الكشكول

ولقبه نجم الدين وقيل اسمه أحمد بن يحيى انتهى .

الأشعري أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشير ولد سنة 266 وقيل 276 وتوفّى في بغداد سنة بضع وثلاثمائة وقيل سنة 324 وتلمذ لزوج اُمّه أبي محمّد بن عبدالوهاب الجبائي وإقتدى برأيه في الإعتزال عدّة سنين حتّى صار في آية الإعتزال ثمّ رجع عن القول بخلق القرآن وغيره من أداء المعتزلة وصعد يوم الجمعة بجامع البصرة كرسيّاً ونادى بأعلى صوته من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أُعرّفه بنفسي أنا فلان بن فلان كنت أقول بخلق القرآن وانّ الله لا يرى بالأبصار وانّ أفعال الشرّ أنا فاعلها وأنا نائب مقدّر مقلع معتقد الردّ على المعتزلة مبيّن فضائحهم ومعائبهم وأخذ في الردّ عليهم وسلك بعض طريق أبي محمّد بن عبدالله بن محمّد بن سعيد بن كلاب القطان وبنى على قواعده وصنّف خمساً وخمسين تصنيفاً انتهى .
وانتشر مذهب الأشعري في العراق سنة (عليهما السلام)30 انتهى .
في روضة الكافي في خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في الحكمة والوسيلة وأمر الخلافة قال (عليه السلام) في الوسيلة أيّها الناس انّ الله تعالى وعد نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) الوسيلة ووعده الحقّ ولن يخلف الله وعده ألا وانّ الوسيلة أعلى روح الجنّة وذروة ذوائب الزلفة ونهاية غاية الاُمنية لها ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام وفي نسخة الف عام وهو ما بين مرقاة درّة إلى مرقاة جوهرة إلى مرقاة زبرجدة إلى مرقاة لؤلؤة إلى مرقاة ياقوتة إلى مرقاة

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة