زمرة إلى مرقاة مرجان إلى مرقاة كافور إلى مرقاة عنبر إلى مرقاة بلنجوج إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضّة إلى مرقاة غمام إلى مرقاة هواء إلى مرقاة نور قد أنافت على الجنان انتهى .
قال ؟؟؟ لو تزوّج بذات بعل ففي الحاقه بالعدّة إشكال ينشأ من عدم التنصيص ومن أولويّة التحريم انتهى .
أقول : قد ورد النصّ بحرمتها مؤبّداً ذكره الصدوق (رحمه الله) في من لا يحضره الفقيه في باب طلاق المفقود لكنّ العلاّمة وغيره لم يطّلعوا عليه فالصدوق قائل به أيضاً فتدبّر .
وأقول قال الشهيد الثاني (رحمه الله) في شرح اللمعة وفي الإلحاق ذات البعل بالمعتدّة وجهان من انّ علاقة الزوجية فيها أقوى وإنتفاء النصّ والأقوى انّه مع الجهل وعدم الدخول لا يحرم كما انّه لو دخل بها عالماً حرمت لأنّه زان بذات البعل والإشكال فيهما وإنّما يقع الإشتباه مع الجهل والدخول أو عدمه ووجه الإشكال من عدم النصّ عليه بخصوصه وكون الحكم بالتحريم هنا أولى للعلاقة ولعلّه أقوى انتهى .
وقوله وانتفاء النصّ عجيب إذ النصّ فيها موجود وقد عقد له الشيخ في الإستبصار باباً قال (رحمه الله) باب انّ الرجل يتزوّج بامرأة ثمّ علم بعد ما دخل بها انّ لها زوجاً وأفرد فيه الأخبار وقول شيخنا الشهيد في المسألة وان كان حسناً إلاّ انّ إنكاره النصّ عجيب فمن النصّ على من تزوّج بذات البعل وهو لم يعلم ما رواه