الفهرس

كُفرُ الغالي

 

1 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : صِنفانِ مِن اُمَّتي لا نَصيبَ لَهُما فِي الإِسلامِ : النّاصِبُ لِأَهلِ بَيتي حَربًا ، وغالٍ فِي الدّينِ مارِقٌ مِنهُ[1] .

2 ـ الإمام الصادق عليه السّلام :
أدنى ما يَخرُجُ بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الإِيمانِ أن يَجلِسَ إلى غالٍ فَيَستَمِعَ إلى حَديثِهِ ويُصَدِّقَهُ عَلى قَولِهِ ، إنَّ أبي حَدَّثَني عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ عليهم السّلام أنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله قالَ : صِنفانِ مِن اُمَّتي لا نَصيبَ لَهُما فِي الإِسلامِ : الغُلاةُ ، وَالقَدَرِيَّةُ[2] .

3 ـ عنه عليه السّلام
ـ لِلمُفَضَّلِ بنِ مَزيدٍ بَعدَ ماذَكَرَ أصحابَ أبِي الخَطّابِ وَالغُلاةَ ـ : يامُفَضَّلُ، لاتُقاعِدوهُم ولاتُواكِلوهُم ولاتُشارِبوهُم ولاتُصافِحوهُم ولاتُؤاثِروهُم[3] [4].

4 ـ عنه عليه السّلام :
لَعَنَ اللهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ، إنَّهُ كانَ يَكذِبُ عَلى أبي ، فَأَذاقَهُ اللهُ حَرَّ الحَديدِ . لَعَنَ اللهُ مَن قالَ فينا ما لا نَقولُهُ في أنفُسِنا ، ولَعَنَ اللهُ مَن أزالَنا عَنِ العُبودِيَّةِ ِللهِ الَّذي خَلَقَنا وإلَيهِ مَآبُنا ومَعادُنا وبِيَدِهِ نَواصينا[5] .

5 ـ أبو هاشِمٍ الجَعفَرِيُّ :
سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضاعليه السّلام عَنِ الغُلاةِ وَالمُفَوِّضَةِ ، فَقالَ : الغُلاةُ كُفّارٌ وَالمُفَوِّضَةُ مُشرِكونَ ، مَن جالَسَهُم أو خالَطَهُم أو آكَلَهُم أو شارَبَهُم أو واصَلَهُم أو زَوَّجَهُم أو تَزَوَّجَ مِنهُم أو آمَنَهُم أوِ ائتَمَنَهُم عَلى أمانَةٍ أو صَدَّقَ حَديثَهُم أو أعانَهُم بِشَطرِ كَلِمَةٍ خَرَجَ مِن وَلايَةِ اللهِ عَزَّوجَلَّ ووَلايَةِ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله ووَلايَتِنا أهلَ البَيتِ[6] .

6 ـ الحُسَينُ بنُ خالِدٍ عَنِ الإِمامِ الرِّضاعليه السّلام :
مَن قالَ بِالتَّشبيهِ وَالجَبرِ فَهُوَ كافِرٌ مُشرِكٌ ، ونَحنُ مِنهُ بُرَآءُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . يَا بنَ خالِدٍ ، إنَّما وَضَعَ الأَخبارَ عَنّا فِي التَّشبيهِ وَالجَبرِ الغُلاةُ الَّذين صَغَّروا عَظَمَةَ اللهِ تَعالى ، فَمَن أحَبَّهُم فَقَد أبغَضَنـا ، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أحَبَّنا ، ومَن والاهُم فَقَد عادانا ، ومَن عاداهُـم فَقَد والانـا ، ومَن وَصَلَهُم فَقَد قَطَعَنا ، ومَن قَطَعَهُـم فَقَد وَصَلَنا ، ومَن جَفاهُـم فَقَد بَرَّنـا ، ومَن بَرَّهُم فَقَد جَفانا ، ومَن أكرَمَهـُم فَقَد أهانَنا ، ومَن أهانَهُم فَقَد أكرَمَنا ، ومَن قَبِلَهُم فَقَد رَدَّنا ، ومَن رَدَّهُم فَقَد قَبِلنَا ، ومَن أحسَنَ إلَيهِم فَقَد أساءَ إلَينا ، ومَن أساءَ إلَيهِم فَقَد أحسَنَ إلَينا ، ومَن صَدَّقَهُم فَقَد كَذَّبَنا ، ومَن كَذَّبَهُم فَقَد صَدَّقَنا ، ومَن أعطاهُم فَقَد حَرَمَنا ، ومَن حَرَمَهُم فَقَد أعطانا . يَا بنَ خالِدٍ ، مَن كانَ مِن شيعَتِنا فَلا يَتَّخِذَنَّ مِنهُم وَلِيًّا ولا نَصيرًا[7] .


الهامش


(1) الفقيه : 3 / 408 / 4425 .
(2) الخصال : 72 / 109 عن سالم .
(3) رجال الكشّيّ : 2 / 586 / 525 .
(4) قال السيد الميرداماد في تعليقته في هامش المصدر : قوله عليه السّلام «ولا تؤاثروهم» ـ بالهمز ـ على المفاعلة من الأثر ، بمعنى الخبر ؛ أي: لا تحادثوهم ولا تعاوضوهم بالآثار والأخبار . وفي نسخة «ولا توارثوهم» على المفاعلة من الوراثة ، أي: لا تواصلوهم بالمصاهرة الموجبة للتوارث .
(5) رجال الكشّيّ : 2 / 590 / 542 عن ابن مسكان عمّن حدّثه من أصحابنا .
(6) عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 203 / 4 .
(7) عيون أخبارالرضا عليه السّلام : 1 / 143 / 45 ، التوحيد : 364 ، الاحتجاج : 2 / 400 .

الصفحة السابقة

          اهل البيت (ع) في الكتاب و السنة

طباعة

الصفحة اللاحقة