الكشكول

العابدين (عليه السلام) دون سائرهم وهو الذي أعقب (عليهم السلام) انتهى .

حظيرة القدس اسم للجنّة انتهى .

في معاني الأخبار بعد الاسناد قال أتى رجل من بني اُميّة وكان زنديقاً جعفر بن محمّد (عليه السلام) فقال قول الله عزّوجلّ في كتابه ) المص ( أي شيء أراد بهذا وأيّ شيء فيه ممّا ينتفع به الناس فاغتاظ بذلك جعفر بن محمّد (عليه السلام) فقال أمسك ويحك الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون كم معك فقال الرجل أحد وثلاثون ومائة فقال له جعفر بن محمّد (عليه السلام) إذا انقضت سنة إحدى وثلاثين ومائة إنقضى ملك أصحابك قال فنظرنا فلمّا إنقضت سنة إحدى وثلاثين ومائة يوم عاشوراء دخلت المسورة الكوفة وذهب ملكهم انتهى .
قال في البحار هذا الخبر لا يستقيم إذا حمل مدّة ملكهم لعنهم الله لأنّه كان الف شهر ولا على تاريخ الهجرة مع بعد إبتنائه عليه لتأخّر حدوث هذا التاريخ عن زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا على تاريخ عام الفيل لأنّه يزيد على أحد وستّين ومائة مع انّ أكثر نسخ الكتاب أحد وثلاثون ومائة وهو لا يوافق عدد الحروف وقد أشكل عليّ حلّ هذا الخبر زماناً حتّى عثرت على إختلاف ترتيب الأباجاد في كتاب عيون الحساب فوجدت فيه انّ ترتيب ابجد عند المغاربة هكذا ابجد هوّز حطي كلمن صعفض قرشت ثخذ ظغش فالصاد المهملة عندهم ستّون والضاد المعجمة تسعون والسين المهملة ثلاثمائة والظاء المعجمة ثمان مائة والعين المعجمة تسعمائة والشين المعجمة الف فحينئذ يستقيم ما في أكثر النسخ من

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة