الفهرس

الاِنتِظارُ لِدَولَتِهِم

 

1 ـ إسماعيلُ الجُعفِيُّ : دَخَلَ رَجُلٌ عَلى أبي جَعفَرٍعليه السّلام ومَعَهُ صَحيفَةٌ ، فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍعليه السّلام : هذِهِ صَحيفَةُ مُخاصِمٍ يَسأَلُ عَنِ الدّينِ الَّذي يُقبَلُ فيهِ العَمَلُ ، فَقالَ : رَحِمَكَ اللهُ هذَا الَّذي اُريدُ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍعليه السّلام : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ وأنَّ مُحَمَّدًاصلّى الله عليه و آله عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وتُقِرُّ بِما جاءَ مِن عِندِ اللهِ ، وَالوَلايَةُ لَنا أهلَ البَيتِ ، وَالبَراءَ ةُ مِن عَدُوِّنا ، وَالتَّسليمُ لِأَمرِنا ، وَالوَرَعُ وَالتَّواضُعُ ، وَانتِظارُ قائِمِنا ، فَإِنَّ لَنا دَولَةً إذا شاءَ اللهُ جاءَ بِها[1] .

2 ـ الإمام عليّ عليه السّلام :
المُنتَظِرُ لِأَمرِنا كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللهِ[2] .

3 ـ زَيدُ بنُ صَوحانَ
ـ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السّلام ـ : أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللهِ عَزَّوجَلَّ ؟ قالَ : اِنتِظارُ الفَرَجِ[3] .

4 ـ الإمام الباقر عليه السّلام :
العارِفُ مِنكُم هذَا الأَمرَ المُنتَظِرُ لَهُ الُمحتَسِبُ فيهِ الخَيرَ كَمَن جاهَدَ وَاللهِ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍصلّى الله عليه و آله بِسَيفِهِ[4] .

5 ـ عنه عليه السّلام :
لِيُقَوِّ شَديدُكُم ضَعيفَكُم ، وَليَعُد غَنِيُّكُم عَلى فَقيرِكُم ، ولا تَبُثّوا سِرَّنا ، ولا تُذيعوا أمرَنا ، وإذا جاءَ كُم عَنّا حَديثٌ فَوَجَدتُم عَلَيهِ شاهِدًا أو شاهِدَينِ مِن كِتابِ اللهِ فَخُذوا بِهِ ، وإلّا فَقِفوا عِندَهُ ثُمَّ رُدّوهُ إلَينا حَتّى يَستَبينَ لَكُم .
وَاعلَموا أنَّ المُنتَظِرَ لِهذَا الأَمرِ لَهُ مِثلُ أجرِ الصّائِمِ القائِمِ ، ومَن أدرَكَ قائِمَنا فَخَرَجَ مَعَهُ فَقَتَلَ عَدُوَّنا كانَ لَهُ مِثلُ أجرِ عِشرينَ شَهيدًا ، ومَن قُتِلَ مَعَ قائِمِنا كانَ لَهُ مِثلُ أجرِ خَمسَةٍ وعِشرينَ شَهيدًا[5] .

6 ـ عنه عليه السّلام :
ما ضَرَّ مَن ماتَ مُنتَظِرًا لِأَمرِنا أن لا يَموتَ في وَسَطِ فِسطاطِ المَهدِيِّ وعَسكَرِهِ ؟ ![6]

7 ـ الإمام الصادق عليه السّلام :
إنَّ مَنِ انتَظَرَ أمرَنا وصَبَرَ عَلى ما يَرى مِنَ الأَذى وَالخَوفِ هُوَ غَداً في زُمرَتِنا[7] .

8 ـ عنه عليه السّلام :
المُنتَظِرُ (المُقِرُّ ـ خ ل) لِلثّاني عَشَرَ مِنهُم كَالشّاهِرِ سَيفَهُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله يَذُبُّ عَنهُ[8] .

9 ـ عنه عليه السّلام :
مَن ماتَ مُنتَظِرًا لِهذَا الأَمرِ كانَ كَمَن كانَ مَعَ القائِمِ في فِسطاطِهِ ، لا بَل كانَ كَالضّارِبِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله بِالسَّيفِ[9] .

10 ـ عنه عليه السّلام :
مَن سَرَّهُ أن يَكونَ مِن أصحابِ القائِمِ فَليَنتَظِر وَليَعمَل بِالوَرَعِ ومَحاسِنِ الأَخلاقِ وهُوَ مُنتَظِرٌ ، فَإِن ماتَ وقامَ القائِمُ بَعدَهُ كانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلُ أجرِ مَن أدرَكَهُ ، فَجُدّوا وَانتَظِروا هَنيئًا لَكُم أيَّتُهَا العِصابَةُ المَرحومَةُ[10] .

11 ـ الإمام الجواد عليه السّلام
ـ في قُنوتِهِ ـ : اللّهُمَّ أدِل لِأَولِيائِكَ مِن أعدائِكَ الظّالِمينَ . . . الَّذينَ . . . اتَّخَذوا ـ اللّهُمَّ ـ مالَكَ دُوَلاً ، وعِبادَكَ خَوَلاً ، وتَرَكُوا اللّهُمَّ عالَمَ أرضِكَ في بَكماءَ عَمياءَ ظَلماءَ مُدلَهِمَّةٍ ، فَأَعيُنُهُم مَفتوحَةٌ ، وقُلوبُهُم عَمِيَةٌ ، ولَم تُبقِ لَهُمُ اللّهُمَّ عَلَيكَ مِن حُجَّةٍ . لَقَد حَذَّرتَ اللّهُمَّ عَذابَكَ وبَيَّنتَ نَكالَكَ ، ووَعَدتَ المُطيعينَ إحسانَكَ ، وقَدَّمتَ إلَيهِم بِالنُّذرِ ، فَآمَنَت طائِفَةٌ ، فَأَيِّدِ اللّهُمَّ الَّذينَ آمَنوا عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّ أولِيائِكَ ، فَأَصبَحوا ظاهِرينَ وإلَى الحَقِّ داعينَ ولِلإِمامِ المُنتَظَرِ القائِمِ بِالقِسطِ تابِعينَ[11] .

12 ـ الإمام الهادي عليه السّلام
ـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السّلام ـ : اُشهِدُ اللهَ واُشهِدُكُم أنّي . . . مُؤمِنٌ بِإيابِكُم ، مُصَدِّقٌ بِرَجعَتِكُم ، مُنتَظِرٌ لِأَمرِكُم ، مُرتَقِبٌ لِدَولَتِكُم[12] .


الهامش


(1) الكافي : 2 / 22 / 13 ، وراجع أمالي الطوسيّ : 179 / 299 .
(2) الخصال : 625 / 10 ، كمال الدين : 645 / 6 كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام ، تحف العقول : 115 .
(3) الفقيه : 4 / 383 / 5833 عن عبدالله بن بكر المراديّ عن الإمام موسى بن جعفر عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السّلام .
(4) مجمع البيان : 9 / 359 عن الحارث بن المغيرة ، تأويل الآيات الظاهرة : 640 .
(5) الكافي : 2 / 222 / 4 عن عبدالله بن بكير عن رجل ، وراجع أمالي الطوسيّ : 232 / 410 ، بشارة المصطفى : 113 كلاهما عن جابر .
(6) الكافي : 1 / 372 / 6 عن هاشم .
(7) الكافي : 8 / 37 / 7 عن حمران .
(8) كمال الدين : 335 / 5 ، الغيبة للنعمانيّ : 91 / 21 ، إعلام الورى : 404 كلّها عن إبراهيم الكرخيّ .
(9) كمال الدين : 338 / 11 عن المفضّل بن عمر .
(10) الغيبة للنعمانيّ : 200 / 16 عن أبي بصير .
(11) مهج الدعوات : 60 .
(12) التهذيب : 6 / 98 / 177 ، وراجع : ص 156 / 169 من كتابنا هذا .

الصفحة السابقة

          اهل البيت (ع) في الكتاب و السنة

طباعة

الصفحة اللاحقة