1 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله :
الوَيلُ لِظالِمي أهلِ بَيتي ، عَذابُهُم
مَعَ المُنافِقينَ فِي الدَّرَكِ
الأَسفَلِ مِنَ النّارِ[1] .
2 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : فِي
الجَنَّةِ ثَلاثُ دَرَجاتٍ ، وفِي
النّارِ ثَلاثُ دَرَكاتٍ . . . وفي أسفَلِ
دَرَكٍ مِنَ النّارِ مَن أبغَضَنا
بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ
ويَدِهِ . وفِي الدَّرَكِ الثّانِيَةِ
مِنَ النّارِ مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ
وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ . وفِي
الدَّرَكِ الثّالِثَةِ مِنَ النّارِ مَن
أبغَضَنا بِقَلبِهِ[2] .
3 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : مَن
أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَينا
بِلِسانِهِ ويَدِهِ فَهُوَ مَعَ
عَدُوِّنا فِي النّارِ . ومَن أبغَضَنا
بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ
فَهُوَ فِي النّارِ ، ومَن أبغَضَنا
بِقَلبِهِ ولَم يُعِن عَلَينا بِلِسانِهِ
ولابِيَدِهِ فَهُوَ فِي النّارِ[3] .
4 ـ الإمام زين العابدين عليه السّلام ـ في
فَضلِ كَربَلاءَ وزِيارَةِ الحُسَينِ
عليه السّلام ـ : يوحِي اللهُ إلَى
السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ
وَالبِحارِ ومَن فيهِنَّ . . . وعِزَّتي
وجَلالي لَاُعَذِّبَنَّ مَن وَتَرَ
رَسولي وصَفِيّي ، وَانتَهَكَ حُرمَتَهُ
، وقَتَلَ عِترَتَهُ ، ونَبَذَ عَهدَهُ ،
وظَلَمَ أهلَ بَيتِهِ عَذابًا لا
اُعَذِّبُهُ أحَدًا مِنَ العالَمينَ[4] .
(1)
صحيفة الرضا عليه السّلام : 122 / 80 ، عيون
أخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 47 / 177 وفيه
«كأنّي بهم غدًا» بدل «عذابهم» ، مقتل
الحسين عليه السّلام للخوارزميّ : 2 / 83 ،
المناقب لابن المغازليّ : 66 / 94 كلّها عن
أحمد بن عامر الطائيّ عن الإمام الرضا عن
آبائه عليهم السّلام ، جامع الأحاديث
للقمّيّ : 128 عن موسى بن إبراهيم عن الإمام
الكاظم عن آبائه عليهم السّلام ، ينابيع
المودّة : 2 / 326 / 950 ، ربيع الأبرار : 2 / 828
كلاهما عن الإمام عليّ عليه السّلام
مرفوعًا ، تأويل الآيات الظاهرة : 743 .
(2) المحاسن : 1 / 251 / 472 عن أبي حمزة الثماليّ
عن الإمام زين العابدين عليه السّلام .
(3) الخصال : 629 / 10 عن أبي بصير ومحمّد بن
مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم
السّلام ، وراجع تحف العقول : 119 ، شرح
الأخبار : 1 / 165 / 120 ، و : 3 / 121 ، جامع الأخبار
: 496 / 1377 ، و : 506 / 1400 .
(4) كامل الزيارات : 264 عن قدامة بن زايدة عن
أبيه .
|