ص 1
بقية فضائل الإمام علي (عليه السلام)
الباب الحادي والسبعون
في النص من رسول الله
(ص) على أن من حسد عليا فقد كفر
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 422) ونرويه هيهنا عمن
لم نرو عنه هناك: فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص
221). روى من طريق ابن مردويه عن أنس عن رسول الله (ص): من حسد عليا فقد حسدني، ومن
حسدني فقد كفر. ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 50 ط أعلم
پريس). روى الحديث من طريق ابن مردويه عن أنس بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ص 2
الباب الثاني والسبعون

في أن من سب عليا فقد سب رسول الله (ص)
قد تقدم ما يدل عليه
في (ج 6 ص 423) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة ابن المغازلي في
(مناقبه) (ص 394 ط طهران). أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزار وأبو
الفرج محمد بن هارون بن الحسين الفقيه المالكي رحمهما الله، قالا أنبأنا القاضي أبو
عمر القاسم ابن جعفر بن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن
علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، نبأ أبي وعماي أبو القاسم وأبو الحسن
وأبو عبد الله جعفر ومحمد ومحمد قالوا قرئ على جدنا أبو القاسم العباس بن عبد
الواحد بن جعفر ونحن حضور نسمع، قال حدثني عمي يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي، قال
حدثني أبي عن أبيه قال: كنت مع عبد الله بن العباس وسعيد بن جبير يقوده، فمر على
صفة زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا عليه السلام، فقال لسعيد: ردني إليهم،
فوقف عليهم فقال: أيكم الساب لله عز وجل. قالوا: سبحان الله ما فينا أحد يسب الله
عز وجل. قال: فأيكم الساب رسول الله صلى الله عليه وآله. قالوا:
ص 3
سبحان الله ما فينا أحد يسب رسول الله. قال: فأيكم الساب علي بن أبي طالب. قالوا:
أما هذا فقد كان. قال: فأشهد على رسول الله (ص) سمعته أذناي ووعاه قلبي يقول لعلي
بن أبي طالب عليه السلام: يا علي من سبك فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله عز وجل،
ومن سب الله عز وجل أكبه الله على منخريه في النار. ثم ولى عنهم، ثم قال: يا بني
ماذا رأيتهم صنعوا. فقلت له: يا أبة. نظروا إليك بأعين محمرة * * نظر التيوس إلى
شفار الجازر فقال: زدني فداك أبوك. فقلت: خزر العيون نواكس أبصارهم * * نظر الذليل
إلى العزيز القاهر ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج
2 ص 184 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب،
أنبأنا أحمد ابن جعفر، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا يحيى بن أبي
بكير، أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله الجدلي، قال: دخلت على أم
سلمة فقالت لي: أيسب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فيكم؟ قلت: معاذ الله أو
كلمة نحوها. قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: من سب عليا فقد
سبني. (وفي ج 3 ص 261): أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد، أنبأنا أبو
الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان، أنبأنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله
بن الحسين الجعفي، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميري، أنبأنا
محمد بن هارون - يعني أباه - أنبأنا إسماعيل بن الخليل، عن علي بن مسهر عن أبي
إسحاق السبيعي، عن أبي عبد الله الجدلي عن أم سلمة في حديث قالت:
ص 4
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني ومن سبني سب
الله. ومنهم العلامة محمد بن عبد الله بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي
في (تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 351 ط دهلي). روى من طريق أحمد
والحاكم في الصحيح عن أم سلمة قالت: قال رسول الله (ص): من سب عليا فقد سبني. ومنهم
العلامة المولى ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 30 مخطوط) قال: وقال صلّى
الله عليه وآله وسلم: من سب عليا فقد سبني. ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن محمد
الياس الهندي في (حياة الصحابة) (ج 2 ص 774 ط دار القلم بدمشق). نقل عن الهيتمي
قال: أخرج أحمد عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة رضي الله عنها قالت:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني. ومنهم العلامة
علي بن سلطان محمد القاري في (مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح) (ج 11 ص 348 ط
ملتان). روى الحديث من طريق أحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (حياة الصحابة).
ص 5
ومنهم الحافظ السيوطي في (شرح الجامع الصغير) (ص 363 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة). روى
الحديث من طريق أحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (حياة الصحابة). ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 114 مخطوط). روى الحديث من طريق أحمد عن أم
سلمة بعين ما تقدم عن (حياة الصحابة). ومنهم العلامة المعاصر أبو عبد الله محمد
فتحا بن عبد الواحد السوسي في (الدرة الخريدة) (ج 1 ص 211 ط بيروت). وعنه (ص): من
سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله. ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان
الحسيني الواسطي الهندي ملك بهوپال في (الادراك لتخريج أحاديث الاشراك) (ص 41 ط
مطبع النظامى الواقع في بلدة كانپور من بلاد الهند). روى من طريق أحمد عن أم سلمة
قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: من سب عليا فقد سبني. ومنهم الحافظ
الدهلوي الحنفي في (إزالة الخفاء) (ج 2 ص 453 ط كراتشي). روى حديث: لا تبغضوا ولا
تشكوا، حب علي آية الإيمان، من سب عليا فقد سبني. ومنهم العلامة النقشبندي في
(مناقب العشرة) (ص 13 مخطوط). روى الحديث عن ابن عباس بمعنى ما تقدم عن (مناقب ابن
المغازلي)
ص 6
وفيه: سمعت رسول الله - إلى قوله - على منخره. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في
(وسيلة المآل) (ص 114 مخطوط). روى الحديث من طريق أبي عبد الله الحلاجي عن ابن عباس
بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) من قوله: من سب عليا - إلى قوله - على منخره.
ومنهم العلامة علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 202 ط حيدر آباد). روى من
طريق الحاكم وأحمد عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: من سب
عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمري في
(مشكاة المصابيح) (ص 565 ط دهلي). روى من طريق أحمد عن أم سلمة قالت: قال رسول الله
صلّى الله عليه وآله وسلم: من سب عليا فقد سبني.ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي
في (مناقب علي) (ص 50 ط أعلم پريس). روى الحديث من طريق النسائي والحاكم وأحمد عن
أم سلمة بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ص 7
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 13 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم
عن (مشكاة المصابيح). ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولي الله في (قرة العينين
في تفضيل الشيخين) (ص 119 ط بلدة پشاور). روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن
(مشكاة المصابيح).
ص 8
الباب الثالث والسبعون

في النص من رسول الله (ص) على أن من أغضب عليا فقد أغضبه
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 434 إلى صد 437) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 230 ط طهران). أخبرنا الحسن بن
أحمد بن موسى الغندجاني بقراءتي عليه فأقر به، قلت له أخبركم أبو الحسن أحمد بن
محمد بن الصلت القرشي، نبأ علي بن محمد المصري، نبأ أحمد بن محمد بن رشد بن سعد،
نبأ سفيان بن بشر، نبأ علي ابن هاشم، عن ابن أبي رافع، عن أبي عبيدة ابن محمد بن
عمار بن ياسر عن أبيه، عن عمار قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أوصي
من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد
تولى الله عز وجل، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن
ص 9
أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل. (وفي ص 231): أخبرنا محمد بن
أحمد بن عثمان بن الفرج، نبأ أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن شاذان وأذن في روايته،
نبأ الحسن بن علي العدوي، نبأ عثمان بن عبد الله أبو بشر، نبأ بدل بن المجير، نبأ
علي بن هاشم ابن البريد الكوفي، نبأ ابن أبي رافع، عن أبي عبيدة ابن محمد بن عمار،
عن أبيه، عن عمار قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أوصي من آمن بي
وصدقني بولاية علي، من تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل. قال:
أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، أنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي، أنا
محمد بن يحيى، أنبأ بن فهد الساجي، نبأ عبد العزيز بن الخطاب، نبأ علي بن هاشم، عن
محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن
جده عمار أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: أوصي من آمن بي وصدقني من جميع الناس
بولاية علي بن أبي طالب. وقال: من تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن
أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل. ومنهم العلامة المولى علي
المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 209 ط حيدر آباد). روى من طريق الطبراني
وابن عساكر عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار ابن ياسر عن أبيه عن جده عن رسول الله (ص)
بعين ما تقدم أولا عن (مناقب ابن المغازلي).
ص 10
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة
والمتوفى بها سنة 1047 في (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) (ص 114 ألفه سنة 1027
باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في
مكتبة الظاهرية بدمشق الشام). وعن غيره من حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه وزاد
فيه: ومن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل. ومنهم علامة علمي
النسب والأدب أبو عبد الله الزبير بن بكار القرشي الزبيري المتوفى سنة 256 في
(الأخبار الموفقيات) (ص 312 ط بغداد) قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال حدثني الزبير،
قال حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي، قال حدثني عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن
عمار بن ياسر، عن أبيه عن جده، عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه
وآله وسلم: أوصي من آمن بالله وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، من تولاه فقد تولاني،
ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله عز وجل.
وأخبرنا علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهري، قال حدثنا أبو جعفر الضبعي
قال حدثني عبد الرحمن بن محمد بن منصور، قال حدثنا الحسين ابن حسن الأشقم، قال
حدثني عمر بن ثابت، عن محمد بن عبد الله، قال حدثني أبو عبيدة بن عمار بن ياسر، عن
أبيه، عن جده عمار بن ياسر - فذكر الحديث بعين ما تقدم. وأخبرنا علي بن عبد الله،
قال وحدثنا إسماعيل بن العباس الوراق، قال وحدثني إبراهيم بن محمد بن أبي الحميم
البصري الصيرفي بمكة، قال حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، قال حدثنا علي بن هاشم، عن
محمد بن عبيد الله بن
ص 11
أبي رافع، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن عمار ابن ياسر - فذكر
الحديث بعين ما تقدم. وأخبرنا علي، قال وحدثنا أحمد بن محمد بن نصر، قال حدثني عبد
الرحمن ابن محمد البكاء، قال حدثنا حسين الأشقر، قال حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن
عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه، عن جده -
فذكر الحديث بعين ما تقدم.
ص 12
الباب الرابع والسبعون

في النص من رسول الله (ص) على أن من تنقص عليا فقد تنقصه (ص)
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 437) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنه هناك: فمنهم العلامة
العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 50 ط أعلم پريس). روى من طريق الديلمي عن
بريدة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: من تنقص عليا تنقصني.
ص 13
الباب الخامس والسبعون

في النص من رسول الله (ص) على أن سلم علي سلمه وحربه حربه
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 439) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة
ابن المغازلي بن محمد، قال حدثنا محمد بن غالب، قال حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا
علي بن القاسم، عن المعلى بن عرفان، عن شقيق، عن عبد الله قال: رأيت النبي صلّى
الله عليه وآله وسلم أخذ بيد علي عليه السلام وهو يقول: الله وليي وأنا وليك،
ومعادي من عاداك، ومسالم من سالمك. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري الشيباني في
(المختار في مناقب الأخبار) (ص 4 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن عبد
الله بن مسعود بعين ما تقدم عن (المناقب).
ص 14
الباب السادس والسبعون

في النص من رسول الله (ص) في أن من مات وهو يبغض عليا مات
ميتة جاهلية
رواه جماعة من القوم: ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي)
(ص 51 ط أعلم پريس). روى من طريق الطبراني عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلم: من مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية، ولم يحاسبه الله بما عمل
في الإسلام.
ص 15
الباب السابع والسبعون

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا كنفسه
تقدم مداركه في
(ج 6 ص 449 وص 458) ونروي جملة منها هيهنا عمن لم نرو عنه هناك:
الأول حديث عبد
الرحمن بن عون

رواه جماعة من القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من
تاريخ دمشق) (ج 2 ص 374 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو نصر من رضوان، وأبو علي بن السبط،
وأبو غالب بن البناء قالوا أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر بن مالك،
أنبأنا أبو العباس
ص 16
محمد بن يونس بن موسى القرشي، أنبأنا عبيد الله بن موسى القرشي، أنبأنا طلحة بن
جبر، عن المطلب بن حنطب، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال: أقام رسول
الله صلّى الله عليه وآله وسلم على الطائف تسع عشرة ليلة أو سبع عشرة ليفتحها، ثم
قال: يا معشر قريش لتنتهين أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فيقتل مقاتلكم ويسبي
ذراريكم. قال: ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هو هذا، يا أيها الناس إن موعدكم الحوض.
وروى قوله (ص) هذا بعينه في ص 368 بسندين آخرين عن عبد الرحمن ابن عوف أيضا.
ومنهم... في (المطالب العالية) (ج 4 ص 56 ط الكويت). روى الحديث عن عبد الرحمن بن
عوف بعين ما تقدم عن (المعرفة والتاريخ. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في
(كنز العمال) (ج 15 ص 144 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق ابن أبي شيبة عن عبد
الرحمن بن عوف قال: لما افتتح رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم مكة انصرف إلى
الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتحها، ثم ارتحل روحة غدوة فنزل ثم هجر،
ثم قال: أيها الناس! إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي
نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو كنفسي -
فليضربن أعناق مقاتلهم وليسبين ذراريهم، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد
علي فقال: هذا.
ص 17
ومنهم العلامة البسوي في (المعرفة والتاريخ) (ص 282 ط بغداد). روى الحديث بسنده عن
عبد الرحمن بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه ذكر بدل كلمة (مقاتلهم وذراريهم):
مقالتكم وذراريكم. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 113 مخطوط).
روى عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: لما فتح رسول الله صلّى الله عليه وآله
وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشر، ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم
قال: أوصيكم بعترتي خيرا - إلى آخر ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه أسقط قوله
(وليسبين) إلى قوله (أو عمر). ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص
43 ط أعلم پريس). روى من طريق الترمذي والنسائي وابن شيبة عن عبد الرحمن بن عوف
والنسائي عن أبي قوله صلّى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 99 ط لكنهو). وفي
الصواعق برواية ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن عوف: لا بعثن إليكم رجلا مني أو
كنفسي يضرب أعناقكم، ثم أخذ بيد علي عليه السلام ثم قال: هوذا.
ص 18
الثاني حديث عبد الله بن حنطب

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو بكر عبد
الرزاق بن همام اليماني الصنعاني المتوفى سنة 211 والمولود سنة 126 في كتابه (ج 11
ص 226 ط بيروت) قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه * عن
المطلب ابن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لوفد
ثقيف حين جاءوا: لتسلمن أو لنبعثن رجلا مني - أو قال مثل نفسي - فليضربن أعنقاكم
وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم. فقال عمر: فوالله ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ
جعلت أنصب صدري رجاء أن يقول هو هذا، قال: فالتفت إلى علي فأخذ بيده ثم قال: هو
هذا، هو هذا. ومنهم العلامة الشيباني في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 4 من النسخة
المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن المطلب بعين ما تقدم عن
(المصنف). ومنهم العلامة ابن المغازلي في (المناقب) (ص 151 مخطوط) قال: حدثنا محمد
بن يوسف بن يسر معمد، عن سهل، عن ابن طاووس، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، فذكر
الحديث بعين ما تقدم عن (المصنف) لكنه ذكر بدل قوله (قال عمر جعلت أنصب صدري) الخ،
قال عمر: فجعلت أنصب
ص 19
صدري، وأقوم على أطراف أصابعي رجاء أن يقول: هو هذا، هو هذا. ومنهم العلامة باكثير
الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 113 مخطوط). روى الحديث عن عبد الله بن حنطب بعين ما
تقدم عن (المصنف). ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 12 مخطوط). روى
الحديث من طريق عبد الرزاق وأبي عمرو وابن السمعان بعين ما تقدم عن (المصنف). ومنهم
العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمي في (البريقة المحمودية) (ج 1 ص 211 ط مصطفى حلبي
بالقاهرة). روى أنه صلّى الله عليه وآله وسلم قال لوفد ثقيف: لأبعثن رجلا مني أو
مثل نفسي فليضربن أعناقكم - إلى آخره. قال عمر: ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ.
الثالث
مرفوعة زيد بن يثيغ

رواه جماعة من أعلام القوم: فمنهم العلامة النقشبندي في (مناقب
العشرة) (ص 12 مخطوط). روى عن زيد بن يثيغ رفعه: لينتهين بنو ربيعة إذ لأبعثن إليهم
رجلا كنفسي يمضي فيهم أمري، يقتل المقاتلة ويسبي الذرية. قال: فقال أبو ذر: فما
راعني إلا بردة كف عمر رضي الله عنه في حجزتي من خلفي، فقال: من تراه يعني؟
ص 20
قلت: ما يعنيك ولكن يعني خاصف النعل - يعني عليا رواه أحمد في (المناقب) ومنهم
العلامة أبو عبد الله محمد عبد الله القرشي الهاشمي الهندي في (تفريح الأحباب) (ص
311 ط دهلي). روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ص 21
الباب الثامن والسبعون

في ارجاع رسول الله (ص) في أخذ العلم إلى علي (ع)
رواه جماعة
من أعلام القوم: منهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولي الله في (قرة العينين في
تفضيل الشيخين) (ص 234 ط بلدة پشاور). روى عن أنس قال: قيل يا رسول الله يا رسول
عمن نأخذ العلم بعدك؟ قال: عن علي.
ص 22
الباب التاسع والسبعون

في قوله صلى الله عليه وآله لعلي (ملئت علما وحكما يا أبا
الحسن بارك الله فيك)
رواه جماعة من أعلام القوم: فمنهم العلامة مؤلف كتاب (السواد
والبياض) (ص 208) قال: قال عليّ بن أبي طالب عليه السّلام: قال لي رسول الله صلى
الله عليه: أخبرني يا أبا الحسن أول نعمة أنعمها الله عليك ما هي؟ فقلت: خلقني ذكرا
ولم يخلقني أنثى. فقال: يا أبا الحسن أخبرني بالثاني. فقلت: عرفني نفسه وهداني
لدينه. فقال: يا أبا الحسن أخبرني بالثالث. فقلت: يا رسول الله وإن تعدوا نعمة الله
لا تحصوها، فضرب بيديه على كتفي، فقال (ص): ملئت علما وحكما يا أبا الحسن، بارك
الله فيك.
ص 23
الباب المتمم للثمانين

إخبار النبي (ص) لفاطمة بفضل علي وإنه كفى أمر النبي وهو ابن
ستة عشر سنة وفرج همومه وهو ابن اثنين وعشرين سنة
رواه جماعة من أعلام القوم: منهم
العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 379 ط طهران) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن
عثمان: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز إذنا، أخبرنا أبو عبد الله
الحسين بن علي بن الحسين الأسدي الدهان، حدثنا علي بن الحسين البزار، حدثنا إسماعيل
بن صبيح، حدثنا يحيى ابن مسور، عن علي بن حزور، عن الأصبغ، عن أبي سعيد الخدري يرفع
الحديث إن فاطمة (ع) أتت النبي (ص) فقالت: عليك السلام يا رسول الله. قال: وعليك
السلام يا بنية. فقالت: والله ما أصبح يا نبي الله في بيت علي طعام ولا دخل بين
شفتي طعام منذ خمس، ولا لنا ثاغية ولا راغية، ولا أصبح في بيته
ص 24
سفة. قال لها: أدن مني، فدنت فقال: أدخلي يدك في بين ظهري فهوت فإذا هي بحجر بين
كتفي النبي (ص) مربوطا بعمامته إلى صدره، فصاحت صيحة شديدة وقالت (وقال خ): ما أوقد
في دار محمد نار منذ شهر. ثم قال لها: أما أتدرين ما منزلة علي مني، كفاني أمري وهو
ابن اثني عشرة سنة، وضرب بين يدي بالسيف وهو ابن ستة عشرة سنة، وقاتل الأبطال وهو
ابن سبعة عشر سنة، وفرج همومي وهو ابن اثنتين وعشرين سنة وكان من معه خمسون رجلا.
فأشرق وجه فاطمة (ع) ولم تزل قدماها من مكانها حتى أتت عليا فإذا البيت قد أنار
بنور وجهها وقال لها علي: يا بنت محمد لقد خرجت من عندي ووجهك على غير هذا الحال.
فقالت: إن النبي (ص) أخبرني بفضلك.
ص 25
الباب الحادي والثمانون

في النص من رسول الله (ص) على أن حق علي على هذه الأمة كحق
الوالد على الولد
تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه من كتب القوم في (ج 6 ص 488 إلى ص
492) وننقل جملة منها هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
الحديث الأول ما رواه علي (ع)

فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 47 ط طهران) قال: أخبرنا أبو
الحسن علي بن الحسين بن الطيب إجازة، قال حدثنا عبيد الله ابن أحمد المقرئ الحافظ،
قال حدثنا عيسى بن عبد الله المحمدي من ولد علي ابن محمد بن عمر بن علي، قال حدثني
أبي، عن أبيه، عن جده علي السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حق علي
على المسلمين كحق الوالد على
ص 26
ولده ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 272 ط
بيروت) قال: أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة، أنبأنا
حمزة ابن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا الحسن بن سفيان، أنبأنا يوسف ابن
موسى، أنبأنا عيسى بن عبد الله العلوي، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: حق علي على المسلمين كحق الوالد على
الولد. عيسى هذا هو عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب. ومنهم
العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 16 مخطوط). روى الحديث مرفوعا بعين ما تقدم
عن (مناقب ابن المغازلي).
الحديث الثاني ما رواه جابر

رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 271 ط بيروت)
قال: أخبرناه أبو غالب بن البناء، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون، أنبأنا أبو الحسن
الدارقطني، أنبأنا الطيب المنادي، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل، أنبأنا
ص 27
سليمان بن الربيع المهدي، أنبأنا كادح بن رحمة، أنبأنا زياد بن المنذر، عن أبي
الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: حق علي بن أبي طالب
على هذه الأمة كحق الوالد على ولده.
الحديث الثالث ما رواه أبو أيوب

رواه جماعة من
أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص
272 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم السمرقندي، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن
أحمد بن الساليجي، وأبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني، وأبو بكر محمد
وأبو عمرو عثمان ابنا أحمد بن عبيد الله بن ذحروح، قالوا أنبأنا أبو الحسين بن
النقور، أنبأنا عيسى بن علي، قال: قرئ على أبي الحسن محمد بن نوح الجنديسابوري وأنا
أسمع، قيل له حدثكم أحمد بن يحيى الصوفي، أنبأنا أحمد ابن المفضل بن عمر العنبري،
أنبأنا جعفر الأحمر، عن أبي رافع. أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن
عمار بن ياسر، وعن أبو أيوب قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: حق علي
على المسلمين حق الوالد على ولده.
ص 28
الباب الثاني والثمانون

في قول النبي (ص) لعلي الحمد لله الذي جعل في أهل بيتي مثلك
وشد أزري بك
رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة السيد عباس بن علي الموسوي
المكي في (نزهة الجليس) (ج 1 ص 354 ط مطبعة الحيدرية في النجف) قال: وكتب النجاشي
ملك الحبشة كتابا إلى الحضرة النبوية المحمدية المصطفوية فقال النبي صلى الله عليه
وآله وسلم لعلي عليه السلام: يا علي أجب وأوجز، فكتب: أما بعد كأنك في الرقة علينا
منا وكأنا من الثقة بك منك، فإنا لا نرجو منك شيئا إلا نلنا ولا نخاف أمرا إلا
أمنا، وبالله التوفيق. فقال النبي صلى الله عليه وآله: الحمد لله الذي جعل من أهل
بيتي مثلك وشد أزري بك.
ص 29
الباب الثالث والثمانون

في النص من رسول الله (ص) على أنه ما اكتسب فضل مثل فضل علي
(ع)
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 493) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم
العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 31 مخطوط). روى من طريق الطبراني، عن عمر
رفعه: ما اكتسب مكتسب مثل فضل عليّ عليه السّلام يهدي صاحبه إلى الهدى ويرده عن
الردى. ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي في
(وسيلة المآل) (ص 110 النسخة المصورة من النسخة المخطوطة). روى الحديث عن الطبراني
عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن (مناقب
ص 30
العشرة). ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 40 و47 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الطبراني عن عمر بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ص 31
الباب الرابع والثمانون

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا لا يقاس عليه أحد من
الناس
تقدم النقل عن جماعة منهم في (ج 7 ص 3)، وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين بن محمد الحسيني الشافعي في (مودة القربى)
(ص 68 ط لاهور). روى عن أبي وائل، عن عبد الله بن عمر قال: إذا عددنا أصحاب النبي
(ص) قلنا: أبو بكر وعمر وعثمان، فقال رجل: يا أبا عبد الرحمن فعلي ما هو؟ قال: علي
من أهل البيت لا يقاس به أحد، هو مع رسول الله في درجته، إن الله يقول (الذين آمنوا
واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم)، فاطمة مع رسول الله في درجته وعلي
معهما. ومنهم العلامة الملا علي الهروي في (أربعين حديثا) (ص 65). روى أن النبي (ص)
قال لفاطمة: بعلك لا يقاس عليه أحد من الناس.
ص 32
الباب الخامس والثمانون

في النص من رسول الله (ص) على أن الله ورسوله وجبريل راضون
عن علي (ع)
رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير)
(ص 51 مخطوط) قال: حدثنا أحمد بن العباس الحري القنطري، نا حرب بن الحسن الطحان، نا
يحيى بن يعلى، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم بعث عليا عليه السّلام مبعثا، فلما قدم قال له رسول الله صلى
الله عليه: الله ورسوله وجبريل عنك راضون. ومنهم العلامة مولى علي المتقي في (كنز
العمال) (ج 2 ص 218 وج 15 ص 93 ط حيدر آباد). روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي
رافع بعين ما تقدم عنه في (المعجم
ص 33
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 31 ط أعلم پريس). روى الحديث
من طريق الطبراني عن أبي رافع بعين ما تقدم عنه في (المعجم الكبير). ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 148 مخطوط). قال: وعن قيس بن سعد، عن أبيه أنه
سمع عليا يقول: أصابني يوم أحد ستة عشر ضربه سقطت إلى الأرض في أربع منهن، فجاءني
رجل حسن الوجه طيب الريح فأخذ بضبعي فأقامني، ثم قال: أقبل عليهم فإنك في طاعة الله
ورسوله وهما عنك راضيان. قال علي كرم الله وجهه، فأتيت النبي صلّى الله عليه وآله
وسلم فأخبرته فقال: يا علي أقر الله عينيك ذلك جبريل عليه السلام. ومنهم العلامة
المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 48). روى الحديث عن الحافظ عبد
العزيز الجنابذي، عن قيس بن سعد، عن أبيه بعين ما تقدم عن (وسيلة المآل). وروى في ص
35 بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).
ص 34
الباب السادس والثمانون

في قول جبرئيل لعلي أدن إلى النبي أنك أحق به مني
رواه
جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 133
مخطوط). روى عن محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) عن سيدنا علي كرم الله وجهه
قال: دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وهو مريض وإذا رأسه في حجر رجل
أحسن ما رأيت من الخلق والنبي صلّى الله عليه وآله وسلم نائم، فلما دخلت عليه قال:
أدن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني، فدنوت منهما فقام الرجل وجلست مكانه، فقال النبي
صلّى الله عليه وآله وسلم: فهل تدري من الرجل؟ فقلت: لا. فقال النبي صلّى الله عليه
وآله وسلم: ذلك جبريل كان يحدثني حتى خف عني وجعي فنمت ورأسي في حجره. ومنهم
العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 34 مخطوط). روى الحديث من طريق أبي عمرو
اللغوي عن علي (ع) بعين ما تقدم عن (وسيلة المآل) إلى قوله: أحق به مني.
ص 35
الباب السابع والثمانون

في النص من رسول الله (ص) على أنه لو لم يخلق الله عليا (ع)
لما كان لفاطمة (ع) كفو
تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 1) وننقل
هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة السيد علي بن شهاب اليدين الهمداني
الحسيني في (مودة القربى) (ص 57 ط لاهور) قال: عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلّى
الله عليه وآله وسلم: لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفو. ومنهم العلامة القندوزي في
(ينابيع المودة) (ص 181 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن
(مودة القربى).
ص 36
الباب الثامن والثمانون

في قول النبي (ص) لا يحفظ عليا وعباس أحد لأجلي إلا أعطاه
الله نورا
رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة علي المتقي الهندي في (كنز
العمال) (ج 12 ص 215 ط حيدر آباد). روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال رسول الله
صلّى الله عليه وآله وسلم: أوصيكم بهذين خيرا، لا يكف عنهم أحد لا يحفظهما لي إلا
أعطاه الله تعالى نورا يرد به علي يوم القيامة - يعني عليا والعباس -.
ص 37
الباب التاسع والثمانون

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا مع رسول الله (ص) في
حياته ومماته
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 495) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنه هناك:
منهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ج 7 ص 369 ط الوطن العربي في بغداد) قال:
حدثنا أبو الحصين محمد بن الحسين الوادعي القاضي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا
ثنا عبادة بن زياد الأسدي، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي البختري، عن
حجر بن عدي قال: سمعت شراحيل بن مرة يقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم
يقول لعليّ عليه السّلام: أبشر يا علي حياتك وموتك معي. ومنهم العلامة ابن المغازلي
الشافعي في (المناقب) (ص 162 مخطوط) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن
عبد السلام مكحول البيروتي
ص 38
ببيروت، قال حدثنا عثمان بن خرازاذ، قال حدثنا عبادة بن زياد الأسدي، قال حدثنا
قيس، عن أبي إسحاق السبعي، عن أبي البختري، عن حجر بن عدي، قال سمعت شراحيل بن مرة،
قال سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: أبشر يا علي حياتك وموتك
معي. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 434 ط
بيروت) قال: أخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمد، أنبأنا عبد الواحد بن علي بن أحمد
العلاف، أنبأنا علي بن أحمد بن عمر الحمامي، أنبأنا أبو صالح القاسم بن سالم ابن
عبد الله بن عمر الأخباري، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، أنبأنا عباد بن زياد
الأسدي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم) سندا ومتنا. ورواه في (ص 436) بسند
آخر عنه بعينه. ومنهم العلامة مولى علي المتقي في (كنز العمال) (ج 12 ص 213 وج 15 ص
126 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق ابن نافع وابن مندة والطبراني في (الكبير)
وابن عدي في (الكامل) وابن عساكر في (تاريخه) عن شراحيل بن مرة قال: قال رسول الله
صلّى الله عليه وآله وسلم: أبشر يا علي حياتك وموتك معي. ومنهم العلامة العيني
الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 60 ط أعلم پريس). روى الحديث من طريق الطبراني بعين
ما تقدم عنه في (المعجم الكبير).
ص 39
الباب المتمم للتسعين

في النص من رسول الله (ص) في كون يد على يوم القيامة في يده
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 498 إلى ص 500) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 223 ط حيدر آباد).
روى من طريق أبي بكر الشافعي في الغيلانيات وأبي نعيم في (فضائل الصحابة) وابن
عساكر عن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا علي يدك في يدي،
تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل. ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ج 6 ص
501 مخطوط). روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ص 40
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 131 ط دمشق). روى الحديث من طريق
أبي القاسم الدمشقي عن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة
الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 60 ط أعلم پريس چهار مينار). روى الحديث من طريق أبي
نعيم وابن عساكر عن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال). وفي (ص 63 الطبع المذكور):
رواه من طريق الطبراني في الكبير وابن عساكر والديلمي عن عمر بعينه أيضا. ومنهم
الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 337 ط بيروت). روى
الحديث بسنده عن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ص 41
الباب الحادي والتسعون

في أن النبي (ص) ما سأل من الله شيئا لنفسه إلا وسأل مثله
لعلي
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 501 إلى ص 506) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم
هناك: فمنهم العلامة ابن المغازلي في (المناقب) (ص 135 ط طهران) قال: أخبرنا أبو
طالب محمد بن أحمد بن عثمان، نا أبو حفص عمرو بن محمد الصيرفي، نا عبد الله بن محمد
بن ناجية بن نجية، نا القاسم بن زكريا بن دينار، نا علي بن قادم، عن جعفر الأحمر،
عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
وجعت وجعا شديدا فأتيت النبي صلّى الله عليه وآله وسلم فأنامني في مكانه وألقى علي
طرف ثوبه، ثم قام فصلى ثم قال: قم يا علي قد برئت لا بأس عليك ما دعوت لنفسي بشيء
إلا دعوت لك بمثله، ولا دعوت بشيء إلا استجيبت لي - أو قيل قد أعطيته إلا أنه لا
نبي بعدي.
ص 42
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 221 ط حيدر آباد).
روى من طريق أبي نعيم في (فضائل الصحابة) عن علي: قم يا علي فقد برئت ما سألت الله
شيئا إلا أعطاني، وما سألت الله شيئا إلا سألت لك مثله إلا أنه قيل لي: لا نبوة
بعدك. ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 47 ط أعلم پريس). روى من
طريق النسائي عن علي (ع): ما سألت لنفسي شيئا إلا قد سألت لك مثله. وفي ص 48 روى من
طريق النسائي عن علي أيضا: ما دعوت لنفسي بشيء إلا دعوت لك مثله. ومنهم العلامة
المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 98 ط حيدر آباد الدكن). روى من
طريق أبي نعيم في فضائل الصحابة عن علي: مرضت مرة فعادني رسول الله صلّى الله عليه
وآله وسلم، فدخل وأنا مضطجع، فأني إلى جنبي فسجاني بثوبه، فلما رآني قد ضعفت قام
إلى المسجد يصلي، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عني، ثم قال: قم يا علي قد برأت،
فقمت فكأني ما اشتكيت، فقال: ما سألت ربي شيئا إلا أعطاني، وما سألت الله شيئا إلا
سألت لك. وفي (ص 132 الطبع المذكور): وروى من طريق المحاملي في (أماليه) عن عبد
الله بن الحارث قال: قلت
ص 43
لعلي بن أبي طالب: أخبرني بأفضل منزلتك من رسول الله صلى الله عليه سلم، قال: نعم.
قال: بينا أنا نائم عنده وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال: يا علي ما سألت الله من
الخير إلا سألت لك مثله، وما استعذت من الشر إلا استعذت مثله. وفي (ص 150 الطبع
المذكور): روى من طريق ابن أبي عاصم وابن جرير والطبراني في الأوسط وابن شاهين في
السنة عن علي قال: وجعت وجعا فأتيت النبي صلّى الله عليه وآله وسلم فأقدمني في
مكانه وقام يصلي وألقى علي طرف ثوبه، ثم قال: برئت يا بن أبي طالب
فلا بأس عليك، ما سألت الله لي شيئا إلا سألت لك مثله، ولا سألت الله شيئا إلا
أعطانيه غير أنه قيل لي: لا نبي بعدك، فقمت فكأني ما اشتكيت. ومنهم العلامة المولوي
محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 112 ط گلشن في لكنهو) قال: وأخرج النسائي،
عن سلمان بن عبد الله بن الحارث، عن جده، عن علي قال: مرضت فأتاني رسول الله فدخل
علي وأنا مضطجع، فاتكئ إلى جنبي، ثم سجاني بثوبه، فلما رأى قد هديت قام إلى المسجد
يصلي، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب وقال: قم يا علي، فقمت وقد برأت كأنما لم أشتك
شيئا قبل ذلك فقال: ما سألت ربي شيئا في صلاتي إلا أعطاني، وما سألت لنفسي إلا قد
سألت لك. ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 31 النسخة الظاهرية بدمشق).
روى من طريق المحاملي عن عبد الله بن الحارث قال: قلت لعليّ عليه السّلام: أخبرني
بأفضل منزلتك من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. قال: نعم بينا
ص 44
أنا نائم عنده صلّى الله عليه وآله وسلم وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال: يا علي ما
سألت الله عز وجل من الجنة إلا سألت لك مثله، وما استعذت الله من الشر إلا استعذت
لك مثله. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 111 مخطوط). روى الحديث
من طريق المحاملي عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة). ومنهم
العلامة الفاضل المعاصر عيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 48 ط
أعلم پريس). روى الحديث من طريق المحاملي في (أماليه) والديلمي عن عبد الله بن
الحارث من قوله صلّى الله عليه وآله وسلم: ما سألت الله - الخ بعين ما تقدم عن
(مناقب العشرة)، لكنه قال بدل كلمة الجنة (الخير). ومنهم العلامة المولوي ولي الله
اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 57) قال: أخبرنا النسائي في الخصائص عن أبي عبد
الله بن الحرث، عن جده، عن علي عليه السلام قال: مرضت فقال لي رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلم فدخل علي وأنا مضطجع، فاتكئ إلى جنبي ثم سجاني بثوبه، فلما رآني قد
برئت قام إلى المسجد يصلي، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عني وقال: قم يا علي فقد
برئت، فقمت كأن لم أشتك شيئا قبل ذلك. فقال: وما سألت ربي شيئا في صلواته لا
أعطاني، وما سألت لنفسي شيئا إلا قد سألت لك. پس او (رض) محبوب ترين خلايق بود
نزديك رسولخدا بنحويكه كسى ار ابن منزلت نبود.
ص 45
الباب الثاني والتسعون

في النص من رسول الله (ص) على أنه ما أختار النبي إلا عليا
لنفسه
تقدم نقله في (ج 5 ص 234) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنه هناك: فمنهم العلامة
العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 57 ط أعلم پريس). روى من طريق أحمد عن عبد
الله بن أبي أوفى قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: والذي بعثني بالحق ما
اخترتك إلا لنفسي.
ص 46
الباب الثالث والتسعون

في أن النبي (ص) كان إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه إلا علي
تقدم مداركه في (ج 6 ص 508 إلى ص 510) ونروي بعضها هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة الشيخ محمد العربي السطيفي في (إتحاف ذوي النجابة) (ص 154 ط المصطفى
الحلي بالقاهرة). روى من طريق الطبراني والحاكم (وصححه) عن أم سلمة قالت: كان رسول
الله صلّى الله عليه وآله وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه إلا علي. ومنهم
العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 42 ط أعلم پريس). روى من طريق
الطبراني والحاكم عن أم سلمة قالت: كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلم لم يجترئ
أحد أن يكلمه إلا علي.
ص 47
ومنهم الحافظ السيوطي في (شرح الجامع الصغير) (حرف الألف) قال: روى عن أم سلمة
قالت: كان رسول الله (ص) إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه إلا علي. ومنهم العلامة
الخطيب الشربيني في (السراج المنبر في شرح الجامع الصغير) (ص 143 ط الحلي بمصر).
روي أنه كان إذا غضب لم يجترئ. ومنهم العلامة المولى محمد بن عبد الله بن عبد العلى
القرشي الهاشمي الحنفي الهندي المتوفى بعد سنة 1311 بقليل في كتابه (تفريح الأحباب
في مناقب الآل والأصحاب) (ص 351 ط دهلي). روى من طريق الطبراني والحاكم عن أم سلمة
بعين ما تقدم عن (إتحاف ذوي النجابة).
ص 48
الباب الرابع والتسعون

في أنه كان لعلي من النبي (ص) مدخلان مدخل بالليل ومدخل
بالنهار
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 511 إلى ص 516) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم
هناك: فمنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبي الفضل محمد بن عبد الله العاقولي
في (الرصف) (ص 359 ط الكويت) قال: روي عن عليّ عليه السّلام قال: كان لي من رسول
الله صلّى الله عليه وآله وسلم ساعة أتيته فيها، فإذا أتيته استأذنت إن وجدته يصلي
تنحنح وإن وجدته فارغا أذن لي. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان في (جمع
الفوائد) (ص 212 ط المطبعة المنيرية). روي من طريق النسائي عن علي: كانت لي منزلة
من النبي (ص) لم تكن
ص 49
لأحد من الخلائق، آتيه بأعلى سحر فأقول: السلام عليك يا رسول الله، فإن تنحنح
انصرفت إلى أهلي وإلا دخلت عليه. ومنهم العلامة العيني آبادي في (مناقب علي) (ص 42
ط أعلم پريس). روي الحديث بعين ما تقدم عن (جمع الفوائد) إلى قوله (آتيه). وفي ص 43
روى عن طريق أحمد عن علي قال: كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله صلّى
الله عليه وآله وسلم. ومنهم الحافظ المؤرخ الخطيب البغدادي في (الفقيه والمتفقه) (ج
2 ص 140 ط دار إحياء السنة النبوية). روي بسنده عن عبد الله بن يحيى قال: قال علي
بن أبي طالب: كان لي ساعة من السحر آتي فيها رسول الله (ص) فأسلم، فإذا لم يكن في
صلاة أذن لي وإذا في صلاة تنحنح فكان ذلك له إذنه. ومنهم العلامة الشيباني في
(المختار في مناقب الأخيار) (مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (جميع
الفوائد). ومنهم العلامة علي بن سلطان محمد القاري في (مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة
المصابيح) (ج 11 ص 351 ط ملتان). روى الحديث من طريق النسائي عن علي بعين ما تقدم
عن (جمع الفوائد). ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في (منال الطالب) (ص 75
مخطوط). روى الحديث من طريق النسائي عن علي بعين ما تقدم عن (جمع الفوائد).
ص 50
الباب الخامس والتسعون

في أن رسول الله (ص) كان ينبئ عليا إذا سأله وابتدأه إذا سكت
تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 518 إلى ص 524) ونروي بعضها هيهنا عمن لم نرو عنهم
هناك: فمنهم العلامة الترمذي في (جامعه) (ج 2 ص 213 ط المجتبى في دهلي). روى من
طريق ابن خزيمة في صحيحه والحاكم والنسائي في (الخصائص) حدثنا خلاد بن أسلم
البغدادي، نا النضر بن شميل، نا عوف، عن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي، قال: قال
علي: كنت إذا سألت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أعطاني، وإذا سكت ابتدأني.
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمري في (مشكاة
المصابيح) (ص 564 ط المجتبى في دهلي). روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم في
(جامعه).
|