الكشكول

كلامنا انتهى .

ورواه المفيد في الإختصاص وروى صاحب البصائر عن أبي بصير قال سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول انّي لأتكلّم بالكلمة الواحدة وجهاً ان شئت أخذت كذا وان شئت أخذت كذا انتهى .
فالأحاديث في ذلك مستفيضة من كلام الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي .
قال في كتاب السير الحقد هو إخفاء العداوة في القلب لمحلّ القدرة على الإنتقام انتهى .
قال الكاظم (عليه السلام) حم فهو محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه وهو منقوص الحروف انتهى .



في جواب النصراني

ذكر ابن أبي جمهور في المحلّى في بعض خطب علي (عليه السلام) رواها أهل العلم من شرّاح نهج البلاغة وهي انّ قريشاً طلبت السعادة فشقيت وطلبت النجاة فهلكت وطلبت الهدى فظلّت ويحهم ألم يسمعوا ويحهم الذين آمنوا واتّبعهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرّيتهم فأين العدل والمنزع عن ذريّة الرسول الذين شيّد الله بنيانهم فوق بنيانهم وأعلى رؤوسهم فوق رؤوسهم وإختارهم عليهم إلاّ انّ الذريّة أفنان أنا شجرتها ودوحته وأنا ساقها وأنا من أحمد بمنزلة الضوء من الضوء كنّا ظلالا تحت العرش قبل خلق البشر وقبل خلق الطينة التي كان منها

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة