فائدة: عن الوباء والطاعون تكتب هذه الأحرف وتمحى بالماء وتشرب وهي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انّا نعوذ بك من الطعن والطاعون وعظيم الوباء في الأهل والنفس والولد الله اكبر الله اكبر الله اكبر عدد ذنوبنا حتّى تغفر اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد صاحب الكوثر اللهمّ شفّع نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم) فينا وأبقنا وعمّرنا ولا تدمّرنا ياأرحم الراحمين انتهى .
روى الصدوق باسناده إلى علي بن المغيرة قال قلت لأبي لأبي عبدالله (عليه السلام)القوم يكون في البلد يقع فيها الموت ألهم أن يتحوّلوا عنها إلى غيرها قال نعم قلت بلغنا انّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)عاب قوماً بذلك فقال اُولئك كانوا رتيبة بازاء العدو فأمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يثبتوا في مواضعهم ولا يتحوّلوا منه إلى غيره فلمّا وقع فيهم الموت تحوّلوا من ذلك المكان إلى غيره فكان تحويلهم من ذلك المكان إلى غيره كالفرار من الزحف .
وفي روضة الكافي بسند حسن عن الحلبي قال سألت أبا عبدالله (عليه السلام)عن الوباء يكون في ناحية المصر فيتحوّل الرجل إلى ناحية اُخرى أو يكون في مصر فيخرج عنه إلى غيره قال لا بأس إنّما نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ذلك المكان رئية كانت بخيال العدو فوقع فيها الوباء فهربوا منه فقال رسول الله الفارّ منه كالفارّ من الزحف لكراهة أن تخلوا مراكزهم .
وروى أيضاً باسناده إلى أبان الأحمر قال سأل بعض أصحابنا أبا الحسن (عليه السلام)عن الطاعون يقع في بلدة وأنا فيها أتحوّل عنها قال نعم قلت ففي القرية وأنا