الكشكول

بطن اُمّه لئلاّ يقتلها كما لو بقى المعتدل بزيادة على التسعة إلاّ انّه لا ينقص أزيد من ثلاثة أشهر لعلّة أكثر الحيض في مقابلة الإستحالة إستكمال فاعليته وتكميلها في أقلّ شهرين بعد الحياة لاُمور ليس هذا محلّ بيانها وقوله وما تزداد أي الأرحام وحدّ الزيادة سنة بزيادة ثلاثة أشهر كما تكون في النقص لعلّة أكثر الحيض المراد بزيادتها مدّة بقاء الجنين في الرحم زيادة على التسعة بقدر ما تحيض اُمّه في الحمل لأنّ غذائه بالحيض فما نقص من غذائه زاد في بقائه إذا كان الخارج يحتاج إليه في الاغتذاء المعتاد فيضعف نموّه لقلّة غذائه فلا يبلغ في هذه التسعة ما يبلغ فيها من لم ينقص غذائه وأكثر الموجود المحتمل في الحيض عشرة فيكون ثلاثة أشهر في كلّ شهر عشرة فيكون أكثر مدّة الحمل سنة ما بين التسعة والسنة درجات مقدّرات بنسبة حصول الحيض غالباً عند حصول السبب وتحصل الزيادة ولم يحصل الحيض والأصل فيه ذلك وهو انّه قد يضعف مزاج الاُمّ فيقلّ دمها فتحصل النقيصة على الجنين امّا لطبعها أو بعروض مرض فيكون كذلك وقد تحصل النقيصة مع حصول الحيض لكثرة دم الاُمّ بحيث يبقى ما يقوم به مع قوّة قابلية وطبيعة اُمّه ومع عدم الحيض كذلك وتفصيل ما يعرف من أسباب الحالين طويل وممّا ورد في تفسير الآية ما رواه في الكافي عن أحدهما (عليهما السلام) في قوله تعالى ) يعلم إلى قوله وما تزداد ( قال الغيض كلّ حمل دون تسعة أشهر وما تزداد كلّ شيء يزداد على تسعة أشهر وكلّما رأت المرأة الدم الخالص في حملها فانّها تزداد بعدد الأيّام التي زاد فيها

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة