![]() |
![]() |
الحمد للّه الذي اعطاني | هذا الغلام الطيب الأردان |
يا ربّ ردّ راكبي محمدا | ردا اليّ واتخذ عندي يدا |
يا ربّ ان محمدا لن يوجدا | تصبح قريش كلهم مبددا |
جاء الحبيب الذي اهواه من سفر |
والشمس قد اثرت في وجهه اثرا |
عجبت للشمس من تقليل وجنته |
والشمس لا ينبغي ان تدرك القمرا |
نواحي زليخا لو رأين جبينه |
لأثرن بالقطع القلوب على الايدي |
ولو سمعوا في مصر أوصاف وجهه |
لما بذلوا في سوم يوسف من نقد |
محمّد سيد الكونين والثقلين | والفريقين من عرب ومن عجم |
فاق النبيين في خَلق وفي خُلق | ولم يدانوه في علم ولا كرم |
وكلهم من رسول اللّه ملتمس | عرفا من البحر أو رشفا من الديم |
فهو الذي تمّ معناه وصورته | ثم اصطفاه حبيبا باريء النسم |
فمبلغ العلم فيه انّه بشر | وانّه خير خلق اللّه كلهم |
وابيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجهه | ثمال اليتامى عصمة للأرامل |
ألا يا قوم للعجب العجاب | لخف أبي الحسين وللحباب(3) |
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا | وانّا لنرجوا فوق ذلك مظهرا |
للناس همّ ولي في الناس همّان | همّ الجراب وقتل الشيخ عثمان |
انا إبن الذي سالت على الخدّ عينه | فردّت بكف المصطفى أحسن الردّ |
فعادت كما كانت لأوّل مرّة | فيا حسن ما عين ويا حسن ما ردّ |
![]() |
![]() |