الكشكول

بمكّة والهيولى القطن وشبّه الاوائل طينة العالم به أو في إصطلاحهم موصوف بما يصف به أهل التوحيد الله تعالى انّه موجود بلا كيفية وكميّة ولم يقترن به شيء من سمات المحدث ثمّ حلّت به الصفة واعترضت به الأعراض فحدّث به العالم .
قال في البحار ولنذكر مقدار إنحراف البلاد المعروفة كما ذكره المحقّقون في كتب الهيئة لئلاّ يحتاج في هذا الكتاب الرجوع إلى غيره فالبلاد التي تكون على خطّ نصف النهار سمت قبلتهم نقطة الجنوب أو الشمال وامّا المنحرفة عن نقطة الجنوب إلى المغرب فبلدتنا .
وملك الحبشة وسائر البلاد القريبة من تلك والمتوسّطة يعرف إنحرافها بالمقايسة والتخمين والله الموفّق والمعين انتهى .



باب الواو

قال في الكشّاف في تفسير قوله تعالى ) وإذا المؤودة سئلت ( ؟؟؟ إذا ثقل قال الله تعالى ) ولا يؤوده حفظهما ( لأنّه إثقال بالتراب كان الرجل إذا ولدت له بنت فأراد أن يستحييها ألبسها جبّة من صوف أو شعر ترعى له الإبل والغنم في البادية وان أراد قتلها تركها حتّى إذا كانت سداسية قول لاُمّها طيّبيها وزيّنيها حتّى أذهب بها إلى احمائها وقد حفر لها بئراً في الصحراء فيبلغ بها البئر فيقول اُنظري فيها ثمّ يدفعها من خلفها ويهيل عليها التراب حتّى يستوي

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة