الكشكول

البئر بالأرض .

وقيل كانت الحامل إذا اقربت حضرت حفيرة وتمخّضت على رأس الحفيرة فإذا ولدت بنتاً رمت بها في الحفيرة وان ولدت إبناً جلست فان قلت ما حملهم على واد البنات قلت الخوف من لحوق العار بهم من أجلهنّ والخوف من الإملاق كما قال الله تعالى ) ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ( وكانوا يقولون انّ الملائكة بنات الله فالحقوا البنات به فهو أحقّ بهنّ وصعصعة بن ناجية ممّن منع الؤاد فبه افتخر الفرزدق في قوله:

ومنّا الذي منع الوائدات***فأحيى الوئيد فلم توءدِ

في توحيد الصدوق في باب في تفسير قل هو الله أحد قال الباقر (عليه السلام) الأحد الفرد المتفرّد والأحد والواحد بمعنى واحد وهو المتفرّد الذي لا نظر له والتوحيد الإقرار بالوحدة وهو الإنفراد والواحد المتباين الذي لا ينبغث من شيء ولا يتّحد بشيء ومن ثم قالوا انّ نبأ العدد من الواحد وليس الواحد من العدد لأنّ العدد لا يقع على الواحد بل يقع على الإثنين ومعنى قوله الله أحد أي المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه والإحاطة بكيفيّته فرد بالهيّته متعالي عن صفات خلقه الحديث .
أقول : فبه دلالة انّ كون الواحد من العدد متّفق عليه أو مقطوع به وانّ الواحد في باب التوحيد يراد منه ما يراد من الأحد مع انّ المعروف من كلام العلماء خلاف ذلك فانّ منهم من يقول الواحد اسم الصفة والأحد اسم الذات

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة