الكشكول

على إبنه أبي جعفر محمّد بن عثمان ونصّ أيضاً عليه العسكري (عليه السلام) فلمّا حضرته الوفاة نصّ بمحضر جماعة من وجوه الشيعة الحسين بن القاسم روح بن أبي بحر النوبختي ثمّ أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن السمري فلمّا حضرته الوفاة سأل أن يوصي فقال لله أمر هو بالغه ومات (رحمه الله)سنة تسع وعشرين وثلاثمائة .
في العلل روى الصدوق باسناده إلى الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال قلت له لِمَ خلق الله الخلق على أنواع شتّى ولم يخلقه نوعاً واحداً فقال لئلاّ يقع في الأوهام على انّه عاجز ولا تقع صورة في وهم أحد إلاّ وقد خلق الله عزّوجلّ عليها خلقاً لئلاّ يقول قائل هو يقدر الله عزّوجلّ على أن يخلق صورة كذا وكذا لأنّه لا يقول من ذلك شيئاً إلاّ وهو موجود في خلقه تبارك وتعالى فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه انّه على كلّ شيء قدير .



عرض الولاية في الميم

في روضة الكافي في أوّلها في خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في الحكمة والوسيلة وأمر الخلافة إلى أن قال وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين تكلّمت طائفة وقالت نحن موالي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى حجّة الوداع ثمّ صار إلى غدير خمّ فأمر فأصلح له شبه المنبر ثمّ علاه وأخذ بعضدي حتّى رأى بياض إبطيه رافعاً صوته قابلا في محفله من كنت مولاه فعلي مولاه اللهمّ وال من ولااه وعاد من

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة