كما في مسألة ويحتمل الثاني للأمر بالصدقة .
في الإستبصار في باب حكم المذي والوذي عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال يخرج من الإحليل المني والمذي والوذي والودي فامّا المني فهو الذي تسترخى به العظام ويفتر منه الجسد وفيه الغسل وامّا المذي فانّه يخرج بشهوة ولا شيء فيه وامّا الوذي فهو الذي يخرج بعد البول وامّا الودي يخرج من الأدواء ولا شيء فيه .
وليس في كتب العامّة ولا كتب اللغة الوذي بالمعجمة بمعنى ما في كتب المتأخّرين من أصحابنا ولا في رواياتنا إلاّ في هذا الحديث وحمله في المقنع على أربعة أشياء وتبعه الشيخ علي من المتأخّرين وغيره ويمكن أن يكون الرابع بالمهملة بياناً للثالث ويؤيّده انّه لم يخص حكم الودي بالمهملة وعلى هذا يطلق أحدهما على الآخر والله أعلم .
ويؤيّد هذا ما في صحيح عبدالله بن سنان والوذي فمنه الوضوء لأنّه يخرج من دريرة البول والله أعلم .
الادواء جمع داء وهو المرض .
ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجمعة الثاني عشر أو السابع عشر من شهر ربيع الأوّل عام الفيل وتوفّى أبوه عبدالله وهو ابن شهرين وماتت اُمّه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب وهو ابن أربع سنين ومات عبدالمطلّب وله (صلى الله عليه وآله وسلم) نحو ثمان سنين وتزوّج خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة وكان لها أربعون سنة وولد له قبل مبعثه القاسم ورقيّة