الفهرس

الجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى مَن ظَلَمَهُم

 

1 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ حَرَّمَ الجَنَّةَ عَلى مَن ظَلَمَ أهلَ بَيتي أو قاتَلَهم أو أغارَ عَلَيهِم أو سَبَّهُم[1] .

2 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
حُرِّمَتِ الجَنَّةُ عَلى مَن ظَلَمَ أهلَ بَيتي وآذاني في عِترَتي[2] .

3 ـ عنه صلّى الله عليه و آله :
حُرِّمَتِ الجَنَّةُ عَلى مَن ظَلَمَ أهلَ بَيتي ، وعَلى مَن قاتَلَهُم ، وعَلَى المُعينِ عَلَيهِم ، وعَلى مَن سَبَّهُم اُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ ولا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ ولا يَنظُرُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكّيهِم ولَهُم عَذابٌ أليمٌ [3] [4] .

4 ـ الإمام عليّ عليه السّلام :
وَاللهِ ، لَأَذودَنَّ بِيَدَيَّ هاتَينِ القَصيرَتَينِ عَن حَوضِ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله أعداءَ نا ، ولَاُورِدَنَّهُ أحِبّاءَ نا[5] .

5 ـ عنه عليه السّلام :
أنَا مَعَ رَسولِ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ ومَعي عِترَتي عَلَى الحَوضِ ، وإنّا لَنَذودُ عَنهُ أعداءَ نا ونَسقي مِنهُ أولِياءَ نا ، فَمَن شَرِبَ مِنهُ شَربَةً لَم يَظمَأ بَعدَها أبَدًا[6] .

6 ـ أنَسُ بنُ مالِكٍ :
دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله فَقالَ : قَد اُعطيتُ الكَوثَرَ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللهِ ، ومَا الكَوثَرُ ؟ قالَ : نَهرٌ فِي الجَنَّةِ عَرضُهُ وطولُهُ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، ولا يَشرَبُ مِنهُ أحَدٌ فَيَظمَأَ ، ولا يَتَوَضَّأُ مِنهُ أحَدٌ فَيَشعَثَ ، لا يَشرَبُهُ إنسانٌ خَفَرَ ذِمَّتي ولا قَتَلَ أهلَ بَيتي[7] .

7 ـ عَلِيُّ بنُ أبي طَلحَةَ مَولى بَني اُمَيَّةَ :
حَجَّ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ وحَجَّ مَعَهُ مُعاوِيَةُ بنُ حُدَيجٍ ـ وكانَ مِن أسَبِّ النّاسِ لِعَلِيٍّ ـ فَمَرَّ فِي المَدينَةِ في مَسجِدِ الرَّسولِ صلّى الله عليه و آله وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ جالِسٌ في نَفَرٍ مِن أصحابِهِ ، فَقيلَ لَهُ : هذا مُعاوِيَةُ بن حُدَيجٍ السّابُّ لِعَلِيٍّ عليه السّلام . فَقالَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ ، فَأَتاهُ الرَّسولُ ، فَقالَ : أجِب ، قالَ : مَن ؟ قالَ : الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ يَدعوكَ . فَأَتاهُ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السّلام : أنتَ مُعاوِيَةُ بنُ حُدَيجٍ ؟ قالَ : نَعَم ، فَرَدَّ عَلَيهِ ثَلاثًا ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ : السّابُّ لِعَلِيٍّ ؟ فَكَأَنَّهُ استَحيى ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السّلام : أمَ وَاللهِ ، لَئِن وَرَدتَ عَلَيهِ الحَوضَ ـ وما أراكَ أن تَرِدَهُ ـ لَتَجِدَنَّهُ مُشَمِّرَ الإِزارِ عَلى ساقٍ يَذودُ المُنافِقينَ ذَودَ غَريبَةِ الإِبلِ ، قَولُ الصّادِقِ المَصدوقِ وقَد خابَ مَنِ افتَرى [8] .

رك: ص 655/1022 و ص 701/1102


الهامش


(1) ذخائر العقبى : 20 ، ينابيع المودّة : 2 / 119 / 344 وفيهما «أخرجه الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام عن الإمام عليّ عليه السّلام » .
(2) تفسير القرطبيّ : 16 / 22 ، الكشّاف : 3 / 402 ، سعد السعود : 141 ، كشف الغمّة : 1 / 106 وفيه «عشيرتي» بدل «عترتي» ، لباب الأنساب : 1 / 215 ، العمدة : 53 ، فرائد السمطين : 2 / 278 / 542 .
(3) آل عمران : 77 .
(4) عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 34 / 65 ، أمالي الطوسيّ : 164 / 272 ، تأويل الآيات الظاهرة : 120 ، كلّها عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السّلام ، صحيفة الرضا عليه السّلام : 99 / 39 ، فرائد السمطين : 2 / 278 / 543 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائيّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السّلام ، كشف الغمّة : 2 / 15 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السّلام ، روضة الواعظين : 300 ، جامع الأخبار : 456 / 1284 كلّها نحوه .
(5) بشارة المصطفى : 95 عن أبي الأسود الدؤليّ ، كشف الغمّة : 2 / 15 .
(6) غرر الحكم : 3763 ، وراجع تفسير فرات الكوفيّ : 367 / 499 .
(7) المعجم الكبير : 3 / 126 / 2882 .
(8) المعجم الكبير : 3 / 91 / 2758 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 39 ، والآية 61 من سورة طه .

الصفحة السابقة

          اهل البيت (ع) في الكتاب و السنة

طباعة

الصفحة اللاحقة