والرواية والباطل مقابل للحقّ في الأحوال الثلاثة والكذب مقابل للصدق في الأحوال الثلاثة انتهى .
الحمل الأوّلي الذاتي هو الذي يفيد اتّحاد الموضوع والمحمول بحسب المعنى والمفهوم الحمل المتعارف الشائع هو الذي يفيد اتّحاد المفهومين المتغايرين في الوجود وان كان المحمول عرضيّاً كقولك زيد إنسان والإنسان ماش انتهى .
في الكافي بسنده عن سماعة قال قال انّ رجلا قال لرجل على عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) انّي احتلمت باُمّك فرفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال انّ هذا أقرّ عليّ فقال له وما قال لك قال زعم انّه احتلم باُمّي فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في العدل ان شئت أقمته لك في الشمس واجلد ظلّه فانّ الحلم مثل الظلّ ولكنّنا سنؤدّبه حتّى لا يعود يؤذّي المسلمين انتهى .
روى الشيخ المفيد في كتاب الإختصاص ومحمّد بن الحسن الصفّار في بصائر الدرجات باسنادهما عن أبي عبدالله (عليه السلام) انّه قال انّي لأتكلّم على سبعين وجهاً في كلّها المخرج انتهى .
وباسنادهما عن محمّد بن مسلم عن أبي عبدالله (عليه السلام) انّا لنتكلّم بالكلمة لها سبعون وجهاً لنا من كلّها المخرج انتهى .
وروى محمّد بن الحسن الصفّار في البصائر عن أحمد بن محمّد عن ابن محبوب عن الأحول عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال أنتم أفقه الناس ما عرفتم معاني