1 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن
أقَرَّ بِالذُّلِّ طائِعًا فَلَيسَ مِنّا
أهلَ البَيتِ[1] .
2 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا
مَن لَم يُوَقِّر كَبيرَنا ، ولَم يَرحَم
صَغيرَنا ، ولَم يَعرِف فَضلَنا أهلَ
البَيتِ[2] .
3 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا
مَن لَم يُوَقِّرِ الكَبيرَ ، ويَرحَمِ
الصَّغيرَ ، ويَأمُر بِالمَعروفِ ،
ويَنهَ عَنِ المُنكَرِ[3] .
4 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : أيُّهَا
النّاسُ ، إنّا أهلَ البَيتِ عَصَمَنَا
اللهُ مِن أن نَكونَ مَفتونينَ أو
فاتِنينَ أو مُفتَّنينَ أو كَذّابينَ
(كاذِبينَ ـ خ ل) أو كاهِنينَ أو ساحِرينَ
أو عائِقينَ (عائِفينَ ـ خ ل) أو خائِنينَ
(خائِبينَ ـ خ ل) أو زاجِرينَ أو
مُبتَدِعينَ أو مُرتابينَ أو صادِفينَ
(صادّينَ ـ خ ل) عَنِ الخَلقِ (أو ـ خ ل)
مُنافِقينَ ، فَمَن كانَ فيهِ شَي ءٌ مِن
هذِهِ الخِصالِ فَلَيسَ مِنّا (مِنّي ـ خ
ل) ولا أنَا مِنهُ ، وَاللهُ مِنهُ بَري ءٌ
ونَحنُ مِنهُ بُرَآءُ ، وَمن بَرِئَ اللهُ
مِنهُ أدخَلَهُ جَهَنَّمَ وبِئسَ
المِهادُ[4] .
5 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا
مَن لمَ يَأمَن جارُهُ بَوائِقَهُ[5] [6] .
6 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا
مَن غَشَّنا[7] .
7 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا
مَن غَشَّ مُسلِمًا[8] .
8 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا
مَن أخلَفَ بِالأَمانَةِ[9] .
9 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : اِعلَموا
أنَّهُ لَيسَ مِنّا مَن لَم يُحسِن
مُجاوَرَةَ مَن جاوَرَهُ[10] .
10 ـ عنه عليه السّلام : لَيسَ مِنّا مَن لَم
يُصَلِّ صَلاةَ اللَّيلِ[11] .
11 ـ عنه عليه السّلام : لَيسَ مِنّا ـ ولا
كَرامَةَ ـ مَن كانَ في مِصرٍ فيهِ
مِائَةُ ألفٍ وكانَ في ذلِكَ المِصرِ
أحَدٌ أورَعَ مِنهُ[12] .
12 ـ عنه عليه السّلام : لَيسَ مِنّا مَن
تَرَكَ دُنياهُ لِآخِرَتِهِ ، ولا
آخِرَتَهُ لِدُنياهُ[13] .
13 ـ عنه عليه السّلام : لَيسَ مِن شيعَتِنا
مَن وافَقَنا بِلِسانِهِ وخالَفَنا في
أعمالِنا وآثارِنا[14] .
14 ـ أبُو الرَّبيعِ الشّامِيُّ : دَخَلتُ
عَلى أبي عَبدِ اللهِ عليه السّلام
وَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ ، فيهِ
الخُراسانِيُّ وَالشّامِيُّ ومِن أهلِ
الآفاقِ ، فَلَم أجِد مَوضِعًا أقعُدُ
فيهِ ، فَجَلَسَ أبو عَبدِ اللهِ عليه
السّلام وكانَ مُتَّكِئًا ، ثُمَّ قالَ :
يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اِعلَموا
أنَّهُ لَيسَ مِنّا مَن لَم يَملِك
نَفسَهُ عِندَ غَضَبِهِ ، ومَن لَم يُحسِن
صُحبَةَ مَن صَحِبَهُ ، ومُخالَقَةَ مَن
خالَقَهُ ، ومُرافَقَةَ مَن رافَقَهُ ،
ومُجاوَرَةَ مَن جاوَرَهُ ، ومُمالَحَةَ
مَن مالَحَهُ . يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ،
اِتَّقُوا اللهَ مَا استَطَعتُم ، ولا
حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ[15] .
15 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : إنَّ
اللهَ تَبارَكَ وتَعالى أوجَبَ عَلَيكُم
حُبَّنا ومُوالاتَنا ، وفَرَضَ عَلَيكُم
طاعَتَنا ، ألا فَمَن كانَ مِنّا
فَليَقتَدِ بِنا ، وإنَّ مِن شَأنِنَا
الوَرَعَ وَالاِجتِهادَ وأداءَ
الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ،
وصِلَةَ الرَّحِمِ وإقراءَ الضَّيفِ
وَالعَفوَ عَنِ المُسي ءِ ، ومَن لَم
يَقتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا[16] .
16 ـ الإمام الكاظم عليه السّلام : لَيسَ
مِنّا مَن لَم يُحاسِب نَفسَهُ كُلَّ
يَومٍ ، فَإِن عَمِلَ حَسَنًا اِستَزادَ
اللهَ ، وإن عَمِلَ سَيِّئًا اِستَغفَرَ
اللهَ مِنهُ وتابَ إلَيهِ[17] .
17 ـ الإمام الرضا عليه السّلام : مَن
واصَلَ لَنا قاطِعًا أو قَطَعَ لَنا
واصِلاً أو مَدَحَ لَنا عائِبًا أو أكرَمَ
لَنا مُخالِفًا فَلَيسَ مِنّا ولَسنا
مِنهُ[18] .
18 ـ الهَرَوِيُّ : قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ
موسَى الرِّضاعليه السّلام : يَا بنَ
رَسولِ اللهِ ، فَأَخبِرني عَنِ
الجَنَّةِ وَالنّارِ أهُمَا اليَومَ
مَخلوقَتانِ ؟ فَقالَ : نَعَم ، وإنَّ
رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله قَد
دَخَلَ الجَنَّةَ ورَأَى النّارَ لَمّا
عُرِجَ بِهِ إلَى السَّماءِ . قالَ :
فَقُلتُ لَهُ : إنَّ قَومًا يَقولونَ :
إنَّهُما اليَومَ مُقَدَّرتانِ غَيرُ
مخَلوقَتَينِ . فَقالَ عليه السّلام : ما
اُولئِكَ مِنّا ولا نَحنُ مِنهُم ، مَن
أنكَرَ خَلقَ الجَنَّةِ وَالنّارِ فَقَد
كَذَّبَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله
وكَذَّبَنا ، ولا مِن وَلايَتِنا عَلى شَي
ءٍ ، ويُخلَدُ فِي نارِ جَهَنَّمَ ، قالَ
اللهُ عَزَّوجَلَّ : هذِهِ جَهَنَّمُ
الَّتي يُكَذِّبُ بِهَا المُجرِمونَ *
يَطوفونَ بَينَها وبَينَ حَميمٍ آنٍ [19] [20]
.
(1)
تحف العقول : 58 .
(2) جامع الأحاديث للقمّيّ : 112 عن طلحة بن
زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم
السّلام ، الجعفريّات : 183 بطريقه عنه صلّى
الله عليه و آله ، أمالي المفيد : 18 / 6 عن
أبي القاسم محمّد بن عليّ بن الحنفية ،
وفيه «ولم يعرف حقّنا» بدل «ولم يعرف
فضلنا أهل البيت» ، الكافي : 2 / 165 / 2 عن أحمد
بن محمّد رفعه عن الإمام الصادق عليه
السّلام وليس فيه «ولم يعرف فضلنا أهل
البيت» .
(3) مسند ابن حنبل : 1 / 554 / 2329 عن ابن عبّاس .
(4) تفسير فرات الكوفيّ : 307 / 412 عن عبدالله
بن عبّاس .
(5) البائقة : الداهية . (لسان العرب : 10 / 30)
(6) عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 24 / 2
عن إبراهيم بن أبي محمود عن الإمام الرضا
عليه السّلام ، عوالي اللآلي : 1 /259 / 33 وفيه
«ليس بمؤمن» .
(7) مسند ابن حنبل : 5 / 544 / 16489 عن أبي بردة بن
نيار ، وذكر أيضًا في : 3 / 34 / 7296 ، سنن ابن
ماجة : 2 / 749 / 2224 وفيهما «ليس منّا من غشّ» ،
المستدرك على الصحيحين : 2 / 11 / 2153 ، كلّها
عن أبي هريرة ، الكافي : 5 / 160 / 1 ، التهذيب : 7
/ 12 / 48 كلاهما عن هشام بن سالم عن الإمام
الصادق عليه السّلام .
(8) الفقيه : 3 / 273 / 3986 ، عيون أخبار الرضا
عليه السّلام : 2 / 29 / 26 ، مسند زيد : 489
وفيهما «مسلمًا أو ضرّه أو ماكره» ، فقه
الرضا عليه السّلام : 369 وفيه «غشّ مؤمنًا
ضرّه أو ماكره» .
(9) الكافي : 5 / 133 / 7 عن السكونيّ عن الإمام
الصادق عليه السّلام .
(10) الكافي : 2 / 668 / 11 عن أبي الربيع الشامي .
(11) المقنع : 131 ، المقنعة : 119 ، روضة
الواعظين : 321 وفيهما «شيعتنا» بدل «منّا» .
(12) الكافي : 2 / 78 / 10 عن عليّ بن أبي زيد عن
أبيه .
(13) الفقيه: 3 / 156 / 3568 ، فقه الرضا عليه
السّلام : 337 وفيه «ليس منّا من ترك دنياه
لدينه ودينه لدنياه» .
(14) مشكاة الأنوار : 70 ، مستطرفات السرائر :
147 / 21 عن محمّد بن عمر بن حنظلة .
(15) الكافي : 2 / 637 / 2 ، وراجع الفقيه : 2 / 274 /
2423 ، المحاسن : 2 / 102 / 1270 ، تحف العقول : 380 ،
مستطرفات السرائر : 61 / 33 .
(16) الاختصاص : 241 .
(17) الكافي : 2 / 453 / 2 عن إبراهيم بن عمر
اليمانيّ ، وراجع تحف العقول : 396 ،
الاختصاص : 26 و 243 ، مشكاة الأنوار : 70 و 247 ،
الزهد للحسين بن سعيد : 76 / 203 .
(18) صفات الشيعة : 85 / 10 عن ابن فضّال .
(19) الرحمن : 43 و 44 .
(20) التوحيد : 118 / 21 ، عيون أخبار الرضا عليه
السّلام : 1 / 116 / 3 ، الاحتجاج : 2 / 381 / 286 .
|