الفهرس

هَلاكُ الغالي

 

1 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : يَهلِكُ فينا أهلَ البَيتِ فَريقانِ : مُحِبٌّ مُطرٍ ، وباهِتٌ مُفتَرٍ[1] .

2 ـ عنه عليه السّلام :
يَهلِكُ فِيَّ رَجُلانِ : مُفرِطٌ غالٍ ، ومُبغِضٌ قالٍ[2] .

3 ـ عنه عليه السّلام
ـ في خُطبَتِهِ ـ : سَيَهلِكُ فِيَّ صِنفانِ : مُحِبٌّ مُفرِطٌ يَذهَبُ بِهِ الحُبُّ إلى غَيرِ الحَقِّ ، ومُبغِضٌ مُفرِّطٌ يَذهَبُ بِهِ البُغضُ إلى غَيرِ الحَقِّ ، وخَيرُ النّاسِ فِيَّ حالاً الَنمَطُ الأَوسَطُ فَالزَموهُ[3] .

4 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله :
يا عَلِيُّ ، إنَّ فيكَ مَثَلاً مِن عيسَى بنِ مَريَمَ : أحَبَّهُ قَومٌ فَأَفرَطوا في حُبِّهِ فَهَلَكوا فيهِ ، وأبغَضَهُ قَومٌ فَأَفرَطوا في بُغضِهِ فَهَلَكوا فيهِ ، وَاقتَصَدَ فيهِ قَومٌ فَنَجَوا[4] .

5 ـ رَبيعَةُ بنُ ناجِذ عَن الإِمامِ عَليٍّ عليه السّلام :
قالَ لِيَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : فيكَ مَثَلٌ مِن عيسى ، أبغَضَتهُ اليَهودُ حَتّى بَهَتوا اُمَّهُ ، وأحَبَّتهُ النَّصارى حَتّى أنزَلوهُ بِالمَنزِلَةِ الَّتي لَيسَ بِهِ . ثُمَّ قالَ : يَهلِكُ فِيَّ رَجُلانِ : مُحِبٌّ مُفرِطٌ يُقَرِّظُني بِما لَيسَ فِيَّ ، ومُبغِضٌ يَحمِلُهُ شَنَآني عَلى أن يَبهَتَني[5] .


الهامش


(1) السنّة لابن أبي عاصم : 470 / 1005 عن النزّال بن بسرة .
(2) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 571 / 964 عن أبي مريم ، وراجع نهج البلاغة : الحكمة 117 ، خصائص الأئمّة عليهم السّلام : 124 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 20 / 220 .
(3) نهج البلاغة : الخطبة 127 .
(4) أمالي الطوسيّ : 345 عن عبيدالله بن عليّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السّلام ، وراجع تفسير فرات الكوفيّ : 404 ، كشف الغمّة : 1 / 321 .
(5) مسند ابن حنبل : 1 / 336 / 1376 ، مسند أبي يعلى : 1 / 274 / 530 ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السّلام » : 2 / 237 / 742 ، أمالي الطوسيّ : 256 / 462 كلّها عن ربيعة بن ناجذ ، الصواعق المحرقة : 123 نقلاً عن البزّار وأبي يعلى والحاكم ، وراجع عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 63 / 263 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 260 .

الصفحة السابقة

          اهل البيت (ع) في الكتاب و السنة

طباعة

الصفحة اللاحقة