ص 51
ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 1 ص 139 ط حيدر آباد الدكن) قال: وفي
حديث أبي بكرة: (إنه (أي الحسن) ريحانتي من الدنيا). ومنهم العلامة أبو عبد الله
المصعب بن عبد الله الزبيري في (نسب قريش) (ص 23 ط باريس) قال: وقال فيه (أي الحسن)
رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه ريحانتي من الدنيا). ومنهم العلامة توفيق أبو
علم في كتابه (أهل البيت) (ص 274 ط مصر). قال صلى الله عليه وآله: (الحسن ريحانتي
من الدنيا).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حسن سبط من الأسباط

رواه القوم:
منهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 13 ط مصر) قال: قال النبي
صلى الله عليه وآله وسلم: (حسن سبط من الأسباط).
ص 52
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر
إلى الحسن

رواه القوم: منهم العلامة مولى على المتقي في (كنز العمل) (ج 13 ص 102 ط
حيدر آباد الدكن). روى عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن
ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي عليهما السلام. ومنهم العلامة
توفيق أبو أعلم في كتابه (أهل البيت) (ص 274 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن
(كنز العمال).
ص 53
الأحاديث الواردة في شدة محبة النبي له
لحديث الأول

رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المسند) (ج 4 ص 93 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد
الله، حدثني أبي، ثنا هشام بن القاسم، ثنا جرير عن عبد الرحمن ابن عوف الجرشي، عن
معاوية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يمص لسانه أو قال: شفته يعني الحسن
بن علي صلوات الله عليه، وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه
وآله. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 126 ط مكتبة القدسي
بمصر). روى الحديث من طريق أحمد عن معاوية بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة
الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 106 ط الغري). روى بسنده عن الحسن بن علي الجوهري،
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا
هشام بن القاسم، حدثنا جرير، عن عبد الرحمن بن عوف، عن معاوية. فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 172 ط مصر).
روى الحديث عن جرير بن عثمان بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) سندا ومتنا.
ص 54
ومنهم العلامة المذكور في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 252 ط مصر) قال: جرير بن عثمان
روى عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي قال: لما بايع الحسن معاوية قال له عمرو بن
العاص وأبو الأعور بن سفيان السلمي: لو أمرت الحسن فتلكم على الناس على المنبر عيى
عن المنطق فيزهد فيه الناس، فقال معاوية لا تفعلوا فوالله لقد رأيت رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم يمص لسانه وشفته، فأبوا على معاوية. ومنهم العلامة الحافظ نور
الدين الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 177 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى
الحديث من طريق أحمد عن معاوية بعين ما تقدم عن (المسند) ثم قال: ورجاله رجال
الصحيح غير عبد الرحمن وهو ثقة. ورواه من طريق الطبراني عن شيخه، عن عبد الرحمن بن
عوف. ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 200 ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن معاوية بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) لكنه ذكر بدل كلمة لن يعذب:
لن تعي. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 36 ط مصر).
روى الحديث من طريق أحمد: ثنا هاشم بن القاسم عن جرير، عن عبد الرحمن ابن أبي عوف
الجرشي، عن معاوية بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة المولى علي
المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش (المسند) ج 5 ص 103 ط الميمنية
بمصر). روى الحديث عن عبد الرحمن.
ص 55
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 168 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق أحمد عن معاوية بعين ما تقدم عنه في (المسند).
الحديث الثاني

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز
العمال) (المطبوع بهامش (المسند) ج 5 ص 104 ط الميمنية بمصر) قال: عن أبي جعفر قال:
بينما الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ عطش فاشتد ظمؤه فطلب له النبي
صلى الله عليه وآله وسلم ماء فلم يجد فأعطاه لسانه فمصه حتى روي. ومنهم العلامة
السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتي مكة المكرمة المتوفى سنة 1300 في كتابه (السيرة
النبوية) (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 219 ط مصر) قال: وروى ابن عساكر: أنه
صلى الله عليه وآله وسلم أعطى الحسن بن علي رضي الله عنهما لسانه وكان قد اشتد ظمؤه
فمصه حتى روي. ومنهم العلامة النبهاني في (الأنوار المحمدية) (ص 201 ط بيروت). روى
الحديث بعين ما تقدم عن (السيرة النبوية).
ص 56
الحديث الثالث

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد
بن جعفر بن حيان الاصفهاني الشهير بأبي الشيخ في كتابه (أخلاق النبي وآدابه) (ص 90
ط مطابع الهلالي وتعاليقه للعلامة المعاصر السيد أبي الفضل عبد الله محمد الصديق
الغماري المغربي) قال: أخبرنا أبو يعلى، وابن عاصم، قالا: حدثنا وهب بن بقية، نا
خالد قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا محمد بشر، نا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن
أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي،
فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه. ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري
المتوفى 606 في (النهاية) (ج 1 ص 121 ط الخيرية بمصر) قال: في الحديث: أنه (أي
النبي صلى الله عليه وآله) كان يدلع لسانه للحسن بن علي فإذا رأى حمرة لسانه بهش
إليه. ومنهم أحمد بن حجر الهيتمي المتوفى 974 في (الصواعق المحرقة) (ص 136 ط عبد
اللطيف بمصر) حيث قال: الحديث التاسع أخرج ابن سعد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدفع لسانه للحسن بن علي فإذا رأى الصبي
حمرة اللسان بهش إليه. ومنهم الحافظ السيوطي في (تأريخ الخلفاء) (ص 73 ط الميمنية
بمصر). روى الحديث من طريق ابن سعد عن أبي سلمة بعين ما تقدم عن (الصواعق).
ص 57
ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 1
ص 124 ط نول كشور في لكهنو). روى الحديث بعين ما تقدم عن (النهاية). ومنهم العلامة
البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 116 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم. ومنهم العلامة
الآمرتسري الحنفي من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 269 ط لاهور). روى الحديث من
طريق ابن سعد، عن أبي سلمة بعين ما تقدم عن (الصواعق).
الحديث الرابع

رواه جماعة من
أعلام القوم: منهم العلامة الدولابي في (الكنى والأسماء) (ج 1 ص 51 ط حيدر آباد
الدكن) قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: ثنا محمد بن عمران الأنصاري (أن
أبا ليلى اسمه داود بن بلال ابن بنت أبي ليلى) قال: حدثني أبي، قال: ثنا ابن أبي
ليلى، عن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى داود بن بلال، قال: كنا عند النبي صلى
الله عليه وآله وسلم فجاء الحسن بن علي فجعل يتمرغ عليه فرفع مقدم قميصه فقبل
زبيبه. ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 134 نسخة جامعة طهران) قال:
حدثنا الحسن بن علي الفسوي، نا خالد بن يزيد العرني، نا جرير
ص 58
عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى
الله عليه وآله وسلم فرج ما بين فخذي الحسن وقبل زبيبته. ومنهم العلامة الذهبي في
(تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 217 ط مصر) قال: قال جرير بن عبد الحميد، عن قابوس، عن
أبيه، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرج بين فخذي الحسن وقبل
زبيبته. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 33 ط مصر)
قال: قد كان رسول الله صلى الله عليه آله وسلم يحبه حبا شديدا حتى كان يقبل زبيبته
وهو صغير. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسية المآل) (ص 168 من النسخة
المخطوطة). عن أبي ظبيان قال: والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ليفرج رجليه يعني الحسن فيقبل زبيبته. أخرجه ابن السري.
الحديث الخامس

رواه جماعة
من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في
(المستدرك) (ج 3 ص 168 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،
ثنا الخضر بن أبان الهاشمي، ثنا أزهر بن
ص 59
سعد السمان، ثنا ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة أنه لقي الحسن بن علي فقال: رأيت
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل بطنك فاكشف الموضع الذي قبل رسول الله صلى
الله عليه وآله حتى اقبله قال: وكشف له الحسن فقبله. هذا حديث صحيح على شرط
الشيخين. ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 130 و142 نسخة جامعة طهران)
قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، نا أبو عاصم، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق أن أبا
هريرة لقي الحسن بن علي رضي الله عنهم، فقال: إرفع ثوبك حتى أقبل حيث رأيت النبي
صلى الله عليه وآله وسلم يقبل، فرفع عن بطنه ووضع يده على سرته. ثم قال في (الموضع
الثاني): حدثنا علي بن عبد العزيز، نا ابن الاصبهاني، نا شريك، عن ابن عون، عن عمير
بن إسحاق، أن أبا هريرة لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما. فذكر نحوه. ومنهم الحافظ
الشهير أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الشافعي المتوفى سنة 463 في (تاريخ بغداد) (ج 9
ص 95 ط القاهرة) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر السلماسي، وأبو نصر محمد
بن علي بن أحمد الرزاز، قالا: أخبرنا محمد بن ثواب الحصري البصري ببغداد، حدثنا
أزهر بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الخوارزمي في
(مقتل الحسين) (ص 100 ط الغري) قال: وبهذا الأسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا أزهر
السمان، عن ابن عون، عن أبي محمد عمير بن إسحاق. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(المستدرك). ومنهم العلامة الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 126 ط مكتبة القدسي بمصر).
ص 60
روى الحديث من طريق أبي حاتم عن أبي هريرة بمعنى ما تقدم ثانيا عن (المستدرك).
ومنهم علامة اللغة ابن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 9 ص 354 ط الصادر في
بيروت). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الذهبي
في (تلخيص المستدرك) (المطبوع في ذيل (المستدرك) ج 3 ص 168 ط حيدر آباد الدكن). روى
الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة المذكور في (سير
أعلام النبلاء) (ج 3 ص 172 ط مصر). روى الحديث من طريق ابن عون، عن عمير بن إسحاق
بمعنى ما تقدم عن (المستدرك) ثم قال: رواه عدة عنه. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن
أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 177 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن
عمير بن إسحاق قال: رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له: اكشف عن بطنك حيث
رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبل منه، فكشف عن بطنه فقبله. وفي رواية:
فقبل سرته. رواه أحمد والطبراني، إلا أنه قال: فكشف عن بطنه ووضع يده على سرته.
ورجالهما رجال الصحيح غير عمير بن إسحاق وهو ثقة. ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في
(نظم درر السمطين) (ص 200 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن عمير بمعنى ما تقدم عن
(المستدرك). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال)
(المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 103 ط الميمنية بمصر).
ص 61
روى الحديث عن عمير بمعنى ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي
في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 36 ط حيدر آباد) قال: وقال أحمد: ثنا محمد بن أبي
عدي، عن ابن عوف، عن عمير بن إسحاق قال: كنت مع الحسن بن علي فلقينا أبو هريرة
فقال: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل، فقال: بقميصه، قال: فقبل سرته. ومنهم
العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي النسب الهندي الفتني الوطن،
المتوفى سنة 986 في كتابه (مجمع بحار الأنوار) (ج 3 ص 424 ط نول كشور في لكهنو).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الكاندهلوي في (حياة
الصحابة) (ج 2 ص 439 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن
(مجمع الزوائد). ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في (الدراية تخريج أحاديث
الهداية) (ج 2 ص 226 ط مطبعة الفجالة). روى الحديث من طريق أحمد، وابن حبان،
والبيهقي، عن عمير بن إسحاق بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد) لكنه ذكر: فقبل سرته.
ومنهم العلامة الشعراني في (كشف الغمة) (ج 1 ص 86 ط مصر). روى الحديث بمعنى ما تقدم
عن (المستدرك). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 269 ط لاهور). روى
الحديث من طريق أبي حاتم بمعنى ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة باكثير
الحضرمي الشافعي في (وسيلة المآل) (ص 168
ص 62
نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (مجمع
الزوائد) لكنه قال: فقبل سرته.
الحديث السادس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم
العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 122 ط مصر) قال: روى محمد بن عبد
الملك زنجويه، وزهير بن محمد، عن عبد الرزاق، عن معمر عن محمد بن جشم، عن محمد بن
الأسود بن خلف، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ حسنا فقبله.
أخرجه أبو موسى. ومنهم العلامة الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 169 ط مصر).
روى الحديث عن معمر بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) سندا ومتنا. ومنهم العلامة
البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 169 مخطوط). روى الحديث من طريق الحاكم عن الأسود بن
خلف بعين ما تقدم عن (أسد الغابة)). ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني المتوفى 852
في (الإصابة) (ج 1 ص 59 ط مصطفى محمد بمصر) قال: وروى البغوي من طريق عبد الرزاق،
عن معمر، عن ابن خيثم بهذا الاسناد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ حسنا
فقبله.
ص 63
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 8 ص 208 ط الميمنية
بمصر). روى الحديث نقلا عن العسكري في (الأمثال والحكم) عن معمر بعين ما تقدم عن
(أسد الغابة).
الحديث السابع

رواه جمع من القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله بن عبد
الله النيسابوري المتوفى 405 في (المستدرك) (ج 3 ص 170 ط حيدر آباد الدكن) حيث قال:
أخبرنا أبو بكر بن محمد الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا عبد الله ابن
يزيد المقري، ثنا حيوة بن شريح، أخبرني أبو صخران يزيد بن عبد الله بن قسيط، أخبره
أن عروة بن الزبير، أخبره عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل حسنا
وضمه إليه وجعل يشمه وعنده رجل من الأنصار، فقال الأنصاري، إن لي ابنا قد بلغ ما
قبلته قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أرأيت إن كان الله نزع الرحمة
من قلبك فما ذنبي. هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين. ومنهم العلامة الذهبي في
(تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 170 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين
ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند والمتن.
ص 64
الحديث الثامن

رواه القوم: منهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في
(الأدب المفرد) (ص 43 ط بيروت) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن
الزهري، قال: حدثنا أبو سلمة ابن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال: قبل رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم حسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس، فقال الأقرع:
إن لي عشرة من الولد، ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ثم قال: (من لا يرحم لا يرحم). ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين بن شرف الشافعي
الدمشقي في (الأذكار) (ص 235 ط القاهرة). روى الحديث من طريق البخاري، ومسلم عن أبي
هريرة بعين ما تقدم عن (الأدب المفرد). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة
المآل) (ص 167 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق البخاري ومسلم بعين
ما تقدم عن (الأدب المفرد) لكنه قال: رآه يقبل حسنا أو حسينا. ومنهم العلامة النووي
في (المجموع في شرح المهذب) (ج 4 ص 477 ط مصر). روى الحديث من طريق البخاري ومسلم
عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (الأدب المفرد).
ص 65
الحديث التاسع

رواه القوم: منهم الحافظ البخاري في (صحيحه) (ج 5 ص 26 ط الأميرية
بمصر) حيث قال: قال نافع بن جبير، عن أبي هريرة، عانق النبي صلى الله عليه وآله
وسلم الحسن.
الحديث العاشر

رواه القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في
(منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 103 ط القديم بمصر) قال: عن أبي
هريرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمص لسان الحسن، كما يمص الرجل
التمرة.
الحديث الحادي عشر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبراني في
(المعجم الكبير) (ص 132 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا عبد الله بن علي الجارودي
النيسابوري، نا أحمد بن حفص، حدثني أبي، نا إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن
زيد بن أبي العتاب، عن عبيد
ص 66
ابن جريح، عن عبد الله بن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على
المنبر يخطب الناس فخرج الحسن بن علي رضي الله عنه في عنقه بخرقة يجرها، فعثر فيها،
فسقط على وجهه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المنبر يريده فلما رآه
الناس أخذوا الصبي فأتوه به، فحمله، فقال: قاتل الله الشيطان الولد فتنة والله ما
علمت أني نزلت عن المنبر حتى أوتيت به. ومنهم علامة الأدب الشيخ الحسين بن محمد بن
مفضل أبو القاسم الراغب الاصبهاني المتوفى سنة 565 في (محاضرات الأدباء) (ج 1 ص 321
طبع مكتبة الحيات في بيروت) قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب، فطلع
الحسن رضي الله عنه يتخطى الناس فسقط فنزل النبي صلى الله عليه وآله فتناوله ثم رجع
فقال: والذي نفسي بيده ما علمت كيف نزلت صدق الله عز وجل: (إنما أموالكم وأولادكم
فتنة). ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 4 ص 10 ط القاهرة) قال:
وروى المدائني، عن زيد بن أرقم قال: خرج الحسن عليه السلام وهو صغير وعليه برد
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب فعثر فسقط فقطع رسول الله صلى الله عليه
آله وسلم الخطبة ونزل مسرعا إليه وقد حمله الناس فتسلمه وأخذه على كتفه وقال: إن
الولد لفتنة لقد نزلت إليه وما أدري ثم صعد فأتم الخطبة. ومنهم علامة العرفان
والسلوك والأخلاق أبو حامد الشيخ محمد بن محمد الغزالي الطوسي المتوفى سنة 505 في
(مكاشفة القلوب) (ص 230 ط مصطفى إبراهيم تاج بالقاهرة) قال: وتعثر الحسن والنبي صلى
الله عليه وآله وسلم على منبره فنزل فحمله وقرء قوله تعالى: (إنما أموالكم وأولادكم
فتنة).
ص 67
الحديث الثاني عشر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في
(المسند) (ج 4 ص 132 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حياة بن
شريح، ثنا بقية، ثنا بحير ابن سعد، عن خالد بن معدان قال: وفد المقدام بن معدي كرب
وعمرو بن الأسود إلى معاوية فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي، فرجع
المقدام فقال له له معاوية: أتراها مصيبة؟ فقال: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول
الله صلى الله عليه وسلم في حجره، وقال: هذا مني وحسين من علي رضي الله تعالى
عنهما. ومنهم العلامة الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 267 ط القاهرة) قال:
أخبرنا يوسف الحافظ، أخبرنا ابن أبي زيد، أخبرنا محمود، أخبرنا ابن فاذشاه، أخبرنا
الإمام أبو القاسم، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى الدمشقي، حدثنا حياة بن شريح، حدثنا
بقية بن الوليد، عن يحيى بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المسند) سندا ومتنا،
ثم قال: قلت: رواه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمته. ومنهم العلامة محب الدين
الطبري في (ذخاير العقبى) (ص 133 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق أحمد عن
خالد بعين ما تقدم عن (مسنده).
ص 68
ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 189 طبع عبد اللطيف
بمصر): الحديث العشرون: أخرج أحمد، وابن عساكر، عن المقدام بن معديكرب أن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم قال: الحسن مني والحسين من علي. ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق
بن أحمد في (مقتل الحسين) (ص 107 ط الغري) قال: وأخبرني سيد الحفاظ هذا، فيما كتب
إلي، أخبرني الإمام أبو بكر أحمد ابن محمد بن زنجويه بن نجان سنة خمسمائة، أخبرني
الحسين بن الغلابي، أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل،
أخبرني أبي، عن حياة ابن شريح، عن بقية، عن بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن
المقدام. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة الطبراني في
(المعجم الكبير) (ص 132 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة
الدمشقي، نا حياة بن شريح، نا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد. فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (مسند أحمد) سندا ومتنا. ومنهم العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) (ص 519
ط مصر). روى الحديث من طريق أحمد وابن عساكر بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم
العلامة ابن قايماز الدمشقي في (تأريخ الإسلام) (ج 3 ص 8 ط مصر). روى الحديث عن
المقدام بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة المذكور في (سير أعلام النبلاء)
(ج 5 ص 172 ط مصر).
ص 69
روى الحديث عن المقدام بعين ما تقدم عن (الصواعق) ثم قال: رواه ثلاثة عنه، وإسناده
قوي. ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 200 ط القضاء). روى
الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز
العمال) (ج 13 ص 100 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث عن المقدام، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الحسن مني والحسين من علي. ومنهم العلامة
المذكور في (منتخب كنز العمال) (ج 5 ص 104 و106 المطبوع بهامش المسند ط القديم
بمصر). روى الحديث فيه بعين ما تقدم عنه في (كنز العمال). ومنهم العلامة المناوي في
(الحقايق) (ص 70). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة البدخشي في
(مفتاح النجا) (ص 113 مخطوط). روى الحديث من طريق أحمد وأبي داود وابن عساكر، عن
المقدام بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 2
ص 80 ط مصر). روى الحديث من طريق أحمد وابن عساكر عن المقدام بن معد يكرب بعين ما
تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 165 نسخة
مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق أحمد عن خالد بعين ما تقدم عن (مسنده).
ص 70
الحديث الثالث عشر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة البيهقي في (السنن
الكبرى) (ج 10 ص 202 ط حيدر آباد الدكن) قال: (أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يوسف
الاصبهاني، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا سعدان بن نصر، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن
ميسرة، عن ابن أبي سويد، عن عمر بن عبد العزيز قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت
حكيم امرأة عثمان بن مظعون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج وهو محتضن أحد
ابني ابنته وهو يقول: (إنكم لتجهلون وتجنبون وتبخلون وإنكم لمن ريحان الله. ومنهم
العلامة الزمخشري في (الفائق) (ج 1 ص 165 ط دار الكتب العربية بالقاهرة). روى
الحديث بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخاير
العقبى) (124 ط القدسي بالقاهرة). روى الحديث عن خولة بنت حكيم بعين ما تقدم عن
(السنن الكبرى). ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين أبو الفضل عبد الرزاق بن الفوطي في
(تلخيص الآداب) (ج 4 ص 202 ط الدكتور مصطفى جواد). روى عز الدين أبو عيسى عبد
الرشيد بن عيسى الاصفهاني المحدث، روى عن شيوخه، عن عمر بعين ما تقدم عن (السنن
الكبرى).
ص 71
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 8 ص 208 ط الميمنية
بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى) ثم قال: وأخرج الطبراني في
الكبير، حديث خولة بلفظ: الولد محزنة مجبنة مجهلة منجلة. ومنهم علامة الأدب واللغة
أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي النيسابوري في (ثمار القلوب في المضاف
والمنسوب) (ص 559 ط مطبعة الظاهرية في القاهرة) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم للحسين والحسن: (إنكم لتنجبون وإنكم لتنجلون).
الحديث الرابع عشر

رواه جماعة
من القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (16 ص 258 ط
الثانية في حيدر آباد الدكن) قال: مسند أبي هريرة عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسن بن علي وجعل رجليه على ركبتيه وهو يقول ترق
بقة. ورواه وكيع في الغرر، والرامهرمزي في الأمثال. ومنهم العلامة المذكور في
(منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 103 ط مصر). روى الحديث فيه أيضا
بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد
الرحمن بن عمر الوصابي الحبشي المتوفى سنة 782 في (كتابه البركة في فضل السعي
والحركة) (ص 100 ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال:
ص 72
وكان يدلع لسانه للحسن بن علي وقال له وهو يرقصه: حزقة حزقة ترق عين بقة. ومنهم
العلامة الشعراني في (كشف الغمة) (ج 2 ص 214 ط مصر). روى الحديث عن أبي هريرة بعين
ما تقدم عن (كنز العمال).
الحديث الخامس عشر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم
العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 116 المخطوط) قال: وأخرج أحمد والنسائي
والبغوي والطبراني والحاكم والبيهقي، عن عبد الله ابن شداد بن الهاد، عن أبيه رضي
الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إحدى صلاتي العشاء
وهو حامل حسنا فتقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد
بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة
أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني
ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في
(البداية والنهاية) (ج 8 ص 36 ط مصر). روى الحديث عن شداد بعين ما تقدم عن (مفتاح
النجا) ملخصا. وفي آخره قوله: إن ابني - الخ ومنهم العلامة المولى علي المتقي
الهندي في (كنز العمال) (ج 13
ص 73
ص 110 ط حيدر آباد) و(منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش، (المسند) ج 5 ص 102 ط
الميمنية بمصر) قال: عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه، أن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم صلى فسجد فركبه الحسن فأطال السجود فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(مفتاح النجا). ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 136 ط
الغري). روى الحديث من طريق النسائي عن شداد ملخصا. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي
في (وسيلة المآل) (ص 168 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق النسائي،
عن عبد الله بن شداد بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا). ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر
بن علي الصديقي الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 1 ص 473 ط نور كشور في لكهنو).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا) ملخصا. وفي آخره: إن ابني - الخ. ومنهم
العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي في كتابه (تجهيز
الجيش) (ص 26 مخطوط) قال: وفي كنز العمال عن مسند شداد بن الحارث بن الهادي، دعى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصلاة وهو حامل حسنا فوضعه إلى جنبه فسجد. فذكر
الحديث بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا). ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي
الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) ص 270 ط لاهور).
ص 74
روى الحديث من طريق أحمد والبغوي والنسائي والطبراني والحاكم والبيهقي عن عبد الله
بن شداد بن الهاد، عن أبيه بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا). ومنهم الفاضلة الكاتبة
الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطي أستاذ اللغة العربية في عين
شمس في (موسوعة آل النبي) (ص 599 ط بيروت). روت الحديث بمعنى ما تقدم عن (مفتاح
النجا) ومن قوله: إنك سجدت الخ - بعينه. ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق
أبو علم في (أهل البيت) (ص 274 ط مطبعة السعادة بالقاهرة). وروي أن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم صلى إحدى صلاتي العشاء، فسجد سجدة أطال فيها السجود، فلما سلم قال
له الناس في ذلك، فقال: (إن ابني هذا - يعني الحسن ارتحلني فكرهت أن أعجله).
الحديث
السادس عشر

رواه القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج
9 ص 175 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن أبي سعيد قال: جاء حسن إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد، فركب على ظهره فأخذه رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم بيده حتى قام، ثم ركع فقام على ظهره فلما قام أرسله فذهب. رواه البزار.
ص 75
الحديث السابع عشر

رواه القوم منهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (ج 4
ص 207 ط روضة الشام) قال: عن أنس قال لقد رأيت رسول الله والحسن على ظهره فإذا سجد
نجاه، وإذا رفع أعاده.
الحديث الثامن عشر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم
أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيشابوري المتوفى 405 في (المستدرك) (ج 3 ص 170 ط
حيدر آباد الدكن) حيث قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن
عفان العامري ثنا أبو سعيد عمرو بن محمد العنقزي، ثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن
وهرام، عن طاووس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أقبل النبي صلى الله عليه وآله
وسلم وهو يحمل الحسن ابن علي على رقبته، قال: فلقيه رجل، فقال: نعم المركب ركبت يا
غلام، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ونعم الراكب هو. هذا حديث صحيح
الأسناد. ومنهم الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي المتوفى 510 وقيل
516 في كتابه (مصابيح السنة) (ج 2 ص 208 ط الخيرية بمصر) قال:
ص 76
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حامل الحسن
بن علي على عاتقه فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام، فقال النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: ونعم الراكب هو. ومنهم علامة الأدب الراغب الاصبهاني في (محاضرات
الأدباء) (ج 4 ص 479 ط مكتبة الحياة في بيروت) قال: وقال ابن عباس: كان النبي صلى
الله عليه وآله وسلم حاملا الحسن، فقال له رجل: يا غلام نعم المركب ركبت. ومنهم
الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي المتوفى 571 في كتابه (تاريخ
دمشق) (ج 4 ص 207 ط روضة الشام) قال: أخرج أبو يعلى، عن ابن عباس قال: خرج النبي
صلى الله عليه وآله وسلم وهو حامل الحسن على عاتقه، فقال له رجل: يا غلام نعم
المركب ركبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ونعم الراكب هو. ومنهم
العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 16 ص 260 ط الثانية في حيدر
آباد). روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق). ومنهم العلامة عز
الدين ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 12 ط مصر) قال: أخبرنا إسماعيل بن
عبيد الله وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، أخبر محمد بن بشار، أخبرنا أبو عامر
العقدي، أخبرنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكر
الحديث بعين ما تقدم عن (مصابيح السنة). ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في
(المختار) (ص 19 ط نسخة الظاهرية).
ص 77
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مصابيح السند). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في
(ذخائر العقبى) (ص 131 ط القدسي بالقاهرة). روى الحديث نقلا عن (المصابيح) بعين ما
تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة ابن قايماز الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3
ص 171 ط مصر). روى من طريق أبي يعلى في مسنده عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن
عباس بعين ما تقدم عن (مصابيح السنة). ومنهم العلامة المذكور في (تاريخ الإسلام) (ج
2 ص 218 ط مصر). روى الحديث نقلا عن (المستدرك) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة، لكنه
ذكر بدل قوله: وهو يحمل الحسن على رقبته: قد حمل الحسن على كنفه. ومنهم العلامة
المذكور في (تلخيص المستدرك) (ج 3 ص 170 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن
(المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 199 ط
القضاء بالقاهرة). روى الحديث عن عكرمة، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مصابيح
السنة) لكنه ذكر بدل كلمة عاتقه: عنقه. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة
المآل) (ص 168 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق الترمذي والبغوي عن
ابن عباس بعين ما تقدم عنه
ص 78
في المصابيح). ومنهم العلامة الخطيب العمري التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ص 571 ط
الدهلي). روى الحديث نقلا عن الترمذي، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المصابيح
السنة). ومنهم العلامة عثمان بن مدوخ سيد محمد مصري في (العدل الشاهد) (ص 56 ط
القاهرة). روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المصابيح). ومنهم العلامة
الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 219 ط القاهرة). روى الحديث من طريق الترمذي
عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المصابيح). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في
(البداية والنهاية) (ج 8 ص 36 ط حيدر آباد). روى الحديث من طريق أبي يعلى، عن أبي
هاشم، عن أبي عامر، عن زمعة ابن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس
بعين ما تقدم عن (المصابيح). ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق
المحرقة) (ص 135 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس بعين
ما تقدم عنه في (المستدرك). ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 189 ط
الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدم عن
(المستدرك). ومنهم العلامة القرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 106 ط بغداد).
روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدم عن (المستدرك).
ص 79
ومنهم العلامة ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار، 197 ط
مصر). روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم
العلامة العاقولي الشافعي في (الرصف لما روي عن النبي من الفضل والوصف) (ص 373 ط
كويت). روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (تأريخ دمشق).
ومنهم العلامة الصديق حسن خان الواسطي في (الادراك لتخريج أحاديث الاشراك) (ص 49 ط
كانپور من بلاد الهند). روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن
(تأريخ دمشق). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 116 مخطوط). روى الحديث
من طريق الترمذي والحاكم، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المصابيح). ومنهم العلامة
الشيخ سليمان القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 165 و222 ط اسلامبول) روى الحديث من
طريق الترمذي والبغوي، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المصابيح). ومنهم العلامة أمان
الله الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 26 مخطوط). روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن
عباس بعين ما تقدم عن (المصابيح). ومنهم العلامة الورديفي الشفشاوي المصري في (سعد
الشموس والأقمار) (ص 211 ط القاهرة). روى الحديث من طريق الترمذي، عن ابن عباس بعين
ما تقدم عن (المصابيح). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 270 ط
لاهور).
ص 80
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المصابيح). ومنهم العلامة النبهاني في
(الشرف المؤبد) (ص 60 ط مصر). روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المصابيح).
الحديث التاسع عشر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ البخاري في (صحيحه) (ج 8
ص 8 ط الأميرية بمصر) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عارم، حدثنا المعتمر بن
سليمان، يحدث عن أبيه قال: سمعت أبا تميمة، يحدث عن أبي عثمان النهدي، يحدثه أبو
عثمان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يأخذني فيقعدني على مقعده ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول: (اللهم
ارحمهما فإني أرحمهما). وعن علي قال: حدثنا يحيى حدثنا سليمان، عن أبي عثمان، قال
التيمي: فوقع في قلبي شي قلت حدثت به كذا وكذا، فلم أسمعه عن أبي عثمان فنظرت
فوجدته عندي مكتوبا فيما سمعت. ومنهم العلامة في (المصابيح السنة) (ج 2 ص 206 ط
الخيرية بمصر). روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة
ابن عساكر الدمشقي في (تأريخ دمشق) (على ما في منتخبه ج 4 ص 208 روضة الشام). روى
الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ورواه بعينه في (ج 2 ص 393، الطبع
المذكور) إلا أنه أسقط قوله: ثم يضمهما.
ص 81
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 124 ط القدسي بالقاهرة) روى
الحديث من طريق ابن أبي حاتم، عن أسامة بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم
العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (ج 5 ص 136 ط المنيرية
بمصر). روى الحديث نقلا عن (صحيح البخاري) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم
العلامة الخطيب العمري التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ج 3 ص 257 ط دمشق). روى
الحديث من طريق البخاري بعين ما تقدم عنه في (صحيحه) بلا واسطة. ومنهم العلامة
الصغاني في (مشارق الأنوار) (ج 2 ص 349 ط الاستانة). روى الحديث عن أسامة بعين ما
تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 167
نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق أبي حاتم، عن أسامة بعين ما تقدم
عن (صحيح البخاري).
الحديث متمم العشرين

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة
محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 124 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: وعن محمد بن
عبد الرحمن بن لبيبة مولى بني هاشم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى
ص 82
الحسن مقبلا فقال: (اللهم سلمه وسلم منه، خرجه الدولابي. ومنهم العلامة المتقي
الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش (المسند) ج 5 ص 104 ط المنيرية بمصر)
قال: عن محمد بن سيرين قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الحسن بن علي يا بني:
(اللهم سلمه وسلم فيه). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 167 نسخة
المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق الدولابي، عن محمد بن عبد الرحمن بعين
ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
الحديث الحادي والعشرون

رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المسند) (ج 2 ص 447 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد
الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد يعني ابن زياد، عن أبي هريرة
رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم حاملا الحسن بن علي على عاتقه ولعابه يسيل
عليه. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (ج 5 ص 103 ط
القاهرة). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة
النابلسي الدمشقي في (ذخائر المواريث) (ج 4 ص 123 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما
تقدم عن (المسند).
ص 83
الحديث الثاني والعشرون

رواه القوم: منهم الحافظ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
الشيباني إمام الحنابلة المتوفى سنة 241 في كتابه (العلل ومعرفة الرجال) (ج 1 ص 258
ط أنقرة) قال: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد،
إن فتية من قريش خطبوا بنت سهيل بن عمرو، وخطبها الحسن بن علي وشاورت أبا هريرة،
وكان لها صديقا، فقال أبو هريرة: إني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل
فاه، فإن استطعت أن تقبلي حيث قبل فقبلي.
الحديث الثالث والعشرون

رواه القوم: منهم
العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 16 ص 262 ط الثانية في حيدر
آباد). روى من طريق ابن عساكر، عن أبي جعفر قال: بينما الحسن مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذ عطش فاشتد ظمأه فطلب له النبي صلى الله عليه وسلم ماء فلم يجد فأعطاه
لسانه فمصه حتى روى.
ص 84
شباهته برسول الله صلى الله عليه وآله
ونروي في ذلك أحاديث:
الأول حديث أنس

رواه
جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 3 ص 164 ط الميمنية
بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري
قال: أخبرني أنس بن مالك، قال: لم يكن أحد أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من
الحسن ابن علي وفاطمة صلوات الله عليهم أجمعين. وفي (ص 199 الطبع المذكور). حدثنا
عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري عن أنس بن مالك قال: كان
الحسن بن علي أشبههم وجها برسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنهم الحافظ الطبراني في
(المعجم الكبير) (ص 129 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري، عن
عبد الرزاق، عن معمر، فذكر الحديث
ص 85
بعين ما تقدم ثانيا عن (مسند أحمد) سندا ومتنا، لكنه أسقط كلمة: وجها. ومنهم الحافظ
محمد بن إسماعيل البخاري في (صحيحه) (ج 5 ص 26 ط الأميرية بمصر) قال: حدثني إبراهيم
بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري عن أنس، وقال عبد الرزاق: أخبرنا
معمر، عن الزهري، أخبرني أنس قال: لم يكن
أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي. ومنهم العلامة إبراهيم بن
محمد البيهقي في (المحاسن والمساوي) (ص 55 ط بيروت). روى عن أنس بن مالك أنه قال:
لم يكن من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أحد أشبه به من الحسن عليه السلام.
ومنهم الحافظ الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 196 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا محمد بن
يحيى، حدثنا عبد الرزاق. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم
العلامة في (مرقاة المفاتيح) (ج 11 ص 381 ط ملتان). روى الحديث من طريق البخاري عن
أنس بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 1 ص
142 ط حيدر آباد الدكن) قال:
ص 86
ذكر معمر عن الزهري، عن أنس قال: لم يكن فيهم أشبه برسول الله صلى الله عليه وآله
من الحسن. ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 168 ط حيدر
آباد) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يزيد بن عبد الصمد الدمشقي، ثنا
نعيم بن حماد، ثنا عبد الله بن المبارك، أنا معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك (رض)
قال: لم يكن في ولد علي أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسن. ومنهم الحافظ
أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي في (مصابيح السنة) (ج 2 ص 205 ط الخيرية
بمصر). روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة ابن
الجوزي في (صفة الصفوة) (ج 1 ص 320 ط حيدر آباد) قال: عن أنس بن مالك قال: كان
الحسن بن علي أشبههم وجها برسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنهم العلامة المذكور في
(التذكرة) (ص 203 ط الغري). روى الحديث من طريق البخاري عن أنس بعين ما تقدم عن
(صحيحه). ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (على ما في منتخبه ج 4 ص
202 ط روضة الشام). روى عن أنس بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة). ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 127 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق
البخاري، والترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري).
ص 87
ورواه أيضا عن أنس بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة). ومنهم العلامة أبو السعادات
الجزري في (جامع الأصول) (ج 10 ص 23 ط السنة المحمدية بمصر). روى الحديث عن الترمذي
بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة أبو زكريا محيي الدين الدمشقي المتوفى
سنة 677 في (تهذيب الأسماء واللغات) (ج 1 ص 159 ط الخيرية بمصر). روى الحديث نقلا
عن البخاري عن أنس بعين ما تقدم في صحيحه). ومنهم العلامة العسقلاني في (الإصابة)
(ج 1 ص 328 ط مصطفى محمد بمصر). روى الحديث من طريق الزهري عن أنس بعين ما تقدم عن
(صحيح البخاري) ثم قال: وفي رواية معمر: عنه أشبه وجها. ومنهم العلامة السيوطي في
(تاريخ الخلفاء) (ص 73 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق البخاري بعين ما تقدم
عن (صحيحه). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص ط مصر).
روى الحديث عن عبد الرزاق وغيره عن معمر، عن الزهري، عن أنس بعين ما تقدم عن (صفة
الصفوة). ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيله ج 3 ص 168 ط
حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة
الشيخ علي بن الصباغ المصري المالكي في (الفصول المهمة) (ص 134 ط الغري).
ص 88
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة ابن الأثير
الجزري في (المختار) (ص 19 ط مكتبة الظاهرية بدمشق). روى عن أنس بعين ما تقدم عن
(صحيح البخاري). ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم البيجوري المتوفى سنة 1377 في
(المواهب اللدنية) (ص 26 ط بولاق مصر). روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيح
البخاري). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 168 نسخة مكتبة
الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق البخاري والترمذي، عن أنس بعين ما تقدم عن
(صحيح البخاري). ورواه من طريق الضحاك بعين ما تقدم ثانيا عن (المسند). ومنهم
العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 165 ط اسلامبول). روى الحديث عن طريق
البخاري والترمذي وأبي داود، عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة
الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 267 ط لاهور). روى الحديث نقلا عن
(أسد الغابة) عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة البغوي في
(مصابيح السنة) (ج 2 ص 205 ط الخيرية بمصر) قال: كان الحسين أشبههم برسول الله.
ص 89
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور علي ناصف في (التاج الجامع للأصول) (ج 3 ص 316 ط
القاهرة). روى الحديث من طريق البخاري والترمذي بعين ما تقدم عن (صحيحيهما). ومنهم
العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 127 ط القدسي بالقاهرة) قال: عنه
(أي أنس): كان الحسن من أشبه أهل بيته برسول الله صلى الله عليه وسلم. خرجه ابن
الضحاك. ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام البغدادي في (نزهة المجالس)
(ج 2 ص 23 ط القاهرة) قال: في البخاري: كان الحسن أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة الشيخ صفي الدين أحمد بن عبد الله بن أبي الخير الخزرجي في (خلاصة
تذهيب الكمال) (67 ط القاهرة) قال: قال أنس: كان (الحسن) أشبههم برسول الله. ومنهم
العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 165 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق
البخاري والترمذي وأبي داود، عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) ثم قال: وفي
الباب عن أبي بكر الصديق وابن عباس وابن الزبير. ومنهم العلامة السفاريني في (شرح
ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 556 ط دمشق). روى الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح
البخاري).
ص 90
الثاني حديث عبد الله بن الزبير

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم النسابة أبو عبد
الله المصعب بن عبد الله بن المصعب الزبيري المتوفى سنة 236 في كتابه (نسب قريش) (ص
23 طبع دار المعارف والطباعة بباريس) قال: وذكر لي عن عبد الله البهي مولى آل
الزبير، قال: تذاكرنا من أشبه الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم، فدخل علينا عبد
الله بن الزبير، فقال: أنا أحدثكم بأشبه أهله به وأحبهم إليه: الحسن بن علي. ومنهم
الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن علي العسقلاني المتوفى 852 في كتابه
الإصابة (ج 1 ص 328 مصطفى محمد بمصر) قال: وذكر الزبير عن عمه قال: ذكر عن البهي
قال: تذاكرنا من أشبه النبي صلي الله عليه وسلم من أهله، فدخل علينا عبد الله بن
الزبير فقال: أنا أحدثكم بأشبه أهله به وأحبهم إليه: الحسن بن علي، رأيته يجئ وهو
ساجد، فيركب رقبته أو قال: ظهره، فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل، ولقد رأيته يجئ
وهو راكع، فيفرج بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر. ومنهم العلامة الخوارزمي في
(مقتل الحسين) (ص 101 ط الغري) قال: وبهذا الاسناد قال: أخبرنا محمد بن موسى بن
الفضل، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عبد الله بن مسلمة،
حدثنا علي بن عابس
ص 91
عن يزيد بن أبي زياد، عن البهي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الإصابة). ومنهم
الحافظ ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (ج 4 ص 202 ط روضة الشام). روى الحديث عن
مصعب بن عمير بعين ما تقدم عن (الإصابة). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر
العقبى) (ص 127 ط القدسي بالقاهرة) قال: وعن عبد الله بن الزبير، وقد دخل على قوم
يتذاكرون شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أخبركم بأشبه الناس برسول
الله صلى الله عليه وسلم: الحسن بن علي. خرجه الضحاك وأبو بكر الشافعي من رواية ابن
غيلان. وفي (ص 132، الطبع المذكور). رواه من طريق ابن غيلان، عن أبي بكر الشافعي،
عن عبد الله بن الزبير بعين ما تقدم عن (الإصابة) من قوله: رأيت، الخ. ومنهم
العلامة ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 203 ط الغري). روى من طريق ابن سعد، عن عبد
الله بعين ما تقدم عن (الإصابة) من قوله: رأيت، الخ، لكنه لم يذكر الرقبة. ومنهم
العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 136 ط عبد اللطيف بمصر) قال: أخرج
ابن سعد، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن الزبير قال: أشبه أهل النبي صلى الله عليه
وسلم به وأحبهم به الحسن. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الإصابة). ومنهم العلامة
الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 199 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن عبد الله بعين
ما تقدم عن (الإصابة) ثم قال:
ص 92
وفي رواية قال: إن أحببتم أن تنظروا إلى شبه النبي صلى الله عليه وسلم وأحب أهله
فانظروا إلى الحسن بن علي، لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم راكعا فجاء الحسن
ففرج النبي صلى الله عليه وسلم رجليه حتى مر بينهما. ومنهم العلامة الطبراني في
(المعجم الكبير) (ص 129 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس
الاصبهاني، نا أبو مسعود أحمد بن الفرات نا الحسن بن قيس، عن هارون بن المغيرة، عن
عمرو بن أبي قيس، عن بريد بن أبي مريم، عن البهي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (نظر
درر السمطين) إلى قوله: لقد رأيت، وذكر بدل: أحببتم: أردتم. ومنهم الحافظ ابن حجر
العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 2 ص 296 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما
تقدم عن (الإصابة). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص
34 ط مصر) قال: عن ابن الزبير إن الحسن بن علي كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الحافظ الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 175 ط مكتبة القدسي في القاهرة)
قال: عن الزبير قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى جاء الحسن بن
علي فصعد على ظهره، فلما أنزله حتى كان هو الذي نزل، وإن كان ليفرج له رجليه فيدخل
من ذا الجانب ويخرج من ذا الجانب الآخر. رواه الطبراني، وقال: وعن البهي قال: قلت
لعبد الله بن الزبير: أخبرني بأقرب الناس شبها برسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: الحسن بن علي كان أقرب الناس شبها برسول الله صلى الله عليه وسلم
ص 93
وأحبهم إليه كان يجئ ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا فيقع على ظهره فلا يقوم
حتى يتنحى ويجئ فيدخل تحت بطنه فيفرج له رجليه حتى يخرج. رواه البزار. ومنهم الحافظ
السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 73 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق ابن سعد،
عن عبد الله بعين ما تقدم عن (الإصابة). ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في (إسعاف
الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 197 ط مصر). روى الحديث عن ابن سعد، عن
عبد الله بعين ما تقدم عن (الإصابة). ومنهم العلامة البلخي القندوزي في (ينابيع
المودة) (ص 167 ط اسلامبول). روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدم عن (الإصابة).
وفي (ص 223، الطبع المذكور). روى الحديث من طريق ابن غيلان بعين ما تقدم عن (ذخائر
العقبى). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 116 مخطوط). روى الحديث من
طريق ابن سعد، عن عبد الله بعين ما تقدم عن (الإصابة). ومنهم العلامة الآمرتسري في
(أرجح المطالب) (ص 268 ط لاهور). روى الحديث من طريق ابن سعد بعين ما تقدم عن
(الإصابة). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 168 نسخة المكتبة
الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق الضحاك وأبي بكر، عن عبد الله بن الزبير بعين
ما تقدم أولا عن (ذخائر العقبى). ورواه من طريق ابن غيلان، عن أبي بكر الشافعي بعين
ما تقدم عنه ثانيا.
ص 94
الثالث حديث عقبة بن الحارث

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو عبد الله
البخاري المتوفى 253 وقيل: 256 في (صحيحه) (ج 5 ص 26 ط الأميرية بمصر) حيث قال:
حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، قال: أخبرني عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي
مليكة، عن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه وحمل الحسن وهو يقول:
بأبي شبيه بالنبي، ليس شبيه بعلي، وعلي يضحك. ومنهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن
عبد الله النيسابوري المتوفى 405 في (المستدرك) (ج 3 ص 168 ط حيدر آباد الدكن) حيث
قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد القنطري ببغداد، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم
حدثني عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن أبيه، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، أن
أبا بكر الصديق (رض) لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما فضمه إليه وقال: بأبي شبيه
بالنبي، ليس شبيه بعلي، وعلي يضحك، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ومنهم الحافظ
الشهير أبو بكر أحمد بن علي الشافعي الخطيب البغدادي المتوفى 663 في كتابه (تاريخ
بغداد) (ج 1 ص 139 ط القاهرة) قال: أخبرنا علي بن القاسم الشاهد، قال: نا علي بن
إسحاق المادراني، قال:
ص 95
أنبأنا عيسى بن جعفر، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، واللفظ لعيسى، قال: نا قبيصة
قال: نبأنا سفيان، عن عمر. فذكر الحديث ما تقدم عن (صحيح البخاري) لكنه ذكر بدل
كلمة يضحك: يتبسم. ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج الجوزي في (صفة الصفوة) (ج 1 ص
319 ط حيدر آباد) قال: وعن عقبة بن الحارث، قال: خرجت مع أبي بكر عن صلاة العصر بعد
وفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بليال، وعلي يمشي إلى جنبه فمر بحسن بن علي
يلعب مع غلمان فاحتمله على رقبته وهو يقول: بأبي شبيه بالنبي، ليس شبيها بعلي، قال:
وعلي يضحك. انفرد بإخراجه البخاري. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب
خوارزم المتوفى 568 في (مقتل الحسين) (ص 93 ط الغري) قال: وبهذا الاسناد عن أبي سعد
السمان هذا، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحمدوني بقرائتي عليه، حدثنا أبو
حاتم محمد بن عيسى، أخبرنا أبو حاتم محمد بن إدريس حدثنا سعيد بن سلام، حدثنا عمر
بن سعيد، عن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث. فذكر الحديث بعين ما تقدم. ومنهم
العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 128 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا محمد بن
عبد الله الحضرمي، نا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، نا أبو داود الحفري، عن
سفيان، عن عمر. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) سندا ومتنا في المعنى،
ثم قال: حدثنا عبيد الله بن غنام، نا أبو بكر بن أبي شبية، نا أحمد الزبيري، نا
عثمان ابن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، قال: خرجت
ص 96
مع أبي بكر. فذكر مثله. ومنهم العلامة الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 267 ط الغري)
قال: أخبرنا ابن الزبيدي، أخبرنا أبو الوقت السنجري، أخبرنا الداودي، أخبرنا
الحموي، أخبرنا الفربري، أخبرنا أبو عبد الله البخاري، حدثنا أبو عاصم، عن عمرو ابن
سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث قال: صلى أبو بكر العصر، ثم
خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه، وقال: بأبي شبيه بالنبي،
لا شبيه بعلي، وعلي عليه السلام يضحك. ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري
في (المختار) (ص 19 ط مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن أبي الحارث بعين ما
تقدم عن (كفاية الطالب). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 127
ط القدسي بالقاهرة). روى الحديث من طريق البخاري عن عقبة بعين ما تقدم عن (صحيحه).
ورواه عن عقبة أيضا بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة) لكنه ذكر بدل كلمة على رقبته: على
عاتقه. ومنهم العلامة السخاوي في (التحفة في تاريخ المدينة الشريفة) (ج 1 ص 483 ط
القاهرة روى الحديث بعين ما تقدم عن (تأريخ بغداد). ومنهم العلامة ابن الأثير
الجزري في (جامع الأصول) (ج 10 ص 24 ط المحمدية بمصر). روى الحديث نقلا عن (صحيح
البخاري) بعين ما تقدم عنه.
ص 97
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 202 ط الغري). روى
الحديث عن عقبة بن عامر بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة) ثم قال: وفي رواية: بأبي شبيه
بالنبي، لا شبيه بعلي. ومنهم الحافظ ابن حجر في (الإصابة) (ج 1 ص 328 ط مصر). روى
الحديث عن عقبة بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة). ومنهم الحافظ المذكور في (تهذيب
التهذيب) (ج 2 ص 296 ط حيدر آباد). روى الحديث عن عقبة بعين ما تقدم عن (صفة
الصفوة). ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيله، ج 3 ص 168 ط
حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة
المذكور في (تأريخ الإسلام)) (ج 2 ص 216 ط مصر) روى الحديث عن عقبة بعين ما تقدم عن
(صفة الصفوة) من قوله: وحمله - الخ، لكنه ذكر بدل كلمة: عاتقه: عنقه. ومنهم العلامة
أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني في (إرشاد الساري) (ج 6 ص 160 ط مصر). قال في
شرح الكلام المتقدم عن (صحيح البخاري). رواه أيضا عن أبي الوقت ونقل عن أحمد من وجه
آخر عن أبي مليكة. ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي في (الفصول
المهمة) (ص 134 ط الغري). روى الحديث عن عقبة بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة) من
قوله: فحمله.. الخ.
ص 98
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 16 ص 257 ط الثانية في
حيدر آباد). روى الحديث عن عقبة بن الحارث بعين ما تقدم عن (صفوة الصفوة). ومنهم
العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش السند ج 5 ص 102 الميمنية
بمصر). روى الحديث عن عقبة بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة). ومنهم العلامة الشيخ محمد
طاهر الصديقي الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 2 ص 170 ط نول كشور في لكهنو). روى
قول أبي بكر بعين ما تقدم. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 166 ط
اسلامبول). روى الحديث من طريق البخاري عن عقبة بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم
العلامة النبهاني في (الأنوار المحمدية) (ص 437 ط الأدبية في بيروت). روى عن عقبة
قول أبي بكر بعين ما تقدم. ومنهم العلامة المذكور في (الشرف المؤبد) (ص 60 ط مصر).
روى الحديث عن عقبة بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة) لكنه ذكر بدل كلمة عاتقه: عنقه.
ومنهم العلامة الشيخ منصور ناصف في (التاج الجامع للأصول) (ج 3 ص 316 ط القاهرة).
روى الحديث من طريق البخاري عن عقبة بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة
الشهير بالقلندر في (الروض الأزهر) (ص 367 ط حيدر آباد).
ص 99
روى قول أبي بكر بعين ما تقدم. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص
168 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن عقبة بعين ما تقدم عن (صحيح
البخاري). ورواه ثانيا من طريق البخاري بعين ما تقدم عن (صفة الصفوة).
الرابع ما
رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 6 ص 283 ط
الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا زمعة،
عن ابن أبي مليكة قال: كانت فاطمة تنقر الحسن بن علي وتقول: بأبي شبه النبي ليس
شبيها بعلي. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 33 ط
مصر). روى الحديث نقلا عن أحمد بعين ما تقدم عنه في (المسند) سندا ومتنا.ومنهم
الحافظ نور الدين الهيتمي المتوفى 807 في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 176 ط مكتبة القدسي
بالقاهرة) قال: وعن أبي أبي مليكة قال: كانت فاطمة رضي الله عنها تنقر الحسن وتقول:
بني شبيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليس بشبيه علي عليه السلام. رواه
أحمد.
ص 100
ومنهم العلامة أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي في (لطائف المعارف) (ص 91)
قال: والحسن بن علي بن أبي طالب وكانت أمه فاطمة إذا رقصته في صغره تقول: بأبي شبه
أبي * غير شبيه بعلي
الخامس ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم الحافظ أحمد بن
حنبل في (المسند) (ج 4 ص 307 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا
يزيد، أنا إسماعيل يعني ابن أبي خالد حدثني أبو جحيفة أنه رأى رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم وكان أشبه الناس به الحسن بن علي. ومنهم العلامة الترمذي في (صحيحه)
(ج 13 ص 196 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا
إسماعيل بن خالد، عن أبي جحيفة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان
الحسن بن علي يشبهه. ومنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 168 ط حيدر آباد
الدكن) قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ثنا وكيع.
فذكر بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي
في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 33 ط مصر).