الفهرس

أزواجُ النَّبِيِّ ومَعنى أهلِ البَيتِ

 

1 / 1
اُمُّ سَلَمَةَ
1 ـ عَطاءُ بنُ يَسارٍ عَن اُمِّ سَلَمَةَ : في بَيتي نَزَلَت : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا . قالَت : فَأَرسَلَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَقالَ : هؤُلاءِ أهلُ بَيتي[1] .

2 ـ عَطاءُ بنُ يَسارٍ عن اُمِّ سَلَمَةَ : في بَيتي نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا . قالَت : فَأَرسَلَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ رِضوانُ اللهِ عَلَيهِم أجمَعينَ ، فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي . قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : يا رَسولَ اللهِ ، ما أنَا مِن أهلِ البَيتِ ؟ قالَ : إنَّكِ أهلي[2] خَير ، وهؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللّهُمَّ أهلي أحَقُّ[3].

3 ـ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ عَن اُمِّ سَلَمَةَ : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ في بَيتي : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا . قُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، ألَستُ مِن أهلِ البَيتِ ؟ قالَ : إنَّكِ إلى خَيرٍ ، إنَّكِ مِن أزواجِ رَسولِ اللهِ . قالَت : وأهلُ البَيتِ عليهم السّلام رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ[4] .

4 ـ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ عَن اُمِّ سَلَمَةَ : لمَّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا دَعا رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله عَلِيًّا وفاطِمَةَ وحَسَنًا وحُسَينًا ، فَجَلَّلَ عَلَيهِم كِساءً خَيبَرِيًّا ، فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا . قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : ألَستُ مِنهُم ؟ قالَ : أنتِ إلى خَيرٍ[5] .

5 ـ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ عَن اُمِّ سَلَمَةَ أنَّ هذِهِ الآيَةَ نَزَلَت في بَيتِها : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا .
قالَت : وأنَا جالِسَةٌ عَلى بابِ البَيتِ ، فَقُلتُ : أنَا يا رَسولَ اللهِ ألَستُ مِن أهلِ البَيتِ ؟ قالَ : إنَّكِ إلى خَيرٍ ، أنتِ مِن أزواجِ النَّبِيِّ . قالَت : وفِي البَيتِ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ رَضِيَ اللهُ عَنهُم[6] .

6 ـ أبو هُرَيرَةَ عَن اُمِّ سَلَمَةَ : جاءَ ت فاطِمَةُ إلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله بِبُرمَةٍ[7] لَها قَد صَنَعَت فيها عَصيدَةً تُحِلُّها[8] عَلى طَبَقٍ ، فَوَضَعَتهُ بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ : أينَ ابنُ عَمِّكِ وابناكِ؟ فَقالَت : فِي البَيتِ ، فَقالَ : ادعيهِم . فَجاءَ ت إلى عَلِيٍّ ، فَقالَت: أجِبِ النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله أنتَ وَابناكَ .قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : فَلَمّا رَآهُم مُقبِلينَ مَدَّ يَدَهُ إلى كِساءٍ كانَ عَلَى المَنامَةِ ، فَمَدَّهُ وبَسَطَهُ وأجلَسَهُم عَلَيهِ ، ثُمَّ أخَذَ بِأَطرافِ الكِساءِ الأَربَعَةِ بِشِمالِهِ ، فَضَمَّهُ فَوقَ رُؤوسِهِم وأومَأَ بِيَدِهِ الُيمنى إلى رَبِّهِ ، فَقالَ : هؤُلاءِ أهلُ البَيتِ ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا[9] .

7 ـ حَكيمُ بنُ سَعدٍ : ذَكَرنا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضي الله عنه عِندَ اُمِّ سَلَمَةَ ، قالَت : فيهِ نَزَلَت : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا .
قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : جاءَ النَّبيُّ صلّى الله عليه و آله إلى بَيتي ، فَقالَ : لا تَأذَني لِأَحَدٍ ، فَجاءَ ت فاطِمَةُ، فَلَم أستَطِع أن أحجُبَها عن أبيها ، ثُمَّ جاءَ الحَسَنُ ، فَلَم أستَطِع أن أمنَعَهُ أن يَدخُلَ عَلى جَدِّهِ واُمِّهِ ، وجاءَ الحُسَينُ ، فَلَم أستَطِع أن أحجُبَهُ ، فَاجتَمَعوا حَولَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله عَلى بِساطٍ ، فَجَلَّلَهُم نَبِيُّ اللهِ بِكِساءٍ كانَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا ، فَنَزَلَت هذِهِ الآيَةُ حينَ اجتَمَعوا عَلَى البِساطِ .
قالَت : فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، وأنَا ؟ قالَت : فَوَاللهِ ما أنعَمَ ، وقالَ : إنَّكِ إلى خَيرٍ[10].

8 ـ شَهرُ بنُ حَوشَبٍ عَن اُمِّ سَلَمَةَ : إنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله جَلَّلَ عَلى عَلِيٍّ وحَسَنٍ وحُسَينٍ وفاطِمَةَ كِساءً ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي وخاصَّتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا . فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : وأنَا مِنهُم ؟ قالَ : إنَّكِ إلى خَيرٍ[11] .

9 ـ شَهرُ بنُ حَوشَبٍ عَن اُمِّ سَلَمَةَ : جاءَ ت فاطِمَةُ بِنتُ النَّبِيِّ إلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله مُتَوَرِّكَةً الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، في يَدِها بُرمةٌ لِلحَسَنِ فيها سَخينٌ ، حَتّى أتَت بِهَا النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله ، فَلَمّا وَضَعَتها قُدّامَهُ قالَ لَها : أينَ أبُو الحَسَنِ ؟ قالَت : فِي البَيتِ ، فَدَعاهُ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ يَأكُلونَ .
قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : وما سامَنِيَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله وما أكَلَ طَعامًا قَطُّ إلّا وأنَا عِندَهُ إلّا سامَنيهِ قَبلَ ذلِكَ اليَومِ ـ تعني بـ «سامني» : دعاني إليه ـ فَلَمّا فَرَغَ التَفَّ عَلَيهِم بِثَوبِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ عادِ مَن عاداهُم ، ووالِ مَن والاهُم[12] .

10 ـ شَهرُ بنُ حَوشَبٍ عَن اُمِّ سَلَمَةَ : إنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله قالَ لِفاطِمَةَ : اِئتيني بِزَوجِكِ وابنَيكِ ، فَجاءَ ت بِهِم ، فَأَلقى عَلَيهِم كِساءً فَدَكِيًّا ، قالَ : ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيهِم ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنَّ هؤُلاءِ آلُ مُحَمَّدٍ فَاجعَل صَلَواتِكَ وبَرَكاتِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : فَرَفَعتُ الكِساءَ لِأَدخُلَ مَعَهُم ، فَجَذَبَهُ مِن يَدي وقالَ : إنَّكِ عَلى خَيرٍ[13].

11 ـ شَهرُ بنُ حَوشَبٍ عَن اُمِّ سَلَمَةَ : كانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله عِندي وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، فَجَعَلتُ لَهُم خَزيرَةٌ[14] ، فَأَكَلوا وناموا ، وغَطّى عَلَيهِم عَباءَ ةً أو قَطيفَةً ، ثُمَّ قال : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا[15] .

12 ـ عَبدُ اللهِ بنُ مُغيرَةَ مَولى اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله أنَّها قالَت : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ في بَيتِها : إنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًاأمَرَني رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله أن اُرسِلَ إلى عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسينِ عليهم السّلام ، فَلَمّا أتَوهُ اعتَنَقَ عَلِيًّا بِيَمينِهِ ، وَالحَسَنَ بِشِمالِهِ ، وَالحُسَينَ عَلى بَطنِهِ ، وفاطِمَةَ عِندَ رِجلِهِ فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي وعِترَتي فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا ، قالَها ثَلاثَ مَرّاتٍ . قُلتُ : فَأَنَا يا رَسولَ اللهِ ؟ فَقالَ : إنَّكِ عَلى خَيرٍ إن شاءَ اللهُ[16] .

13 ـ عَطاءُ بنُ أبي رَباحٍ : حَدَّثَني مَن سَمِعَ اُمَّ سَلَمَةَ تَذكُرُ : أنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله كانَ في بَيتِها، فَأتَتهُ فاطِمَةُ بِبُرمَةٍ فيها خَزيرَةٌ ، فَدَخَلَت بِها عَلَيهِ فَقالَ لَها : ادعي زَوجَكِ وَ ابنَيكِ ، قالَت : فَجاءَ عَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السّلام فَدَخَلوا عَلَيهِ فَجَلَسوا يَأكُلونَ مِن تِلكَ الخَزيرَةِ ، وهُوَ عَلى مَنامَةٍ لَهُ عَلى دُكّانٍ[17] ، تَحتَهُ كِساءٌ لَهُ خَيبَرِيٌّ .
قالَت : وأنَا اُصَلّي فِي الحُجرَةِ ، فَأَنزَلَ اللهُ عَزَّوجَلَّ هذِهِ الآيَةَ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا .
قالَت : فَأَخَذَ فَضلَ الكِساءِ فَغَشّاهُم بِهِ ، ثُمَّ أخرَجَ يَدَهُ فَأَلوى بِها إلَى السَّماءِ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي وخاصَّتي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا ، اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي وخاصَّتي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وَطهِّرهُم تَطهيرًا .
قالَت : فَأَدخَلتُ رَأسِيَ البَيتَ فَقُلتُ : وأنَا مَعَكُم يا رَسولَ اللهِ ؟ قالَ : إنَّكِ إلى خَيرٍ ، إنَّكِ إلى خَيرٍ[18] .

14 ـ عَمرَةُ بِنتُ أفعى : سَمِعتُ اُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنها تَقولُ : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ في بَيتي : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا وفِي البَيتِ سَبعَةٌ : جَبرَئيلُ ، وميكائيلُ ، ورَسولُ اللهِ ، وعَلِيٌّ ، وفاطِمَةُ ، وَالحَسَنُ ، وَالحُسَينُ عليهم السّلام ، قالَت : وأنَا عَلى بابِ البَيتِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ أ لَستُ مِن أهلِ البَيتِ ؟ قالَ : إنَّكِ عَلى خَيرٍ ، إنَّكِ مِن أزواجِ النَّبِيِّ ، وما قالَ : إنَّكِ مِن أهلِ البَيتِ[19] .

15 ـ الإمام الرضا عليه السّلام عَن آبائِهِ عليهم السّلام عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السّلام ، عَن اُمِّ سَلَمَةَ قالَت : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ في بَيتي وفي يَومي ، كانَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله عِندي فَدَعا عَلِيًّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وجاءَ جَبرَئيلُ فَمَدَّ عَلَيهِم كِساءً فَدَكِيًّا ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا . قالَ جَبرَئيلُ : وأنَا مِنكُم يا مُحَمَّدُ ؟ فَقالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : وأنتَ مِنّا يا جَبرَئيلُ .
قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، وأنَا مِن أهلِ بَيتِكَ ، وجِئتُ لِأَدخُلَ مَعَهُم ، فَقالَ : كوني مَكانَكِ يا اُمَّ سَلَمَةَ، إنَّكِ إلى خَيرٍ ، أنتِ مِن أزواجِ نَبِيِّ اللهِ .
فَقالَ جَبرَئيلُ : اِقرَأ يا مُحَمَّدُ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا فِي النَّبِيِّ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السّلام [20] .

1 / 2
عائِشَةُ

16 ـ صَفِيَّةُ بِنتُ شَيبَةَ : قالَت عائِشَةُ : خَرَجَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله غَداةً وعَلَيهِ مِرطٌ مُرَحَّلٌ[21] مِن شَعرٍ أسوَدَ ، فَجاءَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فَأَدخَلَهُ ، ثُمَّ جاءَ الحُسَينُ فَدَخَل مَعَهُ ، ثُمَّ جاءَ ت فاطِمَةُ فَأَدخَلَها ، ثُمَّ جاءَ عَلِيٌّ فَأَدخَلَهُ ، ثُمَّ قالَ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا[22] .

17 ـ العَوّامُ بنُ حَوشَبٍ عَنِ الَّتميمِيِّ : دَخَلتُ عَلى عائِشَةَ فَحَدَّثَتنا أنَّها رَأت رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله دَعا عَلِيًّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم السّلام فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا[23] .

18 ـ جُمَيعُ بنُ عُمَيرٍ[24] : دَخَلتُ مَعَ اُمّي عَلى عائِشَةَ [فَسَأَلَتها اُمّي] قالَت : أخبِريني كَيفَ كانَ حُبُّ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ ؟
فَقالَت عائِشَةُ : كانَ أحَبَّ [الرِّجالِ] إلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله ، لَقَد رَأَيتُهُ وقَد أدخَلَهُ تَحتَ ثَوبِهِ ، وفاطِمَةَ وحَسَنًا وحُسَينًا ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا .
قالَت : فَذَهَبتُ لِاُدخِلَ رَأسي فَدَفَعَني ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، أوَلَستُ مِن أهلِكَ ؟ قالَ : إنَّكِ عَلى خَيرٍ ، إنَّكِ عَلى خَيرٍ[25] .
راجع : ص 549 «ترجمة الذين رووا في تفسير أهل البيت»

أضواء حول حديث الكساء
حادثة الكساء من أهمّ الحوادث المشرقة في تاريخ حياة النبيّ الأكرم صلّى الله عليه و آله في مضمار التعريف بأئمّة الإسلام وهداته . كما تعدّ من النقاط المضيئة البارزة في خصائص أهل البيت الكريم وفضائلهم . ومن الضروريّ الالتفات إلى النقاط الآتية من أجل التعرّف على هذه الحادثة المهمّة بنحوٍ أدقّ :

1 ـ سند حادثة الكساء

لا مجال للتشكيك في وقوع هذه الحادثة ؛ فقد نقلها المحدِّثون الكبار في كتبهم المعتبرة بطرق مستفيضة . بل جاز لنا أن نقول بتواترها إذا ما توسّعنا في دراستها . وثمّة قرائن كثيرة تدلّ على أنّ من قرأ التاريخ الإسلاميّ لا يتسنّى له أن يمتري فيها . وقد بلغت من الشهرة في المجتمع الإسلاميّ مبلغًا أن سُمّي اليوم الذي كانت فيه حادثة الكساء يوم الكساء[26] .
ولُقِّب الخمسة الطيّبون الذين شملتهم العناية الإلهيّة الخاصّة يومئذٍ بأصحاب الكساء[27] .

2 ـ كيف وقعت حادثة الكساء
الأحاديث الواردة في حادثة الكساء لم تبيّن هذه الحادثة بنحو وافٍ ، بل أشار كلٌّ منها إلى قسم منها . من هنا ، نحاول أن نعرض فيما يأتي صورة تامّة لهذه الحادثة استهداءً بها جميعًا .
دخل النبيّ صلّى الله عليه و آله ذات يوم بيتَ زوجته الكريمة اُمّ سلمة ، وكان موعودًا بنبأ مهمّ يأتيه من الله تعالى في عدد من أقاربه ذلك اليوم . من هنا طلب من زوجته مؤكّدًا ألّا تأذن لأحدٍ في الدخول .
من جانب آخر ، عزمت فاطمة عليها السّلام في اليوم نفسه أن تُعِدّ لأبيها العزيزصلّى الله عليه و آله طعامًا مناسبًا يُدعى عَصيدة[28] . فأعدّته في قِدر صغير من الحَجَر ، ووضعته في طبق ، وجاء ت به .
تقول اُمّ سلمة : لم يَسَعني أن أمنع فاطمة من الدخول . وأنّى لها أن تحول بين النبيّ صلّى الله عليه و آله وبَضعته ؟! علمًا أنّ طلب النبيّ صلّى الله عليه و آله من اُمّ سلمة أن لا تأذن لأحدٍ في الدخول لا يشمل فاطمة عليها السّلام عادةً . بل إنّه أخلَى البيت ذلك اليوم لها ولبعلها وولديها .
أجل ، أقبلت فاطمة عليها السّلام إلى أبيها بالعصيدة ، بَيد أنّ حضورها وحدها لا يكفي الآن ، لذلك أمرها أن تدعو له بعلها وَابنَيها . فعادت إلى بيتها ، وما لبثت أن جاء ت بهم إلى بيت أبيها . وكان الحسنان عليهما السّلام صغيرين يومئذٍ .
قامت اُمّ سلمة بإشارة من رسول الله صلّى الله عليه و آله ، ووقفت ناحيةً تصلّي .
وغدا المجلس خاصًّا تمامًا ، يغمره الاُنس والقداسة ؛ فقد جلس رسول الله صلّى الله عليه و آله إلى مائدة فاطمة عليها السّلام التي كان يسمّيها بضعته ، مع عليّ عليه السّلام الذي كان يراه نَفسَه ، وَابنَيه الحسن والحسين عليهما السّلام اللَّذَينِ كان يسمّيهما ريحانَتَيه .
وكان من عادة النبيّ صلّى الله عليه و آله ألّا يأكل طعامًا إلّا مع إحدى أزواجه ، لكنّ الأمر اليوم على نحوٍ آخر ، والمائدة مائدة اُخرى ! ولو كانت اُمّ سلمة جلست علَى المائدة لكان كلام الله تعالى فُسِّر في أهل بيت النبيّ صلّى الله عليه و آله بشكل آخر غدًا . من هنا ، لم يدعُ صلّى الله عليه و آله زوجته إلى تناول الطعام استثناءً .
نزل جبريل الأمين عليه السّلام بهذه الآية :
إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُم الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا
فمدّ النبيّ صلّى الله عليه و آله الكساء الخيبريّ على صهره ، وَابنته ، وولديه ، وأومأ بيده اليمنى إلى ربّه ، فقال : «هؤُلاءِ أهلُ البَيتِ ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا» .
وفي رواية اُخرى : «اللّهُمَّ هؤلاءِ أهلُ بَيتي وخاصَّتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا» .
وفي رواية اُخرى : «اللّهُمَّ هؤُلاءِ آلُ مُحَمَّدٍ ، فَاجعَل صَلَواتِكَ وبَرَكاتِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ» .
إلى هنا كانت اُمّ سلمة قرب الحجرة ، وهي تشهد هذا الحدث النورانيّ المعنويّ بشكلٍ من الأشكال ، فلم يُطاوعها قلبها ، فتقدّمت ورفعت جانبًا من الكساء لعلّها تستمتع بهذه الأجواء النورانيّة ، لكنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله جرّ الكساء من يدها ، ومنعها من الدخول في أجواء أهل بيته القرآنيّة .
ويبدو أنّ اُمّ سلمة قد ساء ها ذلك فقالت : ألست من أهل البيت ؟ فقال لها رسول الله صلّى الله عليه و آله : «إنَّكِ إلى خَيرٍ ، إنَّكِ مِن أزواجِ رَسولِ اللهِ» .

3 ـ جوّ الحادثة
إذا تأمّلنا في حادثة الكساء والأحاديث الواردة فيها ، تبيّن لنا بجلاء أنّ هذه الحادثة ليست كما تصوّرها بعض الكتّاب بأنّها حادثة عاديّة اكتسبت شأنًا فيما بعد . بل هي حادثة تُعدّ من أخصّ الحوادث في تاريخ السيرة النبويّة في سياق التعريف بأئمّة المجتمع الإسلاميّ وقادته في المستقبل ، ويعود ذلك إلى الجوّ الخاصّ للحادثة المذكورة وصلته بنزول آية التطهير . ويدلّ دعاء النبيّ صلّى الله عليه و آله وكثير من الأحاديث التي روت حادثة الكساء على أنّها كانت بعد نزول آية التطهير ، وقد حدثت لتفسير الآية وبيانها . ونُقل أنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله كان يدعو أصحاب الكساء إلى صلاة الصبح حتّى آخر عمره المبارك مناديًا إيّاهم بأهل البيت ، وهذا ممّا يعبّر عن أهميّة الحادثة .

4 ـ حادثة الكساء في بيت اُمّ سلمة
إنّ التأمّل في الأحاديث المأثورة الّتي ذكرت حادثة الكساء يثبت أنّ نزول آية التطهير وقضيّة الكساء كانا في بيت اُمّ سلمة لا محالة . وقد أقرّت عائشة بهذه الحقيقة أيضًا . كما رُوي ذلك عن أبي عبدالله الجدليّ أنّه قال : دخلت على عائشة ، فقلت : أين نزلت هذه الآية : إنّما يريد الله ... ؟ قالت : نزلت في بيت اُمّ سلمة[29] . وفي رواية اُخرى ، قالت اُمّ سلمة : لو سألتَ عائشة لحدّثتك أنّ هذه الآية نزلت في بيتي[30] .
وقال أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الملقّب بالمفيد : روى أصحاب الحديث أنّ عمر سُئل عن هذه الآية ، فقال : سَلوا عنها عائشة . فقالت عائشة : إنّها نزلت في بيت اُختي اُمّ سلمة . فاسألوها عنها ؛ فإنّها أعلم بها منّي[31] .
وأمّا الأخبار الّتي قد تُشعر[32] بأنّ قضيّة الكساء وقعت في بيت غيرها من أزواج النبيّ صلّى الله عليه و آله فإنّها لو صحّت لدلّت على أنّ أشخاصًا آخرين قد شهدوا حادثة الكساء أيضًا كعائشة ، وزينب . وأنّهم طلبوا من النبيّ صلّى الله عليه و آله ما طلبته اُمّ سلمة ، فأجابهم بالنفي .
وأمّا ما احتمله بعض المحدّثين[33] من تكرار هذه الحادثة عدّة مرّات فهو أمر مستبعد .

5 ـ كلام حول ما اشتهر بحديث الكساء
استبان إلى هنا أنّ حديث الكساء قطعي لا يقبل الشكّ والترديد ، كما مرّ بنا . وهو يعبّر عن واحدة من أهمّ خصائص أهل البيت النبويّ الكريم . ونريد بها خاصّيّة الطهارة والعصمة . لكن شاع أخيرًا حديث يحمل عنوان حديث الكساء ، وهو واهٍ لا أساس له . وكان المرحوم المحدّث القمّي رضوان الله تعالى عليه أوّل من نبّه على ضعفه.
ومن الجدير بالذكر أنّه لم يُجز لأحد أن يزيد على كتابه (مفاتيح الجنان) شيئًا ، ودعا على من يقوم بذلك[34] ، لكن نلاحظ أنّ الحديث المذكور قد اُضيف إليه !
والأدلّة على ضعف هذا الحديث كثيرة ، نُشير فيما يأتي إلى بعضها :

1 ـ لم يَرد هذا الحديث في أيّ كتابٍ من الكتب المعتبرة للفريقين ، بما فيها الكتب التي تعمد إلى جمع الأحاديث المنسوبة إلى أهل البيت عليهم السّلام كبحارالأنوار .
قال المرحوم المحدّث القمّيّ في كتاب (منتهى الآمال) حول الحديث الشائع ، بعد أن أثبت تواتر حديث الكساء :
«أمّا الحديث المعروف بحديث الكساء الشائع في عصرنا بهذا الشكل فلم يُلحظ في الكتب المعتبرة المعروفة واُصول الحديث والمجامع المتقنة للمحدّثين . وجاز لنا أن نقول : إنّه من خصائص كتاب (المنتخب)»[35] .

2 ـ إنّ أوّل كتاب ـ فيما نعلم ـ نقل هذا الحديث بلا سند ـ كما أشار إليه المحدّث القمّي ـ هو كتاب «المنتخب»[36] . وهذا يعني أنّ الحديث المذكور لا يلاحظ له أثر في كتب الحديث منذ عصر صدر الإسلام حتّى ألف سنة بعده !

3 ـ من العجيب أنّ هذا الحديث غير المسند ورد في حاشية كتاب «العوالم» مسندًا كالآتي :
«رأيت بخطّ الشيخ الجليل السيّد هاشم ، عن شيخه السيّد ماجد البحراني ، عن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني ، عن شيخه المقدّس الأردبيلي ، عن شيخه عليّ بن عبدالعالي الكركي ، عن الشيخ عليّ بن هلال الجزائري ، عن الشيخ أحمد بن فهد الحلّي ، عن الشيخ عليّ بن الخازن الحائري ، عن الشيخ ضياء الدين عليّ ابن الشهيد الأوّل ، عن أبيه ، عن فخر المحقّقين ، عن شيخه العلّامة الحلّي ، عن شيخه المحقّق ، عن شيخه ابن نما الحلّي ، عن شيخه محمّد بن إدريس الحلّي ، عن ابن حمزة الطوسي صاحب «ثاقب المناقب» ، عن الشيخ الجليل محمّد بن شهرآشوب ، عن الطبرسي صاحب «الاحتجاج» ، عن شيخه الجليل الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي ، عن أبيه شيخ الطائفة ، عن شيخه المفيد ، عن شيخه ابن قولويه القمّي ، عن شيخه الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم ، [عن أبيه إبراهيم] بن هاشم ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن قاسم بن يحيى الجلاء الكوفي ، عن أبي بصير ، عن أبان بن تغلب البكري ، عن جابر بن يزيد الجعفي ؛ عن جابر بن عبدالله الأنصاري عن فاطمة الزهراء عليها السّلام بنت رسول الله صلّى الله عليه و آله ، قال : سمعتُ فاطمة أنّها قالت :
دَخَلَ عَلَيَّ أبي رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله في بَعضِ الأَيّامِ فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ ...»[37]
وفيما يأتي ملاحظاتنا حول السند :
أ ـ المستند الوحيد للسند المذكور هو كلام الشيخ عبدالله بن نور الله البحرانيّ ، إذ يقول ، على فرض ثبوته : «رأيت بخطّ السيّد هاشم البحراني...» . ولكن لا يعلم من ذا الذي يضمن صحّة تشخيصه بأنّ الخطّ هو خطّ السيّد هاشم البحرانيّ حتًما ؟
ب ـ لم يذكر السيّد هاشم البحرانيّ[38] ـ المنسوب إليه السند ـ هذا الحديث في كتابيه : «تفسير البرهان» ، و «غاية المرام» ، مع اهتمامه بجمع الأحاديث لا تصحيحها في هذين الكتابين . بل إنّ ما ذكره يخالف ما نُسب إليه سندًا ومتنًا .
ج ـ إنّ كثيرًا من المحدّثين الكبار المذكورين في سلسلة السند كالكليني ، والطوسي ، والمفيد ، والطبرسيّ ، وابن شهرآشوب رووا في كتبهم حديث الكساء بالشكل الوارد في متن الكتاب ، وهو لا يتّفق مع الحديث الشائع .
د ـ سلسلة السند المذكور لهذا الحديث في حاشيـة «العوالم» مليئة بالإشكالات ، حتّى إنّ من كان له أدنى اطّلاع على علم الرجال يدرك سقمه بوضوح[39] .
هـ ـ متن الحديث يخالف جميع المتون المعتبرة ، ويضاف إليه أنّ فيه نقاط ضعف لا تخفى علَى المتأمّل .


الهامش


(1) المستدرك على الصحيحين : 3 / 158 / 4705 ، وراجع السنن الكبرى : 2 / 214 / 2861 .
(2) كذا في النسخة المطبوعة، والظاهر أنّه تصحيف، والصحيح «لعلى خير» كما يظهر من سائر الروايات.
(3) المستدرك على الصحيحين : 2 / 451 / 3558 .
(4) تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام » : 70 / 127 ، وراجع تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام » : 73 / 106 ، تاريخ بغداد : 9 / 126 ، المعجم الكبير : 3 / 52 / 2662 .
(5) تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 7 .
(6) تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 7 .
(7) البرمة : القِدر مطلقًا ، وهي في الأصل المتّخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن . (النهاية : 1 / 121) .
(8) كذا في النسخة المطبوعة ، والظاهر أنَّ الأصحّ «تحملها» .
(9) تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 7 ، وراجع : 145 / 208 من كتابنا هذا .
(10) تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 8 .
(11) مسند ابن حنبل : 10 / 197 / 26659 ، سنن الترمذيّ : 5 / 699 / 3871 وفيه «أنا معهم يا رسول الله ؟» ، مسند أبي يعلى : 6 / 290 / 6985 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام » : 62 / 88 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام » : 65 / 118 وفي الثلاثة الأخيرة «حامّتي» بدل «خاصّتي» .
(12) مسند أبي يعلى : 6 / 264 / 6915 ، مجمع الزوائد : 9 / 262 / 14971 .
(13) مسند ابن حنبل: 10/228/26808 ، المعجم الكبير : 3/53/2664 ، وذكره أيضًا في : 23 / 336 / 779 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام » : 64 / 93 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام » : 65 / 116 ، وذكر أيضًا في : 67 / 120 نحوه ، مسند أبي يعلى : 6 / 248 / 6876 .
(14) الخزيرة : مرقة ، وهي أن تصفَّى بُلالة النخالة ثمّ تطبخ (لسان العرب : 4 / 237) .
(15) تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 6 .
(16) أمالي الطوسيّ : 263 / 482 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام » : 67 / 97 عن عبد الله بن معين مولى اُمّ سلمة ، وهو موافق لما في بعض نسخ الأمالي .
(17) الدكّان : الدكّة المبنية للجلوس عليها . (لسان العرب : 13 / 157) .
(18) مسند ابن حنبل : 10 / 177 / 26570 وراجع فضائل الصحابة : 2 / 587 / 994 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام » : 68 / 123 ، المناقب لابن المغازليّ : 304 / 348 ، مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفيّ : 2 / 161 / 638 وكلاهما عن أبي ليلى الكنديّ عن اُمّ سلمة .
(19) تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام » : 69 / 102 ، وذكره أيضًا في : 68 / 101 إلى قوله «الحسين» ، الدرّ المنثور : 6 / 604 نقلاً عن ابن مردويه عن اُمّ سلمة إلى قوله «إنّكِ من أزواج النبيّ» ، الخصال : 403 / 113 ، أمالي الصدوق : 381 / 4 ، روضة الواعظين : 175 ، تفسير فرات الكوفيّ : 334 / 454 عن أبي سعيد عن اُمّ سلمة .
(20) أمالي الطوسيّ : 368 / 783 عن عليّ بن عليّ بن رزين .
(21) مِرط مُرحَّل: إزار خزٍّ فيه عَلَم، وسمّي مُرَحَّلاً لِما عليه من تصاوير رَحْل وما ضاهاه . (لسان العرب : 11 / 278) .
(22) صحيح مسلم : 4 / 1883 / 2424 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 159 / 4707 نحوه ، تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 6 وفيه «فجاء الحسن فأدخله معه ثمّ قال : إنّما ...» ولم يذكر بقيّة أصحاب الكساء من أهل البيت عليهم السّلام ، السنن الكبرى : 2 / 212 / 2858 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 501 / 39 ، مسند إسحاق بن راهويه : 3 / 678 / 1271 وفيه «دعا رسول الله» بدل «جاء» ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام » : 63 / 113 نحوه .
(23) أمالي الصدوق : 382 / 5 .
(24) في تاريخ دمشق «عمير بن جميع» وهو تصحيف ، وأثبتنا الصواب الموافق لما في باقي المصادر ، والذي ضبطه ابن حجر في تهذيب التهذيب : 2 / 96 / 177 بقوله «جميع بن عمير التيميّ الكوفيّ» روى عن عائشة ، وروى عنه العوّام بن حوشب .
(25) تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السّلام » : 2 / 164 / 642 ، وراجع شواهد التنزيل : 2 / 61 / 682 ـ 684 ، العمدة : 40 / 23 ، مجمع البيان : 8 / 559 ، وأيضًا : ص 146 / 211 من كتابنا هذا .
(26) راجع الخصال : 2 / 550 ، الغدير : 4 / 40 .
(27) راجع البحار : 22 / 245 / 15 وص 494 / 40 ، مجمع البيان : 9 / 44 .
(28) دقيق يُلثّ بالسمن ويطبخ (لسان العرب : 3 / 291) .
(29 و 30) تفسير فرات الكوفي : 334 / 455 .
(31) الفصول المختارة : 53 و 54 .
(32) راجع ص 33 / 18 و 50 / 39 من كتابنا هذا .
(33) راجع ذخائر العقبى : 57 ، الصواعق المحرقة : 144 ، ينابيع المودّة : 1 / 323 ، أهل البيت عليهم السّلام في آية التطهير : 51 .
(34) راجع مفاتيح الجنان : 572 (مقدّمة الملحقات) .
(35) منتهى الآمال : 1 / 527 .
(36) للشيخ فخرالدين محمّد بن عليّ بن أحمد طريح المسلميّ الأسديّ الرماحيّ النجفيّ المعروف بالشيخ الطريحي ولد بالنجف وتوفّي 1085 هـ . ق ، راجع أعيان الشيعة : 8 / 395 ، رياض العلماء : 4 / 334، الذريعة : 22 / 420 .
(37) عوالم العلوم : 2 / 930 .
(38) هو السيّد هاشم بن إسماعيل بن عبدالجواد بن عليّ بن سليمان بن ناصر الموسوي الكتكاني التوبلي البحراني .
ولد في كتكان من توابع البحرين ، وتوفّي سنة 1107 هـ . أثنى أصحاب التراجم على شخصيّته العلميّة والعمليّة . أجازه الشيخ الحرّ العامليّ في نقل الحديث ، وقال : فاضل عالم ماهر مدقّق فقيه عارف بالتفسير والعربيّة والرجال . من مشايخه في إجازة الحديث : الشيخ فخر الدين بن طريح ، والسيّد عبدالعظيم بن عبّاس الأستراباديّ . ويستشفّ من ترجمته وكتبه أنّه كان يقوم غالبًا باستنساخ أحاديث أهل البيت وجمعها وضبطها ومقابلتها وتصحيحها وتبويبها . وقيل : إنّه صنّف (75) كتابًا كبيرًا ومتوسّطًا وصغيرًا . وأشكل عليه البعض أنّ كتبه لا تخلو من الغلوّ والضعف والاعتماد على مصادر غير موثوقة ، (راجع أعيان الشيعة : 10 / 249 ، أمل الآمل : 2 / 341 ، رياض العلماء : 5 / 310 ، والعلّامة سيد هاشم البحراني تأليف فارس تبريزيان) .
(39) راجع عوالم العلوم : 2 / 930 «الحاشية الثانية» .

الصفحة السابقة

          اهل البيت (ع) في الكتاب و السنة

طباعة

الصفحة اللاحقة