الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج21)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 101

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي في (غاية المرام في رجال البخاري) (ص 72 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال: قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: شهدت عليا بالرحبة يناشد الناس بالله تعالى من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه) فقام اثنا عشر بدريا كأني انظر إلى أحدهم عليه سراويل، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ثم قال: ومثل هذا روي عن البراء بن عازب، وزاد: فقال عمر: أصبحت يا ابن أبي طالب اليوم ولي كل مؤمن. ومنهم الشيخ محمد الجزري في (أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب) (ص 21 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن الحسن المراغي فيما شافهني به، عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني، أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي، أنبأنا أبو منصور القزاز، أنبأنا الإمام أبو بكر بن ثابت الحافظ، أنبأنا محمد بن عمر بن بكير، أنبأنا أبو عمر يحيى بن عمر الأخباري، حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعي، حدثنا الأشج، حدثنا العلاء بن سالم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: سمعت عليا رضي الله عنه بالرحبة ينشد الناس: من سمع النبي

ص 102

صلى الله عليه وآله يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ذلك. قال المؤلف: هذا حديث حسن في هذا الوجه صحيح من وجوه كثيرة تواتر عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، وهو متواتر أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله، رواه الجم الغفير عن الجم الغفير. ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم. ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي في كتابه (أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام) (ص 48) قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن الحسن المراغي فيما شافهني به، عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني، أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي، أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا الإمام أبو بكر بن ثابت الحافظ، أخبرنا محمد بن عمر ابن بكير، أخبرنا أبو عمر يحيى بن عمر الأخباري، حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعي، حدثنا الأشج، حدثنا العلاء بن سالم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عن الرحمن بن أبي ليلى قال: سمعت عليا رضي الله عنه بالرحبة ينشد الناس من سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال

ص 103

من والاه، وعاد من عاداه) فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. هذا حديث حسن من هذا الوجه، صحيح من وجوه كثيرة تواتر عن أمير المؤمنين علي، وهو متواتر أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه الجم الغفير عن الجم الغفير، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم، فقد ورد مرفوعا عن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير ابن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، والعباس بن عبد المطلب، وزيد بن أرقم، والبراء بن عازب، وبريدة بن الحصيب، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن العباس، وحبشي بن جنادة، وعبد الله ابن مسعود، وعمران بن حصين، وعبد الله بن عمر، وعمار بن ياسر، وأبي ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، وأسعد بن زرارة وخزيمة بن ثابت، وأبي أيوب الأنصاري، وسهل بن حنيف، وحذيفة بن اليمان، وسمرة بن جندب، وزيد بن ثابت، وأنس بن مالك، وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم. وصح عن جماعة منهم ممن يحصل القطع بخبرهم ويثبت أيضا أن هذا القول كان منه صلى الله عليه وسلم يوم (غدير خم)، وذلك في خطبة خطبها النبي صلى الله عليه وسلم في حقه ذلك اليوم، وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنة إحدى عشرة لما رجع صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، ولذلك سبب سنذكره قريبا. والله أعلم.

ص 104

ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد البغدادي الشافعي الأشعري المتوفى سنة 463 صاحب تاريخ بغداد في كتابه (المتفق والمفترق) (ج 10 - 18 ص 70 والنسخة مصورة من مكاتب اسلامبول) قال: أخبرني الأزهري، ثنا محمد بن العباس الخراز، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا العلاء بن سالم العطار، عن بريد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت عليا بالرحبة ينشد الناس: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ومنهم العلامة أبو نصر شهر دار شيرويه بن شهريار الديلمي الحنفي في (مسند الفردوس) (فصل من كنت مولاه - الخ) قال: قال عبد الرحمن بن أبي ليلي: شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة يناشد الناس: أنشد الله عز وجل من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في يوم غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه)، فقال: فقام اثنا عشر بدريا كأني انظر إلى آخرهم، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك يوم غدير خم.

ص 105

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن المكرم الأنصاري المتوفى سنة 710 في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 140 نسخة مكتبة طوب قبوسراي) قال: وروي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خطب الناس أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب في الرحبة فقال: أنشد الله أمر أنشده الإسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول (ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله) إلا قام. فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا ولم يقم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا. وقد زاد في حديث آخر (وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه).

ومنها حديث نذير الضبي الكوفي

يروي عنه حفيده رفاعة بن إياس بن نذير الضبي رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

ص 106

منهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشهير بابن عساكر الشافعي الدمشقي في (تاريخ دمشق) (ج 5 ص 153 نسخة جامع السلطان أحمد في اسلامبول) قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين وأحمد بن علي بن عبد الواحد بن الأشقر وأبو البقا بن أبي ثابت عبيد الله بن مسعود الرازي، قالوا حدثنا أبو الحسين بن المهتدي، أنبأنا أبو الحسن الحربي، أنبأنا القاسم بن زكريا، أنبأنا أحمد بن عبدة، أنبأنا الحسين بن الحسن، أنبأنا رفاعة بن إياس الضبي، عن أبيه، عن جده قال: كنت مع علي في الجمل، فبعث إلى طلحة أن القني، فلقيه فقال: أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)؟ قال: نعم، وذكره قال: فلم تقاتلني؟

ومنها حديث زياد بن أبي زياد

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 197 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال: عن زياد بن زياد قال: سمعت علي بن أبي طالب رحمة الله عليه ورضوانه عليه ينشد الناس فقال: انشد الله رجلا مسلما سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ص 107

يقول يوم غدير خم ما قال. فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا. رواه الطبري وقال: خرجه ابن السمان في كتاب الموافقة. وقال الإمام أبو الحسن الواحدي رحمه الله تعالى: هذه الولاية التي أثبتها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي رضي الله تعالى وجهه مسؤل عنها يوم القيامة. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 75 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: وعن زياد بن أبي زياد قال: سمعت عليا علي منبر الكوفة ينشد الناس فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال فليقم فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا. أخرجه أحمد.

ومنها حديث زيد بن يثيع

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 40) قال: في (الخصائص) عن زيد بن يثيع قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول على منبر الكوفة: إني مستنشد الله رجلا أو لأنشد لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هل سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول

ص 108

(من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)، فقام ستة من جانب المنبر وستة في جانب آخر شهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. ودر شواهد آورده كه شخصى از تعلل سكوت كرد خصرت أمير پرسيد كه اى فلان توچرا گواهى ندادى باوجويكه توهم بسمع خود اززبان آنحضرت (ص) شنيدهء گفت كه من پير شداه ام وفراموش كردم در حال على مرتضى دعا فرمود كه خداوندا اگر اين شخص دروغ ميگويد سفيدى بر بشرهء او ظاهر گردان كه عمامه اورا نپوشاند راوى گويد والله من آن شخص را ديدم كه سفيدى ميان دوجشم او آمده بود. ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري في (أسنى المطالب) (ص 49 ط بيروت) قال: كما أخبرنا شيخنا أبو عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي قراءة عليه، أخبرنا الإمام فخر الدين علي بن أحمد المقدسي، أخبرنا أبو علي حنبل بن عبد الله الرصافي، أخبرنا أبو القاسم الشيباني، أخبرنا أبو علي بن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن الإمام أحمد، حدثنا علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك، عن إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع، قالا: أنشد علي رضي الله عنه الناس في الرحبة: مع سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام. قال: فقام من قبل سعيد بن وهب سبعة ومن قبل زيد ستة،

ص 109

فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى. قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وبه قال: حدثنا علي بن حكيم، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، بمثل حديث أبي إسحاق، - يعني عن سعيد وزيد -، وزاد فيه: وانصر من نصره واخذل من خذله. هكذا رويناه في مسند الإمام أحمد من حديث ابنة (فألطف) طريق وقع بهذا الحديث وأغربة. ورواه العلامة المذكور في كتابة (أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب) (ص 30) إلا أنه قال فيه: وقام من قبل سعيد بن وهب ستة ومن قبل زيد ستة، وليس فيه: فألطف طريق وقع بهذا الحديث وأغربه. ومنهم العلامة الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير ابن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المولود سنة 701 والمتوفى سنة 774 في كتابه (السيرة النبوية) (ج 4 ص 418 ط دار الإحياء في بيروت) قال: وقال عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه حديث علي بن حكيم الأزدي، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع قال:

ص 110

نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام. قال: فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. قال عبد الله: حدثني علي بن حكيم، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي أمر، مثل حديث أبي إسحاق - يعني عن سعيد وزيد -. وزاد فيه: وانصر من نصره واخذل من خذله. قال عبد الله: وحدثنا علي، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. ومنهم العلامة الشيخ المقرئ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 833 في (أسمى المناقب) (ط بيروت ص 30) قال: كما أخبرنا شيخنا أبو عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي قراءة عليه، أخبرنا الإمام فخر الدين علي بن أحمد المقدسي، أنبأنا أبو علي حنبل بن عبد الله الرصافي، أخبرنا أبو القاسم الشيباني، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن الإمام أحمد، حدثنا علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك، عن أبي

ص 111

إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع قال: أنشد علي رضي الله عنه الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول: يوم غدير خم إلا قام. قال: فقام من قبل سعيد بن وهب ستة، ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين (من أنفسهم؟) قالوا: بلى. قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وبه (أي وبالسند السالف آنفا) قال (عبد الله بن أحمد بن حنبل) حدثنا علي ابن حكيم، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، بمثل حديث أبي إسحاق - يعني عن سعيد وزيد - وزاد فيه: وانصر من نصره واخذل من خذله. هكذا رويناه في مسند الإمام أحمد من حديث ابنة. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 446 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: (النسائي) أيضا أخبرنا أبو داود، قال حدثنا عمران بن أبان، قال حدثنا شريك، قال حدثنا أبو إسحق، عن زيد بن يثيع قال سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول على منبر الكوفة: إني أنشد الله رجلا ولا يشهد إلا أصحاب محمد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). فقام ستة من جانب المنبر

ص 112

الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، قال شريك: فقلت لأبي إسحق: هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال أيضا في ص 451: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. (أخرجه) النسائي يرفعه بسنده إلى عن زيد بن يثيع قال: سمعت عليا يقول على منبر الكوفة، فقام ستة من جانب المنبر الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم.

ومنها حديث عمرو ذي أمر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 774 في (السيرة النبوية) (ج 4 ص 418 ط دار الإحياء في بيروت) قال: وروى النسائي أيضا من حديث إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي أمر، قال نشد علي الناس بالرحبة، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول يوم

ص 113

غدير خم: من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبة، وأبغض من أبغضه وانصر من نصره. ورواه ابن جرير، عن أحمد بن منصور، عن عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب وعبد خير، عن علي. وقد رواه ابن جرير عن أحمد بن منصور، عن عبيد الله بن موسى وهو شيعي ثقة، عن مطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب وزيد بن يثيع وعمرو ذي أمر، أن عليا نشد الناس بالكوفة. وذكر الحديث. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 454 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: النسائي: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا علي بن محمد بن علي، قال حدثنا خلف بن تميم، قال حدثنا إسرائيل، قال حدثنا أبو إسحق، عن عمرو ذي مر قال: شهدت عليا بالرحبة ينشد أصحاب محمد: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال؟ فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره.

ومنها حديث سعد بن وهب

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

ص 114

فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 128 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا الحسين بن حريث المروزي، قال أخبرنا الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن أبي إسحق، عن سعد بن وهب قال: قال علي كرم الله وجهه في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه سلم يوم غدير خم يقول (إن الله ورسوله ولي المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره). قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، قال زيد بن منبع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه وأبغض من أبغضه. وساق الحديث. رواه إسرائيل عن إسحق عن عمرو ذي مر. وقال في ص 445: (النسائي) كذا أخبرنا محمد بن المثنى، قال حدثنا محمد، قال حدثنا شعبة، عن أبي إسحق، قال حدثنا سعيد بن وهب، قال: قام خمسة أو ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. وقال أيضا: (النسائي) كذا أخبرنا علي بن محمد بن علي قاضي المصيصة، قال حدثنا خلف، قال حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال حدثني سعيد بن وهب أنه قام

ص 115

صحابة ستة. وقال يزيد بن يثيغ: وقال مما يلي المنبر ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. ومنهم العلامة أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الشافعي الدمشقي المولود سنة 701 والمتوفى سنة 774 في (السيرة النبوية) (ج 4 ص 418 ط دار الإحياء في بيروت) قال: وقال النسائي في كتاب (خصائص علي): حدثنا الحسين بن حرب، حدثنا الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، قال: قال علي في الرحبة: أنشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: إن الله ولي المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره. وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحق، وهذا إسناد جيد.

ومنها حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة يحيى بن الموفق بالله الشجري في (الأمالي) (ج 1 ص 146 ط القاهرة) قال: أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في منزله بالبصرة،

ص 116

قال حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي سعيد العامري الكوفي، قال حدثنا إسحاق ابن محمد بن مروان، قال حدثنا أبي، قال حدثنا علي بن خلف، عن عبد النور، عن داود بن يزيد الأودي، عن أبيه قال: جاء رجل إلى أبي هريرة وهو جالس عند أبواب كندة في مسجد الكوفة، فقال: أنشدك بالله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: اللهم نعم، ولولا أنك ناشدتني ما ذكرته. فقال: اللهم لا أعلم إلا قد عاديت من والاه وواليت من عاداه، فقال له الناس: أسكت أسكت.

ومنها حديث أبي ذر وعلقمة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابة (آل محمد) (ص 349 مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال: روى موفق بن أحمد الخوارزمي المكي يرفعه بسندهم إلى عن إبراهيم النخعي وعن علقمة وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: لما كان يوم الشورى قال علي لأهل الشورى: أنشدكم بالله هل تعلمون أن جبرئيل قال (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي)؟ قالوا: نعم. قال: وهل تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن جبرئيل قال: يا رسول الله إن الله يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحبه

ص 117

فإن الله يحب عليا ويحب من يحبه؟ قالوا: نعم. قال: وهل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما أسري بي إلى السماء السابعة رفعت إلي رفارف من نور، ثم رفعت إلي حجب من نور كلمني الجبار وقال لي أشياء، فلما رجعت من عنده نادى مناد من وراء الحجب: نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي واستوصى به؟ قالوا: نعم. (قال): هل تعلمون إن أبواب المسجد سد وترك بابي لا يدخل أحدكم المسجد جنبا غيري؟ قالوا: نعم. قال: هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عنده الحسن والحسين وهما يلعبان فيقول: إيه يا حسن، فقالت فاطمة: يا أبا إن الحسين أصغر ركنا من الحسن. فقال: يا فاطمة ألا ترضين أن أقول إيه يا حسن ويقول جبرائيل إيه يا حسين؟ قالوا: نعم. ثم قال علي لهم: هل لأحد كم مثل هذا الفضل وهذه المنزلة؟ قالوا: لا. وقال في ص 629: يا علي أنت قسيم النار والجنة يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا. أخرج هذا الحديث الدار قطني أن عليا قال للستة الذين جعل عمر بن الخطاب الشورى بينهم كلاما طويلا من جملته: أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة نقول للنار: هذا لي وهذا لك.

ص 118

ومنها حديث زيد بن أرقم

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 197 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال: وعن زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه قال: استنشد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فقام ستة عشر رجلا فشهدوا. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (75 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: وعن زيد بن أرقم قال: استنشد علي فقال: انشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في غدير خم [ما قال] فليقم. فقام ستة عشر رجلا فشهدوا. أخرجه أحمد. ومنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في (عيون الأخبار في مناقب الأخيار) (ص 26) قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان، أنبأ أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك، أنبأ الحسن بن سلام، أنبأ عبيد بن موسى، أنبأ أبو إسرائيل، عن الحكم، عن أبي

ص 119

سليمان المؤذن، عن زيد بن أرقم أن عليا رضي الله عنه سأل الناس: من سمع رسول الله يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)؟ فقام ستة عشر فشهدوا. قال: وكنت أنا فيمن كتم. قال أبو إسرائيل: فبلغني أنه دعا عليه فذهب بصره.

ومنها حديث عمرو بن سعد

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 444 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: أخرج النسائي: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد بن عثمان بن حكيم، قالا حدثنا عبد الله بن موسى، قال أخبرنا هاني بن أيوب، عن طلحة، قال حدثنا عمرو بن سعد أنه سمع عليا رضي الله عنه وهو ينشد في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من كنت مولاه فعلي مولاه)؟ فقام ستة نفر فشهدوا.

ومنها حديث خزيمة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

ص 120

منهم العلامة الشيخ محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902 في (استجلاب ارتقاء الغرف) (ص 22 نسخة مكتبة عاطف أفندي بتركيا) قال: وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل أن عليا رضي الله عنه قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنشد الله من شهد يوم خم إلا قام ولا يقوم رجل يقول: نبئت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه. فقام سبعة عشر رجلا من خزيمة بن ثابت وسهل بن سعد وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر وأبي أيوب الأنصاري وأبي سعيد الخدري وأبي شرع الخزاعي وأبي قدامة الأنصاري وأبي ليلى وأبي الهيثم بن التيهان ورجال من قريش، فقال رضي الله عنه وعنهم: هاتوا ما سمعتم. فقالوا: نشهد أنا قد أقبلنا مع رسول صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بشجرات فسدين وألقى عليهن ثوب، ثم نادى بالصلاة فخرجنا فصلينا، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت. قال: اللهم اشهد - ثلاث مرات - قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤل وأنتم مسؤلون. ثم قال: ألا إن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا، أوصيكم بالنساء، أوصيكم بالجار، أوصيكم بالمماليك، أوصيكم بالعدل والاحسان. ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، نبأني بذلك اللطيف الخبير. وذكر

ص 121

في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم (من كنت مولاه فعلي مولاه). فقال علي رضي الله عنه: صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.

ومنها حديث زر بن حبيش

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 448 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: وطريق آخر عن زر بن حبيش قال في رحبة مسجد الكوفة: أنشد الناس علي كرم الله وجهه، فقام سبعة عشر رجلا وشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من كنت مولاه فعلي مولاه) منهم قيس بن ثابت وحبيب بن بديل بن ورقاء وزيد بن شراحيل الأنصاري وعامر بن ليلى الغفاري وعبد الرحمن بن مدلج وأبو أيوب الأنصاري وأبو زينب الأنصاري وأبو قدامة الأنصاري وعبد الرحمن بن عبد ربه وناجى بن عمرو الخزاعي.

ص 122

مستدرك حديث (علي مني وأنا من علي) وما يقرب من لفظه مما ورد عن النبي (ص)

قد تقدم نقل جمله من الأحاديث الدالة عليه عن كتب العامة في (ج 5 ص 274 إلى ص 317 وج 16 ص 136 إلى ص 167)، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نقل عنها في ما مضى: وفيه أحاديث:

منها حديث حبشي بن جنادة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

ص 123

منهم العلامة محمد بن علي الحنفي المصري في (إتحاف أهل الإسلام) (ص 64 والنسخة مصورة من المكتبة الظاهرية بدمشق) قال: وأخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة عن حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا علي. ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الشافعي المتوفى سنة 748 في (أعلام النبلاء (ج 212 8 ط مؤسسة الرسالة في بيروت) قال: أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد السلام، أخبرنا هبة الله بن أبي شريك، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، حدثنا عيسى بن علي املاءا، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا شريك عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا من علي، لا يؤدي عني إلا أنا أو هو. ومنهم العلامة أبو القاسم عيسى بن علي المعروف بابن الجراح المتوفى سنة 391 في (الجزء الثاني من حديثه) (ص 2 الموجود في مجموعة مشتملة على أجزاء مختلفة من النسخ العتيقة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال: حدثنا أبو القاسم محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا شريك عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا من علي، لا يؤدي إلا أنا أو هو.

ص 124

ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدي الحنفي المتوفى سنة 365 في (الكامل في الرجال) (ج 2 ص 848 ط دار الفكر بيروت) قال: أنا أبو يعلى، ثنا إسماعيل بن موسى، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن حبشي ابن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي. ثنا ابن ذريح، ثنا سفيان بن وكيع بن الجراح، أملى سنة سبع وثلاثين ومائتين، ثنا أبي، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي. ومنهم العلامة الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير ابن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المولود سنة 701 والمتوفى سنة 774 في كتابة (السيرة النبوية) (ج 4 ص 424 ط دار الإحياء في بيروت) قال: وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن آدم وابن أبي بكير، قالا: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال يحيى بن آدم - وكان قد شهد حجة الوداع - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي. وقال ابن أبي بكير: لا يقضي عني ديني إلا أنا أو علي.

ص 125

وكذا رواه أحمد أيضا، عن أبي أحمد الزبيري، عن إسرائيل. قال الإمام أحمد: وحدثناه الزبيري، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة مثله. قال: فقلت لأبي إسحاق: أين سمعت منه؟ قال: وقف علينا على فرس في مجلسنا في جبانة السبيع. وكذا رواه أحمد، عن أسود بن عامر، ويحيى بن آدم، عن شريك. ورواه الترمذي عن إسماعيل بن موسى، عن شريك، وابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة وسويد بن سعيد وإسماعيل بن موسى، ثلاثتهم عن شريك به. ورواه النسائي عن أحمد بن سليمان، عن يحيى بن آدم، عن إسرائيل به. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 275 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: روى الإمام أحمد والترمذي والنسائي جميعا بالإسناد عن حبشي بن جنادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي. ثم قال المؤلف: أخرجه الإمام أحمد بن حنبل والترمذي، قال: هذا حديث حسن غريب صحيح. والنسائي وابن ماجة هم جميعا يرفعه بسنده عن حبشي بن جنادة في (المشكاة) و(الجامع الصغير) و(كنوز الحقائق).

ص 126

وقال أيضا في ص 276: روى النسائي في (السنن): أخبرنا أحمد بن سليمان، قال حدثنا إسماعيل، عن أبي إسحق، عن حبشي بن جنادة السلولي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه، فلا يؤدي عني إلا أنا أو علي وقال أيضا في ص 277: قال النسائي في (السنن): أخبرنا أحمد بن سليمان، قال أخبرنا أبو إسحق، قال حدثني حبشي بن جنادة السلولي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا منه ومنهم العلامة الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفى سنة 430 في كتاب (أخبار أصبهان) (ج 1 ص 253) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أبو سعيد جبير بن هارون، ثنا محمد بن حميد، ثنا حكام بن عنبسة، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة السلولي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا منه، ولا يبلغ عني إلا أنا أو علي - قالها في حجة الوداع. ومنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الذكي الكلبي المزي في (تهذيب الكمال) (ج 3 ص 85 نسخة إحدى مكاتب أنقرة بتركيا) قال: أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، قال أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال أخبرنا الحسين بن علي، قال أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال أخبرنا أبو القاسم عيسى

ص 127

ابن علي بن الجراح، قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحق، عن حبشي بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو هو. ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل) (نسخة المكتبة الملي بفارس ص 178) قال: روى الحديث مرفوعا عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن (تهذيب الكمال) إلا أنه قال عوض (لا يؤدي عني إلا أنا أو هو): لا يقضي ديني إلا أنا أو علي. ومنهم علامة التاريخ أبو يوسف يعقوب بن سفيان البسوي المتوفى سنة 277 في كتابه (المعرفة والتاريخ) (ج 3 ص 624 ط مطبعة الارشاد ببغداد) قال: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال حدثنا شريك، عن أبي إسحق، عن حبشي ابن جنادة أبي الجنوب. قال شريك: قلت لأبي إسحق أين رأيته؟ قال: وقف علينا في مجلسنا، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا منه، لا يؤدي عني إلا علي.

ص 128

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور فوزي جعفر في كتابة (علي ومناوئوه) (ص 40 ط دار المعلم للطباعة بالقاهرة سنة 1396) ذكر مثل ما تقدم عن كتاب (المعرفة والتاريخ).

ومنها حديث علي بن أبي طالب عليه السلام

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم: منهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 179 نسخة المكتبة الملي بفارس) قال: وعن عبد خير قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قنو موزة، فجعل يقشر الموز ويجعله في فمي، فقال له قائل: يا رسول الله إنك تحب عليا؟ قال: أو ما علمت أن عليا مني وأنا منه. رواه الزرندي. وقال في ص 178: وعن علي رضي الله تعالى عنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعفر وزيد، فقلنا: ألا تحدثنا عنا فنعلم. فقال صلى الله عليه وسلم لزيد: أنت أخونا ومولانا، فحجل. ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم لجعفر: شبهت خلقي وخلقي، فحجل وراء حجل زيد. ثم قال صلى الله عليه وسلم لي: أنت مني وأنا منك، فحجلت وراء

ص 129

حجل جعفر وزيد. رواه الزرندي. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 126 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: روى في (المناقب) عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أمير المؤمنين علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي، وفرض عليكم طاعة علي بعدي ونهاكم عن معصيته وهو وصيي ووارثي وهو مني وأنا منه، حبه إيمان وبغضه كفر، محبه محبي ومبغضه مبغضي، وهو مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة، وأنا وهو أبو هذه الأمة. وقال أيضا في ص 18: روى الترمذي والنسائي وابن ماجة جميعا بالإسناد إلى علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنت مني وأنا منك. وقال في ص 186: روى الحمويني في (فرائد السمطين) بسنده عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال قائل يا رسول الله تحب عليا؟ قال صلى الله عليه وسلم: أو ما علمت أن عليا مني وأنا من علي. ومنهم الحافظ بن شيرويه الديلمي في (الفردوس) (ص 259 نسخة المكتبة الناصرية في لكهنو) قال: روى عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اختصموا

ص 130

إليه في بنت حمزة، علي وزيد وجعفر، فقال علي هي بنت عمي، وقال زيد بنت أخي، وقال جعفر بنت عمي وخالتها تحتي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال: الخالة بمنزلة الأم، ثم قال لعلي: أنت مني وأنا منك. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 123 نسخة مكتبة طوب قبوسراي باسلامبول) قال: وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت مني وأنا منك.

ومنها حديث الحسن [بن علي]

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 83 والنسخة في مكتبة السيد الأشكوري) قال: روى الحافظ؟ يرفعه بسنده عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أما أنت يا علي فمني وأنا منك، وأنت ولي كل مؤمن بعدي.

ص 131

ومنها حديث مرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الحافي (الخوافي) الشافعي في (التبر المذاب) (ص 35 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال: وروى الإمام أحمد في (المسند) عن مرة، وفي كتاب (فضائل علي عليه السلام)، ورواه أكثر المحدثين أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد في سرية وبعث عليا عليه السلام في سرية أخرى وكلاهما إلى اليمن، وقال: إن اجتمعتما فعلي على الناس وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده، فاجتمعا وأغارا وسبيا نساء وأخذا أموالا وقتلا ناسا، وأخذ علي جارية فاختصها لنفسه، فقال خالد لأربعة من المسلمين منهم بريدة الأسلمي: اسبقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذكروا له كذا وكذا - لأمور عددها على علي - فسبقوا إليه، فجاء واحد من جانبه فقال: إن عليا فعل كذا، فأعرض عنه، فجاء الآخر فقال: إن عليا فعل كذا، فأعرض عنه، فجاء بريدة الأسلمي فقال: يا رسول الله إن عليا فعل كذا وأخذ جارية لنفسه، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه فقال: دعوا لي عليا - يكررها - أن عليا مني وأنا من علي، وإن حظه من الخمس أكثر مما أخذ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي.

ص 132

ومنها حديث أبي رافع  

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي في (آل محمد) (ص 276 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: أخرج الإمام أحمد بن حنبل في (المناقب) يرفعه بسنده عن أبي رافع قال: لما قتل علي أصحاب ألوية المشركين يوم أحد قال النبي صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه. وقال جبرئيل (أنا منكما). أيضا نحوه الترمذي عن أبي سعيد الخدري. ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الشافعي المتوفى سنة 365 في (الكامل في الرجال) (ج 5 ص 1899 ط دار الفكر في بيروت) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، قال ثنا عيس بن مهران، ثنا مكحول، ثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع قال: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت راية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة. فذكره بطوله وذكر فيه كل من كان يحمل راية المشركين فقتله علي حتى ذكر سبعة أنفس حملوها وقتلهم علي وقتل جماعة من رؤسائهم يحمل عليهم، فقال جبريل:

ص 133

يا محمد هذه المواساة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا منه وهو مني ثم سمعنا صائحا يصيح في السماء وهو يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 178 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال: وعن أبي رافع رضي الله تعالى عنه قال: لما قتل علي كرم الله تعالى وجهه أصحاب الألوية يوم أحد قال جبرئيل: يا رسول الله إن هذه لهي المواساة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه مني وأنا منه فقال جبرئيل: وأنا منكما يا رسول الله. رواه الطبري وقال: خرجه أحمد في (المناقب) ورواه الزرندي ولفظه: عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: لما قتل علي رضي الله تعالى عنه أصحاب الألوية يوم أحد أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من مشركي قريش، فقال لعلي: إحمل عليهم ففرق جماعتهم، وقتل هشام بن أمية المخزومي، ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: إحمل عليهم، فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي. ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة أو جمعا من مشركي قريش فقال لعلي: إحمل عليهم، فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل يشرك بن مالك أخا عابر بن لؤي، فأتي جبرئيل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هذه لهي المواساة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه مني وأنا منه. فقال جبرئيل عليه السلام: وأنا

ص 134

منكما، فسمعوا صوتا ينادي: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.

ومنها حديث عمران بن حصين

ذكره جماعة من علماء العامة في كتبهم: منهم العلامة الموفق بالله الشجري في (الأمالي) (ج 1 ص 134 ط القاهرة) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني بقراءتي عليه في جامع أصفهان، قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسحاق بن زيد المعدل، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ماهان، قال حدثنا عمران بن عبد الرحيم، قال حدثنا الحسين بن جعفر بن سليمان وعبد السلام بن مطرف والحمالي ومسدد، قالوا حدثنا جعفر بن سليمان، عن زيد الذارع، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الشافعي المتوفى سنة 365 في (الكامل في الرجال) (ج 2 ص 568 ط دار الفكر في بيروت) قال: ثنا أحمد بن علي بن المثني، ثنا القواريري، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله

ص 135

صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليهم علي بن أبي طالب، قال: فمضى علي في السرية. قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر ومن غزو أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه بمسيرهم. قال: فأصاب علي جارية. قال: فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدموا على رسول الله أخبروه. قال: فقدمت السرية فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بمسيرهم، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله أصاب على جارية، فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال: يا رسول الله صنع علي كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثالث: فقال يا رسول الله، صنع علي كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال، يا رسول الله صنع علي كذا وكذا، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا والغضب يعرف في وجهه فقال: ما تريدون من علي، علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بجعفر بن سليمان، وقد أدخله أبو عبد الرحمن النسائي في صحاحه ولم يدخله البخاري. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي الكردي الحموي الشافعي المتوفى سنة 925 في (غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام) (ص 211 نسخة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال: قال عمران بن حصين: بعث صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم عليا، فمضي في السرية فأصاب الجارية، فأنكروا عليه فتعاقدوا أربعة من أصحاب النبي

ص 136

صلى الله عليه وسلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما فعل علي، وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية وسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ألم تر إلى علي صنع كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثاني وقال كذلك فأعرض عنه، وكذلك الثالث والرابع، ثم أقبل عليهم والغضب يعرف من وجهه فقال: ما تريدون من علي - مرتين - إن عليا مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي. ومنهم محمد بن علي الحنفي المصري في (إتحاف أهل الإسلام) (ص 66 والنسخة مصورة من مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق) قال: وأخرج الترمذي والحاكم عن عمران بن حصين: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. ومنهم العلامة المولوي اللكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 38) قال: وأخرج النسائي عن عبد الله بن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب عليهم السلام، فمضى في السرية فأصاب جارية، فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله

ص 137

عليه وسلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنشكوا عليه، ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب فعل كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال: ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن من بعدي. ومنهم العلامة عيسى الدهلقي في (فضائل الخلفاء) (ص 148 نسخة مكتبة آيا صوفيا) قال: عمران بن الحصين: علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. ومنهم العلامة صاحب كتاب (مختار مناقب الأبرار) (ص 17 نسخة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال: وفي آخر حديث عمران بن حصين قال صلى الله عليه وسلم: ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 147 ط دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوا عليا، دعوا عليا، إن عليا

ص 138

مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي (حم) عن عمران بن حصين رضي الله عنه. ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدي الحنفي في (الكامل في الرجال) (ج 1 ص 214 نسخة مكتبة السلطان أحمد الثالث في اسلامبول) قال: حدثنا أحمد بن المثنى، حدثنا القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليهم علي بن أبي طالب. قال: فمضى علي في السرية. قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر أو من غزو أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه بمسيرهم. قال: فأصاب علي جارية. قال: فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه قال: فقدمت السرية فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بمسيرهم، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله أصاب علي جارية، فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال: يا رسول الله صنع علي كذا وكذا، فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال: يا رسول الله صنع علي كذا وكذا، فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله صنع علي كذا وكذا، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا والغضب يعرف في وجهه قال: ما تريدون من علي، وعلي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.

ص 139

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 276 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: روى الديلمي يرفعه بسنده عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي. ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن المكرم الخزرجي الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 39 نسخة مكتبة طوب قبوسراي باسلامبول) قال: وعن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب، فأحدث شيئا في سفره، فتعاقد أربعة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عمران: وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمنا عليه. قال عمران: فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال: يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال: يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام الثالث وقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا. قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرابع وقد تغير وجهه فقال: دعوا عليا، دعوا عليا، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. وفي رواية: فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في

ص 140

وجهه فقال: ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.

ومنها حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم: منهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 121 نسخة اسلامبول) قال: وروى فيه أيضا عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: يا علي أنت مني وأنا منك وأنت أخي.

ومنها حديث أبي سعيد الخدري

ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني في (توضيح الدلائل) (ص 178 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال: وعن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مني وأنا منه فقال جبرئيل: يا محمد وأنا منكما رواه الخطيب وقال:

ص 141

خرجه أحمد في (المناقب). ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 276 نسخة السيد الأشكوري) قال: روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: علي مني وأنا منه. وقال جبرئيل: أنا منكما.

ومنها حديث أسماء بنت عميس

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الذكي عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك الكلبي المزي المتوفى سنة 742 في كتابة (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) (ج 10 ص 68 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي في ايرلندة) قال: أخبرنا أبو إسحق - إلى أن قال -: عن محمد بن أسامة بن زيد عن أسماء أن النبي صلى الله عليه وآله قال لجعفر: خلقك كخلقي وأشبه خلقك خلقي وأنت مني وأنت يا علي مني وأبو ولدي.

ص 142

ومنها حديث أسامة بن زيد

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم: منهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 83 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا علي فختني وأبو ولدي، أنت مني وأنا منك قال في الهامش: رواه النسائي بسنده عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال أيضا في ص 84: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقك خلقي، وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني والي وأحب القوم إلي. قال في الهامش: رواه الإمام أحمد في مسنده والطبراني والبغوي والحاكم وأبو حاتم هم جميعا يرفعه بسنده عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه...

ص 143

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفى سنة 710 في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 9 ص 58 من مصورة إحدى مكاتب اسلامبول) قال: روى عن أسامة بن زيد قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله. قال أسامة: فجاؤا يستأذنونه. قال: أخرج فانظر من هؤلاء، فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد ما أقول لهم؟ قال: ائذن لهم، فدخلوا فقالوا: يا رسول الله من أحب إليك؟ قال: فاطمة. قالوا: نسألك عن الرجال. قال: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك، وأنت مني وسحري، وأما أنت يا علي فحبيبي وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني والي وأحب القوم إلي. وفي حديث آخر معناه: وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي.

ومنها حديث بريدة

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:

ص 144

منهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 38) قال: في رواية: يا بريدة لا تقع في علي فإن عليا مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي.

ومنها حديث البراء بن عازب

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة أبو محمد الحسن بن علي الشافعي في (غمزة الخاطر ونزهة الخاطر) (ص 113 نسخة مكتبة جستربيتي في ايرلندة) قال: وبه إلى البخاري قال: حدثنا عبد الله بن موسى عن إسرائيل، عن أبي إسحق، عن البراء قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معي في ذي القعدة فأبا (فأبى) أهل مكة أن تدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: هذا ما توافى عليه محمد رسول الله. قالوا: لا نقر بها، فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك لكن أنت محمد بن عبد الله. فقال: أنا رسول الله وأنا محمد ابن عبد الله ثم قال لعلي: امح محمدا رسول الله. قال علي: أشهد أنك رسول الله لا أمحوك أبدا يا رسول الله (إلى أن قال): فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك يخرج عنا فقد مضى الأجل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبعتهم ابنة حمزة وقالت: يا عم يا عم. فتناولها علي فأخذ بيدها وقال لفاطمة: دونك

ص 145

ابنة عمك احمليها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، فقال علي: أنا أحق بها وهي ابنة عمي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنة أختي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: الخالة بمنزلة الأم، وقال لعلي: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفر: اشبهت خلقي وخلقي، وقال لزيد أنت أخونا ومولانا.

ومنها أحاديث مرسلة

رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم: منهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في كتابة (الفائق من اللفظ الرائق) (ص 95 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي أخي ووزيري، علي بن أبي طالب مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي، علي منار الإيمان وغاية الهدي، إمام الغر المحجلين. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 120 والنسخة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال: وعن علي عليه السلام: إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع قريشا ثم قال: لا يؤدي عني ديني إلا علي.

ص 146

ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحافي (الخوافي) الحسيني الشافعي في (التبر المذاب) (ص 48 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال: وفي (الجمع بين الصحاح) و(مسند الإمام أحمد): إن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث براءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما بلغ ذا الحليفة بعث إلى علي عليه السلام فأخذها منه، فقال أبو بكر: يا رسول الله أنزل في شيء؟ قال: لا ولكن جبرئيل جاءني فقال: لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. وقال أيضا: وروى الترمذي بسنده: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا من علي، لا يؤدي عني إلا أنا أو علي. ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن نوح الجيابخوري الجاوي المتولد سنة 1324 في كتاب (الإمام المهاجر) (ط دار الشروق بجدة) قال: وقال صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا علي. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي في (آل محمد) (ص 276 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مني وأنا منه، والله ولي كل مؤمن. وقال في الهامش: في (كنوز الحقائق): روى أبو داود الطيالسي.

ص 147

وقال أيضا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن. قال في الهامش: رواه في (كنوز الحقائق). ومنهم العلامة أبو نصر شهردار بن شهريار الديلمي الحنفي في (مسند الفردوس) (ج 3 ص 453 مخطوط) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام ينقصون عليا، من نقص عليا فقد نقصني ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم - الحديث. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 6 ص 31 نسخة مكتبة طوب قبوسراي باسلامبول) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت مني وأنا منك. وقال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي. وقال يا زيد أنت أخونا ومولانا. قال علي: يا رسول الله ألا تزوج ابنة حمزة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنها ابنة أخي من الرضاعة. ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في (الفائق من اللفظ الرائق) (ص 95 نسخة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب مني وأنا منه.

ص 148

ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في (الجوهرة) (ص 65 ط دمشق) قال: وذكر البخاري في قصة الحديبية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (أنت مني وأنا منك). ومنهم العلامة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في (العثمانية) (ص 324 ط دار الكتب بالقاهرة) قال: وكيوم أحد حيث حمى رسول الله صلى الله عليه وآله من أبطال قريش وهم يقصدون قتله، فقتلهم دونه حتى قال جبريل عليه السلام: يا محمد، أن هذه هي المواساة. فقال: إنه مني وأنا منه. فقال جبريل: وأنا منكما. ولو عددنا أيامه ومقاماته التي شرى فيها نفسه لله تعالى لأطلنا وأسهبنا. ومنهم العلامة الشيخ يس بن إبراهيم في (الأنوار القدسية) (ص 22 ط السعادة بمصر) قال: وقال صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه. ومنهم الحافظ عبد الرزاق الصنعائي المتوفى سنة 211 المولود سنة 126 في (المصنف) (ص 227) قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة قال: اختصم في بنت حمزة علي وجعفر وزيد بن حارثة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال علي: أنا أخرجتها

ص 149

من مكة من المشركين وأنا ابن عمها، وقال جعفر: أنا ابن عمها وخالتها عندي، وقال زيد: أنا عمها، فآخى بينهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لعلي: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفر: أشبه خلقك خلقي وخلقك خلقي، وقال لزيد: أنت مولاي وأحب القوم إلي، ادفعوها إلى خالتها، فدفعت إلى جعفر.

ص 150

مستدرك النصوص المأثورة عن رسول الله (ص) على أن منزلة علي (ع) منه كمنزلة هارون من موسى عليهما السلام إلا أنه لا نبي بعده

قد تقدم نقل جملة من الأخبار الواردة فيها من طرق العامة عن جماعة غير قليلة منهم في كتبهم في (ج 5 ص 132 إلى ص 234 وج 16 ص 1 إلى ص 97)، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها في ما مضى: ويشتمل على أحاديث:

الأول حديث أمير المؤمنين علي عليه السلام

نقله جماعة من علماء العامة في كتبهم:

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج21)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب