خشب وصورة يغوث بن سواع من حجر جزع أبيض وصورة يعوق بن يغوث من ذهب ونسر بن يعوق بن يغوث بن سواع بن ود بن قابيل بن آدم (عليه السلام) .
صورة وقف علي (عليه السلام) هذا ما تصدّق به علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو حي سوى تصدّق بداره التي في بني زريق صدقة لا تباع ولا توهب حتّى يرثها الله الذي يرث السموات والأرض وأسكن هذه الصدقة خالاته ما عِشن وعاش عقبهنّ فإذا إنقرضوا فهي لذوي الحاجة من المسلمين .

الوقف لا يتوقّف على إذن الحاكم ويتوقّف على إذن المالك .

ولو نسى المصلّي في الوقت المختّص ما لا يتلافى كالقراءة لم يجب الإنتظار بقدره ولو نسى ما يتلافى كالسجدة وجب تقديمه مع الذكر وسجدتا السهو ان شاء قدّمهما وان شاء أخّرهما إلى بعد العصر مثلا .
روى الشيخ عن محمّد بن يعقوب الكليني عن جعفر الرزّاز عن محمّد بن عيسى عن علي بن راشد قال سألت أبا الحسن (عليه السلام) فقلت جعلت فداك إشتريت أرضاً إلى جنب ضيعتي فلمّا وقرت المال اُخبرت انّ الأرض وقف فقال لا يجوز شراء الوقف ولا تدخل الغلّة في مالك إدفعها إلى من وقفت عليه قلت لا أعرف لها ربّاً قال تصدّق بغلّتها .
أورده الشيخ في كتاب الوقوف من كتاب الإستبصار مصدّراً به وهو يدلّ على انّ الوقف متى جهل أهله وجب صرف غلّته على من تصحّ الصدقة عليه وهل يكون ضامناً لو ظهر الموقوف عليه ولم يقبل الصدقة أم لا يحتمل الأوّل