ارميا (عليه السلام) لما احدث بنو اسرائيل البدع ورغبوا عن دينهم غزاهم بخت نصّر فتابوا إلى الله فرده الله عنهم ثم احدثوا بعد ذلك احداثاً فبعث الله ارميا ليخبرهم بغضب الله عليهم فضربوه وقيدوه فعاد بخت نصّر فقتل وصلب وحرّق وسبى الذراري وخرب بيت المقدس وخرج ارميا إلى مصر فاقام بها فامره الله بالعود إلى ايليا فسار حتّى اشرف على خراب بيت المقدس قال انّى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثتَ قال لبثتُ يوماً أو بعض يوم قال بل لبثتَ مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى العظام كيف ننشرها ثم نكسوها لحماً فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شي لقدير واحياه الله بعد ان عمر بيت المقدس وقد كان بقي خراباً سبعين سنة ( التذكرة البدرية ) .
العيّاشي عن الصادق (عليه السلام) انّه سُئل عن قول الله تعالى يا بني اسرائيل قال هم عن خاصّة وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه سمع يقول انا عبدك اسمي احمد انا عبدالله اسمي اسرائيل فما امرَهُ فقد امَرني وما عناه فقد عناني ( من حاشية من علي الصافي ) .
 |
اطريف في الألف |
 |
ذكر الشيخ محمد تقي المجلسي في شرحه على الفقيه في باب حال من يموت من اطفال المشركين والكفّار قال وفيه مذاهب كثيرة فذهب بعضهم إلى انهم من خدم أهل الجنّة لقوله تعالى : ) فطرة الله التي فطر النّاس عليها ( وقال