الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج11)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 2

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي وفقنا لنشر الجزء الحادي عشر من تعاليقنا الهامة على كتاب (إحقاق الحق وإزهاق الباطل) لمتكلم الشيعة ناطور المذهب الشهيد في سبيل نصرة أجداده مولانا القاضي السيد نور الله الحسيني المرعشي قدس الله لطيفه وأجزل تشريفه، وهو مشتمل على معالي السبطين ومناقب ريحانتي رسول الله صلى الله عليه وآله وثمرتي فؤاده مولانا الإمام أبي محمد الحسن المجتبى ومولانا الإمام أبي عبد الله الحسين روحي لهما الفداء. ولا تسئل أيها القارئ الكريم عما كابدت أنا وإخواني الأفاضل من استخراج متون الرويات الدالة على تلك المفاخر المذكورة في كتب القوم وتخريج أسانيدها وأرجو من فضل المولى تعالى شأنه وعز اسمه أن يوفقني وإياهم بما يجب ويرضى ويجنبنا عما يسخطه ولا يرضى، إنه البر الوهاب الكريم، آمين آمين. من منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي قم - ايران

ص 3

وما أجدر ما أنشأه الشافعية في حق أهل البيت عليهم السلام حيث يقول:

ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل

ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل

وأمسكت حبل الله وهو ولائهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل

ولبعضهم: جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم * بعد الممات جمال الكتب والسير

ولبعضهم: سادة نسل قادة علماء * إنما أفضل الورى علماها

شرفاء أن تدع الفضل يوما * شرفاء الورى فهم شرفاها

وهداة إن جن للغي ليل * فبهم تبصر الأنام هداها

ولا تقس فضل غيرهم بعلاهم * ضل من قاس بالثريا ثراها

من يضاهيهم فخارا ومجدا * لا يضاهي شمس النهار سواها

من ترى منهم تراه إماما * بارع الفضل ناسكا أواها

يا هداة تقفوا البرايا هداهم * في اهتداها إن جن ليل عماها

(هامش)

(1) رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي، ص 35 ط القاهرة. (*)

ص 4

الفهرس

ص 1

بسم الله الرحمن الرحيم

الإمام الحسن بن علي عليهما السلام

ونخص بالذكر في هذا الباب ما رواه القوم فيه بخصوص

تأريخ مولده

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المقدسي في (البدء والتأريخ) (ج 5 ص 74 ط بغداد). قال: الحسن بن علي رضي الله عنهما أكبر ولد علي ويكنى أبا محمد، وكان يوم قبض النبي صلى الله عليه وسلم ابن سبع سنين، لأنه ولد في سنة ثلاث من الهجرة. ومنهم الحاكم أبو عبد الله في (المستدرك) (ج 3 ص 169 ط حيدر آباد الدكن). قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا أبو الأشعث، ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: ولدت

ص 2

فاطمة رضي الله عنها حسنا بعد أحد بسنتين ونصف فولدت الحسن لأربعة سنين وستة أشهر من التاريخ.

إنه ولد في منتصف رمضان سنة ثلاث من الهجرة.

رواه عدة من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 169 ط حيدر آباد الدكن). قال: وروى جماعة أنه ولد في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 10 مصر سنة 1208). قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين، أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر، أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري، أخبرنا أبو البركات أحمد بن علي عبد الواحد بن نظيف. حدثنا الحسن بن رشيق، أخبرنا أبو بشر الدولابي قال: سمعت أبا بكر بن عبد الرحيم الزهري يقول: ولد الحسن بن علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة. ورواه الحافظ أبو عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي المولود سنة 209 والمتوفى سنة 279 في (الشمائل المحمدية) (ص 38 ط القاهرة). ورواه العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 19).

ص 3

ورواه الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي المتوفى سنة 773 في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 33 ط مصر). ورواه العلامة الخطيب التبريزي العمري في (إكمال الرجال) (ص 627 ط دمشق). ورواه العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في (كشف الغمة) (ج 1 ص 241 ط مصر). ورواه الفاضل المعاصر الشيخ محمد رضا المصري المالكي في كتابه (الحسن والحسين سبطا رسول الله) (ص ط القاهرة). ورواه العلامة المقدسي في (الاكمال في أسماء الرجال) (نسخة مكتبة الدمشق). ورواه العلامة السفاريني في (شرح ثلاثيات المسند) (ج 2 ص 557 ط). وقال العلامة الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 164 ط مصر). والعلامة السخاوي في (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة) (ج 1 ص 483 ط القاهرة) ولد عليه السلام في شعبان، وقيل: في نصف رمضان.

ص 4

أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفل في فيه وسقاه من ريقه

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 129 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا أبو نعيم ضرار بن صرد، نا محمد بن فضيل، عن علي بن ميسر، عن عمر بن عمير، عن عروة بن فيروز، عن سودة بنت مسرح قالت: كنت فيمن حضر فاطمة رضي الله عنها حين ضربها المخاض في نسوة، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف هي؟ قلت: إنها لمجهودة يا رسول الله، قال فإذا هي وضعت، فلا تسبقيني فيه بشيء، قالت: فوضعت فسررته ولففته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعلت؟ قلت: قد ولدت غلاما وسررته ولففته في خرقة قال: عصيتني، قالت: أعوذ بالله من معصيته ومن غضب رسوله، قال: إيتيني به، فأتيته به، فألقى عنه الخرقة الصفراء، لفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألباه بريقه. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ص 483 ط مصر). روى الحديث عن عروة عن سودة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) ثم قال: أخرجه الثلاثة. ومنهم علامة اللغة والأدب ابن منظور المصري المتوفى سنة 711 في كتابه (لسان العرب) (ج 1 ص 150 ط دار الصادر في بيروت) قال: وفي حديث ولادة الحسن بن علي رضي الله عنهما: وألباه (أي النبي صلى الله عليه وسلم) بريقه أي صب ريقه في فيه.

ص 5

ومنهم العلامة الفتني في (مجمع بحار الأنوار) (ج 3 ص 241 ط نول كشور في لكهنو). وألباه (أي النبي صلى الله عليه وسلم) بريقه. ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (تاج العروس) (ج 1 ص 114 طبع القاهرة). وألباه (أي النبي صلى الله عليه وسلم) بريقه. ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 4 ص 330 ط دار الكتب المصرية بمصر). روى الحديث من طريق ابن مندة عن عروة بن فيروز، عن سوادة بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) لكنه ذكر بدل قوله: فألقى عنه الخرقة الصفراء: وضعته في خرقة صفراء. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 16 ص 261 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) بتغيير يسير لا يضر في المعنى لكنه ذكر بدل قوله صلى الله عليه وسلم فلا يسبقني فيه بشيء: فإذا وضعت فلا تحدثي شيئا، وذكر بدل قوله ما فعلت: ما فعلت ابنتي فديتها وما حالها وكيف وهي؟ وزاد في آخره: ثم قال: ادعي لي عليا فدعوته فقال: ما سميته يا علي؟ قال: سميته جعفرا يا رسول الله قال: لا ولكنه حسن وبعده حسين، وأنت أبو الحسن والحسين، ثم قال: أخرجه ابن مندة وأبو نعيم ورجاله ثقات. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (ا لمط بوع بهامش المسند ج 5 ص 104 ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).

ص 6

ومنهم العلامة البرزنجي في (جالية الكدر) (ص 196 ط مصر) قال: وألباه النبي صلى الله عليه وسلم (أى الحسن) بريقه وقال: اللهم إني أعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 33 ط مصر) قال: فحنكه رول الله بريقه وسماه حسنا.

أذان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أذن الحسن عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم. منهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 51 و130 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري، عن عبد الرزاق، عن الثوري ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، نا أبو نعيم، نا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي بالصلاة حين ولدته فاطمة رضي الله عنها. ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 6 ص 9 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى وعبد الرحمن عن سفيان فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) سندا ومتنا، (وفي ج 6 ص 391 الطبع المذكور) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع قال: ثنا سفيان فذكر الحديث أيضا بعين ما تقدم سندا ومتنا. ومنهم العلامة الديار بكري في (تاريخ الخميس) (ج 1 ص 418 ط الوهبية بمصر).

ص 7

روى الحديث من طريق أبي داود والترمذي عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة الشيخ محي الدين يحيى بن شرف الشافعي في (الأذكار) (ص 363 ط القاهرة) قال: روينا في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما عن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رضي الله عنهم، قال الترمذي: حديث حسن صحيح. ومنهم العلامة الخطيب العمري التبريزي في (مشكوة المصابيح) (ج 2 ص 440 ط دمشق). روى الحديث من طريق الترمذي وأبي داود عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (الأذكار). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 120 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (الأذكار). ومنهم العلامة الشيباني في (تيسير الوصول إلى جامع الأصول) (ج 1 ص 27 ط نول كشور). روى الحديث من طريق أبي داود والترمذي بعين ما تقدم عن (الأذكار). ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي في (ذخائر المواريث) (ج 3 ص 170 ط القاهرة). روى الحديث نقلا عن أبي داود في باب الأدب عن مسدد وعن الترمذي في باب الأضاحي عن محمد بن بشار بعين ما تقدم عن (الأذكار). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 221 ط اسلامبول).

ص 8

روى الحديث من طريق أبي داود الترمذي بعين ما تقدم عن (الأذكار).

عق النبي صلى الله عليه وآله عنه عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الترمذي في (صحيحه) (في كتاب الأضاحي). روى بسنده عن علي كرم الله وجهه قال: عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن وقال: يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة فوزناه فكان وزنه درهما. ومنهم العلامة البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 9 ص 304 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) قال: (وأخبرنا) الشريف أبو الفتح العمري أنبأ عبد الرحمن بن أبي شريح، أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا علي بن الجعد، أنبأ شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن الحسين، عن أبي رافع، لما ولدت فاطمة حسنا رضي الله عنهما قالت: يا رسول الله ألا أعق عن ابني بدم؟ قال: لا ولكن احلقي شعره وتصدق بوزنه من الورق على الأوقاض أو على المساكين قال: قال علي قال شريك يعني بالأوقاض أهل الصفة، ففعلت ذلك فلما ولدت حسينا فعلت مثل ذلك. (وأخبرنا) أبو سعيد الصيرفي، أنبأ أبو عبد الله الصفار، ثنا محمد بن غالب، ثنا سعيد بن أشعث، ثنا سعيد بن سلمة وهو ابن أبي الحسام، ثنا عبد الله بن محمد، عن علي ابن حسين، عن أبي رافع فذكر الحديث أيضا بمعنى ما تقدم عنه ثانيا. ومنهم العلامة ابن الأثير في (أسد الغابة) (ج 2 ص 9 ط مصر) قال: عق (رسول الله صلى الله عليه وسلم) عنه يوم سابعه وحلق شعره وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة. ومنهم العلامة النووي في (تهذيب الأسماء واللغات) (ج 1 ص 158 ط المنيرية بمصر).

ص 9

ذكر بعين ما تقدم عن (أسد الغابة). ومنهم الحافظ الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 166 ط مصر). روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (السنن الكبرى) ثانيا. ومنهم العلامة السيوطي (في تأريخ الخلفاء) (ص 188 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة). ومنهم الخطيب العمري التبريزي في (مشكوة المصابيح) (ج 2 ص 439 ط دمشق). روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بن أبي طالب عليه السلام بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الأبياري (في جالية الكدر) (ص 196 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة). ومنهم الفاضل العارف الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي المتوفى سنة 1143 في (ذخائر المواريث). روى الحديث نقلا عن الترمذي مع تلخيص بإسقاط ذيله. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 109 مخطوط). روى الحديث نقلا عن الترمذي عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 9 ص 366 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق أبي نعيم عن شريك بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى).

ص 10

ومنهم العلامة الديار بكري في (تأريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس) (ج 1 ص 418 ط المطبعة الوهبية بمصر سنة 1283). عن أسماء بنت عميس قالت: عق النبي صلى الله عليه وآله عن الحسن يوم سابعه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة الفخذ، وحلق رأسه، وتصدق بزنة الشعر، ثم طلى رأسه بيده المباركة بالخلوق ثم قال: يا أسماء، الدم من فعل الجاهلية. ومنهم العلامة السفاريني في (شرح ثلاثيات أحمد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 166 نسخة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجاء) (ص 109 المخطوط). روى الحديث نقلا عن (تأريخ الخميس) عن أسماء بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ص 11

رؤيا أم الفضل وإرضاعها الحسن عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 120 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: عن قابوس بن المخارق، إن أم الفضل قالت: يا رسول الله رأيت كأن عضوا من أعضائك في بيتي، فقال: خيرا رأيتينه تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبن قثم فولدت الحسن وأرضعته بلبن قثم، خرجه الدولابي والبغوي في (معجمه). ومهنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 10 ط مصر). قال الدولابي: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، أخبرنا معاوية بن هشام، أخبرنا علي بن صالح، عن سماك بن حرب، عن قابوس، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الديار بكري في (تأريخ الخميس) (ج 1 ص 418 ط الوهبية بمصر). روى الحديث من طريق الدولابي والبغوي في معجمه عن قابوس بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 129 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، نا يحيى بن عبد الحميد الحماني، نا شريك، عن سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، عن أم الفضل قالت: قلت: يا رسول الله رأيت في المنام كان عضوا من أعضائك في بيتي أو قالت في حجرتي، فقال: تلد فاطمة غلاما إن شاء الله، فتكفلينه، قالت: فولدت فاطمة حسنا، فدفعه إليها

ص 12

فأرضعته بلبن قثم بن العباس قالت: فرحت به يوما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبال على صدره فأوجعت في ظهره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مهلا يرحمك الله أوجعت ابني فقلت: ادفع إلي إزارك، فأغسله، فقال: لا صبي عليه الماء، فإنه يصب على بول الغلام ويغسل بول الجارية. ومنهم الحافظ عبد الله بن محمد بن مرزبان البغوي في (معجم الصحابة) (ص 28، المخطوط) قال: أخبرنا عبد الله، نا عثمان بن أبي شيبة قال: نا معاوية بن هشام قال: نا علي بن صالح عن سماك فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) سندا ومتنا في المعنى. ومنهم إمام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني في (الإصابة) (ج 4 ص 461 ط دار الكتب المصرية بمصر) قال: وأخرج ابن سعد بسند جيد عن سماك بن حرب أن أم الفضل قالت: يا رسول الله رأيت أن عضوا من أعضائك في بيتي، قال: (تلد فاطمة غلاما وترضعينه بلبن قثم) فولدت حسينا (1) فأخذته فبينا هو يقبله إذ بال عليه فقرضته فبكى فقال: آذيتني في ابني ثم دعا بماء فحدره حدرا، ومن طريق قابوس بن المخارق نحوه وفيه فأرضعته حتى تحرك، فجئت به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأجلسه في حجره فبال فضربته بين كتفيه فقال: أوجعت ابني رحمك الله - الحديث. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 108 المخطوط). روى الحديث من الدولابي، وابن الأخضر عن أم الفضل بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 264 ط لاهور).

(هامش)

هذا من غلط النسخة والصحيح: حسنا، كما يشهد به ما في سائر الكتب. (*)

ص 13

روى الحديث من طريق الدولابي، والبغوي عن أم الفضل بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة المناوي في (شرح الجامع الصغير) (ص 326 المخطوط). روى الحديث عن أم الفضل بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد رضا المصري المالكي في كتابه (الحسن والحسين سبطا رسول الله) (ص 8 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).

 

قوله صلى الله عليه وآله: اللهم إني أحبه فأحبه (وفي بعضها) وأحب من يحبه

 

 

ونروي في ذلك أحاديث:

الأول حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في (الأدب المفرد) (ص 304 ط القاهرة) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني ابن أبي فديك قال: حدثني هشام ابن سعد، عن نعيم بن المجمر، عن أبي هريرة قال: ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فوجدني في المسجد، فأخذ بيدي

ص 14

فانطلقت معه، فما كلمني حتى جئنا سوق قينقاع، فطاف فيه ونظر، ثم انصرف وأنا معه. حتى جئنا المسجد، فجلس فاحتبي ثم قال: (أين لكاع؟ ادع لي لكاع) فجاء حسن يشتد فوقع في حجره. ثم أدخل يده في لحيته، ثم جعل النبي صلى الله عليه وسلم يفتح فاه فيدخل فاه في فيه ثم قال: (اللهم إني أحبه، فأحببه، وأحب من يحبه). ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج في (صحيحه) (ج 7 ص 129 ط محمد علي صبيح بمصر) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثني عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لحسن: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحبب من يحبه) ثم قال: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى خباء فاطمة فقال: أثم لكع أثم لكع يعني حسنا، فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى أعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحبب من يحبه). ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المسند) (ج 2 ص 532 الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حماد الخياط، ثنا هشام بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الأدب المفرد) سندا ومتنا في المعنى لكنه قال: ثم قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه) ثلاثا. ومنهم العلامة ابن ماجة القزويني في (سنن المصطفى) (ج 1

ص 15

ص 64 ط التازية بمصر). روى قوله صلى الله عليه وسلم عن أحمد بن عبدة، ثنا سفيان بن عيينة فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا. ومنهم الحاكم في (المستدرك) (ج 3 ص 169 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو يحيى الحماني، ثنا سفيان عن نعيم بن أبي هند، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة (رض) قال: لا أزال أحب هذا الرجل بعد ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصنع ما يصنع رأيت الحسن في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنبي صلى الله عليه وآله يدخل لسانه في فمه ثم قال: (اللهم إني أحبه فأحبه) هذا حديث صحيح الاسناد. ومنهم العلامة الديار بكري في (تأريخ الخميس) (ج 1 ص 419 ط الوهبية بمصر). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 2 ص 35 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا هشام بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الأدب المفرد) سندا ومعنى لكنه قال: ويقول صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه) ثلاث مرات. ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في (المختار) (ص 19 نسخة الظاهرة بدمشق). روى الحديث عن أبي هريرة ملخصا، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه) قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن

ص 16

علي بعد ما قال رسول الله ما قال. ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (منتخب تأريخ دمشق) (ج 4 ص 202 ط روضة الشام). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) لكنه أسقط قوله: وذلك يفتح فمه. ومنهم العلامة البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 10 ص 233 ط حيدر آباد) قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو حامد بن بلال، ثنا يحيى بن الربيع المكي ثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي المكي الشافعي في (الصواعق المحرقة) (ص 136 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) ثم قال: وفي رواية فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال. ثم قال: وفي حديث أبي هريرة أيضا عند الحافظ السلفي قال: ما رأيت الحسن بن علي قط إلا وفاضت عيناي دموعا، وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما وأنا في المسجد وأخذ بيدي وأتكأ علي حتى جئنا سوق بني قينقاع فنظر فيه ثم رجع حتى جلس في المسجد ثم قال: ادع ابني، قال: فأتى الحسن بن علي يشتد حتى وقع في حجره فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ثم يدخل في فمه ويقول: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه) ثلاث مرات. ومنهم العلامة البغوي في (مصابيح السنة) (ج 2 ص 205 ط الخيرية بمصر) قال:

ص 17

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار حتى أتى جناب فاطمة فقال: أثم لكع أثم لكع يعني حسنا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه). ومنهم العلامة رضي الدين حسن بن محمد الصغاني في (مشارق الأنوار) (ط مصر). روى الحديث من طريق الشيخين عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 203 ط الغري). روى الحديث من طريق أحمد قال: حدثنا زكريا بن يحيى عن عبيد بن عمرو عن عبد الله بن عقيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بمعنى ما تقدم ثانيا، عن (صحيح مسلم) إلا أنه ذكر بدل قوله صلى الله عليه وآله اعتنق كل منهما صاحبه: عانقه وقبله ساعة. ورواه من طريق الشيخين، وفيه: فالتزمه النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 122 ط مكتبة القدسي بمصر). روى من طريق أبي بكر الاسماعيلي في (معجمه) مستوعبا عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (المستدرك) وفي آخره: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من أحبه). (وفي ص 122 الطبع المذكور). روى الحديث من طريق السلفي عن أبي هريرة بعين ما تقدم نقله عنه في (الصواعق) لكنه زاد بعد قوله: حتى وقع في حجره: ثم جعل يقول بيده هكذا في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص 18

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في (مقتل الحسين) (ص 100 ط الغري) قال: وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنا محمد بن الحسن الحسيني أخبرنا أبو حامد الشرقي، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا أبو النضر، حدثنا ورقاء، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة، فذكر الحديث وفيه قوله صلى الله عليه وسلم فلما جاء (أي الحسن) التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه) ثلاث مرات. ثم قال: وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا عبد الله بن محمد الفاكهي، أخبرنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد، أخبرنا خلاد بن يحيى أخبرنا هشام بن سعد، أخبرنا نعيم بن المجمر قال: قال أبو هريرة فذكر الحديث وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحبه فأحبه). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 34 ط مصر). روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه) سندا ومتنا. ورواه من طريق أحمد قال: ثنا أبو النضر، ثنا ورقاء عن عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة وفيه قوله صلى الله عليه وآله: (اللهم إني أحبه، وأحب من يحبه) ثلاث مرات. ثم قال: وقال أحمد: ثنا حماد الخياط، ثنا هشام بن سعيد عن نعيم بن عبد الله المجمر عن أبي هريرة، فذكر الحديث وفيه: فجاء الحسن فاشتد حتى وثب في حبوته فأدخل فمه في فمه ثم قال: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه) ثلاثا. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن سليمان في (جمع الفوائد من

ص 19

جامع الأصول) (ج 3 ص 217 ط هند). روى الحديث من طريق الشيخين عن أبي هريرة بعين ما تقدم ثانيا عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 169 حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 2 ص 297 ط حيدر آباد). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 198 ط الغري). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (الصواعق) لكنه قال: (اللهم إني أحبه فأحب من أحبه) ثلاث مرات. ومنهم العلامة الفاروقي الدهلوي في (قرة العينين في تفضيل الشيخين) (ص 168 ط بلدة پشاور) قال: روى أبو هريرة في حسن بن علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه). ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 232 ط القاهرة) قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه: ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي، وذلك إنه قعد يوما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم يقلب لحيته الشريفة، ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم فمه في فمه ويقول: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه) ثلاثا.

ص 20

ومنهم الخطيب العمري التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ص 568 ط الدهلي). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (مصابيح السنة) ثم قال: متفق عليه. ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي القدوسي في (سنن الهدى) (ص 20 مخطوط). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (مصابيح السنة) ومنهم العارف الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي في (ذخائر المواريث) (ج 1 ص 101 ط القاهرة). روى الحديث من طريق البخاري ومسلم والترمذي، فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحبه فأحبه). (وفي ج 4 ص 36 الطبع المذكور). روى الحديث من طريق البخاري في البيوع عن علي بن عبد الله وفي اللباس عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومن طريق مسلم في الفضائل عن ابن أبي عمرو عن أحمد ابن حنبل في السنة عن أحمد بن عبدة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة المولى علي المتقي في (كنز العمال) (ج 16 ص 259 ط الثانية في حيدر آباد) قال: عن أبي هريرة قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وأنا معه فقال: ادعوا لي لكع، فجاء الحسن يشتد حتى أدخل يديه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ويدخل فمه في فمه ثم قال: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه). وروى في هذه الصفحة من طريق ابن عساكر عن أبي هريرة، وفيه: فجاء الحسن يشتد فاعتنقه صلى الله عليه وسلم وقال: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه).

ص 21

وروى أيضا عن أبي هريرة بعين ما تقدم أولا وزاد ثلاث مرات يقولها. وروى في (ج 13 ص 110، الطبع المذكور) قوله صلى الله عليه وآله من طريق أحمد والبخاري ومسلم وابن ماجة عن أبي هريرة، ومن طريق الطبراني عن سعيد بن زيد ومن طريقه أيضا عن ابن عساكر عن عائشة. ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي في (تحفة الأشراف لمعرفة الأطراف) (ج 2 ص 34 ط بمبئي). روى قوله صلى الله عليه وآله: (اللهم إني أحبه فأحبه) عن البخاري، عن حجاج بن منهال وعن مسلم، عن معاذ، وعن ابن نافع، وعن الترمذي، عن بندار وقال: صحيح وعن سنن النسائي عن شعبة. ومنهم العلامة صديق حسن خان في (الادراك لتخريج أحاديث الاشراك) (ص 48 ط هند). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة مؤلف (مرقاة المفاتيح) في (ج 11 ص 378 ط ملتان). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 166 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق السلفي عن أبي هريرة بعين ما تقدم ثانيا عن (الصواعق). ورواه من طريق أبي بكر الاسماعيلي في معجمه عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (المستدرك). وأخرجه عن أبي هريرة أيضا من طريق مسلم وأبي حاتم، ثم قال: وزاد: فما كان أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال. ومنهم العلامة ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش

ص 22

نور الأبصار، ص 197 ط مصر). روى الحديث من طريق الشيخين عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) مع زيادة ابن أبي حاتم. وفي (ص 198، الطبع المذكور). روى الحديث من طريق السلفي عن أبي هريرة بعين ما تقدم عنهم. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 168 ط اسلامبول). روى الحديث نقلا عن (جمع الفوائد) من طريق الشيخين عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). وفي (ص 169، الطبع المذكور). رواه نقلا عن (صحيح مسلم) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 60 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق) بكلا وجهيه. ومنهم العلامة المذكور في (الأنوار المحمدية) (ص 437 ط بيروت). روى الحديث من طريق السلفي عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 110 ط مصر). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 116 مخطوط). روى الحديث من طريق السلفي عن أبي هريرة بعين ما تقدم ثانيا عن (الصواعق). ورواه أيضا من طريق أحمد والبخاري ومسلم وابن ماجة وأبي يعلى عن أبي هريرة بعين ما تقدم ثانيا عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الورديفي الشفشاوني المصري

ص 23

في (سعد الشموس والأقمار) (ص 211 ط التقدم العلمية بالقاهرة). روى الحديث من طريق الترمذي ومسلم عن أبي هريرة بعين ما تقدم ثانيا عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة السيد محمد التونسي في (السيف اليماني المسلول) (ص 11 ط الترقي بالشام). روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم ثانيا في (صحيحه) سندا ومتنا. وروى عن مسلم عن أحمد بن حنبل عن سفيان بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا. ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور على ناصف في (التاج الجامع) (ج 3 ص 316 ط القاهرة). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 269 ط لاهور). روى الحديث من طريق أحمد والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، وأبي يعلى، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ورواه أيضا عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة المعاصر الشيخ فضل الله الجيلاني الحنفي الأستاذ في الجامعة العثمانية بحيدر آباد في كتابه (فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد للبخاري) (ج 2 ص 567 ط السلفية بالقاهرة). حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان، فذكر الحديث بمعنى ما تقدم ثانيا عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا، وفيه فجاء (أي النبي) يشتد حتى عانقه وقبله وقال: (اللهم أحببه وأحبب من يحبه).

ص 24

وفي (ج 2 ص 591، الطبع المذكور). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الأدب المفرد) سندا ومتنا.

الثاني حديث عائشة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي المتوفى 571 في (تأريخ دمشق) (على ما في منتخبه ج 4 ص 203 ط روضة الشام) قال: وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه إليه ثم يقول: (اللهم إن هذا ابني وأنا أحبه فأحببه وأحب من يحبه). ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى 807 في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 176 مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه إليه فيقول: (اللهم إن هذا ابني فأحبه وأحب من يحبه) - رواه الطبراني. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 16 ص 262 ط الثانية في حيدر آباد). روى الحديث من طريقا ابن عساكر عن عائشة بعين ما تقدم عن (تأريخ دمشق).

ص 25

ومنهم العلامة الحافظ البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 115 مخطوط). روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عائشة بعين ما تقدم عنه في (تأريخ دمشق) لكنه أسقط قوله: (إن هذا ابني). ومنهم العلامة العارف السيد شاه تقي الشهير بقلندر الحنفي الكاكوردي في (الروض الأزهر) (ص 104 ط). روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عائشة بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا).

ص 26

الثالث حديث سعيد بن زيد

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 22 و130 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، نا نعيم، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد ابن أبي زياد، عن يزيد بن خنيس، عن سعيد بن زيد بن نفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم احتضن حسنا، فقال: (اللهم إني قد أحببته، فأحبه). ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 176 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث من طريق الطبراني عن سعيد بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) لكنه ذكر بدل قوله: (إني قد أحببته: إني أحبه) ثم قال: ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن يحبس وهو ثقة. ومنهم العلامة الحافظ ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 2 ص 26 ط مصطفى محمد بمصر) قال: أخرج البغوي من طريق يزيد بن أبي زياد، عن يزيد بن أبي الحسن، عن سعد بن زيد الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل حسنا ثم قال: (اللهم إني أحبه فأحبه) مرتين.

ص 27

ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 115 المخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني في (المعجم الكبير) عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحب حسنا فأحبه، وأحب الله من يحبه). ومنهم العلامة مولى علي المتقي في (كنز العمال) (ج 16 ص 262 ط الثانية في حيدر آباد). روى الحديث من طريق الطبراني، وأبي نعيم عن سعيد بن زيد بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).

الرابع حديث أسامة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة البخاري في (صحيحه) (ج 5 ص 26 ط الأميرية بمصر) قال: حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر قال: سمعت أبي قال: حدثنا أبو عثمان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن ويقول: (اللهم إني أحبهما فأحبهما). ومنهم العلامة الفاروقي الدهلوي في (قرة العينين في تفضيل الشيخين) (ص 168 ط پشاور). وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذه والحسن فيقول: (اللهم أحبهما فإني أحبهم) أخرجه البخاري.

ص 28

ومنهم الحافظ البيهقي المتوفى 458 في (السنن الكبرى) (ج 10 ص 233 ط حيدر آباد الدكن) قال: (أخبرنا) أبو الحسين بن بشران ببغداد، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا الحسن ابن مكرم وأحمد بن ملاعب قالا: ثنا هوذة بن خليفة، ثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن بن (علي فيقول: (اللهم إني أحبهما فأحبهما)، أخرجه البخاري في الصحيح من حديث معتمر بن سليمان عن أبيه. ومنهم العلامة البغوي في (مصابيح السنة) (ج 2 ص 206 ط الخيرية بمصر) قال: عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذه والحسن ويقول: (اللهم أحبهما فإني أحبهما). ومنهم العلامة القاضي عياض اليحصبي المغربي المتوفى سنة 544 في كتابه (الشفاء بتعريف المصطفى) (ج 2 ص 41 ط الاستانة) قال: كان صلى الله عليه وسلم يأخذ بيد أسامة بن زيد والحسن ويقول: (اللهم إني أحبهما فأحبهما). ومنهم العلامة محب الدين والطبري في (ذخاير العقبى) (ص 122 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق البخاري عن أسامة بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 133 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، نا هوذة بن خليفة، نا سليمان التيمي عن أبي عثمان السهدي، عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني

ص 29

والحسين (1) فتقعد أحدهما على فخذه اليمنى والأخرى على فخذه اليسرى ويقول: (اللهم إني أحبهما فأحبهما). ومنهم الحافظ الذهبي والدمشقي في (تأريخ الإسلام) (ج 2 ص 270 ط مصر). روى الحديث نقلا عن (صحيح البخاري) بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى). ومنهم العلامة المذكور في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 166 ط مصر). روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى). ومنهم العلامة عز الدين عبد اللطيف المعروف بابن الملك في (مبارق الأزهار) (ص ط). روى الحديث من طريق البخاري عن أسامة بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى) ومنهم العلامة العسقلاني في (الإصابة) (ج 1 ص 328 ط مصر). روى الحديث من طريق البخاري عن أسامة بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى) إلا أنه ذكر بدل قوله يأخذني: يجلسني. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 5 ص 312 ط السعادة بمصر). روى الحديث نقلا عن (صحيح البخاري) بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى).

(هامش)

(1) ولعله من اشتباه النسخة والصحيح: الحسن، كما في سائر الكتب. (*)

ص 30

قوله صلى الله عليه وآله: من أحبني فليحب الحسن

 

 

ونروي في ذلك أحاديث:

الأول حديث البراء

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو داود الطيالسي في (مسنده) (ص 99 حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن على عاتقه وقال: (من أحبني فليحبه). ومنهم الحافظ أبو عبد الله البخاري المتوفى 253 وقيل: 256 في (صحيحه) (ج 5 ص 26 ط المنيرية بمصر) قال: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا شعبة قال: أخبرني عدي قال: سمعت البراء رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه يقول: (اللهم إني أحبه فأحبه). ومنهم الحافظ المذكور في (الأدب المفرد) (ص 32 ط القاهرة). روى الحديث عن أبي الوليد، عن شعبة بعين ما تقدم عنه في (صحيحه) سندا ومتنا.

ص 31

ومنهم الحافظ مسلم بن حجاج القشيري في (صحيحه) (ج 7 ص 130 ط محمد علي الصبيح بمصر) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) سندا ومتنا. ورواه ثانيا عن محمد بن بشار وأبي بكر بن نافع قال ابن نافع: حدثنا غندر حدثنا شعبة، فذكر بعينه أيضا. ومنهم العلامة الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 198 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة: فذكر بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) سندا ومتنا. ثم قال: هذا حديث حسن صحيح. ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المسند) (ج 4 ص 292 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 130 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي قالا: نا حجاج. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) سندا ومتنا. ثم قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، نا أبو نعيم، نا فضيل بن مرزوق، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنه: (اللهم إني قد أحببته، فأحبه وأحب من يحبه) وقال: حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، نا محمد بن الطفيل، نا شريك، عن أشعث

ص 32

ابن سوار، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسن بن علي رضي الله عنهم على عاتقه وهو يقول: (اللهم أحب حسنا، فأحبه) وقال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا موسى بن محمد بن جبان البصري، نا إبراهيم بن أبي الوزير، نا عثمان بن أبي الكنات، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة رض أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا، فيضمه إليه، فيقول: (اللهم إن هذا ابني فأحبه وأحب من يحبه). ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 19 نسخة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن البراء بن عازب بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان في (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) (ج 2 ص 216 ط هند). روى الحديث من طريق الشيخين والترمذي عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهاني المتوفى سنة 430 في (حلية الأولياء) (ج 2 ص 35 السعادة بمصر). روى الحديث عن عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود بعين ما تقدم عنه في (المسند) سندا ومتنا، ثم قال: رواه أشعث بن سوار وفضيل بن مرزوق عن عدي مثله. ومنهم الخطيب البغدادي في (تأريخ بغداد) (ج 1 ص 139 ط القاهرة) قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزار قال: أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الحافظ قال: نبأنا محمد بن إسماعيل الراشدي قال: نا

ص 33

علي بن ثابت العطار قال: نا عبد الله بن ميسرة وأبو مريم الأنصاري، عن عدي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) سندا ومتنا. وفي (ج 12 ص 9، الطبع المذكور) قال: أخبرنا أبو القاسم بن الشبيه، أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، أخبرنا محمد بن القاسم، حدثنا زكريا المحاربي، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا علي بن هاشم عن فضيل بن مرزوق، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الحسن بن علي فقال: (اللهم إني أحبه، وأحب من يحبه). ومنهم العلامة البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 10 ص 233 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا أبو مسلم، ثنا الحجاج بن منهال، ثنا شعبة بن الحجاج. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) ثم قال: وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة. ومنهم العلامة البغوي في (مصابيح السنة) (ج 2 ص 205 ط الخيرية بمصر). روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي المتوفى سنة 597 في (صفة الصفوة) (ج 1 ص 319 ط حيدر آباد). روى الحديث نقلا عن (الصحيحين) بعين ما تقدم عنهما بلا واسطة. ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) على ما في منتخبه (ج 4 ص 202 ط روضة الشام). قال البراء بن عازب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للحسن: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه) رواه الحافظ من طرق متعددة وأبو داود الطيالسي.

ص 34

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في (أسد الغابة) (ج 2 ص 12 ط مصر) قال: أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الثقفي بإسناده إلى مسلم بن الحجاج، أخبرنا محمد بن بشار وأبو بكر بن نافع، أخبرنا غندر، أخبرنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 196 ط القاهرة) قال: أخبرنا المشايخ الحافظ محمد بن أبي جعفر القرطبي والقاضي أحمد ابن القاضي محمد ابن هبة الله بن محمد الشيرازي والوزير أبو محمد الحسن بن سالم بن علي بن سلام قالوا: أخبرنا أبو عبد الله محمد صدقة الحراني، وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن بركات القرشي الخشوعي وعتيق بن سلامة السلماني قالا: أخبرنا الإمام الحافظ شرف أصحاب الحديث أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر قالا: أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، أخبرنا أبو أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي، حدثنا إبراهيم بن سفيان، حدثنا الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري النيشابوري. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا. ومنهم العلامة القاضي عياض في (الشفاء) (ج 2 ص 21 ط الاستانة) قال: وفي رواية في الحسن: (اللهم إني أحبه فأحب من يحبه). ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في (ينابيع المودة) (179 ط اسلامبول) قال: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه). يعني أحد الحسنين المكرمين. ومنهم العلامة العاقولي الشافعي في (الرصف لما روي عن النبي من الفضل والوصف) (ص 373 ط كويت).

ص 35

روى الحديث من طريق الشيخين عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان في (الادراك لتخريج أحاديث الاشراك) (ص 48 ط هند). روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة في (مرقاة المفاتيح) (ج 11 ص 377 ط ملتان). روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في (التبصرة) (ص 452 ط). روى الحديث نقلا عن الصحيحين بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في (درر السمطين) (ص 198 ط مطبعة القضاء) قال: وفي (الصحيح) أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل الحسن بن علي على عنقه. ثم ذكر بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) ثم قال: وفي رواية إن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى الحسن فقال: (اللهم إني أحبه فأحبه). ومنهم العلامة أبو زكريا النووي في (تهذيب الأسماء واللغات) (ج 1 ص 159 ط مصر). روى الحيث نقلا عن (صحيح البخاري ومسلم) بعين ما تقدم عن صحيحيهما بلا واسطة. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 132 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق أبي حاتم عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة النسابة المصعب بن عبد الله المتوفى سنة 236 في (نسب قريش) (ص 23 ط باريس).

ص 36

روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد). ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 202 ط الغري) قال: قال أحمد في المسند: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) لكنه قال: واضعا الحسن ثم قال: متفق عليه وفي رواية (فأحب من يحبه). ومنهم العلامة الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 166 ط مصر). روى الحديث نقلا عن الجعديات لفضيل بن مرزوق، عن عدي، عن البراء بعين ما تقدم عن (تأريخ دمشق). ومنهم الحافظ الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 176 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن (تأريخ دمشق). ثم قال: قلت: هو في (الصحيح) غير قوله: (وأحب من يحبه). رواه الطبراني في الكبير والأوسط، والبزار، وأبو يعلى، ورجال الكبير رجال الصحيح. ومنهم العلامة الذهبي في (تأريخ الإسلام) (ج 2 ص 217 ط مصر). روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي (في شرح ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 557 ط دمشق). روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 167). روى الحديث من طريق البخاري ومسلم وأبي حاتم بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي).

ص 37

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 34 ط مصر). روى الحديث من طريق الشيخين عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيحيهما) ثم قال: ورواه علي بن الجعد عن فضيل بن مرزوق، عن عدي، عن البراء. فزاد: (وأحب من أحبه) وقال الترمذي: حسن صحيح. ومنهم العلامة بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني في (عمدة القاري) (ج 16 ص 242 ط المنيرية بمصر). قال بعد الحديث المتقدم عن البخاري: وأخرجه النسائي فيه عن علي بن الحسين الدرهمي. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمري في (مشكاة المصابيح) (ج 3 ص 256 ط دمشق). روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) ثم قال: متفق عليه. ومنهم الحافظ السيوطي في (تأريخ الخلفاء) (ص 73 الشرفية بمصر). روى الحديث من طريق الشيخين عن البراء بعين ما تقدم عنهما في (صحيحيهما). ومنهم العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) (ج 6 ص 160 ط العامرة بمصر). قال بعد نقل الحديث عن البخاري: وهذا الحديث أخرجه مسلم في الفضائل والترمذي في المناقب وكذا النسائي. ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي في (الشذورات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشرية) (ص 65 ط بيروت).

ص 38

روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 135 عبد اللطيف بمصر). روى الحديث من طريق الشيخين عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيحيهما). ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي المشهور بالقرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 106 ط بغداد). روى الحديث من طريق الشيخين عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيحيهما). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 115 المخطوط). روى الحديث من طريق الشيخين والترمذي عن البراء بعين ما تقدم عنهم. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 197 ط مصر). روى الحديث من طريق الشيخين عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيحيهما). ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفي الخيري الشفشاوني المصري في (سعد الشموس والأقمار) (ص 211 ط التقدم العلمية بالقاهرة). روى الحديث من طريق الشيخين والترمذي عن البراء بعين ما تقدم عنهم. ومنهم العلامة الشيباني في (تيسير الوصول) (ج 2 ص 149 ط نول كشور). روى الحديث من طريق الشيخين والترمذي بعين ما تقدم عنهم. ومنهم العلامة الشيباني في (تيسير الوصول) (ج 2 ص 149 ط نول كشور). روى الحديث من طريق الشيخين والترمذي بعين ما تقدم عنهم. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 165 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور بن علي ناصف في (التاج الجامع الخ) (ج 3 ص 316 ط القاهرة). روى من طريق الشيخين والترمذي عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري).

ص 39

ومنهم العلامة النبهاني في (منتخب الصحيحين) (ص 249 ط التقدم بمصر). روى الحديث من طريق الشيخين عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيحيهما). ومنهم العلامة المذكور في (الشرف المؤبد) (ص 60 ط مصر). روى الحديث عن البراءة بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسي في (السيف اليماني المسلول) (ص 12 ط الترقي بالشام). روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم أولا عن (صحيحه) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 268 ط لاهور). روى الحديث من طريق البخاري عن البراء بعين ما تقدم عن (صحيحه). (وفي ص 271، الطبع المذكور). روى عن البراء بن عازب وابن مسعود وأبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لمن أحبني فليحبه) يعني الحسن. ومنهم العلامة المعاصر الشيخ فضل الله الجيلاني الحنفي في (فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد) (ص 169 ط القاهرة). حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).

ص 40

الثاني حديث أبي جحيفة

رواه القوم: منهم العلامة أبو نعيم الاصبهاني في (كتاب أخبار أصبهان) (ج 1 ص 291 ط ليدن) قال: عن أبي جحيفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ابني هذا سيد، من أحبني فليحب هذا في حجري.

الثالث حديث علي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ مولى على المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 102 ط القديم بمصر). روى من طريق الطبراني عن البراء، وابن عساكر، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحبني فليحب هذا) يعني الحسن. وفي (ص 103، الطبع المذكور) قال:

ص 41

عن علي، دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين لكع هيهنا لكع؟ فخرج عليه الحسن وعليه سخاب قرنفل وهو ماد يده، فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فالتزمه وقال: (بأبي أنت وأمي من أحبني فليحب هذا).

سماه النبي صلى الله عليه وسلم بالحسن

رواها جماعة من أعلام القوم مضافا إلى ما تقدم في (الفضائل المشتركة بين الحسنين). منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 180 ط حيدر آباد الدكن) قال: (أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن الخراساني ببغداد، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فذكرها. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 9 وج 5 ص 483 ط مصر). ومنهم العلامة السفاريني في (شرح ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 557). ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في (مطالب السئول) (ص 64 ط طهران). ومنهم العلامة الشيخ علي بن إبراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي في كتابه (إنسان العيون، الشهيرة بالسيرة الحلبية) (ج 2 ص 261 ط القاهرة). ومنهم العلامة المولى علي التقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ص 104 ط الميمنية بمصر). ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا، في (جالية الكدر) (ص 196 ط مصر).

ص 42

الرابع حديث رجل من أزد شنوئة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ البخاري المتوفى 253 في (التاريخ الكبير) (ج 2 قسم 1 ص 391 حيدر آباد الدكن) قال: قال عمرو بن مرزوق: أخبرنا شعبة، عن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر: خطبنا الحسن بن علي بعد ما قتل علي رضي الله عنه، فقام رجل من أزد شنوئة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضع الحسن في حبوته يقول: (من أحبني فليحبه). يقال: هو أبو كثير الزبيدي. ومنهم العلامة الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي المتوفى سنة 327 في كتابه (الجرح والتعديل) (ج 4 ق 2 ص 316 طبع حيدر آباد) قال: روى شعبة عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر عن رجل من أزدشنؤة، قال: أشهد لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أحبني فليحبه) (يعني الحسن بن علي عليهما السلام). ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 5 ص 366 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (التأريخ الكبير) سندا ومتنا، وزاد بعد قوله: فليحبه، فليبلغ

ص 43

الشاهد الغائب ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم. ومنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 173 ط حيدر آباد). حدثنا محمد بن صالح بن هاني، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ثنا عفان بن مسلم، ثنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (التأريخ الكبير) وزاد في آخره: وليبلغ الشاهد الغايب ولولا كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أبدا. ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (على ما في منتخبه ج 4 ص 23 ط الترقي بدمشق). روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن (مسنده) سندا ومتنا. ثم قال: ورواه ابن أبي خيثمة إلا أنه قال: ابن أزدشنوة: فليحب هذا الذي على المنبر. وفي (ج 5 ص 387، الطبع المذكور). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مسند أحمد) لكنه قال: ما حدثت أحدا. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ص 347 ط مصر). روى قوله صلى الله عليه وآله: عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدم عن (تأريخ دمشق) لكنه ذكر بدل كلمة: عزمة: دعوة. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 123 ط مكتبة القدسي بمصر). روى قوله من طريق أحمد عن أبي زهير بن الأرقم عن رجل من الأزد بعين ما تقدم عن (التأريخ الكبير) ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 176 ط القدسي بالقاهرة). روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدم عن (مسنده).

ص 44

ومنهم العلامة الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 170 ط مصر). روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدم عن (المستدرك) إلى قوله: الغائب. ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم) مخطوط. روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدم عن (مسنده). ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 2 ص 297 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدم عن (مسند أحمد). ومنهم العلامة المذكور في (الإصابة) (ج 1 ص 328 ط مصطفى محمد بمصر). روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدم عن (مسنده) إلى كلمة: الغائب. ومنهم الحافظ السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 37 ط الميمنية بمصر). روى الحافظ السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 37 ط الميمنية بمصر). روى الحديث نقلا عن الحاكم عن زهير بعين ما تقدم عن (المستدرك) لكنه ذكر بدل كلمة، أبدا: أحدا. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (16 ص 261 ط الثانية في حيدر آباد). روى الحديث من طريق ابن مندة وابن عساكر عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدم ثانيا عن (تاريخ دمشق). ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 104 ط الميمنية بمصر). روى الحديث عن زهير بعين ما تقدم عن (الإصابة) لكنه ذكر بدل كلمة: حبوته، حقويه.

ص 45

ومنهم العلامة ابن صبان المصري في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش (نور الأبصار، ص 197 ط مصر). روى الحديث من طريق الحاكم عن زهير بعين ما تقدم عنه في (المستدرك) لكنه ذكر بدل كلمة، أبدا: أحدا. ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة في (در أسماء الرجال). روى الحديث عن زهير بعين ما تقدم عن (المستدرك) لكنه ذكر بدل كلمة، كرامة، دعوة، وبدل كلمة، أبدا: أحدا. ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشبراوي الشافعي المصري في كتابه (الإتحاف بحب الأشراف) (ص 10 ط مصر). روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بعين ما تقدم عن (مسنده). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجاء) (ص 115 المخطوط). روى الحديث من طريق الحاكم عن زهير بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 270 ط لاهور). روى الحديث من طريق الحاكم عن زهير بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 221 ط اسلامبول). عن أبي زهير بن الأرقم مرفوعا من (أحبني فليحب حسنا، فليبلغ الشاهد الغائب) أخرجه أحمد. ومنهم العلامة النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 60 ط مصر). روى الحديث عن زهير بعين ما تقدم عن (المستدرك) لكنه ذكر بدل كلمة أبدا: أحدا.

ص 46

ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في (تأريخ دمشق) (ج 4 ص 203 ط روضة الشام). روى الحديث عن علي (رض) بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 115 المخطوط). روى من طريق أبي داود الطيالسي، عن البراء، وابن عساكر، عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة الشيخ زين الدين المناوي في (كنوز الحقايق) (ص 144 ط القاهرة). روى الحديث، من طريق الطيالسي، بعين ما تقدم عن (المنتخب). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 181 ط اسلامبول). (من أحبني فليحبه) يعني الحسن، لأبي داود الطيالسي. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 167 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بعين ما تقدم عن (التاريخ الكبير).

ص 47

قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن: ابني وثمرة فؤادي من آذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 1 ص 284 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن أنس بن مالك قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم راقد في بعض بيوته على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم بال على صدره فجئت أميطه عنه فانتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ويحك يا أنس دع ابني وثمرة فؤادي، فإنه من آذى هذا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله. ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 132 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأسدي، نا نافع أبو هرمز، عن أنس بن مالك، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 102 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ويحك يا أنس، بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 115 مخطوط. روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن أنس بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).

ص 48

ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 269 ط لاهور). روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن أنس بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد) (1)

(هامش)

(1) قال الحافظ أحمد بن حنبل في (المسند) (ج 4 ص 347 ط الميمنية بمصر). حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا وكيع، ثنا ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن عن جده قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن بن علي يحبو حتى صعد على صدره فبال عليه قال: فابتدرناه لنأخذه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ابني ابني قال: ثم دعا بماء فصبه عليه. وقال العلامة الزمخشري في (الفائق) (ج 1 ص 526 ط القاهرة). روى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بال عليه الحسن عليه السلام، فأخذ من حجره فقال: لا تزرموا ابني. ورواه العلامة ابن الأثير في (النهاية) (ج 2 ص 132 ط المنيرية بمصر) بعين ما تقدم عن (الفائق). ورواه علامة اللغة والأدب محمد بن مكرم بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 12 ص 263 ط دار الصادر بيروت) بعين ما تقدم عن (الفائق). ورواه العلامة الشيخ محمد طاهر الصديقي الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 2 ص 61 ط نول كشور في لكهنو) بعين ما تقدم عن (الفائق). وقال الحافظ نور الدين الهيتمي المتوفى سنة 807 في (مجمع الزوائد) (ج 1 ص 284 القدسي في القاهرة). عن أبي ليلى قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى صدره أو بطنه الحسن أو الحسين عليه السلام فبال فرأيت بول أساريع فقمت إليه: فقال: دعوا ابني لا تفزعوه حتى = (*)

ص 49

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الحسن أعطي من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم ما خلا يوسف.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 110 ط الثانية في حيدر آباد الدكن) (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 102 ط الميمنية بمصر). روى من طريق ابن عساكر عن حذيقة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا إن حسن بن علي قد أعطي من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (مخطوط). روى الحديث من طريق ابن عساكر عن حذيفة بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال).

(هامش)

= يقضي بوله ثم اتبعه الماء ثم قام فدخل بيت تمر الصدقة ومعه الغلام فأخذ تمرة فجعلها في فيه فاستخرجها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إن الصدقة لا تحل لنا. رواء أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقاف. (*)

ص 50

قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه: إنه ريحاني من الدنيا

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد الذهبي المتوفى سنة 748 في كتابه (تذكرة الحفاظ) (ج 2 ص 167 ط حيدر آباد) قال: أخبرنا عبد الخالق بن علوان، أنا البهاء بن عبد الرحمن، أنا عبد الحق اليوسفي أنا علي بن محمد العلاف، أنا عبد الملك بن محمد، أنا أحمد بن إسحاق الطيبي، ثنا إبراهيم بن الحسين بهمدان، أنا عفان، أنا مبارك بن فضالة عن الحسن، أخبرني أبو بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صلى وثب الحسن على ظهره، أو على عنقه فيرفعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رفعا رفيقا لئلا يصرع فعل ذلك غير مرة، فلما قضى صلاته قالوا: يا رسول الله إنا رأيناك فعل بالحسن شيئا ما رأيناك صنعته بأحد، قال: إنه ريحاني من الدنيا وإن ابني هذا سيد. ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 199 ط مطبعة القضاء). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تذكرة الحفاظ) وقال في آخره: إنه ريحاني من الدنيا وإن ابني هذا سيد. ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (ص 197 ط مصر). روى الحديث من طريق أبي نعيم في الحلية عن أبي بكر بعين ما تقدم عن (تذكرة الحفاظ) لكنه قال: فقال صلى الله عليه وآله وسلم إن هذا ريحانتي.

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج11)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب