الكشكول

مشوباً بالبدن كالحجّ فانّه من أصل الآية سواء أوصى به الميّت أم لم يوص وما لم يكن مالياً كالصلاة والصوم فانّما يخرج من الثلث ولو لم يوص لم يخرج عنه بل يبقى في عهدته وكذا الندب ويخرج من الشكّ مع الوصية به انتهى كلامه .
في البصائر إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن عمران عن يونس عن سليمان بن صالح رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال انّ حديثنا هذا تشمأزّ منه قلوب الرجال فمن أقرّ به فزيدوه ومن أنكره فذروه انّه لابدّ من أن تكون فتنة يسقط فيها كلّ ؟؟؟ ووليجة حتّى يسقط فيها من كان يشقّ الشعر بشعرتين حتّى لا يبقى إلاّ نحن وشيعتنا انتهى .
وذكر أبو جعفر محمّد بن الحسن انّه وجد فيى بعض الكتب ولم يروه بخطّ آدم بن علي بن آدم قال عمرو الكوفي معنى حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله ملك مقرّب ولا نبي مرسل فهو ما رويتم انّ الله تبارك وتعالى لا يوصف ورسوله لا يوصف والمؤمن لا يوصف فمن احتمل حديثهم فقد حدّهم ومن حدّهم فقد وصفهم ومن وصفهم بكمالهم فقد أحاط بهم وهو أعلم منهم وقال نقطع الحديث عمّن رويته فنكتفي به لأنّه قال صعب فقد صعب على كلّ أحد منهم حيث قال صعب فالصعب لا يركب ولا يحمل عليه لأنّه إذا ركب وحمل عليه فليس بصعب وقال المفضّل قال أبو جعفر (عليه السلام) انّ حديثنا صعب مستصعب ذكوان أجرد لا يحتمله ملك مقرّب ولا نبي مرسل ولا عبد امتحن الله قلبه للإيمان .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة