اُمُّ سَلَمَةَ (زوج النّبيّ صلّى الله
عليه و آله )
اسمها : هند بنت أبي اُميّة ، ويقال :
رَملَة ، واسم أبيها حذيفةُ، ويقال: سهيل
بن المُغيرَة بن عبدالله ، وهو أحد أجواد
قريش المشهورين بالكرم .
تزوّجها النّبيّ صلّى الله عليه و آله سنة
(2 هـ) أو (3 هـ) أو (4 هـ) . وكانت قبله تحت أبي
سلمة بن عبدالأسد الَمخزوميّ، وكانت هي
وزوجها أوّل من هاجر إلى الحبشة ، ويقال:
أنّها أوّل ظعينة هاجرت إلى المدينة .
روت عن النبيّ صلّى الله عليه و آله وعن
فاطمة عليها السّلام وعن أبي سلمة بن
عبدالله الأسد، وروى عنها جماعة .
عاشت نحواً من تسعين سنة، وكانت آخر من مات
من اُمّهات المؤمنين، حيث ماتت بعد مقتل
الحسين الشهيدعليه السّلام في آخر سنة (61
هـ) .
عائِشَةُ (زوج النّبيّ صلّى الله عليه و
آله )
هي عائشة بنت أبي بكر عبدالله بن أبي
قُحافة القرشيّة التيميّة اُمّ عبدالله ،
تزوّجها النبيّ صلّى الله عليه و آله قبل
الهجرة بسنتين، وقيل: ببضعة عشر شهراً .
روت عن النبيّ صلّى الله عليه و آله وروى
عنها جماعة .
وتوفّيت في سنة (58 هـ ) .
أبو سَعيدٍ الخُدرِيّ
هو سعد بن مالك بن سِنان بن ثعلبةَ
الخزرَجيّ الأنصاريّ ، من مشاهير الصحابة
ونجباء الأنصار وعلمائهم وفضلائهم .
استُشهد أبوه مالكٌ يوم اُحد . وشهِد أبو
سعيد الخندق وبيعة الرضوان . وحدّث عن
النبيّ صلّى الله عليه و آله فأكثر وأطاب .
عدّه الرضاعليه السّلام على ما حكاه الفضل
بن شاذان من الذين مضوا على منهاج نبيّهم
صلّى الله عليه و آله ولم يغيّروا ولم
يبدّلوا .
توفّي سنة (74 هـ ) وقيل (63 هـ ) وقيل : مات بعد
الحرّة بسنة .
أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيّ
هو فضلة بن عبيد ، وقيل : فضلة بن عمرو ،
وقيل: فضلة بن عائذ ، وقيل : ابن عبدالله ،
وقيل: خالد بن فضلة .
أسلم قديماً، وشهِد فتحَ مكّة وخيبر ، كما
حضر حرب الحروريّة مع عليّ عليه السّلام .
قال أبو نعيم : هو الذي قتل عبدالعزّى بن
خطل تحت أستار الكعبة بإذن النبيّ صلّى
الله عليه و آله . روى عن النبيّ صلّى الله
عليه و آله عدّة أحاديث، وروى عنه ابنه
المُغيرَة وحفيدته مُنيَة بنت عبيد وأبو
عثمانَ الهنديّ وأبو المِنهال سيّار
وآخرون .
وتوّفي سنة (60 هـ ) قبل موت معاوية ، وقيل :
سنة (64 هـ ) .
أبُو الحَمراء
اسمه هلال بن الحارث ، وقيل : هلال بن ظفر ،
وقيل : إنّ كنيته أبو الجمل .
كان مولًى للنبيّ صلّى الله عليه و آله
وروى عنه ، كما روى عن أميرالمؤمنين عليه
السّلام .
أبو لَيلَى الأَنصارِيّ
(والد عبدالرحمن بن أبي ليلى)
اُختلف في اسمه، فقيل: يسار بن نمير ، وقيل:
أوس بن خولي ، وقيل: داود بن بِلال ، وقيل:
بلال بن بليل ، وقيل: اليسر ، وقيل: اسمه
كنيته ، وقيل: بليل ، وقيل: لا يُحفَظ اسمُه
.
صحب النبيّ صلّى الله عليه و آله وشهد معه
اُحداً وما بعدها من المشاهد، وشهد هو
وابنه مع الإمام عليّ بن أبي طالب عليه
السّلام مَشاهِدَه كلّها . روى عن النبيّ
صلّى الله عليه و آله وروى عنه ولده
عبدالرحمن .
قيل : أنّه قتل بصفّينَ .
أنَسُ بنُ مالِك
هو أنس بن مالك بن النَّضر بن ضَمضَمٍ
الأنصاريّ الخزرجيّ النجاريّ أبو حمزة .
كان خادماً لرسول الله صلّى الله عليه و
آله عشر سنين، وقيل: ثمان سنين، وقيل: سبع
سنين ، وروى عنه صلّى الله عليه و آله .
توفّي سنة (91 هـ ) وقيل (92 هـ ) وقيل (93 هـ )
وقيل (90 هـ ) وكان له من العمر (103 هـ ) سنة
وقيل (110 هـ ) وقيل (107 هـ ) وقيل: بضع وتسعون
سنة .
وهو آخر مَن توفّي بالبصرة من الصحابة .
البَراءُ بنُ عازِب
هو البراء بن عازب بن الحارث بن عَديّ
الأنصاريّ الأوسيّ، أبو عامر وقيل : أبو
عِمارة .
من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه و آله
وأميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه
السّلام ، غزا مع النبيّ صلّى الله عليه و
آله خمس عشرة غزوة، وأوّل مَشاهده اُحد
وقيل: الخندق . وشهد مع أميرالمؤمنين عليّ
عليه السّلام حرب الجمل وصفّينَ
والنهروان .
روى عنه عَديّ بن ثابت وأبو إسحاق وآخرون .
وتوفّي بالكوفة أيّام مُصعَب بن الزُّبير
.
ثَوبان (مولى رسول الله صلّى الله عليه و
آله )
هو ثوبانُ بن بَجدَد وقيل : ابن جحدر ،
يكنّى أبا عبدالله ، وقيل : أبو عبدالرحمن .
اُصيب سباء فاشتراه رسول الله صلّى الله
عليه و آله فأعتقه وقال له: «إن شِئتَ أن
تَلحَقَ بِمَن أنتَ مِنهُم وإن شِئتَ أن
تَكونَ مِنّا أهلَ البَيتِ» فثبت على ولاء
رسول الله صلّى الله عليه و آله ، ولم يزل
معه سفراً وحضراً إلى أن توفّي رسول الله
صلّى الله عليه و آله .
روى عن النبيّ صلّى الله عليه و آله وروى
عنه شدّاد بن أوس وجبير . توفّي في حِمص سنة
(54هـ ) .
جابِرُ بنُ عَبدِاللهِ الأَنصاريّ
هو جابر بن عبدالله بن عمرو بن حِزام بن
ثَعلَبَة الأنصاريّ العَقَبيّ ، كنيته
أبو عبدالله ، وقيل : أبو عبدالرحمن .
صحابيّ مشهور، عظيم الشأن عالي المرتبة،
صحيح العقيدة مستقيم الطريقة، خالص
الانقطاع إلى أهل البيت عليهم السّلام .
شهد بدراً واُحداً والخندق وسائر المشاهد
مع رسول الله صلّى الله عليه و آله ، وهو
أوّل من أسلم من الأنصار قبل العقبة
الاُولى ، وقد عُدَّ من أصحاب رسول الله
صلّى الله عليه و آله وأصحاب أميرالمؤمنين
عليّ عليه السّلام وأصحاب الحسن والحسين
والسجّاد والباقرعليهم السّلام . وروى عنه
ابن عبّاس .
مات سنة (78 هـ ) وهو ابن نيّف وتسعين سنة .
زَيدُ بنُ أرقَمَ
هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان
الأنصاريّ الخزرَجيّ ، كنيته أبو عمر ،
وقيل : أبو عامر ، وقيل : أبو سعد ، وقيل :
أبو سعيد، وقيل : أبو أنيسة .
شهد غزوة مؤتة وغيرها . وهو الذي أظهر نفاق
المنافقين من بني الخزرج .
وقد ذكر في عِداد مَن روى عن النبيّ صلّى
الله عليه و آله ، كما عُدّ من أصحاب
أميرالمؤمنين والحسن والحسين عليهم
السّلام .
توفّي سنة (68 هـ ) وقيل (66 هـ ) .
زَينَبُ بِنتُ أبي سَلَمَةَ
المَخزومِيَّة
هي زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال
. ربيبة رسول الله صلّى الله عليه و آله ،
واُمّها اُمّ سلمة بنت أبي اُميّة بن
المُغيرة زوج رسول الله صلّى الله عليه و
آله . ولدتها اُمّها بأرض الحبشة حين هاجرت
إليها مع زوجها ، وقدمت بها المدينة . وكان
اسمها بَرَّة ، فسمّـاها رسول الله صلّى
الله عليه و آله زينب .
يُروى أنّها دخلت على النبيّ صلّى الله
عليه و آله وهو يغتسل فنضح في وجهها ، فلم
يزل ماء الشباب في وجهها حتّى كبرت وعجزت ،
وقد قيل : إنّها كانت من أفقه نساء أهل
زمانها . روت عن اُمّها وروى عنها عُروَة
بن الزبير وهي اُخته من الرضاعة ، وروى
عنها ابنها أبو عُبيدَة بن عبدالله بن
زَمَعة ومحمّد بن عطاء وآخرون .
توفّيت بالمدينة وطارقٌ أمير الناس ،
فاُتي بجنازتها بعد صلاة الصبح فوضعت
بالبقيع .
سَعدُ بن أبي وَقّاص
هو سعد بن أبي وقّاص مالك بن اُهيب بن عبد
مناف ، أبو إسحاق الزُّهريّ .
شهد بدراً والحديبيّة ، وأحد الستّة أهل
الشورى . وهو ممّن اعتزل عليّاًعليه
السّلام ومعاوية ، وممّن تخلّف عن عليّ
عليه السّلام في حروبه كلّها . وروي أنّه
كَتب عليّ عليه السّلام إلى والي المدينة
«لا تُعطِيَنَّ سَعداً ولا ابنَ عُمَرَ
مِنَ الفَي ءِ شَيئاً» ، وفيه دلالة على
ذمّه .
وعُدَّ من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه و
آله ، روى عنه بنوه عامر ومُصعَب وإبراهيم
وعمر ومحمّد وعائشة بنو سعد ، وبُسر بن
سعيد وسعيد بن المُسَيِّب وآخرون .
وتوفّي سنة (55 هـ ) وقيل (58 هـ ) وقيل (57 هـ ) ،
وله أربع وسبعون سنة .
صُبَيح (مولى أُمّ سلمة)
في الإصابة : روى الطبرانيّ في الأوسط من
طريق إبراهيم بن عبدالرحمن بن صُبيح مولى
اُمّ سلمة ، عن جدّه صُبيح ، قال : كنتُ
بباب رسول الله صلّى الله عليه و آله فجاء
عليّ وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا ، فجاء
النبيّ صلّى الله عليه و آله فجلّلهم
بكساءٍ له خيبريّ . . . الحديث . وقال : لا
يُروى عن صُبيح إلّا بهذا الإسناد ، وقد
رواه السدّيّ عن صُبيح عن زيد بن أرقم .
قلت : صُبيح شيخ السدّي، وَصَفوهُ بأنّه
مولى زيد بن أرقم ، وأنّه تابعيّ . فإن كانت
رواية إبراهيم محفوظة فهما اثنان ، وكلام
أبي حامد يقتضي أنّهما واحد .
عَبدُاللهِ بنُ جَعفَر
هو عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بن هاشم،
أبو جعفر الهاشميّ، الحبشيّ المولد،
المدنيّ الدار .
أبوه جعفر بن أبي طالب ذوالجناحين، واُمّه
أسماء بنت عُمَيس، وُلِد بأرض الحبشة، وهو
أوّل مولود وُلِد في الإسلام بأرض الحبشة .
ثقة جليل، كريم النفس، جواد حليم، يسمّى
بحرَ الجود ، وقصصه في الكرم مشهورة .
شهد صفّينَ مع عمّه أميرالمؤمنين عليه
السّلام ، وقدّم وِلْده عوناً ومحمّداً
وعبدالله فِداءً للحسين عليه السّلام حين
كان معذوراً من القتال .
وله مواقف مشهورة مع معاوية .
عدّه الشيخ ـ كغيره ـ في أصحاب رسول الله
صلّى الله عليه و آله ، ثمّ عدّه في أصحاب
عليّ عليه السّلام وقال: «قليل الرواية» ،
ثمّ عدّه في أصحاب الحسن عليه السّلام ،
ولا شبهة أنّه من أصحاب الحسين عليه
السّلام أيضاً .
روى عن عمّه عليّ عليه السّلام وعن اُمّه
أسماء ، وروى عنه أولاده : إسماعيل وإسحاق
ومعاوية ، وأبو جعفر الباقرعليه السّلام ،
وعبدالله بن محمّد بن عقيل وآخرون .
وتوفّي في زمان السجّادعليه السّلام في
سنة (80 هـ ) وقيل (84 هـ ) وقيل (85 هـ ) ، وعمره
(90 هـ ) وقيل (91 هـ ) وقيل (92 هـ ) سنة ، وهو آخر
من رأى النبيّ صلّى الله عليه و آله من بني
هاشم .
عَبدُاللهِ بنُ عَبّاس
هو عبدالله بن عبّاس بن عبدالمطّلب بن
هاشم بن عبدمناف ، أبو العبّاس القرشيّ
الهاشميّ ، ابن عمّ رسول الله صلّى الله
عليه و آله . وُلِد والنبيّ صلّى الله عليه
و آله وأهل بيته بالشِعب من مكّة ، فاُتي
به النبيّ صلّى الله عليه و آله فحنّكه
بريقه ، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين ،
وقيل: غير ذلك .
وكان يسمّى «البحر» لِسَعَة علمه ، ويسمّى
«حِبرَ الاُمّة» . واستعمله عليّ بن أبي
طالب عليه السّلام على البصرة فبقي عليها
أميراً ، ثمّ فارقه قبل أن يُقتل عليّ بن
أبي طالب عليه السّلام ، وعاد إلى الحجاز ،
وشهد مع عليّ عليه السّلام صفّينَ ، وكان
أحد الاُمراء فيها .
روى عن النبيّ صلّى الله عليه و آله وعن
عليّ عليه السّلام وعن أبي ذرّ ومُعاذ بن
جبل ، وعمر .
وروى عنه عبدالله بن عمر ، وأنس بن مالك
وأبو الطفيل وأبو اُمامة بن سهل بن حُنيف ،
وأخوه كثيرُ بن عبّاس ، ووُلْده عليّ بن
عبدالله بن عبّاس وآخرون .
توفّي سنة (80 هـ ) وقيل (70 هـ ) وقيل (73 هـ )
وقيل (65 هـ ) وقيل (67 هـ ) وقيل (68 هـ ) وعمره (71
هـ ) وقيل (72 هـ ) وقيل (74 هـ ) ، واتّفقوا على
أنّه مات بالطائف .
عُمَرُ بن أبي سَلَمَة
هو عمر بن أبي سلمة بن عبدالأسد القرشيّ
المخزوميّ . ربيب رسول الله صلّى الله عليه
و آله ، لأنّ اُمّه اُمّ سلمة زوج النبيّ
صلّى الله عليه و آله ، يُكنّى أبا حفص .
ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض
الحبشة ، وقيل : إنّه كان له يوم قبض النبيّ
صلّى الله عليه و آله تسع سنين . وشهد مع
عليّ عليه السّلام الجمل ، واستعمله على
البحرين وعلى فارس . روى عن النبيّ صلّى
الله عليه و آله أحاديث .
وتوفّي بالمدينة أيّام عبدالملك بن مروان
سنة ثلاث وثمانين .
عُمَرُ بنُ الخَطّاب
هو عمر بن الخطّاب بن نُفَيل بن عبدالعزّى
القرشيّ العدويّ . ولد بعد عام الفيل بثلاث
عشرة سنة . ويُكنّى أبا حفص .
قال ابن الأثير : لمّا بعث الله محمّداً
صلّى الله عليه و آله كان عمر شديداً عليه
وعلى المسلمين ، ثمّ أسلم بعد رجال سبقوه ،
واختُلف في أنّه بعد كَم رجلٍ وامرأةٍ
أسلم ؟ وقال محمّد بن سعد : كان إسلامه في
السنة السادسة .
أراد رسول الله صلّى الله عليه و آله أن
يرسله إلى أهل مكّة يوم الحديبيّة ، فقال :
يا رسول الله ، قد عَلِمَت قريش شدّة
عداوتي لها ، وإن ظفِروا بي قتلوني ، فتركه
.
استخلفه أبو بكر من بعده ، قُتِل سنة ثلاث
وعشرين . كانت خلافته عشر سنين وستّة أشهر
وخمس ليال . وتوفّي وهو ابن ثلاث وستّين
سنة .
واثِلَةُ بن الأَسقَع
هو واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث ،
ويقال : واثلة بن الأسقع بن عبيدالله ،
ويقال : ابن عبد العُزّى بن عبد ياليل بن
ناشب ، كنيته أبو الأسقع ، ويقال : أبو
قِرصافة ، ويقال : أبو محمّد ، ويقال : أبو
الخطّاب ، ويقال : أبو شدّاد الليثيّ .
أسلم قبل تبوك والنبيّ صلّى الله عليه و
آله يتجهّز لها ، وشهدها مع النبيّ صلّى
الله عليه و آله ، وكان من أهل الصُفَّة .
سكن البصرة بعد قبض رسول الله صلّى الله
عليه و آله وله بها دار ، ثمّ سكن الشام على
ثلاثة فراسخ من دمَشق بقرية البَلاط . وشهد
فتح دمشق ، وشهد المغازي بدمشق وحِمص ، ثمّ
تحوّل إلى فلسطين ، ونزل بيت المقدس ، وقيل
: توفّي به ، وقيل : توفّي بدمشق .
قال أبو مُسهِر : مات سنة (85 هـ . ق) وهو ابن
ثمان وتسعين سنة .
قال سعيد بن خالد : توفّي سنة (83 هـ . ق) وهو
ابن مائة وخمس سنين . وكان قد عَمي .
|