الفهرس

آثارُ بُغضِهِم

 

2 / 1
سَخَطُ اللهِ
1 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : لَيلَةَ عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ رَأَيتُ عَلى بابِ الجَنَّةِ مَكتوبًا : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللهِ ، عَلِيٌّ حَبيبُ اللهِ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللهِ ، فاطِمَةُ خِيَرَةُ اللهِ ، عَلى باغِضِهِم لَعنَةُ اللهِ[1] .

2 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ رَأَيتُ عَلى بابِ الجَنَّةِ مَكتوبًا بِالذَّهَبِ : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، مُحَمَّدٌ حَبيبُ اللهِ ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللهِ ، فاطِمَةُ أمَةُ اللهِ ، الحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللهِ ، عَلى مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللهِ[2] .

3 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
إنَّ لِكُلِّ بَني أبٍ عَصَبَةً يَنتَمونَ إلَيها إلّا وُلدَ فاطِمَةَ ، فَأَنَا وَلِيُّهُم وأنَا عَصَبَتُهُم ، وهُم عِترَتي خُلِقوا مِن طينَتي ، وَيلٌ لِلمُكَذِّبينَ بِفَضلِهِم ، مَن أحَبَّهُم أحَبَّهُ اللهُ ، ومَن أبغَضَهُم أبغَضَهُ اللهُ[3] .

4 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
ألا ومَن أبغَضَ آلَ مُحَمَّدٍ جاءَ يَومَ القِيامَةِ مَكتوبًا بَينَ عَينَيهِ : آئِسٌ مِن رَحمَةِ اللهِ[4] .

5 ـ الإمام عليّ عليه السّلام :
لِمُبغِضينا أفواجٌ مِن سَخَطِ اللهِ[5] .

2 / 2
اللَّحاقُ بِالمُنافِقينَ
6 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن أبغَضَنا أهلَ البَيتِ فَهُوَ مُنافِقٌ[6] .

7 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
لا يُحِبُّنا أهلَ البَيتِ إلّا مُؤمِنٌ تَقِيٌّ ، ولا يُبغِضُنا إلّا مُنافِقٌ شَقِيٌّ[7] .

8 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا تُفارِقُ روحٌ جَسَدَ صاحِبِها حَتّى يَأكُلَ مِن ثَمَرِ الجَنَّةِ أو مِن شَجَرِ الزَّقّومِ ، وحَتّى يَرى مَلَكَ المَوتِ ، ويَراني ويَرى عَلِيًّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، فَإِن كانَ يُحِبُّنا قُلتُ : يا مَلَكَ المَوتِ ، اِرفَق بِهِ فَإِنَّهُ كانَ يُحِبُّني وأهلَ بَيتي ، وإن كانَ يُبغِضُني ويُبغِضُ أهلَ بَيتي قُلتُ : يا مَلَكَ المَوتِ ، شَدِّد عَلَيهِ فَإِنَّهُ كانَ يُبغِضُني ويُبغِضُ أهلَ بَيتي . لا يُحِبُّنا إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُنا إلّا مُنافِقٌ شَقِيٌّ[8] .

9 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
مَن أبغَضَ عِترَتي فَهُوَ مَلعونٌ ومُنافِقٌ خاسِرٌ[9] .

10 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
ألا فَلَو أنَّ الرَّجُلَ مِن اُمَّتي عَبَدَ اللهَ عَزَّوجَلَّ عُمُرَهُ أيّامَ الدُّنيا ، ثُمَّ لَقِيَ اللهَ عَزَّوجَلَّ مُبغِضًا لِأَهلِ بَيتي وشيعَتي ما فَرَجَ اللهُ صَدرَهُ إلّا عَنِ النِّفاقِ[10] .

11 ـ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ :
قالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله : الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم . ثُمَّ قالَ صلّى الله عليه و آله : لا يُبغِضُنا إلّا مُنافِقٌ[11] .

12 ـ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ :
إنّا كُنّا لَنَعرِفُ المُنافِقينَ ـ نَحنُ مَعشَرَ الأَنصارِ ـ بِبُغضِهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السّلام [12] .

2 / 3
اللَّحاقُ بِالكُفّارِ
13 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : ألا ومَن ماتَ عَلى بُغضِ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ كافِرًا ، ألا ومَن ماتَ عَلى بُغضِ آلِ مُحَمَّدٍ لَم يَشُمَّ رائِحَةَ الجَنَّةِ[13] .

14 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ فَلَيسَ مِنّي ولا أنَا مِنهُ : بُغضُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، ونَصبُ أهلِ بَيتي ، ومَن قالَ: الإِيمانُ كَلامٌ[14] .

2 / 4
اللَّحاقُ بِاليَهودِ وَالنَّصارى
15 ـ جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ عَن رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ ، مَن أبغَضَنا أهلَ البَيتِ حَشَرَهُ اللهُ يَومَ القِيامَةِ يَهودِيًّا ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، وإن صامَ وصَلّى ؟ قالَ : وإن صامَ وصَلّى وزَعَمَ أنَّهُ مُسلِمٌ[15] .

16 ـ الإمام الباقر عليه السّلام
ـ عَن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ الأَنصارِيِّ ـ : أقبَلَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله حَتّى صَعِدَ المِنبَرَ ، وَاجتَمَعَ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ فِي الصَّلاةِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، مَن أبغَضَنا أهلَ البَيتِ بَعَثَهُ اللهُ يَهودِيًّا . قالَ جابِرٌ : فَقُمتُ إلَيهِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، وإن شَهِدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّكَ رَسولُ اللهِ ؟ قالَ : نَعَم وإن شَهِدَ ، إنَّمَا احتَجَزَ بِذلِكَ مِن أن يُسفَكَ دَمُهُ أو يُؤَدِّيَ الجِزيَةَ عَن يَدٍ وهُوَ صاغِرٌ .
ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، مَن أبغَضَنا أهلَ البَيتِ بَعَثَهُ اللهُ يَومَ القِيامَةِ يَهودِيًّا ، وإن أدرَكَ الدَّجّالَ آمَنَ بِهِ ، وإن لَم يُدرِكهُ بُعِثَ مِن قَبرِهِ حَتّى يُؤمِنَ بِهِ ، إنَّ رَبّي عَزَّوجَلَّ مَثَّلَ لي اُمَّتي فِي الطّينِ ، وعَلَّمَني أسماءَ اُمَّتي كَما عَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَ كُلَّها ، فَمَرَّ بي أصحابُ الرّاياتِ ، فَاستَغفَرتُ لِعَلِيٍّ وشيعَتِهِ .
قالَ حَنانُ [بنُ سَديرٍ راوي هذَا الخَبَرِ] : وقالَ لي أبي : اُكتُب هذَا الحَديثَ فَكَتَبتُهُ ، وخَرَجنا مِن غَدٍ إلَى المَدينَةِ فَقَدِمنا فَدَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللهِ عليه السّلام ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ رَجُلاً مِنَ المَكِّيّينَ يُقالُ لَهُ سُدَيفٌ حَدَّثَني عَن أبيكَ بِحَديثٍ ، فَقالَ : وتَحفَظُهُ ؟ فَقُلتُ : كَتَبتُهُ ، قالَ : فَهاتِهِ ، فَعَرَضتُهُ عَلَيهِ ، فَلَمَّا انتَهى إلى «مَثَّلَ لي اُمَّتي فِي الطّينِ ، وعَلَّمَني أسماءَ اُمَّتي كَما عَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَ كُلَّها» قالَ أبو عَبدِ اللهِ عليه السّلام : يا سَديرُ ، مَتى حَدَّثَكَ بِهذا عَن أبي ؟ قُلتُ : اليَومُ السّابِعُ مُنذُ سَمِعناهُ مِنهُ يَرويهِ عَن أبيكَ ، فَقالَ : قَد كُنتُ أرى أنَّ هذَا الحَديثَ لا يَخرُجُ عَن أبي إلى أحَدٍ[16] .

17 ـ عنه عليه السّلام :
جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، أكُلُّ مَن قالَ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُؤمِنٌ ؟ قالَ : إنَّ عَداوَتَنا تُلحِقُ بِاليَهودِ وَالنَّصارى ، إنَّكُم لا تَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى تُحِبّوني ، وكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ هذا ـ يَعني عَلِيًّاعليه السّلام ـ[17] .

2 / 5
الحِرمانُ مِن رُؤيَةِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله فِي القِيامَةِ
18 ـ عَبدُ السَّلامِ بنُ صالِحٍ الهَرَوِيُّ عَنِ الإِمامِ الرِّضاعليه السّلام ـ في حَديثٍ ـ : فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللهِ ، فَما مَعنَى الخَبَرِ الَّذي رَوَوهُ : إنَّ ثَوابَ لا إلهَ إلَّا اللهُ النَّظَرُ إلى وَجهِ اللهِ تَعالى ؟ فَقالَ عليه السّلام : يا أبَا الصَّلتِ ، مَن وَصَفَ اللهَ تَعالى بِوَجهٍ كَالوُجوهِ فَقَد كَفَرَ ، ولكِن وَجهُ اللهِ تَعالى أنبِياؤُهُ ورُسُلُهُ وحُجَجُهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِم ، هُمُ الَّذينَ بِهِم يُتَوَجَّهُ إلَى اللهِ عَزَّوجَلَّ وإلى دينِهِ ومَعرِفَتِهِ ، وقالَ اللهُ تَعالى : كُلُّ مَن عَلَيها فانٍ
* ويَبقى وَجهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ [18] ، وقالَ عَزَّوجَلَّ : كُلُّ شَي ءٍ هالِكٌ إلّا وَجهَهُ [19] فَالنَّظَرُ إلى أنبِياءِ اللهِ تَعالى ورُسُلِهِ وحُجَجِهِ عليهم السّلام في دَرَجاتِهِم ثَوابٌ عَظيمٌ لِلمُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ ، وقَد قالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : مَن أبغَضَ أهلَ بَيتي وعِترَتي لَم يَرَني ولَم أرَهُ يَومَ القِيامَةِ[20] .

2 / 6
الجُذامُ يَومَ القِيامَةِ
19 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا بَعَثَهُ اللهُ يَومَ القِيامَةِ أجذَمَ[21] [22].

2 / 7
الحِرمانُ مِنَ الشَّفاعَةِ
20 ـ أنَسُ بنُ مالِكٍ : رَأَيتُ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله يَومًا مُقبِلاً عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السّلام وهُوَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ : ومِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا[23] ، فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ رَبّي عَزَّوجَلَّ مَلَّكَنِي الشَّفاعَةَ في أهلِ التَّوحيدِ مِن اُمَّتي ، وحَظَرَ ذلِكَ عَمَّن ناصَبَكَ وناصَبَ وُلدَكَ مِن بَعدِكَ[24] .

21 ـ الإمام الصادق عليه السّلام :
إنَّ المُؤمِنَ لَيَشفَعُ لِحَميمِهِ إلّا أن يَكونَ ناصِبًا ، ولَو أنَّ ناصِبًا شَفَعَ لَهُ كُلُّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ ومَلَكٍ مُقَرَّبٍ ما شُفِّعوا[25] .

2 / 8
دُخولُ النّارِ
22 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا أدخَلَهُ اللهُ النّارَ[26] .

23 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
وَالَّذي نَفسي بِيَدِه ِ، لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا أكَبَّهُ اللهُ فِي النّارِ[27] .

24 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
يا بَني عَبدِ المُطَّلبِ ، إنّي سَأَلتُ اللهَ لَكُم ثَلاثًا : أن يُثَبِّتَ قائِمَكُم ، وأن يَهدِيَ ضالَّكُم ، وأن يُعَلِّمَ جاهِلَكُم ، وسَأَلتُ اللهَ أن يَجعَلَكُم جُوَداءَ نُجَداءَ رُحَماءَ ، فَلَو أنَّ رَجُلاً صَفَنَ[28] بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ فَصَلّى وصامَ ، ثُمَّ لَقِيَ اللهَ وهُوَ مُبغِضٌ لِأَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ دَخَلَ النّارَ[29] .

25 ـ مُعاوِيَةُ بنُ حُدَيجٍ :
أرسَلَني مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ أخطُبَ عَلى يَزيدَ بِنتًا لَهُ أو اُختًا لَهُ ، فَأَتَيتُهُ فَذَكَرتُ لَهُ يَزيدَ ، فَقالَ : إنّا قَومٌ لا تُزَوَّجُ نِساؤُنا حَتّى نَستَأمِرَهُنَّ ، فَائتِها . فَأَتَيتُها فَذَكَرتُ لَها يَزيدَ ، فَقالتَ : وَاللهِ لا يَكونُ ذاكَ حَتّى يَسيرَ فينا صاحِبُكَ كَما سارَ فِرعَونُ في بَني إسرائيلَ ، يُذَبِّحُ أبناءَ هُم ، ويَستَحيي نِساءَ هُم . فَرَجَعتُ إلَى الحَسَنِ فَقُلتُ : أرسَلتَني إلى فِلقَةٍ[30] مِنَ الفِلَقِ تُسَمّي أميرَ المُؤمِنينَ فِرعَونَ ! فَقالَ عليه السّلام : يا مُعاوِيَةُ ، إيّاكَ وبُغضَنا ، فَإِنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله قالَ : لا يُبغِضُنا ولا يَحسُدُنا أحَدٌ إلّا ذيدَ[31] يَومَ القِيامَةِ بِسِياطٍ مِن نارٍ[32] .

26 ـ الإمام الباقرعليه السّلام :
لَو أنَّ كُلَّ مَلَكٍ خَلَقَهُ اللهُ عَزَّوجَلَّ وكُلَّ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللهُ وكُلَّ صِدّيقٍ وكُلَّ شَهيدٍ شَفَعوا في ناصِبٍ لَنا أهلَ البَيتِ أن يُخرِجَهُ اللهُ عَزَّوجَلَّ مِنَ النّارِ ما أخرَجَهُ اللهُ أبَدًا ، وَاللهُ عَزَّوجَلَّ يَقولُ في كِتابِهِ : ماكِثينَ فيهِ أبدًا[33] .

27 ـ الإمام الصادق عليه السّلام :
مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أنَّ اللهَ يُحِبَّهُ فَليَعمَل بِطاعَةِ اللهِ وَليَتَّبِعنا ، ألَم يَسمَع قَولَ اللهِ عَزَّوجَلَّ لِنَبِيِّهِ صلّى الله عليه و آله : قُل إن كُنتُم تُحِبّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللهُ ويَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم [34] ؟ وَاللهِ لا يُطيعُ اللهَ عَبدٌ أبَدًا إلّا أدخَلَ اللهُ عَلَيهِ في طاعَتِهِ اتِّباعَنا ، ولا وَاللهِ لا يَتَّبِعُنا عَبدٌ أبَدًا إلّا أحَبَّهُ اللهُ ، ولا وَاللهِ لا يَدَعُ أحَدٌ اِتِّباعَنا أبَدًا إلّا أبغَضَنا ، ولا وَاللهِ لا يُبغِضُنا أحَدٌ أبَدًا إلّا عَصَى اللهَ ، ومَن ماتَ عاصِيًا ِللهِ أخزاهُ اللهُ وأكَبَّهُ عَلى وَجهِهِ فِي النّارِ ، وَالحَمدُ ِللهِ رَبِّ العالَمينَ[35] .

28 ـ الإمام الكاظم عليه السّلام :
مَن أبغَضَنا فَقَد أبغَضَ مُحَمَّدًا ، ومَن أبغَضَ مُحَمَّدًا فَقَد أبغَضَ اللهَ ، ومَن أبغَضَ اللهَ عَزَّوجَلَّ كانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أن يُصلِيَهُ النّارَ وما لَهُ مِن نَصيرٍ[36] .


الهامش


(1) تاريخ بغداد : 1 / 259 وفيه «حبّ الله» والصحيح ما أثبتناه كما في سائر المصادر ، تهذيب تاريخ دمشق : 4 / 322 ، المناقب للخوارزميّ : 302 / 297 ، فرائد السمطين : 2 / 74 / 396 ، أمالي الطوسيّ : 355 / 737 ، كشف الغمّة : 1 / 94 ، كشف اليقين : 449 / 551 كلّها عن ابن عبّاس ، وراجع الفضائل لشاذان بن جبرئيل : 71 .
(2) مقتل الحسين للخوارزميّ : 1 / 108 ، الخصال : 324 / 10 ، مائة منقبة : 109 / 54 كلّها عن إسماعيل ابن موسى عن آبائه عليهم السّلام .
(3) كنزالعمّال : 12 / 98 / 34168 عن ابن عساكر عن جابر ؛ بشارة المصطفى : 40 عن جابر .
(4) المناقب للخوارزميّ : 73 / 51 ، مقتل الحسين للخوارزميّ : 1 / 40 ، مائة منقبة : 150 / 95 كلّها عن ابن عمر ، الكشّاف : 3 / 403 مرسلاً ، فرائد السمطين : 2 / 256 / 524 ، بشارة المصطفى : 197 ، العمدة : 54 / 52 كلّها عن جرير بن عبد الله ، إحقاق الحقّ : 9 / 487 وفي بعضها «ألا ومن مات على بغض آل محمّد . . .» .
(5) تحف العقول : 116 ، الخصال : 627 / 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام ، غرر الحكم : 7342 نحوه .
(6) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 661 / 1126 ، الدرّ المنثور : 7 / 349 نقلاً عن ابن عديّ ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 205 ، كشف الغمّة : 1 / 47 كلّها عن أبي سعيد .
(7) ذخائر العقبى : 18 عن جابر بن عبد الله ، كفاية الأثر : 110 عن واثلة بن الأسقع .
(8) مقتل الحسين للخوارزميّ : 1 / 109 عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السّلام .
(9) جامع الأخبار : 214 / 527 .
(10) الكافي : 2 / 46 / 3 ، وراجع بشارة المصطفى : 157 وكلاهما عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السّلام .
(11) كفاية الأثر : 31 .
(12) سنن الترمذيّ : 5 / 635 / 3717 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السّلام » : 2 / 220 / 718 ، تاريخ الخلفاء : 202 ، المعجم الأوسط : 4 / 264 / 4151 ، المناقب للخوارزميّ : 1 / 332 / 353 كلاهما عن الإمام الباقر عليه السّلام عن جابر بن عبدالله ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 639 / 1086 ، مناقب الإمام أميرالمؤمنين عليه السّلام للكوفيّ : 2 / 470 / 965 كلاهما عن جابر بن عبدالله ، تذكرة الخواصّ : 28 عن أبي الدرداء ، عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 67 / 305 عن الإمام الحسين عليه السّلام وفيهما «عليًّا ووُلده» ، كفاية الأثر : 102 عن زيد بن أرقم ، العمدة : 216/334 عن جابر بن عبدالله ، وذكره أيضًا في : 218 / 343 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 207 ، مجمع البيان : 9 / 160 كلّها عن أبي سعيد الخدريّ ، قرب الإسناد : 26 / 86 عن عبدالله بن عمر .
(13) الكشّاف : 3 / 403 مرسلاً ، مائة منقبة : 90 / 37 عن ابن عمر ،بشارة المصطفى : 197 ، فرائد السمطين : 2 / 256 / 254 كلاهما عن جرير بن عبد الله ، جامع الأخبار : 474 / 1335 مرسلاً ، وراجع إحقاق الحقّ : 9 / 487 .
(14) تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السّلام » : 2 / 218 / 712 ، الفردوس : 2 / 85 / 2459 ، مقتل الحسين للخوارزميّ : 2 / 97 وليس فيه «ولا أنا منه» ، مناقب الإمام أميرالمؤمنين عليه السّلام للكوفيّ : 2 / 473 / 969 ، كلّها عن جابر .
(15) المعجم الأوسط : 4 / 212 / 4002 ، أمالي الصدوق : 273 / 2 كلاهما عن سديف المكّيّ عن الإمام الباقر عليه السّلام عن جابر ، روضة الواعظين : 297 .
(16) أمالي الطوسيّ : 649 / 1347 ، وراجع أمالي المفيد : 126 / 4 كلاهما عن حنّان بن سدير عن سديف المكّيّ ، المحاسن : 1 / 173 / 266 ، ثواب الأعمال : 243 / 1 ، دعائم الإسلام : 1 / 75 .
(17) أمالي الصدوق : 221 / 17 عن جابر بن يزيد الجعفيّ ، بشارة المصطفى : 120 عن جابر .
(18) الرحمن : 26 و 27 .
(19) القصص : 88 .
(20) عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 1 / 115 / 3 ، أمالي الصدوق : 372 / 7 ، التوحيد : 117 / 21 ، الاحتجاج : 2 / 380 / 286 .
(21) أجذم ، أي: مقطوع اليد ، من الجذم . (النهاية : 1 / 251)
(22) ثواب الأعمال : 243 / 2 ، المحاسن : 1 / 174 / 269 كلاهما عن إسماعيل الجعفيّ عن الإمام الصادق عليه السّلام ، الكافي : 2 / 337 / 2 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السّلام عنه صلّى الله عليه و آله وفيه «يجي ء كلّ غادر ـ يوم القيامة ـ بإمام مائلٍ شدقُه حتّى يدخل النار ، ويجي ء كلّ ناكث بيعة إمام أجذم حتّى يدخل النار» ، وفي : 1 / 405 / 5 عن الإمام الصادق عليه السّلام «من فارق جماعة المسلمين ونكث صفقة الإمام جاء إلى الله ـ عزّوجلّ ـ أجذم» .
(23) الإسراء : 79 .
(24) أمالي الطوسيّ : 455 / 1017 ، كشف الغمّة : 2 / 27 ، تأويل الآيات الظاهرة : 279 وفيه «وليّك» بدل «ولدك» .
(25) ثواب الأعمال : 251 / 21 ، المحاسن : 1 / 296 / 595 كلاهما عن عليّ الصائغ .
(26) المستدرك على الصحيحين : 3 / 162 / 4717 ، موارد الظمآن : 555 / 2246 ، مناقب الإمام أميرالمؤمنين عليه السّلام للكوفيّ : 2 / 120 / 607 ، الدرّ المنثور : 7 / 349 نقلاً عن أحمد وابن حبّان ، كلّها عن أبي سعيد الخدريّ .
(27) المستدرك على الصحيحين : 4 / 392 / 8036 ، مجمع الزوائد : 7 / 580 / 12300 نقلاً عن البزّار ، شرح الأخبار : 1 / 161 / 110 ، أمالي المفيد : 217 / 3 وفيه «أكبّه الله على وجهه في نار جهنّم» كلّها عن أبي سعيد الخدريّ .
(28) كلُّ صافٍّ قدميه قائمًا فهو صافن . (النهاية : 3 / 39)
(29) المستدرك على الصحيحين : 3 / 161 / 4712 ، المعجم الكبير : 11 / 142 / 11412 ، وراجع أمالي الطوسيّ : 21 / 26 ، 117 / 184 ، 247 / 435 ، بشارة المصطفى : 260 كلّها عن ابن عبّاس .
(30) الفلقة : الداهية والأمر العجيب . (لسان العرب : 10 / 311)
(31) أي: طُرِدَ ، وفي المصدر «زيد» والصحيح ما أثبتناه في المتن كما في المعجم الأوسط .
(32) المعجم الكبير : 3 / 81 / 2726 ، وراجع المعجم الأوسط : 3 / 39 / 2405 .
(33) ثواب الأعمال : 247 / 5 عن حمران بن أعين ، والآية 3 من سورة الكهف .
(34) آل عمران : 31 .
(35) الكافي : 8 / 14 / 1 عن إسماعيل بن مخلّد وإسماعيل بن جابر .
(36) كامل الزيارات : 336 عن عبد الرحمن بن مسلم .

الصفحة السابقة

          اهل البيت (ع) في الكتاب و السنة

طباعة

الصفحة اللاحقة