عشرة مرّة وهو مائة الف وتسعة الآف ميل وستة وعشرون وابعد بُعد العّمر الذي هو اقرب بُعدِ عطارد اربعاً وستين مرّة وسدس مرّة وهو مائة الف وثمانية الآف وخمس مائة واثنان واربعون ميلاً وابعد بُعد الشمس الذي هو اقرب بُعد المريخ الف ومائتان وعشرون مرة وهو ثلاثة الآف الف وتسعمائة وخمسة وستون الف مثل وابعد بُعد المريخ الذي هو اقرب بُعد المشتري ثمانية الآف وثمانمائة وستة وتسعون مرّة وهو ثمانية وعشرون الفَ الفِ ميل وثمانمائة وسبعة واربعون الفَ ميل وابعد بُعدِ المشتري الذي هو اقرب بُعدِ لزحل اربعة عشر الفاً واربعمائة وخمسون مرة وهو ستة واربعون الفَ الفِ ميل وثمانمائة وستّة عشر الفاً ومائتان وخمسون ميلاً وابعد بُعد زحل الذي هو مساو لابعاد الكواكب الثابتة وهو ايضاً مقدار نصف قطر فلك الروح عشرون الفاً ومائة وعشر مرات وهو خمسة وستون الفَ الفِ ميل وثلثمائة وسبعة وخمسون الفاً وخمسمائة ميل فان اضعف ذلك كان قطر الفلك مائة وثلاثين الفَ الفِ ميل وسبعمائة الف وخمسة عشر الف ميل وإذا ضرب ذلك في ثلاثة وسُبع كان دَور الفلك الاعظِم اربعمائة الفِ الف وعشرة الافِ الف وثمان مائة وثمانية عشر الفاً وخمسمائة وسبعين ميلاً فتكون مساحة كل درجتي من الفلك الفَ الفِ ميل ومَائة واحد واربعين الفاً ومائة وستين ميلاً .
فائدة في ترتيب الكواكب في الايام والليالي وفي بيوتها وفي درج شرفها :
زحل يوم السبت وليلته ليلة الأربعاء وبيته الجدي والدار وشرفه احدى