الصفحة السابقة

شرح إحقاق الحق (ج26)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 601

ومنهم الحافظ ابن عساكر في (تاريخ دمشق - ترجمة سيدنا الإمام الحسن عليه السلام) (ص 234 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو العز ابن كادش فيما قرأ علي إسناده وقال: اروه عني وناولني إياه، أنبأنا أبو علي محمد بن الحسين، أنبأنا المعافي بن ذكر - فذكر مثل ما تقدم عن (تهذيب الكمال) بعينه متنا وسندا، وفيه (ربيت في حجور الإسلام). ومنهم الحافظ المؤرخ ابن منظور الأفريقي الخزرجي الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ط 46 ط دمشق) قال: قال عمر بن علي بن أبي طالب: لما قبض الحسن بن علي ووقف على قبره محمد بن علي - فذكر مثل ما تقدم عن (تهذيب الكمال) بعينه. ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه (الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم) (ص 59 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال: لما دفن الحسن رضي الله عنه، وقف محمد ابن الحنفية أخوه على قبره فقال: (لئن عزت حياتك، لقد هدت وفاتك، ولنعم الروح روح تضمنه كفنك، ولنعم الكفن كفن تضمن بدنك، وكيف لا تكون هكذا وأنت عبقة الهدى، وخلف أهل التقوى، وخامس أصحاب الكساء، غذتك بالتقوى أكف الحق، وأرضعتك ثدي الإيمان، وربيت في حجر السلام، فطبت حيا وميتا، وإن كانت أنفسنا غير سخية بفراقك! رحمك الله أبا محمد). وفي رواية أن محمدا وقف على قبره وقال: (أبا محمد، لئن طابت حياتك، لقد فجع مماتك، وكيف لا تكون كذلك وأنت

ص 602

خامس أهل الكساء، وابن محمد المصطفى، وابن علي المرتضى، وابن فاطمة الزهراء، وابن شجرة طوبى). ثم أنشد يقول: أأدهن رأسي أم تطيب مجالسي * وخدك معفور أنت سليب أأشرب ماء المزن من غير مائة * وقد ضمن الأحشاء منك لهيب سأبكيك ما ناحت حمامة أيكة * وما أخضر في روح الحجاز قضيب غريب وأكناف الحجاز تحوطه * ألا كل من تحت التراب غريب ومنهم العلامة الشيخ أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في (جواهر المطالب في مناقب أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 119 نسخة المكتبة الرضوية بخراسان) قال: ولما توفي عليه السلام أدخله القبر الحسين وهو أخوه ومحمد بن الحنفية وعبد الله ابن عباس رضي الله عنهم، ثم وقف أخوه محمد بن الحنفية وقد اغرورقت عيناه بالدموع وقال: رحمك الله أبا محمد، لئن عزت حياتك لقد هدت وفاتك، ولنعم الروح تضمنها بدنك، ولنعم الجسد جسد تضمنه كفنك، ولنعم الكفن كفن تضمنه لحدك، وكيف لا يكون ذلك وأنت سليل الهدى وخامس أصحاب الكساء وخلف أصحاب التقى وجدك النبي المصطفى وأبوك علي المرتضى وأمك فاطمة الزهراء وعمك جعفر الطيار في جنة المأوى، تغذيت بيد الحق وربيت في حجر الإسلام ورضعت بثدي الإيمان، فطبت حيا وميتا، ولئن كانت النفوس غير طيبة بفراقك أنها لغير شاكة أنه قد خير لك، وأنك وأخاك سيدا شباب أهل الجنة، فعليك أبا محمد السلام أبدا.

ص 603

رثاء المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب على قبر الإمام المجتبى

قد قدمنا نقله عن كتب أعلام العامة في ج 11 ص 179، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق: فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه (الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم) (ص 59 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال: وقام رجل من ولد أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب على قبره فقال: (إن أقدامكم قد نقلت، وإن أعناقكم قد حملت إلى هذا القبر وليا من أولياء الله ليبشر نبي الله بمقدمه، وتفتح أبواب السماء لروحه، وتبتهج الحور العين بلقائه، ويأنس به سادة أهل الجنة من أمته، ويوحش أهل الحجى والدين فقده! رحمة الله عليه وعنده تحتسب المصيبة به). ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 119 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال: وقام رجل من ولد أبي سفيان بن الحرث على قبره فقال: إن أقدامكم قد نقلت، وإن

ص 604

أعناقكم قد حملت إلى هذا القبر وليا من أولياء الله يبشر بلقاء نبي الله، تفتح أبواب السماء لروحه الشريفة، وتبتهج الحور بلقائه، وتؤنس به سادة أهل الجنة، وتستوحش الأرض لفقده، فرحمة الله عليه، ولا زالت سحب الرضوان وافية إليه، وعند الله نحتسب المصيبة فيه. وكتب بعضهم: قد بقي سليل من سلالة النبوة، وجزء من شجرة الرسالة، وعضو من أعضاء الرسول، وجزء من أجزاء الوصي والبتول، فكتبت وليتني لا كتبت ما كتبت وأنا ناعي الفضل من أوطاره وداعي المجد إلى نسق توبه ومداره، ومحران شمس الشرف قد وجبت وآثاره قد محيت، والمآثر بعده دموعه وآمال الإمامة منقطعة وبقايا آثار النبوة من انفعه، والدين منخرم رواحم ودمعه عليه ساجم، وكتبت كتابي هذا وقد شلت يمين المجد، وفقئت عين الحمد، وقصر باع الفضل، وكسفت شمس المعالي، وأصبحت الأيام بفقده كالليالي، وخسف قمر الساعي، وتجدد في بيت الرسالة رزء جدد المصائب وأعاد النوائب، فيما لها من مصيبة عمت وساءت كل دين إسلام ويقين من الصالحين والمتقين.

ص 605

رثاء أبي هريرة في وفاة الإمام المجتبى عليه السلام

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن الكلبي المزي في (تهذيب الكمال) (ج 6 ص 255 ط بيروت) قال: وقال يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني مشاور مولى بني سعد بن بكر، قال: رأيت أبا هريرة قائما على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات الحسن ابن علي يبكي وينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس مات اليوم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فابكوا. ومنهم العلامة ابن المنظور في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ص 41) قال: قال أبو حازم: لما حضر الحسن قال للحسين: ادفنوني عند أبي يعني النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن تخافوا الدماء، فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دما، ادفنوني عند مقابر المسلمين. قال: فلما قبض تسلح الحسين، وجمع مواليه، فقال أبو هريرة: أيدك الله، ووصية أخيك؟ فإن القوم لن يدعوك حتى تكون بينكم دماء. قال: فلم يزل به حتى رجع. قال: ثم دفنوه في بقيع الغرقد. فقال أبو هريرة: أرأيتم لو جئ بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع، أكانوا قد ظلموه؟ قال: فقالوا: نعم. قال: فهذا ابن نبي الله، قد جئ به وليدفن مع أبيه.

ص 606

وعن محمد بن جعفر عن أبيه قال: سمعت أبا هريرة يقول يوم دفن الحسن بن علي: قاتل الله مروان قال: والله ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دفن عثمان بالبقيع. فقلت: يا مروان اتق الله لا تقل لعلي إلا خيرا، فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله، ليس بفرار. وأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حسن: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. قال مروان: إنك والله قد أكثرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، فلا أسمع منك ما تقول، فهلم غيرك يعلم ما تقول. قال: قلت: هذا أبو سعيد الخدري. فقال مروان: لقد ضاع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يرويه إلا أنت وأبو سعيد الخدري، والله ما أبو سعيد الخدري يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا غلام، ولقد جئت أنت من جبال دوس قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتق الله يا أبا هريرة. قال: قلت: نعم ما أوصيت به، وسكت عنه. ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 118 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال: ومات الحسن رضي الله عنه بالمدينة في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين من سقية سقيها وضع منها كبوة وهو ابن تسع وأربعين سنة، رحمة الله عليه ورضوانه. وصلى عليه سعيد بن العاصي وهو والي المدينة، وأوصى أن يدفن مع جده صلى الله عليه وسلم، فمنعه مروان بن الحكم ورده إلى البقيع، فقال أبو هريرة: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. فقال مروان: لقد ضيع الله حديث نبيه إذ لم يروه غيرك. فقال له: أما أنك إن قلت ذلك لقد

ص 607

صحبته حتى والله عرفت من أحب ومن أبغض ولمن أقر ولمن يفي ومن دعا له ومن دعا عليه، ولما بلغ معاوية موت الحسن خر ساجدا. فلا حول ولا قوة إلا بالله، قل: يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم.

ص 608

قول منظور بن يسار بن ريان الفزاري في حق الإمام المجتبى عليه السلام حين خطب ابنته

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر (في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق) (ص 155 ط بيروت) قال: أنبأنا أبو سعد المطرز، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي، أنبأنا محمد بن عثمان ابن أبي صفوان الثقفي، أنبأنا قريش بن أنس، أنبأنا ابن عون، عن محمد قال: خطب الحسن بن علي إلى منظور بن يسار بن ريان الفزاري ابنتاه فقال: والله إني لأنكحك وإني لأعلم أنك علق طلق ملق غير أنك أكرم العرب بيتا وأكرمهم نسبا.

ص 609

كلام معاوية في حقه عليه السلام (ما نحن معه في شيء)

رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم: فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسن من تاريخ مدينة دمشق) (ص 139 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا علي بن محمد، عن محمد بن عمر العبدي، عن أبي سعيد: إن معاوية قال لرجل من أهل المدينة من قريش: أخبرني عن الحسن بن علي، قال: يا أمير المؤمنين إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس، ثم يساند ظهره فلا يبقى في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل له شرف إلا أتاه، فيتحدثون حتى إذا ارتفع النهار صلى ركعتين، ثم نهض فيأتي أمهات المؤمنين فيسلم عليهن فربما أتحفنه، ثم ينصرف إلى منزله، ثم يروح فيصنع مثل ذلك. فقال معاوية: ما نحن معه في شيء.

ص 610

كلام عبد الله بن الزبير في شأن الإمام المجتبى عليه السلام

قد تقدم نقله منا عن أعلام العامة ج 11 ص 251، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق: منهم العلامة علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 2 ص 466 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة)، وفي ترجمة الامام الحسن من (تاريخ مدينة دمشق) (ص 138) قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة، وأبو حفص عمر بن ظفر المقرئ، وأبو المعمر المبرك بن أحمد الأنصاري إجازة قالوا: أخبرنا الحسين بن علي بن أحمد بن البسري، أخبرنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي، أخبرنا عبد الرزاق قال: قال لي عبد الله بن مصعب: كان رجل عندنا قد انقطع في العبادة، فإذا ذكر عبد الله بن الزبير بكى، وإذا ذكر عليا نال منه. قال: قلت ثكلتك أمك لروحة من علي أو غدوة منه في سبيل الله خير من عمر عبد الله بن الزبير حتى مات، ولقد أخبرني أبي أن عبد الله بن عروة أخبره قال: رأيت عبد الله بن الزبير قعد إلى الحسن بن علي في غداة من الشتاء باردة، قال: فوالله ما قام حتى تفسخ جبينه عرقا. قال: فغاظني ذلك، فقمت إليه فقلت: يا عم. قال: ما تشاء؟ قال: قلت رأيتك قعدت إلى الحسن بن علي فما قمت [من عنده] حتى تفسخ

ص 611

جبينك عرقا. قال: يا بن أخي إنه ابن فاطمة، لا والله ما قامت النساء عن مثله. ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 120 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال: وقال ابن الزبير: ما قامت النساء عن مثل الحسن.

ص 612

كلام عمرو بن بعجة في شهادته عليه السلام أول ذل دخل على العرب موت الحسن بن علي

رواه جماعة من أعلام أهل السنة في كتبهم: فمنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف الكلبي المزي في (تهذيب الكمال) (ج 6 ط 255 ط بيروت) قال: وقال محمد بن سعد، عن علي بن محمد، عن يونس بن إسحاق، عن أبيه، عن عمرو بن بعجة: أول ذل دخل على العرب موت الحسن بن علي.

ص 613

رثاء النجاشي الشاعر للإمام المجتبى

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه (الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم) (ص 56 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال: جعدة بكيه ولا تسأمي * بعد بكاء المعول الثاكل لم يسبل الستر على مثله * في الأرض من حاف ومن ناعل كان إذا شبت له ناره * يرفعها بالسند الغاتل كيما يراها بائس مرمل * وفرد قوم ليس بالآهل يغلي بنئ اللحم حتى إذا * أنضجه لم يغل كل آكل أعني الذي أسلمنا هلكه * للزمن المستحرج الماحل وقال آخر: تأس فكم لك من سولة * تفرج عنك غليل الحزن بموت النبي وقتل الوصي * وقتل الحسين وسم الحسن هذا وقد صرح الحسن لأخيه الحسين أنه سقي السم ثلاث مرات، وإن لم يصرح له بمن سقاه.

ص 614

عد أولاد الإمام المجتبى عليه السلام عند وفاته

ذكرهم جماعة من أعلام الرواة في كتبهم: فمنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسني القاهري في كتابه (أحسن القصص) (ج 4 ص 210 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال: أولاده قال ابن الخشاب: أولاده أحد عشر ابنا وبنت واحدة، وهم: (1) عبد الله. (2) والقاسم. (3) والحسن. (4) وزيد. (5) وعمر. (6) وعبد الله. (7) وعبد الرحمن. (8) وأحمد. (9) وإسماعيل. (10) والحسين. (11) وعقيل. والبنت اسمها (فاطمة) وكنيتها أم الحسن، وهي أم محمد الباقر بن علي. وقال الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في (الحسن والحسين سبطا رسول الله) (ص 22 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال: أولاد الحسن رضي الله عنه أحد عشر، وهم: (1) زيد. (2) والحسن وأمه خولة بنت منظور الفزارية. (3) والقاسم. (4) وأبو بكر. (5) وعبد الله - وهؤلاء الخمسة قتلوا مع عمهم الحسين بن علي بالطف، وهي أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية فيها كان مقتل الحسين بن علي رضي الله

ص 615

عنهما. (6) وعمر بن الحسن. (7) وعبد الرحمن. (8) والحسين الملقب بالأشرم. (9) ومحمد. (10) ويعقوب. (11) وإسماعيل.

ص 616

أبيات المنقوشة على خاتمه عليه السلام

رواها جماعة من أعلام القوم في كتبهم: فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق) (ص 168 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنبأنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم العدل، قال: سمعت عمر بن محمد بن سمعان يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد المملكي يقول: أنشدني علي بن العباس الطبري قال: مكتوب على خاتم الحسن بن علي: قدم لنفسك ما استطعت من التقى * إن المنية نازل بك يا فتى أصبحت ذا فرح كأنك لا ترى * أحباب قلبك في المقابر والبلى

 

الصفحة السابقة

شرح إحقاق الحق (ج26)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب