الكشكول

اصغ لصفات الادمي وضبطها***لتلقط دراً تقتنيه بديعَا

جنبن إذا ما كان في بطن امّه***ومن بعدُ يُدعا بالصبي رضيعَا

فإن فطمُوه فالغلام بسبعة***كذا يافعاً للعشر قُله مطيعَا

الى خمس عشر بالحَرَ ورسَمِّه***لنحسن فيما ينتجيه صنيعَا

فمدٌّ إلى خمس وعشرين حجةً***بذاك دعاه الفاضلون جميعَا

ومن بعدُ بالضطنط لانتها***ثلاثين فاحفظ لا تعدَّ مُضيعَا

صِمِلّ لحدّ الاربعين وبعده***بكهل إلى الخمسين فادع سميعاً

وشيخاً إلى حدّ الثمانين فدعه***بها ثم صمّا للمات سَريعاً

انطوا : اي اعطوا لغة يمانية ، حدثنا على بن احمد قال حدثنا محمد بن ابي عبدالله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمّه الحسين بن يزيد عن اسمعيل ابن ابي زياد السكوني قال : قال أبوعبدالله (عليه السلام) : « انما صار الانسان ياكل ويشرب بالنار ويبصر ويعمل بالنور ويسمع ويشم بالريح ويجد الطعام والشراب بالماء ويتحرك بالروح ولولا ان النار في معدته ما هضمت أو قال حطمت الطعام والشراب في جوفه ولولا الريح ما التهبت نار المعدة ولا خرج الثقل من بطنه ولولا الروح ما تحرك ولا جاء ولا ذهب ولولا برد الماء لاحرقته نار المعدة ولولا النور ما ابصر ولا عقل فالطين صورته والعظم في جسده بمنزلة الشجر في الارض والدم في جسده بمنزلة الماء في الارض ولا قوام للأرض الاّ بالماء ولا قوام لجسد الانسان إلا بالدم والمخّ دسم الدّم وزبده فهكذا الانسان خلق من شان الدنيا وشان

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة