فَمَن تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنّي [1] .
1 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : آلُ
مُحَمَّدٍ كُلُّ تَقِيٍّ[2] .
2 ـ أنَسٌ : سُئِلَ رَسولُ اللهِ صلّى الله
عليه و آله : مَن آلُ مُحَمَّدٍ ؟ فَقالَ :
كُلُّ تَقِيٍّ ، وتَلا رَسولُ اللهِ صلّى
الله عليه و آله : إن أولِياؤُهُ إلَّا
المُتَّقونَ [3] [4] .
3 ـ أبو عُبَيدَةَ عَن أبي جَعفَرٍعليه
السّلام : مَن أحَبَّنا فَهُوَ مِنّا أهلَ
البَيتِ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، مِنكُم
؟ ! قالَ : مِنّا وَاللهِ ، أما سَمِعتَ
قَولَ إبراهيمَ عليه السّلام : فَمَن
تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنّي ! [5]
4 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : مَنِ
اتَّقى مِنكُم وأصلَحَ فَهُوَ مِنّا أهلَ
البَيتِ . قيلَ لَهُ : مِنكُم يَابنَ
رَسولِ اللهِ ؟ ! قالَ : نَعَم مِنّا ، أما
سَمِعتَ قَولَ اللهِ عَزَّوجَلَّ : ومَن
يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم
[6]، وقَولَ إبراهيمَ عليه السّلام : فَمَن
تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنّي ![7]
5 ـ الحَسَنُ بنُ موسَى الوَشّاءُ
البَغدادِيُّ : كُنتُ بِخُراسانَ مَعَ
عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضاعليهما السّلام
في مَجلِسِهِ ، وزَيدُ بنُ موسى حاضِرٌ
قَد أقبَلَ عَلى جَماعَةٍ فِي الَمجلِسِ
يَفتَخِرُ عَلَيهِم ويَقولُ : نَحنُ
ونَحنُ ، وأبُو الحَسَنِ عليه السّلام
مُقبِلٌ عَلى قَومٍ يُحَدِّثُهُم ،
فَسَمِعَ مَقالَةَ زَيدٍ فَالتَفَتَ
إلَيهِ فَقالَ : يا زَيدُ ، أغَرَّكَ قَولُ
بَقّالِي الكوفَةِ : إنَّ فاطِمَةَ
أحصَنَت فَرجَها فَحَرَّمَ اللهُ
ذُرِّيَّتَها عَلَى النّارِ ؟! وَاللهِ ،
ما ذلِكَ إلّا لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ
ووُلدِ بَطنِها خاصَّةً ، فَأَمّا أن
يَكونَ موسَى بنَ جَعفَرٍعليهما السّلام
يُطيعُ اللهَ ويَصومُ نَهارَهُ ويَقومُ
لَيلَهُ وتَعصيهِ أنتَ ، ثُمَّ تَجيئانِ
يَومَ القِيامَةِ سَواءً ؟! لَأنتَ أعَزُّ
عَلَى اللهِ عَزَّوجَلَّ مِنهُ ! إنَّ
عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهما السّلام
كانَ يَقولُ : لُِمحسِنِنا كِفلانِ مِنَ
الأَجرِ ولِمُسيئِنا ضِعفانِ مِنَ
العَذابِ .
وقالَ الحَسَنُ الوَشّاءُ : ثُمَّ
التَفَتَ إلَيَّ فَقالَ : يا حَسَنُ ،
كَيفَ تَقرَؤون هذِهِ الآيَةَ : قالَ يا
نوحُ إنَّهُ لَيسَ مِن أهلِكَ إنَّهُ
عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍ [8] ؟ فَقُلتُ : مِنَ
النّاسِ مَن يَقرَأُ : إنَّهُ عَمَلٌ
غَيرُ صالِحٍ ومِنهُم مَن يَقرَأُ إنَّهُ
عَمَلُ غَيرِ صالِحٍ [9] ، فَمَن قَرَأَ :
إنَّهُ عَمَلُ غَيرِ صالِحٍ نَفاهُ عَن
أبيهِ ، فَقالَ عليه السّلام : كَلّا ،
لَقَد كانَ ابنَهُ ولكِن لَمّا عَصَى
اللهَ عَزَّوجَلَّ نَفاهُ اللهُ عَن
أبيهِ ، كَذا مَن كانَ مِنّا لَم يُطِعِ
اللهَ عَزَّوجَلَّ فَلَيسَ مِنّا ، وأنتَ
إذا أطَعتَ اللهَ فَأَنتَ مِنّا أهلَ
البَيتِ[10] .
راجع : ص 245 «مذهب أهل البيت / صفة شيعتهم» .
(1)
إبراهيم : 36 .
(2) الفردوس : 1 / 418 / 1691 عن أنس بن مالك .
(3) الأنفال : 34 .
(4) المعجم الأوسط : 3 / 338 / 3332 .
(5) تفسير العيّاشيّ : 2 / 231 / 32 .
(6) المائدة : 51 .
(7) دعائم الإسلام : 1 / 62 ، وراجع تفسير
العيّاشي : 2 / 231 / 33 عن محمّد الحلبي .
(8) هود : 46 .
(9) في مجمع البيان : 5 / 251 قرأ الكسائيّ
ويعقوب وسهل إنّه «عَمِلَ غَيْرَ
صَالِحٍ» على الفعل ، ونصب «غير» والباقون
«عَمَلٌ» اسم مرفوع منوّن و «غير» بالرفع .
(10) معاني الأخبار : 106 / 1 ، عيون أخبار الرضا
عليه السّلام : 2 / 232 / 1 نحوه .
|