ص 481
ومنهم العلامة السيد جمال الدين الهروي في (روضة الأحباب) (ص 185 المخطوط) روى
الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير الثعلبي). ومنهم العلامة الشيخ محمد الكازروني في
(السيرة المحمدية) (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير الثعلبي). ومنهم
العلامة الشيخ علي برهان الدين الحلبي في (إنسان العيون) (الشهيرة بالسيرة الحلبية
(ج 2 ص 27 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير الثعلبي). ومنهم العلامة
البدخشي في (مفتاح النجا في (مناقب آل العبا) (ص 23 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم
عن (تفسير الثعلبي). ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 92 ط اسلامبول)
روى الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير الثعلبي).
القسم الثالث

ويشتمل على أحاديث:
الحديث الأول حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الفقيه ابن المغازلي
الواسطي في (مناقب أمير المؤمنين) (مخطوط)
ص 482
قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان الدنيائي الصوفي البغدادي، يرفعه إلى ابن عباس
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير إخواني علي. ومنهم العلامة المولى علي
حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 30 ط مصر)
روى الحديث بعين ما تقدم. ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) (ج
2 ص 96 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب)
(ص 428 ط لاهور) روى الحديث من طريق الطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس بعين ما
تقدم عن (المناقب) وزاد في آخر الحديث. وذكر علي عبادة.
الحديث الثاني حديث عابس بن
ربيعة

روى عنه القوم: منهم العلامة عز الدين ابن الأثير في (أسد الغابة) (ج 3 ص 72
ط مصر) قال: روى عمرو بن ثابت، عن عبد الرحمان بن عابس، عن أبيه، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم. خير أخوتي علي، خير أعمامي حمزة، ثم قال: ورواه الكرماني
بن عمرو، عن عمرو بن ثابت مثله.
ص 483
ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 2 ص 234 ط مطبعة مصطفى محمد
بمصر). روى الحديث من طريق ابن مندة من طريق عمرو بن أبي المقدام عن عبد الرحمن ابن
عابس بن ربيعة عن أبيه بعين ما تقدم عن (أسد الغابة). ومنهم العلامة عبد الله
الشافعي في (المناقب) (ص 136 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن المغازلي بعين ما تقدم
عنه بلا واسطة.
الحديث الثالث حديث عائشة

روى عنها القوم: منهم العلامة ابن حجر
الهيثمي في (الصواعق المحرقة) (ص 74 ط الميمنية بمصر) قال: أخرج الديلمي عن عائشة،
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير إخوتي علي، وخير أعمامي حمزة وذكر علي عبادة.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 284 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق
الديلمي عن عائشة بعين ما تقدم عن (الصواعق) ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح
النجا) (ص 34 مخطوط) قال: وأخرج الديلمي عن عائشة (رض) إن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: خير أمتي علي. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 97 و428 ط
لاهور): روى الحديث من طريق الديلمي عن عائشة بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا). ومنهم
العلامة الشيخ أحمد البناء الساعاتي في (بدايع المنن) (ج 2 ص 504)
ص 484
روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عمر بعين ما نقلناه في (ج 4 ص 191) عن (صحيح
الترمذي). ومنهم العلامة ابن حجر الهيثمي في (الصواعق المحرقة) (ص 73 ط الميمنية
بمصر) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (بدايع المنن) ومنهم العلامة المولوي
السيد شاه تقي العلوي القلندر الهندي في (روض الأزهر) (ص 100، ط حيدر آباد) روى
الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (بدايع المنن). ومنهم العلامة القندوزي في
(ينابيع المودة) (ص 56 ط اسلامبول) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (بدايع
المنن) وفي (ص 185، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الطبراني عن ابن عمر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي أخي في الدنيا والآخرة. ومنهم العلامة عبد
الرحمن بن علي بن عمر الشيباني في (تيسير الوصول) (ج 2 ص 147 ط نول كشور) روى
الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (بدايع المنن).
مستدرك ما تقدم في أحاديث
المواخاة في المجلد الرابع

فممن لم ننقل عنه فيما تقدم علامة التاريخ والسير أحمد
بن يحيى بن جابر البلاذري في (أنساب الأشراف) (ص 270 ط دار المعارف بمصر)
ص 485
روى الحديث بعين ما نقلناه في (ج 4 ص 205) عن (الطبقات الكبرى). ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 66 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: روى الحديث من
طريق أحمد بن حنبل بعين ما نقلناه في (ج 4 ص 187) عن (الرياض النضرة). ومنهم
العلامة أبو العباس المقريزي في (إمتاع الأسماع) (ص 340 ط القاهرة) روى الحديث بعين
ما نقلناه في (ج 4 ص 178) عن (الروية الندية) ومنهم الحافظ أبو الفتح محمد بن محمد
اليعمري الأندلسي الإشبيلي في (عيون الأثر) (ج 1 ص 199 ط القدسي بالقاهرة) قرأت على
أبي الربيع سليمان بن أحمد المرجاني بثغر الاسكندرية وغيره عن محمد بن عماد قال:
أنا ابن رفاعة، قال: أنا الخلعي، قال أنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن جعفر العطار،
ثنا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري، ثنا أبو عبد الله محمد ابن رزيق بن جامع
المديني، ثنا أبو الحسين سفيان بن بشر الأسدي، ثنا علي بن هاشم، أنبأني البريد، عن
كثير النواء، عن جميع بن عمير، عن عبد الله بن عمر فذكر الحديث بعين ما نقلناه عن
(المستدرك في (ج 4 ص 191). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 291 ط
اسلامبول) روى عن علي الأبيات التي نقلناها في (ج 4 ص 207) عن (فصل الخطاب) وزاد في
آخر الأبيات قوله: فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الإله غدا بظلم وفي (ص 180، الطبع
المذكور) روى الحديث من طريق الطبراني أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي
أخي
ص 486
في الدنيا والآخرة. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 424 ط لاهور) عن
رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: أنت أخي، وأنا أخوك - أخرجه
الطبراني في (الكبير). ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 131 ط مصر)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أما ترضى أنك أخي وأنا أخوك.
الباب
العشرون بعد المأة في أن عليا أصل رسول الله وجعفر فرعه

رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ السيوطي في (الجامع الصغير) (ج 2 ص 140 ح 5590 ط مصر) قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: علي أصلي وجعفر فرعي. ومنهم العلامة المولى علي حسام
الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (ج 5 ص 30 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن
بريدة بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير) ومنهم العلامة المناوي في (شرح الجامع
الصغير) (ص 246) روى الحديث عن الطبراني بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير) ومنهم
العلامة المذكور في (كنوز الحقايق) (ص 98 ط بولاق بمصر) قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: علي أصلي وجعفر فرعي. ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني
في (الفتح الكبير) (ج 2 ص 242) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي أصلي
وجعفر فرعي.
ص 487
الباب الحادي والعشرون بعد المأة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بكتابة
العلم عن علي وسلمان

رواه القوم: منهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف في
(تاريخ جرجان) (ص 24 ط حيدر آباد) قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا أحمد
بن حفص بن عمر، حدثنا أحمد بن أبي روح، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة،
عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قيل يا رسول الله عمن نكتب العلم بعدك؟ قال: عن علي
وسلمان. ومنهم الحافظ عثمان بن قايماز الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 46 ط
القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ جرجان) سندا ومتنا. ومنهم العلامة
السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 67 ط لكهنو) روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ جرجان)
سندا ومتنا.
ص 488
الباب الثاني والعشرون بعد المأة في أن حق علي على هذه الأمة كحق الوالد على ولده

ويشتمل على أحاديث
الحديث الأول حديث جابر بن عبد الله

روى عنه جماعة من أعلام
القوم: منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 224 ط تبريز) قال: بهذا
الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) عن ابن مردويه هذا إجازة، حدثني جدي، حدثنا
محمد بن الحسين، حدثنا محمد بن جرير بن يزيد حدثنا سليمان بن الربيع البرحمي، حدثنا
كادح بن رحمة، عن زياد بن المنذر، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حق علي بن أبي طالب على هذه الأمة كحق الوالد
على ولده. ومنهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 60) روى الحديث عن طريق
الديلمي بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا. ومنهم الشيخ أبو الحسن
الاصفهاني في (الأربعين) على ما في مناقب الكاشي (ص 84) روى الحديث بعين ما تقدم عن
(مناقب الخوارزمي).
ص 489
ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 69 ط بولاق) روى الحديث بعين ما تقدم
عن (مناقب الخوارزمي) ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 234 ط
اسلامبول) روى الحديث من طريق الديلمي في الفردوس عن جابر بعين ما تقدم عن
(المناقب). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 501 ط لاهور) روى الحديث
من طريق الديلمي عن أبي أيوب وجابر بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
الحديث
الثاني حديث عمار بن ياسر وحديث أبي أيوب

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة
الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 224 ط تبريز) قال: أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور
شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني فيما كتب إلي من همدان، أخبرني عبدوس
بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة، حدثني أبو الحسن بن نقور، حدثني أبو القسم
عيسى بن علي، حدثنا أبو الحسين محمد بن نوح الجنديسابوري وأنا أسمع، حدثني أحمد بن
يحيى الصوفي، حدثني أحمد بن الفضل بن عمر البعنقري، حدثني جعفر الأحمر، عن أبي رافع
حدثني عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عمار بن ياسر وأبي أيوب، قالا: قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم: حق علي على المسلمين حق الوالد على ولده. ومنهم
العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 172
ص 490
ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث عن عمار بن ياسر وأبي أيوب بعين ما تقدم عن
(مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2
ص 212 ط القاهرة) روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
ومنهم العلامة القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 123 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق الخوارزمي بثلاثة طرق منتهية إلى جابر بن عبد الله وعمار بن
ياسر وأبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ومنهم العلامة
الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 500 ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم عن عمار بن
ياسر بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
الحديث الثالث حديث أنس بن مالك

روى عنه
جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) قال: أنبأني الشيخ
عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر، أنبأ الشريف شرف الدين عبد الرحمان بن عبد السميع
إجازة، نبأ شاذان القمي بقرائتي عليه، أنبأ محمد بن عبد العزيز، أنبأ محمد بن أحمد
بن علي قال: أنبأ أبو نعيم عبد الله بن الحسين بن أحمد
ص 491
ابن الحسن الحداد، قال: نبأ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الواحدي، قال:
أنبأ أبو محمد عبد الله بن يوسف بن ماهويه الاصفهاني، قال: نبأ أبو رجا عبد الله
ابن عبد الرحمان البغدادي بمكة، قال: نبأ يوسف بن محمد بن خالد القاضي باليمن، قال:
نبأ حجاج بن نصر الفسطاطي، قال: نبأ بشر بن زياد، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: حق علي أبي طالب على هذه الأمة كحق الوالد على ولده.
ومنهم العلامة المناوي المصري في (كنوز الحقايق) (ص 69 ط بولاق بمصر) روى عن
الديلمي في الفردوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حق علي على هذه الأمة
كحق الوالد على الولد. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 123 و180 ط
اسلامبول) روى الحديث عن الديلمي بعين ما تقدم عن (كنوز الحقايق).
الحديث الرابع
حديث علي
روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في
(مناقب أمير المؤمنين) قال: قال أخبرني أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيب إجازة
قال: حدثني عبيد الله بن أحمد المقري قال: حدثني محمد بن إسماعيل الوراق قال: حدثني
أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ قال: حدثني جعفر بن عبد الله
المحمدي من ولد يحيى بن محمد بن عمر بن علي قال: حدثني أبي، عن أبيه،
ص 492
عن جده، عن علي عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: حق علي على
المسلمين كحق الوالد على ولده. ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص
399 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (مناقب أمير المؤمنين).
ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب
ابن المغازلي) ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 313) روى الحديث
بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة)
(ص 123 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي).
الحديث
الخامس ما رواه القوم:

منهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در
بحر المناقب) (ص 86 مخطوط): روى بسند يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: حق علي ابن أبي طالب على الناس كحق الوالد على
الولد. أقول: وقد تقدم جملة من الأحاديث الدالة على هذا المضمون في (المجلد الرابع)
ص 493
الباب الثالث والعشرون بعد المأة في أنه ما اكتب فضل مثل فضل علي عليه السلام

رواه
جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 61 ط
مكتبة القدسي بمصر) قال: روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: ما اكتسب مكتسب مثل فضل علي يهدي صاحبه إلى الهدى ويرده عن الردي
أخرجه الطبراني. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 214 ط محمد أمين
الخانجي بمصر) روى فيه أيضا عن عمر بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة
القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 203 ط اسلامبول): روى الحديث من طريق الطبراني، عن
عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح
المطالب) (ص 98 ط لاهور) روى الحديث من طريق الطبراني، عن عمر بن الخطاب بعين ما
تقدم عن (ذخائر العقبى).
ص 494
الباب الرابع والعشرون بعد المأة في أن عليا أعظم الناس منزلة عند رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة البدخشي في (مفتاح
النجا في مناقب آل العبا) (ص 29 مخطوط) قال: وأخرج الدار قطني، عن الشعبي مرسلا قال
بينما أبو بكر (رضي الله عنه جالس إذ طلع علي كرم الله وجهه، فلما رآه قال: من سره
أن ينظر إلى أعظم الناس منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا
الطالع. ومنهم العلامة السيد شاه تقي علي الكاظمي الهندي في (الروض الأزهر) (ص 362
ط حيدر آباد الدكن) ذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا) من إخراج الدار قطني
عن الشعبي.
ص 495
الباب الخامس والعشرون بعد المأة في أن عليا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
في حياته ومماته

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ عبد الرحمن الرازي في
(الجرح والتعديل) (ج 2 ص 373 ط حيدر آباد الدكن) قال: شراجيل بن مرة قال: سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه: أبشر فإن حياتك وموتك معي. روى
عنه حجر بن عدي. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (التاريخ) (على ما في تهذيبه ج 4 ص 85 ط
روضة الشام) قال: روى عن شراجيل بن مرة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
لعلي عليه السلام أبشر يا علي حياتك وموتك معي. ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في
(مجمع الزوائد) (ج 9 ص 112 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: وعن شراحيل بن مرة، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: أبشر يا علي حياتك معي وموتك معي
رواه الطبراني وإسناده حسن. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 2 ص
140 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال: روى ابن أبي حاتم وابن شاهين وابن قانع
والطبراني من طريق قيس بن الربيع،
ص 496
عن أبي إسحاق، عن أبي البختري، عن حجر بن عدي، سمعت شراحيل بن مرة يقول: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: أبشر يا علي حياتك وموتك معي. ومنهم العلامة
الشيخ علاء الدين المولى علي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج
5 ص 33 ط مصر) روى من طريق الديلمي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ابشر يا علي حياتك وموتك معي. ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 202 ط
بولاق بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أبشر حياتك وموتك معي.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (ص 46 مخطوط) قال: وأخرج
الحافظ أبو الحسين عبد الباقي بن قانع الأموي البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن
إسحاق العبدي الاصبهاني المشهور بابن مندة، والطبراني في الكبير، وابن عدي وابن
عساكر عن شرحبيل بن مرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: ابشر
يا علي حياتك وموتك معي. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 83 ط
اسلامبول) قال: شراحيل بن مرة الهمداني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم يقول لعلي: ابشر يا علي حياتك وموتك معي. ذكره ابن حاتم ورواه جابر الجعفي عن
شراحيل ابن مرة. وفي (ص 179 وص 182) الطبع المذكور روى الحديث عن (كنوز الحقائق)
بعين ما تقدم.
ص 497
الباب السادس والعشرون بعد المأة في أن عليا أحق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من
جبرئيل

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 82 ط
تبريز) قال: وأنبأني مهدب الأئمة ابن المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني
نزيل بغداد، أخبرني أبو غالب بن أبي علي المستعمل، أخبرني والدي أبو علي الحسن،
أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز، حدثني أبو عمرو
محمد بن عبد الواحد النحوي المعروف بالزاهد الرازي، حدثني محمد بن عثمان العيسى ،
حدثني أحمد بن طارق الواشي، حدثني علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله عن عون بن أري
رافع، عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: دخلت على نبي الله صلى الله
عليه وآله وسلم وهو مريض، فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق والنبي صلى
الله عليه وآله وسلم نائم، فلما دخلت عليه قال الرجل: ادن إلى ابن عمك فأنت أحق به
مني، فدنوت منه فقام الرجل وقعدت مكانه ووضعت رأس النبي صلى الله عليه وسلم في حجري
كما كان في حجر الرجل، فمكثت ساعة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أين
الرجل الذي كان رأسي في حجره، فقلت: لما دخلت عليك دعاني، ثم قال: ادن إلى ابن عمك
فأنت أحق به مني، ثم قام فجلست مكانه، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهل تدري
من الرجل؟ فقلت: لا بأبي وأمي فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ذاك جبرئيل كان
يحدثني حتى خف عني وجعي ونمت ورأسي في حجره.
ص 498
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 219، ط محمد أمين
الخانجي بمصر): روى الحديث من طريق أبي عمر محمد اللغوي عن علي بعين ما تقدم عن
(مناقب الخوارزمي ) إلا أنه سقط قوله: ووضعت رأس النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوله
ثانيا: فجلست مكانه. ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 94 ط مكتبة القدسي
بالقاهرة) روى الحديث فيه أيضا عن علي بعين ما تقدم عنه في (الرياض النضرة) ثم قال:
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، وقد ذكر عنده علي، قال: إنكم لتذكرون رجلا كان يسمع
وطأ جبريل فوق بيته. أخرجه أحمد في (المناقب). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع
المودة) (ص 214 ط اسلامبول) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) إلا
أنه أسقط كلمة فدنوت منها: وزاد بعد قوله قام: وغاب.
الباب السابع والعشرون بعد
المأة في أنه تكون يد على يوم القيامة في يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدخل
معه حيث يدخل

رواه جماعة من أعلام: منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر
العقبى) (ص 89 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
ص 499
عن عمر، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: يا علي يدك في يدي تدخل
معي يوم القيامة حيث أدخل، أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي. ومنهم العلامة المذكور
في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 209 ط محمد أمين الخانجي بمصر): روى الحديث عن عمر من
طريق الدمشقي في (الأربعين) بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة المولى
علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 36 ط
الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق الشافعي في الغيلانيات وأبو نعيم في (فضائل
الصحابة) وابن عساكر عن عمر بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) (إلا أنه أسقط كلمة:
حيث أدخل. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (مخطوط ص 46)
قال: وأخرج الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي البغدادي البزاز في الغيلانيات
وأبو نعيم في (فضائل الصحابة) وابن عساكر عن عمر رضي الله عنه فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في
(القول الفصل) (ج 2 ص 30 ط جاوا) روى الحديث من طريق الدمشقي في (الأربعين) عن عمر
بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة السيد شاه تقي علي الكاظمي في
(الروض الأزهر) (ص 98 ط حيدر آباد الدكن) قال:
ص 500
أخرج الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي البغدادي البزاز في الغيلانيات، وأبو
نعيم في (فضائل الصحابة) وابن عساكر عن عمر، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر
العقبى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 658 ط لاهور): قال: عن ابن
عمر الخطاب رضي الله عنه، قال: لما طعن أبي وأمر بالشورى دخلت عليه أم المؤمنين
حفصة رضي الله عنها، قالت: يا أبت إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا يرضى بعلي
قال: أسندوني، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: يا علي مد يدك في يدي
تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل، أخرجه الطبراني في (الكبير)، وأبو بكر الشافعي،
وأبو الحسن بن بشير في (فرائده)، وابن عساكر الديلمي.
الباب الثامن والعشرون بعد
المأة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأقاتلن العمالقة أو علي بإملاء
جبرئيل.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص
126 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا محمد بن عبد
الله بن سليمان، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، حدثني أبي عن
أبيه، عن
ص 501
سلمة عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال
في خطبة خطبها في حجة الوداع، لأقتلن العمالقة في كتيبة، فقال له جبريل عليه الصلاة
والسلام: أو علي: قال: أو علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في
(التذكرة) (ص 55 ط الغري) قال: قال ابن الغطريف: بهذا الاسناد، حدثنا أبو عمير،
حدثنا المفضل بن محمد بمكة حدثنا عبد الرحمن بن أخت عبد الرزاق، عن عمر بن محمد
الصاعدي، عن إبراهيم ابن إسماعيل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم
العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) المطبوع بهامش المسند (ج 3 ص 126 ط حيدر آباد
الدكن): روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند والمتن. ومنهم العلامة
الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 673 ط لاهور) روى الحديث من طريق سبط ابن الجوزي
بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
الباب التاسع والعشرون بعد المأة في أن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم ما سأل من الله شيئا لنفسه إلا وسأل مثله لعلي

والأحاديث الدالة
عليه على أقسام
ص 502
القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى
سنة 694 في (ذخائر العقبى) (ص 61 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: عن عبد الله بن الحرث،
قال: قلت: لعلي بن أبي طالب: أخبرني بأفضل منزلتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال: نعم بينا أنا نائم عنده وهو يصلي، فلما فرغ من صلاته، قال: يا علي ما سألت عز
وجل من الخير شيئا إلا سألت لك مثله ولا استعذت الله من الشر إلا استعذت لك مثله.
أخرجه الإمام المحاملي. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 213 ط
محمد أمين الخانجي بمصر): روى الحديث فيه أيضا عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدم
عن (ذخائر العقبى). ثم قال: أخرجه المحاملي. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد
السمطين) (مخطوط) قال: أخبرنا الشيخ الصالح تاج الدين أبو محمد عبد الله بن أبي
القاسم بن علي بن ورخر البغدادي بسماعي عليه بها، قيل له: أخبرك الشيخ نجم الدين
أبو المعالي محمد بن أحمد ابن صالح بن شافع الحنبلي قرائة عليه وأنت تسمع، قال:
أخبرتنا شهده بنت أحمد ابن الفرح بن عمر الابري، قال: أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد
بن عبد الله البوطي (خ ل الدملي) سماعا منه، قال: أنا أبو محمد بن عبد الله بن عبد
الله بن يحيى بن زكريا البيع قرائة عليه، قال: ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن
إسماعيل المخاملي، قال: أنا عبد الله بن شيث، حدثني عثمان بن اليمان، حدثني يحيى بن
زرعة، عن ابن أبي عمار قال: قال عبد الله بن الحارث فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(ذخائر العقبى).
ص 503
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 119 ط مطبعة القضاء):
روى الحديث عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة
المولى علي بن حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (ص 43 المطبوع بهامش المسند
ج 5 ط مصر). روى الحديث عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
وقال: رواه المحاملي في أماليه. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 203
ط اسلامبول) روى الحديث من طريق المحاملي عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدم عن
(ذخائر العقبى) إلا أنه ذكر بدل كلمة من الخير شيئا: من الخير لنفسي، وزاد بعد كلمة
من الشر: عن نفسي. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 465 ط لاهور) روى
الحديث من طريق المحاملي عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص
38 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، وقال لي علي رضي الله عنه
قال: وجعت وجعا فأتيت (النبي صلى الله عليه وسلم ظ) فأقامني في مكانه وقام يصلي
وألقي علي طرف ثوبه، ثم قال: قم يا علي قد برئت لا بأس عليك، وما دعوت لنفسي بشيء
إلا دعوت لك بمثله، وما دعوت بشيء إلا استجيب لي، أو قال: قد أعطيت إلا أنه قيل لي:
لا نبي بعدي.
ص 504
ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 65 ط تبريز) قال: وأنبأنا الإمام
الحافظ أبو العلا الحسن بن أحمد المقري الهمداني إجازة، أخبرنا محمود بن إسماعيل،
أخبرني محمد بن عبد الله بن أحمد بن شاذان، أخبرني أبو بكر عبد الله بن محمد بن
محمد، أخبرني أبو بكر أحمد بن عمر بن أبي عاصم، حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى
وسليمان بن عبد الجبار، قالا: حدثنا علي بن قادم جعفر ابن زياد الأحمر، عن يزيد بن
أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن علي عليه السلام قال: وجعت وجعا فأتيت النبي
صلى الله عليه وآله وسلم فإنا مني في مكانه فادثرني، وقام يصلي فألقى علي طرف ثوبه
فصلى ما شاء الله، ثم قال: يا ابن أبي طالب قد برأت فلا بأس عليك، ما سألت الله
شيئا إلا سألت لك مثله، ولا سألت الله شيئا إلا أعطانيه إلا أنه قال: لا نبي بعدك.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (ص 52 مخطوط) قال: وبهذا الاسناد (أي
الاسناد المتقدم في كتابه) إلى الحافظ أبي نعيم، قال: ثنا أبو محمد ابن حيان، حدثنا
أبو العباس الهروي فيما أجاز لي، أنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا علي بن قادم، فذكر
الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا ومتنا. إلا أنه ذكر بدل قوله قال لي: قيل
لي. ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 110 ط مكتبة القدسي
بالقاهرة) روى الحديث عن الطبراني في الأوسط بعين ما تقدم عن (الخصائص) ومنهم جمال
الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 119 ط مطبعة القضاء)
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلا أنه ذكر بدل قوله: فأنا مني،
فأقامني.
ص 505
ومنهم العلامة المولى علي بن حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (ج 5 ص 43
المطبوع بهامش المسند ط مصر): روى الحديث بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين) وزاد
في آخر الحديث: فقمت فكأني ما اشتكيت. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا)
(مخطوط) روى الحديث من كتاب (فضائل الصحابة) لأبي نعيم من قوله: ما سألت الله شيئا
الخ بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص
465 ط لاهور) روى الحديث من طريق النسائي وابن عاصم وابن جرير وابن شاهين في السنة
وصححه عن علي بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
القسم الثالث ما رواه جماعة من
أعلام القوم:

منهم العلامة النسائي في الخصائص (ص 37 ط التقدم بمصر) قال: حدثنا عبد
الأعلى علي واصل بن عبد الأعلى، قال لي علي بن ثابت قال: أخبرنا منصور بن الأسود عن
يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عبد الله بن الحارث، عن جده عن علي رضي الله عنه
قال: مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي: وأنا مضطجع، فاتكأ إلى
جنبي، ثم سجاني بثوبه فلما رآني قد برئت قام إلى المسجد يصلي فلما قضى صلاته جاء
فرفع الثوب وقال: قم يا علي، فقمت وقد برئت كأنما لم أشك شيئا قبل ذلك، فقال: ما
سألت ربي شيئا في صلاتي إلا أعطاني، وما سألت لنفسي شيئا إلا سألت لك. ومنهم
العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 85 ط تبريز) قال:
ص 506
أخبرني الشيخ الجليل الزاهد صفي الأئمة لقيه الحفاظ أبو داود محمود ابن سليمان بن
محمد الخيام الهمداني فيما كتب إلي من همدان، أخبرني أبو بكر محمد ابن عبد الباقي
بن محمد ويحيى بن الحسن بن أحمد بن عبد الله البناء ببغداد، قالا: أخبرني القاضي
الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد المهتدي بالله
قرائة عليه فأقريته، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد ابن عثمان بن شاهين الواعظ سنة
ثلاث وثلاثين وثلاثمأة، حدثني الحسين بن أحمد ابن إسماعيل الضبي، حدثني عبد الأعلى
بن قاسط، حدثني علي بن ثابت، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) سندا ومتنا إلا
أنه ذكر بدل كلمة فاتكأ: فقعد، وبدل قوله فلما رآني قد برئت فلما رآني قد ضعفت،
وزاد كلمة: مثله بعد قوله: سألت لك. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين)
(المخطوط) قال: أخبرني عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصدلاني إجازة جماعة، منهم
الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الأنصاري، بروايتهم عنه إجازة،
قال: أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن إذنا، قال: أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله
الحافظ رحمة الله، قال عمر بن أحمد: ثنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا عبد الأعلى ابن
واصل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا ومتنا. ومنهم العلامة المولى علي
بن حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 43 ط مصر)
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح
المطالب) (ص 466 ط لاهور) روى الحديث من طريق النسائي، عن علي بعين ما تقدم عنه في
(الخصائص).
ص 507
الباب المتمم للثلاثين بعد المأة في أن الله تعالى أرى عليا بيسار النبي ليلة
المعراج لكونه أحب الخلق إليه

رواه القوم: منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي
الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 104 ط بمبئى) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم: قال الله تعالى: في ليلة المعراج من تحب من الخلق يا محمد؟ فقلت: عليا فقال:
التفت إلى يسارك، فالتفت فإذا علي من يساري قائم. عن بحر المعارف وخلاصة المناقب.
الباب الحادي والثلاثون بعد المأة في أن لعلي من الأجر مثل أجر رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم وله من المغنم مثل مغنمه.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة
محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 164 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال:
ص 508
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي يوم غزوة تبوك: أما ترضي أن
يكون لك من الأجر مثل ما لي ولك من المغنم مثل مالي. خرجه الخلعي. ومنهم العلامة
الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 455 ط لاهور) روى الحديث من طريق الخلعي عن أنس
بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).
الباب الثاني والثلاثون بعد المأة في أن النبي
صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا غضب لم يجترء أحد أن يكلمه إلا علي

رواه جماعة من
أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 130 ط حيدر
آباد الدكن) قال: حدثنا مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي، ثنا جعفر بن أبي عثمان
الطيالسي ثنا يحيى بن معين، ثنا حسين الأشقر، ثنا جعفر بن زياد الأحمري، عن مخول،
عن منذر الثوري، عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان
إذا غضب لم يجترء أحد منا يكلمه غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه، هذا حديث صحيح
الاسناد. ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص
130 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث عن الحاكم بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص
السند. ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 116 مكتبة القدسي
في القاهرة):
ص 509
روى الحديث عن الطبراني في (الأوسط) بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة
السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 66 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن الطبراني والحاكم
بعين ما تقدم من (المستدرك). ومنهم العلامة ابن حجر الهيثمي في (الصواعق المحرقة)
(ص 73 ط الميمنية بمصر): روى الحديث عن الطبراني والحاكم بعين ما تقدم عن
(المستدرك). ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 155
ط بمبئى): روى الحديث عن الطبراني في (الأوسط) والحاكم في (المستدرك) وابن حجر في
(الصواعق) بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة عبد الرؤوف المناوي في
(الكواكب الدرية) (ج 1 ص 39 ط الأزهرية بمصر) قال: كان: إذا غضب المصطفى صلى الله
عليه وسلم لم يجسر أحد أن يكلمه إلا علي. ومنهم العلامة المذكور في (كنوز الحقايق)
(ط بولاق بمصر) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غضب لم يجسر عليه أحد
إلا علي، لأحمد. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 28 مخطوط): روى الحديث
عن الطبراني والحاكم بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان
في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش (نور الأبصار) ص 175) روى الحديث عن الطبراني
والحاكم بعين ما تقدم عن (المستدرك) ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في
(ينابيع المودة) (ص 180 ط اسلامبول)
ص 510
روى الحديث بعين ما تقدم عن (كنوز الحقايق). وفي (ص 282، الطبع المذكور) قال: أخرج
الطبراني والحاكم وصححه عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غضب
لم يجترئ أحد أن يكلمه إلا علي. وفي (ص 186، الطبع المذكور) روى الحديث نقلا عن
الجامع بعينه. ومنهم العلامة الكمشخانوي في (راموز الأحاديث) (ص 537 طبع قشله
همايون بالاستانة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الشبلنجي
في (نور الأبصار) (ص 73 ط العامرة بمصر) قال: أخرج الطبراني والحاكم وصححه عن أم
سلمة. قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه إلا
علي. ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 113 ط مصر): روى
الحديث بعين ما تقدم عن (نور الأبصار). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب)
(ص 467 ط لاهور) روى الحديث من طريق الطبراني في (الأوسط) والحاكم عن أم سلمة بعين
ما تقدم عن (نور الأبصار).
ص 511
الباب الثالث والثلاثون بعد المأة في أنه كان لعلي من النبي صلى الله عليه وآله
وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار.

والأحاديث الدالة عليه على أقسام
القسم
الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 30 ط
التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرني محمد بن عبيد بن محمد الكوفي،
قال: حدثنا ابن عباس، عن المغيرة، عن الحرث المكي، عن أبي يحيى، قال: قال علي رضي
الله عنه: كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار،
إذا دخلت بالليل تنحنح لي، خالفه شرجيل بن مدرك في إسناده ووافقه على قوله: تنحنح.
ومنهم العلامة المير حسين الميبدي اليزدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 187
مخطوط): روى الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص). ومنهم العلامة عبد الوهاب المشتهر
بالشيخ الشعراني في (كشف الغمة) (ج 2 ص 229 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن
(الخصائص).
ص 512
ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الورديفي الخيراني البريشي الشفشاوني في (سعد
الشموس والأقمار) (ص 210 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330) روى الحديث بعين ما
تقدم عن (الخصائص) ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 467 ط لاهور) روى
الحديث من طريق النسائي عن علي بعين ما تقدم عن (الخصائص).
القسم الثاني ما رواه
جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 30 ط التقدم بمصر)
قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرني محمد بن قدامة المصيصي، قال: أخبرنا جرير،
عن المغيرة، عن الحرث، عن أبي ذرعة بن عمرو بن جرير، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى،
عن علي رضي الله عنه قال: كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم من السحر ساعة
(أدخل ظ) فيها وإذا أتيته استأذنت فإن وجدته يصلي سبح وإن وجدته فارغا أذن لي. وفي
(ص 29، الطبع المذكور) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال
محمد بن عينية وأبو كامل، قال: حدثنا عبد الواحد زياد، قال: حدثنا عمار بن القعفاع
بن الحرث العكلي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبد الله بن يحيى، قال: قال علي:
كان لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان في
صلاته سبح وإن لم يكن في صلاته أذن لي.
ص 513
ومنهم الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 2 ص 247 ط حيدر آباد)
قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا أبو زكريا الحنائي
وأبو عمران التستري، قالا: حدثنا محمد يعني ابن عبيد ثنا عبد الواحد، فذكر الحديث
بعين ما تقدم ثانيا عن (الخصايص)، سندا ومتنا. وقال: أخبرنا أبو الحسن المقري، أنبأ
الحسن بن محمد (ثناظ) إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد،
ثنا عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن نجي، قال: قال علي رضي الله
عنه: كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان
في صلاة سبح وكان في ذلك أذنه، وإن كان في غير صلاة أذن لي لم يذكره مسدد بن مسرهد
في إسناده الحارث العكلي، ووافق الأول في التسبيح. وقد أخبرنا أبو بكر بن الحارث
الفقيه، أنبأ أبو محمد بن حيان أبو الشيخ، أنبأ ابن أبي عاصم، ثنا أبو كامل، ثنا
عبد الواحد بن زياد، فذكره وذكر في إسناده الحارث العكلي، إلا أنه قال في متنه: فإن
كان في صلاة تنحنح وكان ذلك إذنه، ورواه أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، عن الحارث، عن
عبد الله بن نجي في التنحنح دون ذكر أبي زرعة في إسناده أخبرناه أبو عبد الله
الحافظ، ثنا أبو جعفر م حمد بن عبيد الله العلوي بالكوفة، ثنا الحسين بن الحكم
الجيزي، ثنا أبو غسان، ثنا أبو بكر بن عياش، ورواه شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن
نجي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه. ومنهم العلامة عبد الوهاب الشعراني في (كشف
الغمة) (ج 2 ص 229 ط مصر): روى الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) إلا أنه ذكر بدل
قوله: سبح: تنحنح.
ص 514
ومنهم العلامة الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي في (ذخائر المواريث) (ج 3 ص 21)
قال: حديث، كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة آتية فيها (س) في الصلاة
عن محمد ابن قدامة وعن محمد بن عبيد (ه) في الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة. ومنهم
العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 128 مخطوط) قال: وفي رواية أخرى له: فاستأذن
عليه فإن كان في صلاة سبح وإن كان في غير صلاة أذن بي. ومنهم العلامة المعاصر الشيخ
أحمد البناء الساعاتي في (بلوغ الأماني) المطبوع في ذيل (الفتح الرباني) (ج 4 ص 109
ط مصر في ذيل حديث 852 من (الفتح الرباني) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) ثم
قال: فإن وجدته يصلي فسبح دخلت، وإن وجدته فارغا أذن لي. ورواه من حديث أبي بكر بن
عياش عن مغيرة بلفظ (فتنحنح) بدل فسبح وكذا رواه ابن ماجة وصححه ابن السكن.
القسم
الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 30 ط
التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال:
حدثنا أبو أسامة، قال: حدثني شرحبيل يعني ابن مدرك الجعفر ي، قال: حدثني عبد الله
بن بحر الحضرمي، عن أبيه وكان صاحب مطهرة علي قال علي رضي الله عنه، كانت لي منزلة
من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الخلائف فكنت آتية كله سحر فأقول:
السلام عليك يا نبي الله، قال: إن تنحنح انصرفت إلى أهلي
ص 515
وإلا دخلت عليه. ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب
السئول) (ص 8 ط ايران): روى الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح). ومنهم
العلامة الخطيب التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ص 565 ط الدهلي) قال: وعن علي قال:
كانت لي منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الخلائق: آتيه بأعلى
سحر فأقول: السلام عليك يا نبي الله، فإن تنحنح انصرفت إلى أهلي وإلا دخلت عليه،
رواه النسائي. ومنهم العلامة البدخشي المتوفى في أوايل القرن الثاني عشر في (مفتاح
النجا) (مخطوط ص 28) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح). ومنهم العلامة
القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 90 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدم عن
(الخصائص) وزاد: وكان لي مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار. ومنهم العلامة
الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 467 ط لاهور) روى الحديث من طريق النسائي: عن علي
عليه السلام بعين ما تقدم عنه في (الخصائص).
القسم الرابع ما رواه القوم:

منهم
العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 29 التقدم بمصر) قال:
ص 516
أخبرنا محمد بن مسلمة، قال: حدثني عبد الرحيم، قال: حدثني زيد، عن الحرث، عن أبي
زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبد الله بن يحيى سمع عليا رضي الله عنه يقول: كنت أدخل
على نبي الله صلى الله عليه وسلم كل ليلة فإن كان يصلي سبح فدخلت، فإن لم يكن يصلي
أذن لي فدخلت.
الباب الرابع والثلاثون بعد المأة في أن الله طهر عليا من الذنوب
بالصلع في رأسه.

ما رواه القوم: منهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن
إبراهيم السهمي في (تاريخ جرجان) (ص 46 ط حيدر آباد) أخبرنا ابن عدي الحافظ حدثنا
أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الرزاق الجرجاني بآمل حدثنا زريق بن محمد الكوفي حدثنا
حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله طهر
قوما من الذنوب بالصلعة في رؤوسهم وإن عليا لأولهم. ومنهم العلامة القندوزي في
(ينابيع المودة) (ص 261 ط اسلامبول): روى الحديث عن معاذ مرفوعا بعين ما تقدم عن
(تاريخ جرجان).
ص 517
الباب الخامس والثلاثون بعد المأة في قول النبي: أن الله أدخل عليا عنده وأخرج غيره

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 13 ط التقدم
بمصر) حيث قال: أخبرنا علي بن محمد بن سليمان، عن ابن عتيبة، عن عمرو بن دينار، عن
أبي جعفر محمد بن علي، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه ولم يقل: مرة عن
أبيه، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده قوم جلوس فدخل علي كرم الله
وجهه، فلما دخل خرجوا، فلما خرجوا تلاوموا فقالوا: والله ما أخرجنا إذا دخله،
فرجعوا ودخلوا، فقال: والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم، قال أبو
عبد الرحمن: هذا أولى بالصواب. ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 5
ص 293 ط السعادة بمصر) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد
الاصبهاني المعروف الفيج سمعت منه بهمدان أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبدان بن محمد
الشيرازي الحافظ بالأهواز، حدثنا علي بن الحسين بن معدان، حدثنا لوين - ببغداد - في
مدينة أبي جعفر سنة أربعين ومأتين، حدثنا شريك، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير
النجار وأبو الحسن محمد بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال، قالا: حدثنا أبو الفضل
ص 518
عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد المجدر،
حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا سفيان بن عينية، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن
إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قال: كان قوم عند النبي صلى الله عليه وسلم فدخل علي
فخرجوا، فلما خرجوا تلاوموا فرجعوا، فقال النبي عليه السلام: (ما أنا أدخلته
وأخرجتكم، بل الله أدخله وأخرجك). وقال: أخبرناه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن
أحمد الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا بحر بن نصر بن سابق
الخولاني، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن أبي
جعفر، عن إبراهيم ابن سعد بن أبي وقاص، قال: دخل علي بن أبي طالب على النبي صلى
الله عليه وسلم وعنده ناس، فخرجوا يقولون: ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن نخرج، فدخلوا فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أنا أدخلته
وأخرجتكم، ولكن الله أدخله وأخرجكم ورواه الحميدي أيضا عن سفيان.
الباب السادس
الثلاثون بعد المأة في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان ينبي عليا إذا
سأله وابتدئه إذا سكت

ويشتمل على أحاديث.
ص 519
الحديث الأول حديث عبد الله بن عمر بن هند عن علي

روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 170 ط الصاوي بمصر) قال:
حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي، حدثنا النضر بن شميل، أخبرنا عوف عن عبد الرحمان بن
عبد الله بن عمرو بن هند الجملي، قال: قال علي: كنت إذا سألت رسول الله صلى الله
عليه وسلم أعطاني، وإذا سكت ابتدأني. ومنهم الحافظ النسائي في (الخصائص) (ص 30 ط
التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثني أبو
المساور، قال: حدثنا عوف، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا
إلا أنه ذكر بدل كلمة أعطاني، أعطيت. وقال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: قال أخبرنا
يوسف بن سعيد، قال: أخبرنا حجاج بن خديج، قال: حدثنا أبو حرب، عن أبي الأسود ورجل
آخر، عن زاذان، قال: قال علي رضي الله عنه: كنت والله إذا سئلت أعطيت وإذا سكت
ابتديت. ومنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 125 ط حيدر آباد الدكن) قال:
أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن هاني العدل، ثنا الحسين بن الفضل، ثنا هوذة بن
خليفة، ثنا عوف، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) ثم قال: هذا حديث
صحيح.
ص 520
ومنهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 4 ص 382 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا
عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: ثنا إبراهيم بن يوسف،
قال: ثنا علي بن عابس، قال: ثنا إسماعيل، عن قيس وعن الأعمش، عن عمرو بن مرة عن أبي
البختري قال: قال علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي. وفي (ج 1 ص 68 ط
السعادة بمصر) حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد، ثنا مسعر،
عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: سئل علي عن نفسه، فقال: كنت إذا سئلت أعطيت
وإذا سكت ابتديت. ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين العبدري في (الجمع بين الصحاح) روى
الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة نور الدين ابن الأثير الجزري
في (أسد الغابة) (ج 4 ص 29 ط مصر 1285) قال: وأنبأنا غير واحد بإسنادهم إلى محمد بن
عيسى، حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي)
سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي المتوفى سنة 652 في (مطالب
السؤول) (ص 17) روى الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 64 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بعين ما
تقدم عن (صحيح الترمذي) وحسنه.