الكشكول

الأوّاه الجنّة مستقرّه والله وهو يعطي انّ وفاته سنة 966 وقيل سنة 965 وفي بعض الكتب انّه في خامس شهر ربيع الأوّل سنة 965 .



عقد الزيبق في العين

في روضة الصفا انّ زياداً إنّما نسب إلى آل سفيان لأنّ اُمّه سميّة كانت جارية للدهقاني وقد وهبها للحارث الثقفي وقد حصل منه إبنان من تلك الجارية وهما أبو بكر ونافع وقد جاء في ذلك الزمان أبو سفيان إلى دار أبي مريم الخمّار فبعد شرب الخمور أراد الزنا فأذهب أبو مريم سميّة إليه فبعد الجماع قد حصل الحمل وتولّد زياد فبحكم الولد للفراش وللعاهر الحجر فصار مشهوراً بزياد بن سميّة فبعد البلوغ والرشد صار فصيحاً بليغاً شجاعاً قال عمرو بن سعد في شأنه لو كان زياد من قريش يصير الإسلام قويّاً وجعله أمير المؤمنين (عليه السلام) والياً على فارس وتوابعه وصار عظيم المنزلة إلى حدّ صار معاوية خائفاً منه من بيعته لأولاد علي (عليه السلام) وبعد المراسلات والطميعات جعله راضياً عنه لئلاّ يحصل منه البيعة بعد وفاة علي (عليه السلام) لأولاده وأرسل إليه مرّة بعد اُخرى بعقد الاُخوة وكان زياد في مقام للعارضة وعدم القبول إلى ان انتهى الأمر إلى إرساله إلى معاوية انّا أطعناك بشرط لن تجعلني من أولاد أبي سفيان فجعله من أولاده ملحقاً بنفسه بشهادة أبي مريم الخمّار وادّعى زياد انّه من ولده واستحكم الإتّحاد بين معاوية وزياد فعوّض بسبب تلك القرابة ولاية خراسان والبحرين

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة