ذكر ابن أبي جمهور في المحلّى في بعض خطب علي (عليه السلام) رواها أهل العلم من شرّاح نهج البلاغة وهي انّ قريشاً طلبت السعادة فشقيت وطلبت النجاة فهلكت وطلبت الهدى فظلّت ويحهم ألم يسمعوا ويحهم الذين آمنوا واتّبعهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرّيتهم فأين العدل والمنزع عن ذريّة الرسول الذين شيّد الله بنيانهم فوق بنيانهم وأعلى رؤوسهم فوق رؤوسهم وإختارهم عليهم إلاّ انّ الذريّة أفنان أنا شجرتها ودوحته وأنا ساقها وأنا من أحمد بمنزلة الضوء من الضوء كنّا ظلالا تحت العرش قبل خلق البشر وقبل خلق الطينة التي كان منها