3 / 1
أبو ذَرٍّ
1 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : يا أبا
ذَرٍّ ، إنَّكَ مِنّا أهلَ البَيتِ[1] .
3 / 2
أبو عُبَيدَةَ
2 ـ أبُو الحَسَنِ : جاءَ تِ امرَأَةُ أبي
عُبَيدَةَ إلى أبي عَبدِ اللهِ عليه
السّلام بَعدَ مَوتِهِ ، قالَت : إنَّما
أبكي أنَّهُ ماتَ وهُوَ غَريبٌ ، فَقالَ
لَهاعليه السّلام : لَيسَ هُوَ بِغَريبٍ ،
إنَّ أبا عُبَيدَةَ مِنّا أهلَ البَيتِ[2] .
3 / 3
راهِبُ بَليخٍ
3 ـ حَبَّةُ العُرَنِيُّ : لَمّا نَزَلَ
عَلِيٌّ عليه السّلام بِمَكانٍ يُقالُ
لَهُ البَليخُ[3] عَلى جانِبِ الفُراتِ
نَزَلَ راهِبٌ مِن صَومَعَتِهِ فَقالَ
لِعَلِيٍّ عليه السّلام : إنَّ عِندَنا
كِتابًا تَوارَثناهُ مِن آبائِنا ،
كَتَبَهُ أصحابُ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه
السّلام ، أعرِضُهُ عَلَيكَ ؟ فَقالَ
عَلِيٌّ عليه السّلام : نَعَم ، فَما هُوَ
؟ قالَ الرّاهِبُ:
الَّذي قَضى فيما قَضى ، وسَطَّرَ فيما
كَتَبَ ، أنَّهُ باعِثٌ فِي الاُمِيّينَ
رَسولاً مِنهُم يُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ
وَالحِكمَةَ ويَدُلُّهُم عَلى سَبيلِ
اللهِ ، لا فَظٌّ ولا غَليظٌ ولا سَخّابٌ
فِي الأَسواقِ ، ولا يَجزي
بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ ، ولكِن
يَعفو ويَصفَحُ . اُمَّتُهُ الحَمّادونَ
الَّذين يَحمَدونَ اللهَ عَلى كُلِّ
نَشزٍ[4] ، وفي كُلِّ صُعودٍ وهُبوطٍ ،
تَذِلُّ ألسِنَتُهُم بِالتَّهليلِ
وَالتَّكبيرِ ، ويَنصُرُهُ اللهُ عَلى
كُلِّ مَن ناواهُ . فَإِذا تَوَفّاهُ
اللهُ اختَلَفَت اُمَّتُهُ ثُمَّ
اجتَمَعَت ، فَلَبِثَت بِذلِكَ ما شاءَ .
ثُمَّ يَمُرُّ رَجُلٌ مِن اُمَّتِهِ
بِشاطِئِ هذَا الفُراتِ ، يَأمُرُ
بِالمَعروفِ ويَنهى عَنِ المُنكَرِ ،
ويَقضي بِالحَقِّ ولا يوكِسُ[5] الحُكمَ ،
الدُّنيا أهوَنُ عَلَيهِ مِنَ الرَّمادِ
في يَومٍ عَصَفَت بِهِ الرّيحُ ،
وَالمَوتُ أهوَنُ عَلَيهِ مِن شُربِ
الماءِ عَلَى الظَّماءِ ، يَخافُ اللهَ
فِي السِّرِّ ، ويَنصَحُ لَهُ فِي
العَلانِيَةِ ، لا يَخافُ فِي اللهِ
لَومَةَ لائِمٍ ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ
النَّبِيَّ مِن أهلِ هذِهِ البِلادِ
فآمَنَ بِهِ كانَ ثَوابُهُ رِضواني[6]
وَالجَنَّةَ ، ومَن أدرَكَ ذلِكَ العَبدَ
الصّالِحَ فَليَنصُرهُ ، فَإِنّ القَتلَ
مَعَهُ شَهادَةٌ ، [ ثُمَّ قالَ لَهُ : ]
فَأَنا مُصاحِبُكَ لا اُفارِقُكَ حَتّى
يُصيبَني ما أصابَكَ .
قالَ : فَبَكى عَلِيٌّ وقالَ : الحَمدُ
ِللهِ الَّذي لَم يَجعَلني عِندَهُ
مَنسِيًّا ، الحَمدُ ِللهِ الَّذي
ذَكَرَني عِندَهُ في كُتُبِ الأَبرارِ .
فَمَضَى الرّاهِبُ ، وكانَ فيما ذُكِرَ
يَتَغَدّى مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه
السّلام ويَتَعَشّى ، حَتّى اُصيبَ
بِصِفّينَ ، فَلَمّا خَرَجَ النّاسُ
يَدفِنونَ قَتلاهُم قالَ أميرُ
المُؤمِنينَ عليه السّلام : اُطلُبوهُ ،
فَلَمّا وَجَدَهُ صَلّى عَلَيهِ
ودَفَنَهُ وقالَ : هذا مِنّا أهلَ البَيتِ
، وَاستَغفَرَ لَهُ مِرارًا[7] .
3 / 4
سَعدُ الخَيرِ
4 ـ أبو حَمزَةَ : دَخَلَ سَعدُ بنُ عَبدِ
المَلِكِ ـ وكانَ أبو جَعفَرٍعليه
السّلام يُسَمّيهِ سَعدَ الخَيرِ وهُوَ
مِن وُلدِ عَبدِ العَزيزِ بنِ مَروانَ ـ
عَلى أبي جَعفَرٍعليه السّلام ، فَبَينا
يَنشِجُ كَما تَنشِجُ النِّساءُ ، فَقالَ
لَهُ أبو جَعفَرٍعليه السّلام : ما
يُبكيكَ يا سَعدُ ؟ قالَ : وكَيفَ لا أبكي
وأنَا مِنَ الشَّجَرَةِ المَلعونَةِ فِي
القُرآنِ ؟! فَقالَ لَهُ : لَستَ مِنهُم ،
أنتَ أمَوِيٌّ مِنّا أهلَ البَيتِ ، أما
سَمِعتَ قَولَ اللهِ عَزَّوجَلَّ يَحكي
عَن إبراهيمَ : فَمَن تَبِعَني فَإِنَّهُ
مِنّي [8] ؟
3 / 5
سَلمانُ
5 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله ـ
لِعَلِيٍّ عليه السّلام ـ : سَلمانُ مِنّا
أهلَ البَيتِ ، وهُوَ ناصِحٌ فَاتَّخِذهُ
لِنَفسِكَ[9] .
6 ـ اِبنُ شَهرآشوبَ : كانَ النّاسُ
يَحفِرونَ الخَندَقَ ويُنشِدونَ سِوى
سَلمانَ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلّى الله
عليه و آله : اللّهُمَّ أطلِق لِسانَ
سَلمانَ ولَو عَلى بَيتَينِ مِنَ
الشِّعرِ ، فَأَنشَأَ سَلمانُ :
ما لي لِسانٌ فَأَقولَ شِعرا |
أسأَلُ رَبّي قُوَّةً ونَصرا |
عَلى عَدُوّي وعَدُوِّ الطُّهرا |
مُحَمَّدِ المُختارِ حازَ الفَخرا |
حَتّى أنالَ[10] فِي الجِنان قَصرا |
مَع كُلِّ حَوراءَ تُحاكِي البَدرا |
فَضَجَّ المُسلِمونَ ، وجَعَلَت كُلُّ
قَبيلَةٍ تَقولُ : سَلمانُ مِنّا ، فَقالَ
النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : سَلمانُ
مِنّا أهلَ البَيتِ[11] .
7 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : يا
سَلمانُ ، أنتَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، وقَد
آتاكَ اللهُ العِلمَ الأَوَّلَ وَالآخِرَ
، وَالكِتابَ الأَوَّلَ وَالكِتابَ
الآخِرَ[12] .
8 ـ الإمام عليّ عليه السّلام ـ في وَصفِ
سَلمانَ الفارِسِيِّ ـ : أدرَكَ عِلمَ
الأَوَّلِ وعِلمَ الآخِرِ ، بَحرٌ لا
يُدرَكُ قَعرُهُ ، وهُوَ مِنّا أهلَ
البَيتِ[13] .
9 ـ اِبنُ الكَوّاءِ : يا أميرَ
المُؤمِنينَ ، فَأَخبِرني عَن سَلمانَ
الفارِسِيِّ ، قالَ : بَخٍ بَخٍ ، سَلمانُ
مِنّا أهلَ البَيتِ ، ومَن لَكُم بِمِثلِ
لُقمانَ الحَكيمِ ، عَلِمَ عِلمَ
الأَوَّلِ وَالآخِرِ[14] ؟!
10 ـ الإمام الباقر عليه السّلام : دَخَلَ
أبو ذَرٍّ عَلى سَلمانَ وهُوَ يَطبَخُ
قِدرًا لَهُ ، فَبَينا هُما
يَتَحَدَّثانِ إذِ انكَبَّتِ القِدرُ
عَلى وَجهِها عَلَى الأَرضِ ، فَلَم
يَسقُط مِن مَرَقِها ولا وَدَكِها[15] شَي
ءٌ ، فَعَجِبَ مِن ذلِكَ أبو ذَرٍّ
عَجَبًا شَديدًا ، وأخَذَ سَلمانُ
القِدرَ فَوَضَعَها عَلى حالِهَا
الأَوَّلِ عَلَى النّارِ ثانِيَةً ،
وأقبَلا يَتَحَدَّثانِ ، فَبَينا هُمَا
يَتَحَدَّثانِ إذِ انكَبَّتِ القِدرُ
عَلى وَجهِها ، فَلَم يَسقُط مِنها شَي ءٌ
مِن مَرَقِها ولا وَدَكِها .
قالَ : فَخَرَجَ أبو ذَرٍّ وهُوَ مَذعورٌ
مِن عِندِ سَلمانَ ، فَبَينا هُوَ
مُتَفَكِّرٌ إذ لَقِيَ أميرَ المُؤمِنينَ
عليه السّلام فَقالَ لَهُ : يا أبا ذَرٍّ ،
مَا الَّذي أخرَجَكَ مِن عِندِ سَلمانَ ؟
ومَا الَّذي ذَعَرَكَ ؟ فَقالَ لَهُ أبو
ذَرٍّ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، رَأَيتُ
سَلمانَ صَنَعَ كَذا وكَذا ، فَعَجِبتُ
مِن ذلِكَ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ
عليه السّلام : يا أبا ذَرٍّ ، إنَّ
سَلمانَ لَو حَدَّثَكَ بِما يَعلَمُ
لَقُلتَ : رَحِمَ اللهُ قاتِلَ سَلمانَ . . .
وإنَّ سَلمانَ مِنّا أهلَ البَيتِ[16] .
11 ـ الحَسَنُ بنُ صُهَيبٍ عَن أبي
جَعفَرٍعليه السّلام : ذُكِرَ عِندَهُ
سَلمانُ الفارِسِيُّ فَقالَ أبو
جَعفَرٍعليه السّلام : مَه ! لا تَقولوا
سَلمانَ الفارِسِيَّ ، ولكِن قولوا
سَلمانَ الُمحَمَّدِيَّ ، ذلِكَ رَجُلٌ
مِنّا أهلَ البَيتِ[17] .
3 / 6
عُمَرُ بنُ يَزيدَ
12 ـ عُمَرُ بنُ يَزيدَ : قالَ الصّادِقُ
عليه السّلام : يَا بنَ يَزيدَ ، أنتَ
وَاللهِ مِنّا أهلَ البَيتِ . قُلتُ :
جُعِلتُ فِداكَ ، مِن آلِ مُحَمَّدٍ ؟ !
قالَ : إي وَاللهِ مِن أنفُسِهِم . قُلتُ :
مِن أنفُسِهِم ، جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ :
إي وَاللهِ مِن أنفُسِهِم . يا عُمَرُ ،
أما تَقَرأُ كِتابَ اللهِ عَزَّوجَلَّ :
إنَّ أولَى النّاسِ بِإِبراهِيمَ
لَلَّذينَ اتَّبَعوهُ وهذَا النَّبِيُّ
وَالَّذينَ آمَنوا وَاللهُ وَلِيُّ
المُؤمِنينَ [18] ؟ وما تَقرَأُ قَولَ اللهِ
عَزَّ اسمُهُ : فَمَن تَبِعَني فَإِنَّهُ
مِنّي ومَن عَصاني فَإِنَّكَ غَفورٌ
رَحيمٌ [19] [20] ؟
3 / 7
عِيسَى بنُ عَبدِ اللهِ القُمِّيُّ
13 ـ يونُسُ : كُنتُ بِالمَدينَةِ
فَاستَقبَلَني جَعفَرُ بنُ
مُحَمَّدٍعليهما السّلام في بَعضِ
أزِقَّتِها ، فَقالَ : اِذهَب يا يونُسُ ،
فَإِنَّ بِالبابِ رَجُلاً مِنّا أهلَ
البَيتِ ، قالَ : فَجِئتُ إلَى البابِ
فَإِذا عيسَى بنُ عَبدِ اللهِ جالِسٌ ،
فَقُلتُ لَهُ : مَن أنتَ ؟ قالَ : (أنَا)
رَجُلٌ مِن أهلِ قُمَّ . قالَ : فَلَم يَكنُ
بِأَسرَعَ مِن أن أقبَلَ أبو عَبدِ اللهِ
عليه السّلام عَلى حِمارٍ ، فَدَخَلَ
عَلَى الحِمار الدّارَ ، ثُمَّ التَفَتَ
إلَينا فَقالَ : اُدخُلا . ثُمَّ قالَ : يا
يونُسُ ، أحسَبُ أنَّكَ أنكَرتَ قَولي
لَكَ: «إنَّ عيسَى بنَ عَبدِ اللهِ مِنّا
أهلَ البَيتِ» ؟ قالَ : قُلتُ : إي وَاللهِ
جُعِلتُ فِداكَ ، لِأَنّ عيسَى بنَ عَبدِ
الله رَجُلٌ مِن أهلِ قُمَّ ، فَكَيفَ
يَكونُ مِنكُم أهلَ البَيتِ ؟ قالَ : يا
يونُسُ ، عيسَى بنُ عَبدِ اللهِ رَجُلٌ
مِنّا حَيًّا ، وهُوَ مِنّا مَيِّتًا[21] .
14 ـ يونُسُ بنُ يَعقوبَ : دَخَلَ عيسَى بنُ
عَبدِ اللهِ القُمِّيُّ عَلى أبي عَبدِ
اللهِ عليه السّلام ، فَلَمَّا انصَرَفَ
قالَ لِخادِمِهِ : اُدعُهُ ، فَانصَرَفَ
إلَيهِ فَأَوصاهُ بِأَشياءَ ، ثُمَّ قالَ
: يا عيسَى ابنَ عَبدِ اللهِ ، إنَّ اللهَ
يَقولُ : وأمُر أهلَكَ بِالصَّلاةِ [22] ،
وإنَّكَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، فَإِذا
كانَتِ الشَّمسُ مِن هاهُنا مِقدارُها
مِن هاهُنا مِنَ العَصرِ فَصَلِّ سِتَّ
رَكَعاتٍ. قالَ: ثُمَّ وَدَّعَهُ وقَبَّلَ
ما بَينَ عَينَي عيسى وَانصَرَفَ[23].
3 / 8
فُضَيلُ بنُ يَسارٍ
15 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : رَحِمَ
اللهُ الفُضَيلَ بنَ يَسارٍ ، هُوَ مِنّا
أهلَ البَيتِ[24] .
3 / 9
يونُسُ بنُ يَعقوبَ
16 ـ يونُسُ بنُ يَعقوبَ : ذَكَرَ لي أبو
عَبدِ اللهِ عليه السّلام ـ أو أبُو
الحَسَنِ عليه السّلام ـ شَيئًا أستَرُّ
بِهِ ، فَقالَ لي : لا وَاللهِ ما أنتَ
عِندَنا مُتَّهَمٌ ، إنَّما أنتَ رَجُلٌ
مِنّا أهلَ البَيتِ ، فَجَعَلَكَ اللهُ
مَعَ رَسولِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، وَاللهُ
فاعِلُ ذلِكَ إن شاءَ اللهُ[25] .
راجع : ص 557 «ترجمة الّذين عدّوا من أهل
البيت»
ربّنا آمنّا بما أنزلت واتّبعنا الرّسول
فاكتبنا مع الشّاهدين . ربّنا لا تزغ
قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
إنّك أنت الوهّاب .
ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السّميع العليم
.
اللّهمّ إنّي لو وجدت شفعاء أقرب إليك من
محمّد وأهل بيته الأطهار ، الأئمّة
الأبرار ، لجعلتهم شفعائي فبحقّهم الّذي
أوجبت لهم عليك أسألك أن تجعلني من
العارفين بهم وبحقّهم ، وفي زمرة
المرحومين بشفاعتهم ، إنّك أنت أرحم
الرّاحمين .
محمّد الرَّيشهريّ
10 محرّم الحرام 1419
(1)
أمالي الطوسيّ : 525 / 1162 ، مكارم الأخلاق : 2 /
363 / 2661 ، تنبيه الخواطر : 2 / 51 كلّها عن أبي
ذرّ .
(2) مستطرفات السرائر : 40 / 4 .
(3) البليخ : اسم نهر بالرقّة يجتمع فيه
الماء من عيون . . . فإذا خرج من تحت الحصن
يسمّى بَليخًا . (معجم البلدان : 1 / 493)
(4) النشز : المتن المرتفع من الأرض ، جمعه :
أنشاز ونُشوز . (لسان العرب : 5 / 417)
(5) الوكس : النقص (لسان العرب : 6 / 257) ، وفي
«وقعة صفّين» : ولا يرتشي .
(6) في المصدر «رضوان» والصحيح ما أثبتناه
كما في وقعة صفّين .
(7) المناقب للخوارزميّ : 242 ؛ وقعة صفّين : 147
.
(8) الاختصاص : 85 ، والآية 36 من سورة إبراهيم
.
(9) مسند أبي يعلى : 6 / 177 / 6739 عن سعد الإسكاف
عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم
السّلام ، الفردوس : 2 / 337 / 3522 عن الإمام
عليّ عليه السّلام .
(10) كذا في البحار : 18 / 19 / 45 ، وفي المصدر
«أتاك» .
(11) المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 85 .
(12) تهذيب تاريخ دمشق : 6 / 203 عن زيد بن أبي
أوفى .
(13) تهذيب تاريخ دمشق : 6 / 201 عن أبي البختريّ
، ونحوه في أمالي الصدوق : 209 / 8 عن المسيّب
بن نجيّة ، الاختصاص : 11 ، رجال الكشّيّ : 1 /
52 / 25 كلاهما عن زرارة عن الإمام الصادق
عليه السّلام ، الطرائف : 119 / 183 عن ربيعة
السعديّ عن رسول الله صلّى الله عليه و آله
، الدرجات الرفيعة : 209 عن أبي البختريّ .
(14) الاحتجاج : 1 / 616 / 139 عن الأصبغ بن نباتة ،
الغارات : 1 / 177 عن أبي عمرو الكنديّ نحوه ،
تهذيب تاريخ دمشق : 6 / 204 .
(15) الودَك : الدسم . (لسان العرب : 10 / 509)
(16) رجال الكشّيّ : 1 / 59 / 33 عن جابر .
(17) رجال الكشّيّ : 1 / 54 / 26 ، وذكره أيضًا في :
71 / 42 عن محمّد بن حكيم ، روضة الواعظين : 310 .
(18) آل عمران : 68 .
(19) إبراهيم : 36 .
(20) أمالي الطوسيّ : 45 / 53 ، بشارة المصطفى : 68
.
(21) أمالي المفيد : 140 / 6 ، الاختصاص : 68 ،
رجال الكشّيّ : 2 / 624 / 607 .
(22) طه : 132 .
(23) الاختصاص : 195 ، رجال الكشّيّ : 2 / 625 / 610 .
(24) الفقيه : 4 / 441 ، رجال الكشّيّ : 2 / 473 / 381
كلاهما عن ربعيّ بن عبدالله عن غاسل
الفضيل بن يسار .
(25) رجال الكشّيّ : 2 / 685 / 724 .
|