الفهرس

أصحابُ النَّبِيِّ ومَعنى أهلِ البَيتِ

 

2 / 1
أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ

1 ـ عَطِيَّةُ عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ : قالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ في خَمسَةٍ : فِيَّ ، وفي عَلِيٍّ ، وحَسَنٍ ، وحُسَينٍ ، وفاطِمَةَ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تطهيرًا[1] .

2 ـ عَطِيَّةُ العَوفِيُّ عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله ـ في قَولِهِ تَعالى : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا ـ قالَ : جَمَعَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله عَلِيًّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم السّلام ثُمَّ أدارَ عَلَيهِمُ الكِساءَ ، فَقالَ : هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا ، واُمُّ سَلَمَةَ عَلَى البابِ ، فَقالَت: يا رَسولَ اللهِ ، ألَستُ مِنهُم ؟ فَقالَ : إنَّكِ لَعَلى خَيرٍ ـ أو إلى خَيرٍـ[2] .

3 ـ أبو أيّوبٍ الصَّيرَفِيُّ : سَمِعتُ عَطِيَّةَ العَوفِيَّ يَذكُرُ أنَّهُ سَأَلَ أبا سَعيدٍ الخُدرِيَّ عَن قَولِ اللهِ تَعالى : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا ، فَأَخبَرَهُ أنَّها نَزَلَت في رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السّلام [3].

2 / 2
أبو بَرزَةَ

4 ـ أبو بَرزَةَ : صَلَّيتُ مَعَ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله سَبعَةَ عَشَرَ شَهرًا ، فَإِذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ أتى بابَ فاطِمَةَ فَقالَ : الصَّلاةَ رَحِمَكُمُ اللهُ إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ [4] .

2 / 3
أبُو الحَمراءِ

5 ـ أبو داوُدَ عَن أبِي الحَمراءِ : رابَطتُ المَدينَةَ سَبعَةَ أشهُرٍ عَلى عَهدِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله ، قالَ : رَأَيتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله إذا طَلَعَ الفَجرُ جاءَ إلى بابِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ فَقالَ : الصَّلاةَ الصَّلاةَ إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا[5] .

2 / 4
أبو لَيلَى الأَنصارِيُّ

6 ـ عَبدُالرَّحمنِ بنُ أبي لَيلى عَن أبيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ لِعَلِيٍّ عليه السّلام : أنَا أوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ وأنتَ بَعدي تَدخُلُها وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وفاطِمَةُ ... اللّهُمَّ إنَّهُم أهلي فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ و طَهِّرهُم تَطهيرًا ، اللّهُمَّ اكلَأهُم وَارعَهُم وكُن لَهُم ، وَانصُرهُم وأعِنهُم ، وأعِزَّهُم ولا تُذِلَّهُم ، وَاخلُفني فيهِم ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَي ءٍ قَديرٌ[6].

2 / 5
أنَسُ بنُ مالِكٍ

7 ـ أنَسٌ : إنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله كانَ يَمُرُّ بِبابِ فاطِمَةَ سِتَّةَ أشهُرٍ إذا خَرَجَ إلى صَلاةِ الفَجرِ يَقولُ : الصَّلاةَ يا أهلَ البَيتِ إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا[7] .

2 / 6
البَراءُ بنُ عازِبٍ

8 ـ البَراءُ بنُ عازِبٍ : جاءَ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ إلى بابِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله ، فَقامَ بِرِدائِهِ وطَرَحَهُ عَلَيهِم ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ عِترَتي[8] .

2 / 7
ثَوبانُ

9 ـ سُلَيمانُ المُنَبِّهِيُّ ، عَن ثَوبانَ مَولى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله قالَ : كانَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله إذا سافَرَ كانَ آخِرُ عَهدِهِ بِإِنسانٍ مِن أهلِهِ فاطِمَةَ ، وأوَّلُ مَن يَدخُلُ عَلَيها إذا قَدِمَ فاطِمَةَ ، فَقَدِمَ مِن غَزاةٍ لَهُ وقد عَلَّقَت مِسحًا أو سِترًا عَلى بابِها ، وحَلَّتِ الحَسَنَ وَالحُسَينَ قُلبَينِ[9] مِن فِضَّةٍ ، فَقَدِمَ فَلَم يَدخُل ، فَظَنَّت أنَّ ما مَنَعَهُ أن يَدخُلَ ما رَأى ، فَهَتَكَتِ السِّترَ وفَكَكَتِ القُلبَينِ عَنِ الصَّبِيَّينِ وقَطَّعَتهُ بَينَهُما ، فَانطَلَقا إلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله وهُما يَبكِيانِ ، فَأَخَذَهُ مِنهُما ، وقالَ : يا ثَوبانُ ، اِذهَب بِهذا إلى آلِ فُلانٍ ـ أهلِ بَيتٍ بِالمَدينَةِ ـ إنَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي أكرَهُ أن يَأكُلوا طَيِّباتِهِم في حَياتِهِمُ الدُّنيا . يا ثَوبانُ ، اِشتَرِ لِفاطِمَةَ قِلادَةً مِن عَصَبٍ ، وسِوارَينِ مِن عاجٍ[10] .

10 ـ أبو هُرَيرَةَ وثَوبانُ قالا : كانَ النَّبِيُّ يَبدَأُ في سَفَرِهِ بِفاطِمَةَ ويَختِمُ بِها ، فَجَعَلَت وَقتًا سِترًا مِن كِساءٍ خَيبَرِيَّةٍ لِقُدومِ أبيها وزَوجِها ، فَلَمّا رَآهُ النَّبِيُّ تَجاوَزَ عَنها ، وقَد عُرِفَ الغَضَبُ في وَجهِهِ حَتّى جَلَسَ عِندَ المِنبَرِ ، فَنَزَعَت قِلادَتَها وقُرطَيها ومُسكَتَيها[11]، ونَزَعَتِ السِّترَ ، فَبَعَثَت بِهِ إلى أبيها وقالَت : اِجعَل هذا في سَبيلِ اللهِ . فَلَمّا أتاهُ قالَ صلّى الله عليه و آله : قَد فَعَلَت ، فِداها أبوها ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ ما لِآلِ مُحَمَّدٍ ولِلدُّنيا؟! فَإِنَّهُم خُلِقوا لِلآخِرَةِ ، وخُلِقَتِ الدُّنيا لِغَيرِهِم[12] .

2 / 8
جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ

11 ـ اِبنُ أبي عَتيقٍ عَن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ : إنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله دَعا عَلِيًّا وَابنَيهِ وفاطِمَةَ فَأَلبَسَهُم مِن ثَوبِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي ، هؤُلاءِ أهلي[13] .

12 ـ جابِرُ بنُ عَبدِاللهِ الأَنصارِيُّ : كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَأَنزَلَ اللهُ هذِهِ الآيَةَ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا، فَدَعَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ وفاطِمَةَ وأجلَسَهُم بَينَ يَدَيهِ ، فَدَعا عَلِيًّا فَأَجلَسَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، وقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا . فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : وأنَا مَعَهُم يا رَسولَ اللهِ ؟ فَقالَ لَها : إنَّكِ عَلى خَيرٍ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، لَقَد أكرَمَ اللهُ هذِهِ العِترَةَ الطّاهِرَةَ وَالذُّرِّيَةَ المُبارَكَةَ بِذَهابِ الرِّجسِ عَنهُم . قالَ : يا جابِرُ لِأَنَّهُم عِترَتي مِن لَحمي ودَمي ، فَأَخي سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، وَابنَيَّ خَيرُ الأَسباطِ ، وَابنَتي سَيِّدَةُ النِّسوانِ ، ومِنَّا المَهدِيُّ[14] .

2 / 9
زَيدُ بنُ أرقَمَ

13 ـ يَزيدُ بنُ حَيّانَ عَن زَيدِ بنِ أرقَمَ ـ بَعدَ ذِكرِ حَديثِ الثَّقَلَينِ ـ : إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كتابَ اللهِ ... وأهلَ بَيتي ، فَقُلنا : مَن أهلُ بَيتِهِ ؟ نِساؤُهُ ؟ قالَ : لا ، وأيمُ اللهِ ، إنَّ المَرأَةَ تَكونُ مَعَ الرَّجُلِ العَصرَ مِنَ الدَّهرِ ، ثُمَّ يُطَلِّقُها فَتَرجِعُ إلى أبيها وقَومِها . أهلُ بَيتِهِ أصلُهُ ، وعَصَبَتُهُ الَّذينَ حُرِمُوا الصَّدَقةَ بَعدَهُ[15] .

2 / 10
زَينَبُ بِنتُ أبي سَلَمَةَ

14 ـ اِبنُ لَهيعَةَ : حَدَّثَني عَمرُو بنُ شُعَيبٍ أنَّهُ دَخَلَ عَلى زَينَبَ بِنتِ أبي سَلَمَةَ ، فَحَدَّثَتهُم أنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله كانَ عِندَ اُمِّ سَلَمَةَ فَدَخَلَ عَلَيها بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ وفاطِمَةَ ، فَجَعَلَ الحَسَنَ مِن شِقٍّ ، وَالحُسَينَ مِن شِقٍّ ، وفاطِمَةَ في حِجرِهِ ، ثُمَّ قالَ : رَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ[16] .

2 / 11
سَعدُ بنُ أبي وَقّاص ٍ

15 ـ عامِرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ عَن أبيهِ : لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : فَقُل تَعالَوا نَدعُ أبنَاءَ نا وأبناءَ كُم [17] دَعا رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله عَلِيًّا وفاطِمَةَ وحَسَنًا وحُسَينًا ، فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي[18] .

16 ـ عامِرُ بنُ سَعدٍ : قالَ سَعدٌ : نَزَلَ عَلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله الوَحيُ ، فَأَدخَلَ عَلِيًّا وفاطِمَةَ وَابنَيهِما تَحتَ ثَوبِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي وأهلُ بَيتي[19] .

17 ـ سَعيدُ بنُ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ قالَ : كُنتُ عِندَ مُعاوِيَةَ ـ وقَد نَزَلَ بِذي طُوًى ـ فَجاءَ هُ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَقالَ مُعاوِيَةُ : يا أهلَ الشّامِ ، هذا سَعدُ ابنُ أبي وَقّاصٍ وهُوَ صَديقٌ لِعَلِيٍّ . قالَ : فَطَأطَأَ القَومُ رُؤوسَهُم ، وسَبّوا عَلِيًّاعليه السّلام فَبَكى سَعدٌ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : مَا الَّذي أبكاكَ ؟ قالَ : ولِمَ لا أبكي لِرَجُلٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله يُسَبُّ عِندَكَ ولا أستَطيعُ أن اُغَيِّرَ؟! وقَد كانَ في عَلِيٍّ خِصالٌ لَأَن تَكونَ فِيَّ واحِدَةٌ مِنهُم[20] أحَبُّ مِنَ الدُّنيا وما فيها ـ إلى أن قالَ : ـ وَالخامِسَةُ : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا فَدَعَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله عَلِيًّا وحَسَنًا وحُسَينًا وفاطِمَةَ عليهم السّلام ، فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا[21] .

18 ـ عامِرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ عَن أبيـهِ : أمَّرَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ سَعدًا ، فَقالَ : ما يَمنَعُكَ أن تَسُبَّ أبا تُرابٍ ؟ قالَ : أما ما ذَكَرتُ ثَلاثًا قالَهُنَّ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله فَلَن أسُبَّهُ ، لَأَن تَكونَ لي واحِدَةٌ مِنهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِن حُمرِ النَّعَمِ ... واُنزِلَت هذِهِ الآيَةُ : قُل تَعالَوا نَدعُ أبناءَ نا وأبناءَ كُم ، دَعا رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله عَلِيًّا وفاطِمَةَ وحَسَنًا وحُسَينًا فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي[22] .

2 / 12
صُبَيحٌ مَولى اُمِّ سَلَمَةَ

19 ـ إبراهيمُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ صُبَيحٍ مَولى اُمِّ سَلَمَةَ ، عَن جَدِّهِ صُبَيحٍ : كُنتُ بِبابِ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله ، فَجاءَ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، فَجَلَسوا ناحِيَةً ، فَخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله إلَينا ، فَقالَ : إنَّكُم عَلى خَيرٍ ، وعَلَيهِ كِساءٌ خَيبَرِيٌّ ، فَجَلَّلَهُم بِهِ وقالَ : أنَا حَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم[23] .

2 / 13
عَبدُاللهِ بنُ جَعفَرٍ

20 ـ إسماعيلُ بنُ عَبدِاللهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ عَن أبيهِ : لَمّا نَظَرَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله إلَى الرَّحمَةِ هابِطَةً قالَ : اُدعوا إلَيَّ ، اُدعوا إليَّ ، فَقالَت صَفِيَّةُ : مَن يا رَسولَ اللهِ ؟ قالَ : أهلَ بَيتي ، عَلِيًّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، فَجي ءَ بِهِم فَأَلقى عَلَيهِمُ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله كِساءَ هُ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ آلي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ . وأنزَلَ اللهُ عَزَّوجَلَّ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا[24] .

21 ـ إسماعيلُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ جَعفَرٍ الطَّيّارِ عَن أبيهِ قالَ : لَمّا نَظَرَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله إلى جَبرَئيلَ هابِطًا مِنَ السَّماءِ قالَ : مَن يَدعو لي ؟ مَن يَدعو لي ؟ فَقالَت زَينَبُ : أنَا يا رَسولَ اللهِ ، فَقالَ : ادعي لي عَلِيًّا وفاطِمَةَ وحَسَنًا وحُسَينًا ، فَجَعَلَ حَسَنًا عَن يَمينِهِ ، وحُسَينًا عَن يَسارِهِ ، وعَلِيًّا وفاطِمَةَ تِجاهَهُم ، ثُمَّ غَشّاهُم بِكِساءٍ خَيبَرِيٍّ وقالَ : اللّهُمَّ إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أهلاً ، وإنَّ هؤُلاءِ أهلي . فَأَنزَلَ اللهُ تَعالى : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ . فَقالَت زَينَبُ : ألا أدخُلُ مَعَكُم ؟ قالَ : مَكانَكِ ، فَإِنَّكِ عَلى خَيرٍ إن شاءَ اللهُ[25] .

2 / 14
عَبدُ اللهِ بنُ عَبّاسٍ

22 ـ عَمرُو بنُ مَيمونٍ : إنّي لَجالِسٌ إلَى ابنِ عَبّاسٍ إذ أتاهُ تِسعَةُ رَهطٍ فَقالوا : يَابنَ عَبّاسٍ ، إمّا أن تَقومَ مَعَنا وإمّا أن تَخلُوَ بِنا مِن بَينِ هؤُلاءِ ، فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : بَل أنَا أقومُ مَعَكُم ، وهُوَ يَومَئِذٍ صَحيحٌ قَبلَ أن يَعمى .
قالَ : فَابتَدَؤوا فَتَحَدَّثوا ، فَلا نَدري ما قالوا ، قالَ : فَجاءَ يَنفُضُ ثَوبَهُ ويَقولُ : اُفٍّ وتُفٍّ ! وَقَعوا في رَجُلٍ لَهُ بِضعَ عَشرَةَ فَضائِلَ لَيسَت لِأَحَدٍ غَيرِهِ، وَقَعوا في رَجُلٍ قالَ لَهُ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : لَأَبعَثَنَّ رَجُلاً لا يُخزيهِ اللهُ أبَدًا ، يُحِبُّ اللهَ ورَسولَهُ ـ إلى أن قال : ـ وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله ثَوبَهُ فَوَضَعَهُ عَلى عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وحَسَنٍ وحُسَينٍ وقالَ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا[26] .

23 ـ عَمرُو بنُ مَيمونٍ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ : دَعا رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وعَلِيًّا وفاطِمَةَ ، ومَدَّ عَلَيهِم ثَوبًا ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي وحامَّتي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا[27] .
24 ـ سَعيدُ بنُ جُبَيرٍ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ : قالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : ... اللّهُمَّ مَن كانَ لَهُ مِن أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ثَقَلٌ وأهلُ بَيتٍ فَعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ أهلُ بَيتي وثَقَلي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا[28] .

25 ـ سَعيدُ بنُ المُسَيِّبِ عَنِ ابنِ عَبّاسٍ : إنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله كانَ جالِسًا ذاتَ يَومٍ وعِندَهُ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السّلام فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، وأكرَمُ النّاسِ عَلَيَّ ، فَأَحِبَّ مَن أحَبَّهُم وأبغِض مَن أبغَضَهُم ، ووالِ مَن والاهُم وعادِ مَن عاداهُم ، وأعِن مَن أعانَهُم ، وَاجعَلهُم مُطَهَّرينَ مِن كُلِّ رِجسٍ ، مَعصومينَ مِن كُلِّ ذَنبٍ ، وأيِّدهُم بِروحِ القُدُسِ مِنكَ ... ثُمَّ رَفَعَ صلّى الله عليه و آله يَدَهُ إلَى السَّماءِ فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي مُحِبٌّ لِمَن أحَبَّهُم ، ومُبغِضٌ لِمَن أبغَضَهُم ، وسِلمٌ لِمَن سالَمَهُم ، وحَربٌ لِمَن حارَبَهُم ، وعَدُوٌّ لِمَن عاداهُم ، ووَلِيٌّ لِمَن والاهُم[29] .

26 ـ اِبنُ عَبّاسٍ في حَديثِ زَواجِ فاطِمَةَ وعَلِيٍّ عليهما السّلام : ثُمَّ التَزَمَهُما [رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله ] فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّهُما مِنّي وأنَا مِنهُما ، اللّهُمَّ كَما أذهَبتَ عَنِّي الرِّجسَ وطَهَّرتَني فَطَهِّرهُما[30] .

2 / 15
عُمَرُ بنُ أبي سَلَمَةَ

27 ـ عَطاءُ بنُ أبي رَباحٍ عَن عُمَرَ بنِ أبي سَلَمَةَ ـ رَبيبِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله ـ : نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله : إنَّمَا يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَدَعَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله فاطِمَةَ وحَسَنًا وحُسَينًا ، فَجَلَّلَهُم بِكِساءٍ ، وعَلِيٌّ خَلفَ ظَهرِهِ فَجَلَّلَهُ بِكِساءٍ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا . قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : وأنَا مَعَهُم يا نَبِيَّ اللهِ ؟ قالَ : أنتِ عَلى مَكانِكِ ، وأنتِ إلى خَيرٍ[31].

2 / 16
عُمَرُ بنُ الخَطّابِ

28 ـ عيسَى بنُ عَبدِاللهِ بنِ مالِكٍ عَن عُمَرَ بنِ الخَطّابِ : سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ، إنّي فَرَطٌ لَكُم وإنَّكُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ ، حَوضًا عَرضُهُ ما بَينَ صَنعاءَ إلى بُصرى ، فيهِ قِدحانٌ عَدَدَ النُّجومِ مِن فِضَّةٍ ، وإنّي سائِلُكُم حينَ تَرِدونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَينِ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فيهِما ، السَّبَبُ الأَكبَرُ كِتابُ اللهِ طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ وطَرَفُهُ بَأَيديكُم ، فَاستَمسِكوا بِهِ ولا تُبدِّلوا ، وعِترَتي أهلُ بَيتي ، فَإِنَّهُ قَد نَبَّأَنِيَ اللَّطيفُ الخَبيرُ أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، مَن عِترَتُكَ ؟ قالَ : أهلُ بَيتي مِن وُلدِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ ، وتِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، أئِمَّةٌ أبرارٌ ، هُم عِترَتي مِن لَحمي ودَمي[32] .

2 / 17
واثِلَةُ بنُ الأَسقَعِ

29 ـ أبو عَمّارٍ عَن واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ : أتَيتُ عَلِيًّا فَلَم أجِدهُ ، فَقالَت لي فاطِمَةُ : اِنطَلَقَ إلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله يَدعوهُ . فَجاءَ مَعَ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله فَدَخَلا ودَخَلتُ مَعَهُما ، فَدَعا رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، فَأَقعَدَ كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَلى فَخِذَيهِ ، وأدنى فاطِمَةَ مِن حِجرِهِ وزَوجَها ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيهِم ثَوبًا وقالَ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا . ثُمَّ قالَ : هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللّهُمَّ أهلُ بَيتي أحَقُّ[33] .

30 ـ أبو عَمّارٍ شَدّادٌ : دَخَلتُ عَلى واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ وعِندَهُ قَومٌ ، فَذَكَروا عَلِيًّا فَشَتَموهُ فَشَتَمتُهُ مَعَهُم ، فَلَمّا قاموا قالَ لي : لِمَ شَتَمتَ هذَا الرَّجُلَ ؟ قُلتُ : رَأَيتُ القَومَ شَتَموهُ فَشَتَمتُهُ مَعَهُم ، فَقالَ : ألا اُخبِرُكَ بِما رَأَيتُ مِن رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله ؟ قُلتُ : بَلى ، فَقالَ : أتَيتُ فاطِمَةَ أسأَلُها عَن عَلِيٍّ فَقالَت : تَوَجَّهَ إلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله ، فَجَلَستُ أنتَظِرُهُ حَتّى جاءَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله ومَعَهُ عَلِيٌّ وحَسَنٌ وحُسَينٌ آخِذًا كُلَّ واحِدٍ مِنهُما بِيَدِهِ حَتّى دَخَلَ ، فَأَدنى عَلِيًّا وفاطِمَةَ فَأَجلَسَهُما بَينَ يَدَيهِ وأجلَسَ حَسَنًا وحُسَينًا كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَلى فَخِذِهِ ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيهِم ثَوبَهُ ـ أو قالَ كِساءً ـ ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، وأهلُ بَيتي أحَقُّ[34] .

31 ـ شَدّادُ بنُ عَبدِ اللهِ : سَمِعتُ واثِلَةَ بنَ الأَسقَعِ ، وقَد جي ءَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، قالَ : فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ ، فَغَضِبَ واثِلَةُ وقالَ : وَاللهِ ، لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيًّا وحَسَنًا وحُسَينًا وفاطِمَةَ أبَدًا بَعدَ إذ سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله ، وهُوَ في مَنزِلِ اُمِّ سَلَمَةَ ، يَقولُ فيهِم ما قالَ .
قالَ واثِلَةُ : رَأَيتُني ذاتَ يَومٍ وقَد جِئتُ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله وهُوَ في مَنزِلِ اُمِّ سَلَمَةَ، وجاءَ الحَسَنُ فَأَجلَسَهُ عَلى فَخِذِهِ الـيُمنى وقَبَّلَهُ ، وجاءَ الحُسَينُ فَأَجلَسَهُ عَلى فَخِذِهِ اليُسرى وقَبَّلَهُ ، ثُمَّ جاءَ ت فاطِمَةُ فَأَجلَسَها بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ دَعا بِعَلِيٍّ فَجاءَ ، ثُمَّ أغدَفَ عَلَيهِم كِساءً خَيبَرِيًّا ـ كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ ـ ثُمَّ قالَ : إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا ، فَقُلتُ لِواثِلَةَ : مَا الرِّجسُ ؟ قالَ : الشَّكُّ فِي اللهِ عَزَّوجَلَّ[35] .

32 ـ أبو عَمّارٍ شَّدادٌ عَن واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ : أقعَدَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله عَلِيًّا عَن يَمينِهِ وفاطِمَةَ عَن يَسارِهِ وحَسَنًا وحُسَينًا بَينَ يَدَيهِ ، وغَطّى عَلَيهِم بِثَوبٍ وقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، وأهلُ بَيتي أتَوا إلَيكَ لا إلَى النّارِ[36] .

33 ـ أبُو الأَزهَرِ عَن واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ : لَمّا جَمَعَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله عَلِيًّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم السّلام تَحتَ ثَوبِهِ قالَ : اللّهُمَّ قَد جَعَلتَ صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ ، اللّهُمَّ إنَّهُم مِنّي وأنَا مِنهُم ، فَاجعَل صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلَيَّ وعَلَيهِم[37] .

راجع : ص 549 «ترجمة الّذين رووا في تفسير أهل البيت»


الهامش


(1) تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 6 ، الدرّ المنثور : 6 / 604 ، العمدة : 39 / 21 .
(2) تاريخ بغداد : 10 / 278 ، شواهد التنزيل : 2 / 38 / 657 إلى قوله «وطهّرهم تطهيرًا» و ح : 658 ، وذكر أيضًا في : 2 / 139 / 774 نحوه ، تنبيه الخواطر : 1 / 23 .
(3) أمالي الطوسيّ : 248 / 438 ، المعجم الكبير : 3 / 56 / 2673 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام » : 75 / 108 نحوه ، وذكره أيضًا في : 109 ، أسباب نزول القرآن : 368 / 696 .
(4) مجمع الزوائد : 9 / 267 / 14986 .
(5) تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 6 . وراجع الفصل الرابع : تسليم النبيّ على أهل البيت وتخصيصهم بالأمر بالصلاة : 84 / 71 و 72 .
(6) أمالي الطوسيّ : 351 / 726 ، المناقب للخوارزميّ : 62 / 31 .
(7) سنن الترمذيّ : 5 / 352 / 3206 ، مسند ابن حنبل : 4 / 516 / 13730 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 761 / 1340 و 1341 نحوه ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 172 / 4748 ، المعجم الكبير : 3 / 56 / 2671 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 527 / 4 ، تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 6 وفيه «كلّما خرج إلى الصلاة» بدل «إذا خرج إلى صلاة الفجر» .
(8) تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السّلام » : 2 / 437 / 944 ، شواهد التنزيل : 2 / 26 / 645 وذكره أيضًا في : 646 .
(9) القُلْب : السوار. (لسان العرب : 1 / 688)
(10) سنن أبي داود : 4 / 87 / 4213 ، مسند ابن حنبل : 8 / 320 / 22426 نحوه ، السنن الكبرى : 1 / 41 / 91 ، وراجع إحقاق الحقّ : 10 / 234 ، 291 .
(11) المُسكة : واحدة المسك ، وهي الأساور والخلاخيل من القرون أو العاج ونحوها . (المعجم الوسيط : 2 / 869) .
(12) المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 343 .
(13) شواهدالتنزيل: 2 / 28 / 647 ، وراجع : 29 / 648 ، مجمع البيان : 8 / 560 .
(14) كفاية الأثر : 66 .
(15) صحيح مسلم : 4 / 1874 / 37 .
(16) المعجم الكبير : 24 / 281 / 713 والآية 73 من سورة هود .
(17) آل عمران : 61 .
(18) صحيح مسلم : 4/1871/32 ، سنن الترمذيّ : 5/225/2999 ، مسند ابن حنبل : 1/391/1608 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 163 / 4719 ، السنن الكبرى : 7 / 101 / 13392 ، الدرّ المنثور : 2 / 233 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السّلام » : 1 / 207 / 271 ، أمالي الطوسيّ : 307 / 616 .
(19) المستدرك على الصحيحين : 3 / 159 / 4708 ، السنن الكبرى : 7 / 101 / 13391 ، تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 8 نحوه ، الدرّ المنثور : 6 / 605 .
(20) كذا في المصدر ، والأنسب : «منها» .
(21) أمالي الطوسيّ : 598 / 1243 .
(22) سنن الترمذيّ: 5/638/3724، وراجع خصائص الإمام أميرالمؤمنين للنسائيّ: 44/9 و119/55، شواهد التنزيل : 2 / 33 / 36 ، تفسير العيّاشيّ : 1 / 177 / 59 .
(23) المعجم الأوسط : 3 / 179 / 2854 ، اُسد الغابة : 3 / 7 / 2481 .
(24) المستدرك على الصحيحين : 3 / 160 / 4709 ، شواهد التنزيل : 2 / 55 / 675 نحوه وفيه «زينب» بدل «صفيّة» وفي هامشه «كذا في النسخة اليمنيّة وفي النسخة الكرمانيّة : فقالت زينب صفيّة خ» .
(25) شواهد التنزيل : 2 / 53 / 673 ، وذكر أيضًا في : 674 نحوه ، فرائد السمطين : 2 / 18 / 362 نحوه .
العمدة : 40 / 24 نحوه ، وراجع إحقاق الحقّ : 9 / 52 .
(26) المستدرك على الصحيحين : 3 / 143 / 4652 ، مسند ابن حنبل : 1 / 708 / 3062 ، خصائص الإمام أمير المؤمنين للنسائيّ : 70 / 23 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السّلام » : 1 / 185 / 250 .
(27) تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السّلام » : 1 / 184 / 249 ، شواهد التنزيل : 2 / 50 / 670 ، وراجع إحقاق الحقّ : 15 / 628 ـ 631 .
(28) الفقيه : 4 / 179 / 5404 ، وذكره أيضًا في : 420 / 5920 .
(29) أمالي الصدوق : 393 / 18 ، بشارة المصطفى : 177 .
(30) المعجم الكبير : 24 / 134 / 362 ، و 22 / 412 / 1022 ، المصنّف لعبد الرزّاق : 5 / 489 / 9782 وفيهما «ثمّ التزمها» بصيغة المفرد إلى آخر الحديث .
(31) سنن الترمذيّ : 5 / 663 / 3787 ، وراجع : 5 / 351 / 3205 ، اُسد الغابة : 2 / 17 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام » : 71 / 104 ، تفسير الطبريّ : 12 / الجزء 22 / 8 ، إحقاق الحقّ : 3 / 528 ، 2 / 510 .
(32) كفاية الأثر : 91 ، تفسير البرهان : 1 / 9 نقلاً عن ابن بابويه في كتاب النصوص على الأئمّة عليهم السّلام .
(33) المستدرك على الصحيحين : 3 / 159 / 4706 ، وفي : 451 / 3559 .
(34) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 577 / 978 ، وراجع مسند ابن حنبل : 6 / 45 / 16985 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 501 / 40 ، العمدة : 40 / 25 .
(35) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 672 / 1149 ، وراجع اُسد الغابة : 2 / 27 ، العمدة : 34 / 15 .
(36) مسند أبي يعلى : 6 / 479 / 7448 ، وراجع نثر الدرّ : 1 / 236 ، السنن الكبرى : 2 / 217 / 2870 .
(37) المناقب للخوارزميّ : 63 / 32 ، كنز العمّال : 13 / 603 / 37544 نقلاً عن الديلميّ عن واثلة ، وذكر أيضًا في : 12 / 101 / 34186 نحوه .

الصفحة السابقة

          اهل البيت (ع) في الكتاب و السنة

طباعة

الصفحة اللاحقة