ص 651
السوق المسقف . وتجري ساقية ماء في وسط الشارع الرئيس . وقد نمت أشجار الدلب التي
غرست هنا قبل سنوات كثيرة عندما رآها فريزر سنة 1385 . ووصفها بأنها نمت بعض
الأشجار المكافحة الباقية نموا هائلا حتى سقط كثير منها . وفتح شارع يدور بالحضرة
لتسهيل المرور . وأزال فتح النصف الجنوبي من هذا الشارع أبنية مزدحمة قذرة كحمامات
وخانات ، كانت مصدر خطر على صحة المدينة ، وشق النصف الشمالي من هذا الشارع وسط
مقبرة واسعة تضم أجداث أجيال عديدة من الشيعة ، وهم يعتقدون اعتقادا جازما بأنهم
سيقومون يوم القيامة مع الإمام خالصين من الذنوب كما ولدتهم أمامتهم ، بفضل شفاعته
، وقد حفرت الحفر التي على جانبي الشارع لغرس الأشجار خلال 6 أو 8 طبقات من القبور
، وقد أخذت أحجارها لرصف الشارع ، وتجري إحالة المقبرة التي تبلغ مساحتها نحو عشر
أفدنة في الشمال ، إلى حديقة يخترقها شارع الطبسي الجديد الذي يمتد من الحضرة إلى
قلب المدينة الذي هو نوقان القديمة . وعند بلوغ الحاجز في الشارع الأعلى الذي لا
يجوز للعجلات أو غير المؤمنين اجتيازه ، يرى الناظر نقوشا كاشانية دقيقة على قوس
الباب المؤدية إلى السجن القديم الذي تبلغ مساحته 377 صلى الله عليه وسلم 105 أقدام
. وخلف هذا المدخل برج ساعة يكاد أن يكون خاليا من الفن ، وتدق الساعات وأنصاف
الساعات حسب التوقيت العربي . وعبر الصحن القديم مدخل مشابه آخر يؤدي إلى الشارع
الأسفل ويعلوه برج آخر دون ساعة ، يستعمله النقارون لقرع النقارات ونفخ الأبواق عند
طلوع الشمس وغروبها ويسمى هذا المكان بالنقارخانه ، وقرع النقارات لطلوع الشمس
وغروبها وللسلام الملكي من العادات القديمة جدا في إيران . ويندهش الزائر عند دخول
الصحن القديم لرؤية الذهب الساطع فوق القبة العالية . ويزداد التأثر بمنظر المنائر
البراقة الكائنة فوق البوابة الذهبية ، والمنائر المقابلة لها الكائنة فوق بوابة
عباس . وفي منتصف وسط الصحن منحرفا إلى الغرب حوض ماء تجري إليه المياه من
ص 652
خزان نظيف يقع في الجانب الغربي من المدينة ، وليس من الساقية التي تمر بالشارع .
وتتصل الساحة الكبيرة وراء الصحن القديم بالبناء الأصلي للحضرة الذي يحتوي على 15
غرفة وحجرات عدة وأروقة . أما غرفة الضريح فمربعة ، طول ضلعها 34 قدما ترتفع فوقها
القبة الذهبية إلى علو 82 قدما . إلى آخر ما قال . ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي
بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها
أيضا 1372 في أحسن القصص (ج 4 ص 291 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال : ذكر
جماعة من أصحاب السير ورواة الأخبار بأيام الخلفاء أن المأمون لما أراد ولاية العهد
للرضا وحدث نفسه بذلك ، وعزم عليه أحضر الفضل بن سهل وأخبره بما عزم عليه وأمره
بمشاورة أخيه الحسن في ذلك ، فاجتمعا وحضرا عند المأمون فجعل الحسن يعظم ذلك عليه
ويعرفه ما في خروج الأمر عن أهل بيته ، فقال المأمون : إني عاهدت الله تعالى أني إن
ظفرت بالمخلوع سلمت الخلافة إلى أفضل بني طالب وهو أفضلهم ولا بد من ذلك . فلما
رأيا تصميمه وعزيمته على ذلك أمسكا عن معارضته فقال : تذهبان الآن إليه ، وتخبرانه
بذلك عني ، وتلزمانه به ، فذهبا إلى علي الرضا وأخبراه بذلك وألزماه . فامتنع فلم
يزالا به حتى أجاب على أنه لا يأمر ولا ينهى ولا يعزل ولا يولي ، ولا يتكلم بين
اثنين في حكومة ولا يغير شيئا مما هو قائم على أصله ، فأجابه المأمون إلى ذلك . ثم
إن المأمون جلس مجلسا خاصا لخواص أهل دولته من الأمراء والوزراء والحجاب والكتاب
وأهل الحل والعقد ، وكان ذلك في يوم الخميس لخمس خلون من شهر رمضان سنة إحدى
ومائتين وأحضرهم .
ص 653
فلما حضروا قال للمفضل بن سهل : أخبر الجماعة الحاضرين برأي أمير المؤمنين في الرضا
علي بن موسى وأنه ولاه عهده ، وأمرهم بلبس الخضرة والعودة لبيعته في الخميس .
فحضروا وجلسوا على حسب طبقاتهم ومنازلهم كل في موضعه ، وجلس المأمون ثم جيئ بالرضا
فجلس بين وسادتين عظيمتين وضعتا له ، وهو لابس الخضرة وعلى رأسه عمامة متقلد بسيف .
فأمر المأمون ابنه العباس بالقيام إليه ومبايعته أول الناس ، فرفع الرضا يده وجعلها
من فوق . فقال المأمون : إبسط يدك ، فقال له الرضا : هكذا كان يبايع رسول الله صلى
الله عليه وسلم ويده فوق أيديهم . فقال : إفعل ما ترى . ثم وضعت بدر الدراهم
والدنانير ، وبقج الثياب والخلع ، وقام الخطباء والشعراء وذكروا ما كان من أمر
المأمون من ولاية عهد للرضا وذكروا فضل الرضا ، وفرقت الصلات والجوائز على الحاضرين
على قدر مراتبهم . وأول من بدئ به العلويون ثم العباسيون ثم باقي الناس على قدر
منازلهم ومراتبهم . ثم إن المأمون قال للرضا : قم فاخطب الناس ، فقام فحمد الله
وأثنى عليه وثنى بذكر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فصلى عليه وقال : أيها الناس إن
لنا عليكم حقا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكم علينا حق به ، فإذا أديتم ذلك
، وجب لكم علينا الحكم والسلام . ولم يسمع منه في هذا المجلس غير هذا وخطب للرضا
بولاية العهد في كل بلد . وصورة كتاب العهد الذي كتبه المأمون بخطه للرضا مذكورة في
كتاب نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار فمن شاء فليطلع عليها لأنها
طويلة جدا ولا محل لذكرها هنا .
وهذا نص العهد الذي كتبه المأمون للرضا عليه السلام
:
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
ص 654
فمنهم الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا في
جمهرة رسائل العرب في العصور العربية الزاهرة (ج 3 ص 340 ط المكتبة العلمية ،
بيروت) قال نقلا عن صبح الأعشى : وفي سنة 201 ه جعل المأمون - وهو بخراسان - علي
بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولي
عهد المسلمين والخليفة من بعده وسماه الرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم ، وكتب
له كتابا بخطه ، وذلك أنه نظر في بني العباس وبني علي ، فلم يجد أحدا هو أفضل ولا
أورع ولا أعلم منه ، وأمر الناس بطرح السواد ولبس ثياب الخضرة ، وكتب بذلك إلى
الآفاق . وهذه نسخة عهده علي بن موسى : هذا كتاب كبه عبد الله بن هارون الرشيد أمير
المؤمنين بيده لعلي بن موسى بن جعفر ولي عهده . أما بعد : فإن الله عز وجل اصطفى
الإسلام دينا ، واصطفى له من عباده رسلا دالين عليه ، وهادين إليه ، يبشر أولهم
بآخرهم ويصدق تاليهم ماضيهم ، حتى انتهت نبوة الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم ،
على فترة من الرسل ، ودروس من العلم ، وانقطاع من الوحي ، واقتراب من الساعة ، فختم
الله به النبيين ، وجعله شاهدا لهم ومهيمنا عليهم ، وأنزل عليه كتابه العزيز الذي
(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) فأحل وحرم ، ووعد
وأوعد ، وحذر وأنذر ، وأمر ونهى ، لتكون له الحجة البالغة على خلقه ، و(ليهلك من
هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم) فبلغ عن الله رسالته ، ودعا
إلى سبيله بما أمره به من الحكمة والموعظة الحسنة ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، ثم
بالجهاد والغلظة حتى قبضه الله إليه واختار له ما عنده صلى الله عليه . فلما انقضت
النبوة وختم الله بمحمد صلى الله عليه وسلم الوحي والرسالة جعل قوام الدين ونظام
أمر المسلمين بالخلافة وإتمامها وعزها والقيام بحق الله فيها ،
ص 655
بالطاعة التي تقام بها فرائض الله وحدوده ، وشرائع الإسلام وسننه ، ويجاهد بها عدوه
، فعلى خلفاء الله طاعته فيما استحفظهم واسترعاهم من دينه وعباده ، وعلى المسلمين
طاعة خلفائهم ومعاونتهم على إقامة حق الله وعدله ، وأمن السبل ، وحقن الدماء ،
وصلاح ذات البين وجمع الألفة ، وفي إخلال ذلك اضطراب حبل المسلمين واختلالهم ،
واختلاف ملتهم ، وقهر دينهم ، واستعلاء عدوهم ، وتفرق الكلمة ، وخسران الدنيا
والآخرة . فحق على من استخلفه الله في أرضه وأتمنه على خلقه ، أن يؤثر ما فيه رضا
الله وطاعته ، ويعدل فيما الله واقفه عليه ، وسائله عنه ، ويحكم بالحق يعمل بالعدل
فيما حمله الله وقلده ، فإن الله عز وجل يقول لنبيه داود عليه السلام : (يا داود
إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل
الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) وقال عز وجل
: (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون) وبلغنا أن عمر بن الخطاب قال : لو ضاعت
سخلة بجانب الفرات لتخوفت أن يسألني الله عنها . وأيم الله إن المسؤول عن خاصة نفسه
، الموقوف على عمله ، فيما بين الله وبينه ، لمتعرض لأمر كبير ، وعلى خطر عظيم ،
فكيف بالمسؤول عن رعاية الأمة ؟ وبالله الثقة ، وإليه المفزع والرغبة في التوفيق مع
العصمة ، والتسديد والهداية إلى ما فيه ثبوت الحجة ، والفوز من الله بالرضوان
والرحمة . وأنظر الأئمة لنفسه ، وأنصحهم في دينه وعباده وخلافته في أرضه من عمل
بطاعة الله وكتابه وسنة نبيه عليه السلام في مدة أيامه ، واجتهد وأجهد رأيه ونظره
فيمن يوليه عهده ، ويختاره لإمامة المسلمين ورعايتهم بعده ، وينصبه علما لهم ،
ومفزعا في جمع ألفتهم ، ولم شعثهم ، وحقن دمائهم ، والأمن بإذن الله من فرقتهم ،
وفساد ذات بينهم واختلافهم ، ورفع نزغ الشيطان وكيده عنهم ، فإن الله عز وجل جعل
العهد بالخلافة من تمام أمر الإسلام وكماله وعزه وصلاح أهله ، وألهم خلفاءه من
توسيده لمن يختارونه له من بعدهم ، ما عظمت به النعمة ، وشملت منه العافية ،
ص 656
ونقض الله بذلك مر أهل الشقاق والعداوة ، والسعي في الفرقة والرفض للفتنة . ولم يزل
أمير المؤمنين منذ أفضت إليه الخلافة فاختبر بشاعة مذاقتها ، وثقل محملها وشدة
مئونتها ، وما يجب على من تقلدها من ارتباط طاعة الله ومراقبته فيما حمله منها ،
فأنصب بدنه ، وأسهر عينه ، وأطال فكره فيما فيه عز الدين ، وقمع المشركين ، وصلاح
الأمة ونشر العدل ، وإقامة الكتاب والسنة ، ومنعه ذلك من الخفض والدعة بهني العيش ،
علما بما الله سائله عنه ، ومحبة أن يلقى الله مناصحه في دينه وعباده ، ومختارا
لولاية عهده ، ورعاية الأمة من بعده أفضل من يقدر عليه في دينه وورعه وعلمه ،
وأرجاهم للقيام بأمر الله وحقه ، مناحيا لله بالاستخارة في ذلك ، ويسأله إلهامه ما
فيه رضاه وطاعته في ليله ونهاره ، ومعملا في طلبه والتماسه من أهل بيته من ولد عبد
الله بن العباس وعلي بن أبي طالب فكره ونظره ، ومقتصرا فيمن علم حاله ومذهبه منهم
على علمه مبالغا في المسألة عمن خفي أمره جهده وطاقته حتى أقصى أمورهم بمعرفته ،
وابتلى أخبارهم مشاهدة ، وكشف ما عندهم مسألة ، فكانت خيرته بعد استخارته لله
وإجهاده نفسه في قضاء حقه وبلاده ، من البيتين جميعا : علي بن موسى بن جعفر بن محمد
بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما رأى من فضله البارع وعلمه الناصع وورعه
الظاهر وزهده الخالص وتخليه من الدنيا وتسلمه من الناس ، وقد استبان له ما لم تزل
الأخبار عليه متواطئة ، والألسن عليه متفقة ، والكلمة فيه جامعة ، ولما لم يزل
يعرفه به من الفضل يافعا وناشئا وحدثا ومكتهلا ، فعقد له بالعقد والخلافة إيثارا
لله والدين ، ونظرا للمسلمين ، وطلبا للسلامة وثبات الحجة والنجاة في اليوم الذي
يقوم الناس فيه لرب العالمين . ودعا أمير المؤمنين ولده وأهل بيته وخاصته وقواده
وخدمه ، فبايعوه مسرعين مسرورين ، عالمين بإيثار أمير المؤمنين طاعة الله على الهوى
في ولده وغيرهم ، ممن هو أشبك به رحما ، وأقرب قرابة ، وسماه الرضي إذ كان رضيا عند
أمير المؤمنين . فبايعوا معشر بيت أمير المؤمنين ومن بالمدينة المحروسة من قواده
وجنده وعامة
ص 657
المسلمين الرضي من بعده على اسم الله وبركته وحسن قضائه لدينه وعباده ، بيعة مبسوطة
إليها أيديكم ، منشرحة لها صدوركم ، عالمين بما أراد أمير المؤمنين بها ، وآثر طاعة
الله والنظر لنفسه ولكم فيها ، شاكرين لله على ما ألهم أمير المؤمنين من نصاحته في
رعايتكم ، وحرصه على رشدكم وصلاحكم ، راجين عائده في ذلك في جمع ألفتكم ، وحقن
دمائكم ، ولم شعثكم ، وسد ثغوركم ، وقوة دينكم ، ورغم عدوكم ، واستقامة أموركم ،
وسارعوا إلى طاعة الله وطاعة أمير المؤمنين ، فإنه الأمر إن سارعتم إليه ، وحمدتم
الله عليه ، عرفتم الحظ فيه إن شاء الله تعالى . ومنهم العلامة العارف الشيخ محيي
الدين ابن العربي في المناقب المطبوع في آخر وسيلة الخادم إلى المخدوم
للشيخ فضل الله بن روزبهان الأصفهاني (ص 296 ط قم) قال : وعلى السر الإلهي والرائي
للحقائق كما هي النور اللاهوتي والانسان الجبروتي والأصل الملكوتي والعالم الناسوتي
مصداق معلم المطلق والشاهد الغيبي المحقق ، روح الأرواح وحياة الأشباح ، هندسة
الموجود الطيار في المنشئات الوجود كهف النفوس القدسية ، غوث الأقطاب الإنسية ،
الحجة القاطعة الربانية ، محقق الحقايق الامكانية ، أزل الأبديات وأبد الأزليات ،
الكنز الغيبي والكتاب اللاريبي ، قرآن المجملات الأحدية وفرقان المفصلات الواحدية ،
إمام الورى ، بدر الدجى أبي محمد علي بن موسى الرضا عليه السلام . ومنهم العلامة
فضل الله بن روزبهان الخنجي الأصفهاني المتوفى سنة 927 في مهماننامه بخارا (ص
236 ط طهران) قال :
ص 658
ذكر فضيلت زيارت امام على بن موسى سلام الله عليه وتحيته ورضوانه وصف ومدح امام
الثامن الضامن على بن موسى الرضا سلام الله عليه وذكر قبر مبارك او واما زيارت قبر
مكرم ومرقد معظم حضرت امام ايمة الهدى سلطان الانس والجن امام على بن موسى الرضا
الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين الشهيد بن على
المرتضى صلوات الله وسلامه على سيدنا محمد وآله الكرام سيما الآية النظام ستة آبائه
كلهم أفضل من يشرب صوب الغمام ، ترياق اكبر محبان است وموجب حيات دل وجان است
مرادات همه عالم از آن درگاه با بركات حاصل وفي الواقع ربع ميمونش توان گفت كه از
اشرف منازل است آن مقام مبارك تمامى اوقات مقرون به تلاوت كلام مجيد است وتوان گفت
كه معبديست از معابد إسلام . هرگز آن مرقد عالى از طاعت نيازمندان خالى نيست وچگونه
چنين نباشد وحال آنكه تربت حضرت امامى است كه اوست مظهر علوم نبوى ووارث صفات
مصطفوى وامام بر حق ورهنماى مطلق وصاحب زمان امامت خود ووارث نبوت بحق استقامت خود
. بيت هزار دفتر اگر در مناقبش گويند * هنوز ره به كمال على نشايد برد وسابقا كه
عزم زيارت مشهد مقدس حضرت امام بود اين قصيده صورت نظم يافته بود ودر اين مقام
ادراج او مناسب است زيرا كه ملايم زيارت آن صاحب مناقب است .
ص 659
قصيده درمنقبت امام ثامن ولى ضامن امام ابوالحسن على بن موسى الرضا صلوات الله عليه
وسلامه ز گل نسيم تو جويد دل چو غنچه من * كه يوسف است مرادم ز بوى پيراهن تو نوگلى
ومنم جانگداز كوره غم * تو يوسفى ومنم مبتلاى چاه حزن رواست با رخ تو ترك ديدن
خورشيد * خطاست بى خط تو ياد آهويان ختن به قصد كشتن احباب زلف را مگشا * پى شكست
دل خسته طره را مشكن سرم چو حق تو شد در ره وفادارى * بيا وحق خود آخر ز گردنم بفكن
ززلف كج كه رخت راست مى كند چوگان * دلم فتاده چو گويى درون چاه ذقن جورز چين سر
زلف كافرت شايد * كه من بدرگه سلطان دين كنم مأمن امام روضه رضوان على بن موسى *
رضا وراضى ومرضى ومرتضاى زمن همام وهادى ومهدى وهاشمى هيئت * امام وآمر ومشكور ومكه
مسكن بزرگ اهل هدايت بعلم وحلم وكرم حبيب اهل روايت به اتفاق حسن
ص 660
مرا دليست بسوى وصال او مايل * مرا رخيست بخال رهش نهاده ذقن اگر ز خار ره وصل او
كشم خوارى * بديده خار رهش را نهم بجاى سمن چو شمع آتش شوقش مرا برافروزد * تنم بود
دل مشتاق را بجاى لگن ز دست قدرت وبازوى شاه عالى قدر * روايتى دهمت در سخن چو در
عدن چو زهر قاتل اعدا گرفت حضرت را * براه موت ببايست پيشكى رفتن ز محرمان در خويش
بنده اى را گفت * كه من چو روح روان را جدا كنم ز بدن براى مدفن من اين محل قبرم را
* شكاف ونيك نظر كن كه هست منزل تن در او ببين كه يكى چشمه ايست روح فزا * كه هست
منبع او جنت اله منن نهاده تخت وز سندس لباس من پيدا * روان بيار ومرا ساز از آن
لباس كفن پسم بيار در اين روضه بهشت برين * ز قبر ساز تن اشرف مرا مكمن روايتى است
كه بعد از وفات شاه رضا * ز بهر قبر گشودند منزل احسن
ص 661
نمود تخت بهشت ولباس اخضر او * چنانچه گفته بدان شاه آشكار وعلن چو سرو روضه آن قبر
ساخت مسكن خويش * برست از غم وآزاراين سراى حزن بسوى موطن اصلى خويش راجع شد * همين
بود بر ارباب فهم حب وطن بقول شاه على رضى بهشت بود * محل قبر شريفش زهى بيان حسن
كسى كه ميل بهشتش بود در اين عالم * بگو كه بوسه ده اين خاك را بروى ودهن مهيمنا به
حبيب محمد عربى * به حق شاه ولايت على عالى فن به هر دو سبط مبارك به شاه زين عباد
* به حق باقر وصادق به كاظم احسن به حق شاه رضا ساكن حظيره قدس * به حق شاه تقى
ونقى صبور محن به حق عسكرى وحجت خدا مهدى * كز اين دوازدهم ده نجات روح وبدن فداى
خاك رضا باد صد روان امين * كه اوست چاره درد وشفيع زلت من ومنهم العلامة المذكور
آنفا في وسيلة الخادم إلى المخدوم در شرح صلوات چهارده معصوم (ص 211 ط كتابخانه
عمومى آية الله العظمى نجفى بقم) قال :
ص 662
اللهم وصل وسلم على الامام الثامن ودرود وصلوات ده وسلام فرست بر امام هشتم . از
اينجا شروع در صلوات است بر امام على بن موسى الرضا عليه السلام كه امام هشتم است
وبعد از پدر خود امام موسى كاظم عليه السلام ، آن حضرت امام به حق است بى خلاف .
ومناقب وفضايل آن حضرت را نهايتى نيست ، ودر ميان ائمه ، آن حضرت را اختصاص تمام
هست بيشتر انواع علوم غريبه وآثار عجيبه ، تا به غايتى كه در بعضى روايات آمده . در
حديث دوازده امام كه حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم فرمود ثامنهم قائمهم ،
هشتمين ايشان قائم ايشان خواهد بود زيرا كه كلمات ومناقب وفضايل آن حضرت بسيار ظاهر
ومشهور ومعروف بوده وهمه طوايف امت از عرفا وعلما وحكما از علوم آن حضرت بهره مى
برده اند وآثار امامت ووراثت نبوت ووصايت در آن حضرت ظاهر بوده . السيد الحسنان
السند البرهان حجة الله على الانس والجان آن حضرت مهتر نيكو خصال نيكوكار نيكو سيرت
است . واين اشارت است بدانكه آن حضرت جامع انواع محاسن صورى ومعنوى ومكارم خلقى
وخلقى بود وگويا نيكويى ، صفت ذات اوست واحسان صناعت وپيشه او . وآن حضرت سند
وبرهان است كه به مردمان قائم گشته بجهت اظهار حق . وآن حضرت حجت خداى تعالى است بر
انس وجان ، واين اشارت است به آنچه از اوصاف ائمه هدى است كه ايشان حجت خداى تعالى
اند بر انس وجن . روايت كرده اند كه همچنانكه انسان از آن حضرت تلقى علوم ومعارف مى
كرده اند ، جن در صحبت آن حضرت حاضر مى شده اند وعلوم ومعارف از آن حضرت فرا مى
گرفته اند وقواعد دين مى آموخته اند . پس آن حضرت حجت خداى
ص 663
تعالى باشد بر انس وجن . الذي هو لجند الاولياء سلطان آن حضرت آن كسى است كه مر
لشكر اوليا را سلطان وپادشاه است . واين اشارت است بدانكه جميع اولياى عالم در تحت
لواى سلطنت امامت آن حضرتند وهمه متابع وخادم وموالى آن حضرت بوده اند . چنانچه
روايت كرده اند كه شيخ معروف كرخى كه بزرگ ومقتداى مشايخ طبقات است واوصاف كمالات
وكرامات او مشهور ومذكور عالم است وقبر او محل استجابت دعاست ، چنانچه گفته اند :
قبر معروف كرخى ترياق مجرب است ، از جمله خادمان آستان حضرت امام على موسى الرضا
بوده . گويند : نوبتى آب بغداد كه آن را شط مى گويند طغيانى عظيم نمود چنانچه نزديك
بود كه تمامى بغداد را آب ببرد ومردمان را تزلزل واضطراب عظيم پيدا شد . به خدمت
معروف كرخى رحمه الله آمدند واز او درخواست نمودند كه دعايى كنيد تا حق تعالى بلاى
غرق را از ايشان دفع فرمايد . معروف فرمود : برويد وبا شط بغداد بگوييد كه : اى شط
ترا به سر معروف كرخى سوگند مى دهيم كه بازگرد وترك طغيان كن . مردمان برفتند وآن
سخن را با شط گفتند واو را به سر معروف كرخى سوگند دادند كه ترك طغيان كند وبازگرد
[د] ، شط في الحال ساكن شد وآب روى در قلت نهاد ومردمان از غرق ايمن شدند . وامر
معروف ، معروف شد . چون معروف به خدمت امام على رضا عليه السلام رفت حضرت امام
فرمود : اى معروف چرا چنين گفتى وطلب شهرت كردى ؟ معروف گفت : اى امام من شبها كه
بر خاك آستانه درگاه تو مى نهم وخاك آستانه تو فرق مى نشيند من شط را به خاك آستانه
تو سوگند دادم ومردمان ندانستند وبه واسطه خاك آستان تو بود كه آب شط ترك طغيان كرد
.
ص 664
صاحب المروة والجود والاحسان آن حضرت صاحب جود ومروت ونيكوكاريست . واين اشارت است
به جود وبخشش آن حضرت كه در عالم مشهور ومذكور بوده وتمامى ائمه هدى اگرچه موصوف به
اين وصف كامل بوده اند وليكن آن حضرت را مزيد اختصاص به اين وصف بوده است ، وحكايت
جود وبخشش وكرم آن حضرت مشهور است . روايت كرده اند كه ابو نواس شاعر در خراسان سه
بيت در مدح آن حضرت گفته بود وچون آن حضرت از خانه مأمون سوار شد ابو نواس در ركاب
آن حضرت روان شد وآن سه بيت را بر آن خواند . آن حضرت او را سيصد دينار طلا جايزه
فرمود . روايت كرده اند كه دعبل خزاعى كه از شاعران مشهور واز مادحان اهل بيت است
قصيده طويله مشهور كه در مرثيه وتعزيه شهيدان كربلا گفته بود واول او اين است :
ابيات دعبل منازل آيات خلت من تلاوة * ومهبط وحي منزل القفرات فآل زياد في القصور
مصونة * وآل علي ساكن الفلوات وديگر ابيات را كه در آنجا ندبه وتفجع بر شهيدان
كربلا نموده تمام كرد [ه] نزد حضرت امام على رضا عليه السلام برد در خراسان ودر
مجلس آن حضرت ، آن قصيده بخواند ، آن حضرت را خوش آمد از آن مدح وصد هزار درهم او
را به جايزه آن قصيده عطا فرمود . دعبل گفت : اى امام مى خواهم كه جامع مبارك خود
كه پوشيده اى به من عطا فرمايى . آن حضرت جامه مبارك خود بيرون كرد وبه دعبل داد
وفرمود : اين جامه [را] بعد از اين شأنى وحكايت هست . دعبل چون جايزه بستد از
خراسان متوجه بغداد شد همراه قافله عظيم اموال بسيار وتجار فراوان بودند . دعبل هم
مال بسيار داشت . چون از خراسان بيرون آمدند . بعضى از دزدان بر ايشان راه زدند
وتمامى مال تجار ومردمان ببردند . دعبل روايت كند كه چون مالهاى مردم را ببردند
ومال من نيز در ميان برفت ، مرا چندان غم از فوت
ص 665
مال نبود كه از فوت آن جامه [كه] از حضرت امام عليه السلام به من رسيده بود . امير
دزدان نشسته بود ودزدان مال جمع مى كردند . من رفتم ونزديك او نشستم . خود بخود
بيتى از آن قصيده كه مناسب آن بود مى خواند وبيت اين است : أرى فيئهم مقسومة في
عدوهم * وأيديهم من فيئهم صفرات من به او گفتم : اى امير اين شعر من است ودعبل
خزاعى منم . او گفت : راست مى گويى كه دعبل تويى . مردمان قافله تمام گواهى دادند
كه دعبل اوست . پس مرا بنواخت وتمامى مال مرا باز داد وجامه امام را زيارت كرد وگفت
: من به بركت جامه امام تمامى مال قافله را باز مى دهم . پس تمامى مال قافله را باز
داد وآن كرامت امام عليه السلام ظاهر شد . المتلالئ فيه أنوار النبي عند عين العيان
آن حضرت در او درخشنده است انوار حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم نزد چشم عيان
. يعنى ارباب معاينه مى دانند كه انوار حضرت نبى بر سيماى مبارك آن حضرت ظاهر است .
واين اشارت است بدانكه آثار جمال وانوار كمال حضرت نبى صلى الله عليه وآله وسلم از
صفحات ووجنات آن حضرت ظاهر وباهر بوده . يكى از محبان اهل بيت روايت كرد كه من نباج
بودم و[آن] موضعى است ميان مدينه وبغداد از راه بصره . شبى در واقعه ديدم كه حضرت
پيغمبر به نباج فرموده بود ودر مسجد نباج بر روى حصيرى نشسته از ليف خرما وطبقى
خرماى صيحانى نزد آن حضرت نهاد . من در رفتم وسلام كردم . آن حضرت صلى الله عليه
وآله وسلم يك كف از آن خرما به من داد . من آن را شمردم هفده عدد بود . صباح آن شب
در صحرا بودم . خبر آوردند كه حضرت على بن موسى الرضا از مدينه فرموده وبه بغداد مى
رود ودر مسجد فرود آمده ، من بشتافتم به ملاقات آن حضرت . ديدم كه در همان موضع كه
شب ديده بودم كه حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم نشسته
ص 666
بود نشسته است بر روى همان حصير وطبقى خرماى صيحانى نزد آن حضرت نهاده ، چون در
رفتم وسلام كردم يك كف از آن خرما به من داد . چون بشمردم همان هفده عدد بود . گفتم
: اى امام زيادت گردان مرا از اين خرما . فرمود : اگر پيغمبر صلى الله عليه وآله
وسلم جهت تو زيادت مى گردانيد ما زيادت مى گردانيديم واين از غرابت مراتب ومقامات
آن حضرت است . رافع معالم التوحيد وناصب ألوية الايمان آن حضرت رفع كننده نشانهاى
توحيد ونصب كننده لواهاى ايمان است . واين . . . . . . اشارت است بدانكه آن حضرت
آيات توحيد را بر مردمان مبين گردانيده واعلام ايمان از اعلام وتعليم آن حضرت بر
مردمان ظاهر شده . شيخ كمال الدين ابن طلحه كه صاحب كتاب مناقب ائمه است در كتاب
خود به اسناد روايت كرده كه در سالى كه حضرت امام على بن موسى رضا از مدينه به
خراسان آمد جهت آنكه مأمون خليفه آن حضرت را طلب كرده بود كه ولايت عهد خود بدو
تفويض كند چون به نيشابور رسيد تمامى اهل نيشابور آن حضرت را استقبال كردند وآن
حضرت در اندرون محفه بود وپرده انداخته ومحفه بر استرها بار كرده بودند وآن روز
نيشابور معمورترين مملكتهاى خراسان بود چنانچه سى هزار محدث كه تمامى محبره همراه
داشتند به استقبال امام بيرون آمده بودند وبزرگ ايشان امام احمد بن حرب نيشابورى
بود وامام محمد بن اسلم طوسى بودند . چون مردم نيشابور به نزديك محفه حضرت امام على
بن موسى الرضا عليه السلام رسيدند محدثان آواز برداشتند وگفتند : اى فرزند رسول
خداى به حق خدايى كه تو را اين مقامات ومراتب كرامت فرموده كه ما را حديثى از اسناد
پدران خود روايت فرما . پس آن حضرت پرده از محفه برداشت وسر مبارك بيرون كرد
وگيسوهاى مبارك آويخته بود . پس فرمود : حديث گفت پدر من از براى من ، پدر
ص 667
من عبد صالح موسى كاظم گفت : حديث گفت از براى من پدر من عبد صالح جعفر گفت : حديث
گفت از براى من پدر من محمد باقر گفت : حديث گفت از براى من پدر من زين العابدين
علي گفت : حديث گفت از براى من امير المؤمنين حسين شهيد ، گفت : حديث گفت از براى
من پدر من امير المؤمنين علي مرتضى گفت : حديث گفت از براى من حبيب من سيد المرسلين
محمد مصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فرمود : حديث گفت از براى من برادر من جبرييل
از آن حضرت رب العالمين كه او فرمود : كلمة لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل في
حصني ومن دخل في حصني أمن [من] عذابي . يعني كلمه لا اله الا الله حصار من است وهر
كس كه كلمه بگويد درآيد در حصار من وهركس كه درآيد در حصار من امن گردد از عذاب من
. چون آن حضرت اين حديث بدين اسناد شريف بفرمود محمد بن اسلم طوسى واحمد بن حرب
نيشابورى آن حديث بنوشتند وسى هزار كس از محدثان كه حاضر بودند ومحبره كتابت حديث
همراه آورده بودند تمامى آن حديث بنوشتند . محققان گفته اند كه اين اسناديست كه اگر
بر ديوانه ومريض خوانند شفا يابد وگفته كه يكى از پادشاهان خراسان كه او را نوح بن
منصور سامانى گفتندى وصيت كرد كه اين اسناد را با اين حديث بنويسند وبا او در قبر
نهند . واين فقير حقير تجربه كرده ام كه هر مريض كه او را عيادت كرده واجل او
نرسيده بود من به صدق ، اين اسناد بر او خوانده ام . حق او را در روز شفا كرامت
فرموده واثر صحت في الحال در او ظاهر شده واين از مجربات فقير است . الراقي على
درجات العلم والعرفان آن حضرت بر رونده است بر بالاترين درجه هاى علم وعرفان . واين
اشارت است به كمال درجات علم ومعرفت آن حضرت ، چنانچه روايت كرده اند كه جميع طوايف
از ارباب علم ومعرفت از آن حضرت استفاده مى كرده اند ومشكلات از آن
ص 668
حضرت مى پرسيده اند . فقها مشكلات فقه ودقايق آن از آن حضرت مى آموخته اند ، واطبا
معضلات علم ابدان از فوايد مجلس آن حضرت اندوخته ، وحكما معارف الهى وطبيعى از
مقتبسات انوار آن حضرت استكشاف مى كرده اند وعارفان آداب طريق حقيقت واسرار مكاشفات
از اطوار سلوك آن حضرت مى يافته اند ومقتداى جميع طوايف آن حضرت بوده وتفاصيل آن
طول دارد . صاحب منقبة قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ستدفن بضعة مني بأرض خراسان
آن حضرت صاحب منقبت فرموده حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم [است] كه زود باشد
كه دفن كرده شود پاره اى از من در خراسان . واين اشارت است بدان حديث كه مشهور است
ستدفن بضعة مني بخراسان من زاره زارني . يعنى زود باشد كه پاره اى از من دفن
كنند در خراسان كه او به مثابت بعضى از بدن من باشد كه هر كس او را زيارت كند زيارت
من كرده . الها ، پروردگارا ، حيا ، قيوما ، به حق حضرت محمد عربى وبه حق على بن
موسى الرضا كه پاره اى از جسد مبارك آن حضرت است كه امسال ما را زيارت روضه مقدسه
آن حضرت به خير وعافيت روزى گردان . روايت كرده اند كه حضرت امام على بن موسى الرضا
در مسجد مدينه نشسته بود . هارون الرشيد عباسى كه پادشاه زمان بود در آمد وزيارت
حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم فرمود . چون بيرون رفت حضرت امام رضا عليه
السلام فرمود : يا طوس ستجمعني وإياه . يعنى اى طوس زود باشد كه جمع كنى مرا واو را
. مردمان ندانستند كه مراد آن حضرت از آن سخن چيست تا آنكه هارون الرشيد به خراسان
آمد ودر طوس وفات كرد وبعد از آن ، حضرت امام هم به طوس فرمود ودر آنجا شهيد شد وهر
دو در طوس يك جا مدفون شدند واين از علوم غيبيه بود كه آن حضرت به تعليم الهى
دانسته بود والله اعلم .
ص 669
المستخرج بالجفر والجامعة ما يكون وما كان آن حضرت بيرون آورنده است به جفر وجامعه
آنچه خواهد بود وآنچه بوده است . واين اشارت است بدانكه آن حضرت علوم غيبيه را از
جفر وجامعه استخراج مى فرموده . وجفر وجامعه علمى است كه مخصوص اهل البيت است وآن
از جمله علوم غريبه است وايشان جفر كبير كه آن جامعه جميع علوم واسرار وحكم است
احوال گذشته وآينده استنباط مى كرده اند وما در اين مقام بيان حقيقت جفر كبير
بنماييم كه آن چه چيز است : بدانكه اشيا را در علم ، وجودى هست در لفظ وجودى ديگر
ودر حفظ وجودى ديگر ودر خارج ونفس الامر وجودى ديگر . وحقيقت وجود شيء آن است كه در
خارج ونفس الامر باشند واطلاق وجود بر آن حقيقى است وبر آن ديگرها به طريق مجاز
اطلاق كنند نزد عامه عقلا . فاما طايفه از محققان صوفيه بر آن رفته اند كه حقيقت
وجود اشيا آن است كه در علم الله است وديگر وجودهاى مجاز از آن وجود است وظل اوست
وبه حقيقت اين كلام مناسب اين مقام نيست ومراد از اين آن است كه مبين گردد كه هر
چيز كه وجودى در خارج ونفس الامر دارد مى تواند بود كه او را وجودى در لفظ يا در خط
پيدا شود كه دلالت كند بر او ، پس تواند بود كه روال جميع علوم در وجود خطى پيدا
گردد وجميع علوم از صور كتابت مستفاد شود وصور خطى مركب از مفردات حروف است واصول
مفردات حروف بيست وهشت حرف است ودر جامعه جفر كبير بيست وهشت صفحه از براى هر حرف
از حروف بيست وهشت گانه نهاده شده ودر هر صفحه بيست وهشت سطر نهاده ودر هر سطرى
بيست وهشت خانه ودر هر خانه چهار حرف نهاده ، حرف اول حافظ حرف است وحرف دوم حافظ
صفحه وحرف سوم حافظ سطر وحرف چهارم حافظ خانه . ومراد از حافظ آن است كه اشارت بدان
چيز نمايد ونگاه دارد مرتبه او را . مثلا در ص اول كه صفحه حرف اول است كه الف است
. در خانه اول ازسطر اول
ص 670
چهار الف بايد نهاد والف اول اشارت بدانكه الف است وحرف اول والف دوم اشارت بدانكه
صفحه اول است والف سوم اشارت بدانكه خانه اول است . ودر خانه دوم سه الف بايد نهاد
ويك ب زيرا كه حرف وسطر وصفحه بر حال خود است وخانه اول به دوم متبدل شده ، وبر اين
قياس عمل بايد كرد تا آخر حروف واين را جامعه جفر كبير گويند زيرا كه جامع جميع آن
چيزى است كه در او احتمال تركيب واقع مى شود . اين است صورت جامعه . اما وجه دلالت
اين صور خطى بر مدلولات عملى آن مخصوص اهل بيت است وجميع ائمه اثنى عشر اين دلالت
را مى دانسته اند وما اين دلالت را نمى دانيم . اما طرق احتمالات وجه دلالت را في
الجمله مى فهميم واگر تفصيل كنيم اين كتاب برنتابد . القصه حضرت امام عليه السلام
از ساير ائمه مزيد مهارت در اين استنباط كامل وفايق بوده ، چنانچه روايت كرده اند
كه در زمانى كه مأمون خليفه آنح حضرت را از مدينه طلب نمود جهت آنكه ولايت عهد خود
بدو تفويض كند سبب طلب آن بود كه مأمون چون از برادر خود محمد امين پرداخت وطاهر بن
الحسين كه او را ذو اليمينين گويند به بغداد آمد از خراسان ، ومحمد را به قتل آورد
وعالم جهت مأمون مسخر شد وزير مأمون فضل بن سهل نام داشت . [او كه] مردى بسيار
داناى صاحب تجربه بود برادر خود را حسن بن سهل به حكومت بغداد فرستاد وحسن بن سهل
از امراى عرب نبود ومردى منجم وصاحب قلم بود . امراى عرب كه در طرف كوفه وعراق
بودند به امارت او راضى نمى شدند وبر سادات علوى اتفاق مى كردند وبر مأمون خروج مى
نمودند ودر هر مملكتى علوى خروج كرد وكار بر مأمون تنگ شد وهر چند از فضل بن سهل
سبب اختلاف حال مملكت سؤال مى كرد فضل حقيقت حال را با او نمى گفت كه اين بواسطه آن
است كه امراى عرب از حكومت حسن بن سهل استنكاف مى نمايند وبا علويان اتفاق مى كنند
وخروج مى نمايند بر مأمون . چون حال علويان قوت گرفت وحال دولت مأمون اختلال پذيرفت
فضل بن
ص 671
سهل گفت : اين علويان طمع در خلافت كرده اند ولشكر عرب با ايشان موافق شدند وگفتند
تدبير كار آن است كه يكى از سادات علوى كه از همه شريفتر وبزرگتر باشد وتمامى او را
به شرف علوى بدانند كه خلافت بديشان بازگشت ساكن شوند وترك طلب ظهور كنند . بعد از
آن انديشه كار خراسان باشد . بعضى گويند مأمون خليفه مردى دانا بود وخود في الواقع
مى خواست كه خلافت را از عباسيان به اولاد على بازگرداند نه آنكه در آن امر مكر مى
كرد بلكه غرض او احقاق حق بود وامانت را به اهل خود مى سپرد . ودر كتابتى كه حضرت
امام على بن موسى رضا عليه السلام جهت قبول ولايت عهد نوشته بدين معنى اشارت هست كه
آنجا فرمود : إن أمير المؤمنين عرف من حقنا ما جهله غيره . يعنى به درستى كه امير
المؤمنين شناخت از حق ما آنچه جاهل شد بدان غير او . واين اشارت است بدانكه خلافت
حق ما بود وامير المؤمنين اين حق را شناخت وبه ما بازگردانيد وغير او اين حق را
نشناختند وخود متصدى خلافت شدند . گفته اند بعد از آنكه امر ولايت عهد تمم شد
عباسيان بدان راضى نشدند وگفتند مأمون حرام زاده است وبر مأمون خروج كردند وعم او
را ابراهيم خليفه ساختند ودر بغداد ، وچون مأمون ديد كه كار مختل مى گردد ملك فانى
را بر آخرت اختيار كرد وحضرت امام را زهر داد وحق تعالى اعلم است به حقيقت اين حال
كه مأمون به چه قصد اين امر مى ساخت . القصه تدبيرى كه فضل بن سهل كرده بود موافق
راى مأمون شد ودر آن وقت افضل واشرف واكمل علويان به جميع جهات حسبى ونسبى حضرت
امام رضا عليه السلام بود . مأمون بدان حضرت كتابت نوشت وآن حضرت در مدينه به عبادت
مشغول بود واصلا به خلافت وملك التفات نمى فرمود ومأمون به تعظيم تمام آن حضرت را
از مدينه به خراسان آورد وآنچه وظايف تعظيم واستقبال باشد بجا آورد وآن حضرت را به
ولايت عهد خلافت تكليف كرد وهر چند آن حضرت استنكاف
ص 672
نمود واستغنا فرمود مأمون قبول نكرد ومجمعى عظيم ساخت وعلمهاى سبز شعار آن حضرت
راست كرد ودر آن مجمع عظيم تمامى قواد لشكر وامراى عرب واولاد عباس ورؤوس بنى هاشم
وساير قبايل قريش را امر فرمود كه با آن حضرت به ولايت عهد به آن وجه كه بعد از
مأمون حضرت امام [را] خليفه دانند وبيعت كنند . يكى از محبان اهل البيت حكايت كرد
كه در روزى كه مأمون خليفه حضرت امام را ولى عهد خود مى ساخت ومجلسى بدان آراستگى
مهيا شده بود وعلمهاى سبز بر بالاى سر حضرت امام بازداشته بودند وحضرت امام همچون
ماه شب چهارده درخشان وجامه هاى سبز پوشيده بود من در شكل وشمايل آن حضرت وفر وشكوه
او حيران مانده بودم واز شادى آن حال كه خلافت به آن حضرت رسيد نزديك بود كه پرواز
كنم . حضرت امام در من نگاه كرد ومرا بسيار شادمان وفرحناك يافت . اشارت فرمود كه
نزديك آى . چون نزديك رفتم سر فراگوش من نهاد وگفت : بسيار شادمانى منماى كه اين
كار تمام نمى شود وچنان بود كه آن حضرت فرموده بود . بعد از آن مأمون به اطراف عالم
كتابتها نوشت وتمامى خلايق را در بيعت حضرت امام عليه السلام در آوردى وخواهر خود
را در عقد ازدواج آن حضرت درآورد وجشنهاى عظيم كرد وهر روز در تعظيم وتوقير آن حضرت
مى افزود . كتابت ولايت عهد به خط خود بنوشت وحضرت امام جهت خاطر [ا] وكتابت بنوشت
: هذا ما كتبنا على حسب حالك ، وأما الجفر والجامعة فيدلان على ضد ذلك . يعنى اين
آن چيزى است ما نوشتيم آن را بر حسب حال تو ، واما جفر وجامعه پس ايشان دلالت مى
كنند بر ضد آنچه ما نوشتيم . ودر اين سخن اشارت فرمود كه از جفر چنان مستفاد مى شود
كه اين كار نخواهد شد واز اينجا مستفاد مى گردد كه آن حضرت احوال آينده را از جفر
وجامعه مى دانسته چنانچه در اين فقره بدان اشارت بود .
ص 673
المقول في شرف آبائه ستة آبائه كلهم أفضل من شرب صوب العنان آن حضرت گفت شده است در
شرف پدران آن حضرت . اين بيت اشارت است بدانچه در كتب مناقب ذكر كرده اند كه چون
مأمون عقد بيعت مردم با حضرت امام على بن موسى الرضا عليه السلام تمام كرد واز مردم
مدينه ومكه هم بيعت بستد ، حكم فرمود كه در عقب نام او در خطبه ها نام مبارك آن
حضرت هم ياد كنند . گويند خطيب مدينة مطهره حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم
يكى از اكابر ائمه وفصحا وبلغا بود اسم مبارك آن حضرت همچنين ياد كرد : اللهم أصلح
أمور المسلمين بمولانا ولي عهد أمير المؤمنين الرضا علي بن الكاظم موسى بن الصادق
جعفر بن الباقر محمد بن زين العابدين علي بن الشهيد الزكي حسين ابن المرتضى علي ستة
آبائه كلهم أفضل [م] من شرب صوب العنان . يعنى شش پدر او همه فاضلترين آن كسى اند
كه مى آشامند آب ابر آسمان . مراد آنكه شش پدرش كه مذكور شده اند هر يك فاضلترين
تمام عالمند زيرا كه همه عالم آب باران مى خورند يا آنكه مراد عرب باشند زيرا كه
عرب وباديه نشينان آب ايشان از باران است چنانچه در حديث وارد شده كه حضرت پيغمبر
صلى الله عليه وآله وسلم فرمود : يا عرب يا بني ماء السماء . يعنى اى فرزندان آب
آسمان . وبر اين تقدير مراد آن باشد كه شش پدر آن حضرت تمامى افضل جميع عربند هر يك
در زمان خود وچون از عرب افضل باشند از عجم هم افضل باشند زيرا كه عرب افضل از
عجمند . المقتدي برسول الله في كل حال وفي كل شأن آن حضرت اقتدا كننده است به رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم در هر حالى ودر هر كارى وشأنى كه آن حضرت را پيش آمده
. واين اشارت است بدان كه حضرت در جميع امور اقتداى به حضرت رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم
ص 674
مى فرموده . روايت كرده اند كه چون امر ولايت عهد تمام شد ومأمون خليفه در هر امرى
از امور اقتدا بدان حضرت مى كرد ودر وقت قبول خلافت آن حضرت شرط كرده بود كه در مدت
حيات مأمون او را به هيچ امر از امور ولايت وايالت وامور متعلقه به خلافت تكليف
نكنند چون عيد اول درآمد صباح عيد مأمون كسى را نزد حضرت امام عليه السلام فرستاد
كه هر چند ما شرط كرده ايم كه ترا به هيچ امر تكليف نكنيم اما امروز روز عيد است
چنان مى خواهيم كه امروز نماز عيد بگزارى تا مردمان بدانند كه ولايت عهد به تو مفوض
شده . حضرت امام در جواب فرمود كه : من شرط كرده ام كه مرا به هيچ امر از امور
متعلق به خلافت تكليف نكنند وامامت عيد از امور متعلقه به خلافت است . التماس دارم
از امير المؤمنين كه مرا از اين امر معاف دارد . مأمون در جواب فرستاد كه خاطر ما
چنين مى خواهد كه سيرت تو در نماز عيد بدانيم . مردمان به تو وسيرت تو اقتدا كنند
وترا از اين امر معاف نمى داريم . بعضى از محبان حضرت امام گفتند : در اين امر
مبالغه حاجت نيست ، حضرت امام نماز بگزارند وخاطر خليفه را بدست آورند . حضرت امام
فرمود : ايشان طاقت آن را نداشته باشند . في الجمله از مبالغه وتكليف بسيار قبول
فرمود ومأمون حكم كرد كه تمامى اكابر وبنى العباس وقواد لشكر وامراى عرب وبزرگان
قريش وعامه علما ومحدثان وقضات وطبقات خلايق بر درگاه حضرت امام عليه السلام روند
وهمراه حضرت امام متوه عيدگاه شوند واين حال در نيشابور بود . چون خلايق تمامى به
درگاه آن حضرت جمع شدند وتصور داشتند كه او بر سيرت خلفا وصورت ايشان در موكب خلافت
به عيدگاه خواهد فرمود آن حضرت صورت وطريقه كه حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم
روز عيد به مصلى مى فرمود عمل نمود . غسل كرده وگيسوهاى مبارك را در پس سر انداخت
وجامه هاى سفيد تا نصف ساق بپوشيد
ص 675
ودراعه سفيد بر سر نهاد وطره آن را در ميان هر دو شانه بازگذاشت وغزه كه در مصلى آن
را پيش روى مبارك حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم فرو مى بردند در دست گرفت
ونعلين در پاى مبارك كرد وبدين صورت ناگاه همچو آفتاب درخشان كه از سراپاى وجود
مباركش نور تابان بود از خانه طلوع كرد وبه آواز بلند فرمود : الله أكبر الله أكبر
. تمامى خلايق خود را از اسبها بينداختند وبه يك دفعه با آن حضرت به تكبير درآمدند
وآن حضرت پياده نعلين پوشيده روان شد وهر قدم كه مى آمد يك نوبت تكبير مى فرمود
وخلايق نيشابور تمامى به تكبير درآمدند تا به غايتى كه در وديوار مملكت با آن حضرت
به تكبير آمدند وفرياد گريه وفغان تكبير از مردمان برآمد وحالتى غريب ظاهر شد گوئيا
همه عالم در تكبير وتحميد وتسبيح درآمدند . وبه هر قدم كه آن حضرت تكبير مى فرمود
آن حالت زيادت مى شد وافغان وغوغاى مردم وگريه وتضرع ونياز ايشان روى در افزونى مى
نهاد ومأمون در خانه خود نشسته بود . مقربان او در رفتند وآن حال را حكايت كردند ،
با مأمون گفتند كه خود را درياب كه اگر حضرت امام بدين طريقه به مصلى مى رسد ديگر
هرگز كسى بر تو سلام خلافت نخواهد كرد . مأمون كسى نزد امام فرستاد وامام در راه
مصلى بود وگفت خليفه مى گويد كه ترا زحمت داشتيم ومكلف ساختيم به خانه خود بازگرد .
حضرت امام از راه بازگشت وبا اصحاب خود فرمود : من نگفتم كه ايشان طاقت نمى آورند .
چون حضرت امام بازگشت مأمون سوار شد ونماز عيد بگزارد ودر اين فقره اشارت نموده شد
كه او اقتدا در همه امور به حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم مى فرموده . أبي
الحسن علي بن موسى الرضا الامام القائم الثامن كنيت آن حضرت ابوالحسن است همچو كنيت
حضرت امير المؤمنين عليه السلام ، وآن حضرت را اولاد بوده وامام محمد جواد عليه
السلام كه بعد از آن
ص 676
حضرت امام است فرزند آن حضرت بوده ولقب آن حضرت رضا است . گويند مأمون خليفه او را
رضا لقب نهاده ودر كتاب عهد كه به خط مأمون است نوشته : وجعلت له الامرة الكبرى من
بعدي وسميته الرضا . يعنى گردانيدم از براى او امارت بزرگتر از پس از خود ، ونام
نهادم او را رضا . واز القاب آن حضرت امام قائم ثامن است . اشارت است بدان حديث كه
حضرت پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم در باب دوازده امام فرموده كه هشتم ايشان امام
موعود ايشان خواهد بود وبر تقدير صحت آن حديث ، مراد آن نيست كه ولايت عهد مأمون
بدو مفوض شد زيرا كه آن تمام نشد بلكه مراد آن خواهد بود كه آنچه از آثار ظاهره
امامت است از اظهار علوم غريبه واقامت حجج باهره وبراهين ثابته از آن حضرت خواهد شد
. الشهيد بالسم في الغم والبؤس ، المدفون بمشهد طوس آن حضرت شهادت يافته به زهر در
غم وخون وملال وآن حضرت مدفون است در طوس . واين اشارت است به سبب شهادت آن حضرت
ومحل دفن جسد مطهر آن حضرت . روايت كرده اند كه چون امر بيعت ولايت عهد تمام شد آن
حضرت در خراسان پيش مأمون ساكن شد وهر روز به ديدن مأمون مى رفت ومأمون آن حضرت را
تعظيم بسيار مى كرد ودر مشكلات علوم از آن حضرت استفاده مى كرد وعلما وحكما وفقها
وارباب ادب كه در مجلس مأمون حاضر مى شدند از جميع علوم از آن حضرت استكشاف مشكلات
ومعضلات مى نمودند وآن حضرت رساله اى در حفظ صحت جهت مأمون بنوشت به التماس او ،
ومأمون فرمود تا آن را به طلا نوشتند ورساله را ذهبيه نام كردند وحكايات مجالس
ومحاضرات آن حضرت با مأمون وحاضران مجلس او وفائق شدن آن حضرت در جميع احوال طولى
دارد
ص 677
واين مختصر احتمال آن نمى كند . صاحب كشف الغمه در كتاب خود روايت مى كند كه حضرت
امام عليه السلام هر صباح به ديدن مأمون خليفه مى فرمود وجميع خلايق عالم از اشراف
بنى العباس وقواد ولشكر وقضات وعلما وامراى عرب واكابر قريش بر درگاه مأمون حاضر
بودند وعادت حاجيان بود كه چون حضرت امام عليه السلام پيدا مى شد هيچ كس را پيشتر
از آن حضرت باز نمى دادند وچون آن حضرت را مى ديدند استقبال مى كردند ووظايف خدمت
بجا مى آوردند وچون حضرت نزديك پرده مى رسيد پرده را برمى داشتند تا حضرت امام در
مى رفت . روزى حاجبان با يكديگر گفتند : خوب است كه ما همچنين مبالغه در تعظيم على
ابن موسى مى كنيم وديگر امراى عباسى وبرادران واقوام خليفه چون مى آيند تعظيم نمى
كنيم ، امروز اتفاق كنيم كه چون او بيايد ما اصلا برنخيزيم وپرده جهت او برنداريم
تا ببينيم كه او چه مى كند . چون حضرت امام به درگاه آمد ايشان بر خلاف عادت خود
استقبال نكردند وتعظيم لايق بجا نياوردند . چون حضرت امام نزديك پرده رسيد هيچكس
پرده را برنداشت . في الحال بادى پيدا شد وتمامى پرده ها را برداشت تا آن حضرت پيش
مأمون رفت باد ساكن شد . چون آن حضرت بيرون فرمود همچنان بادى عظيم برخاست وپرده ها
برداشت . حاجبان دست آن حضرت را ببوسيدند واستحلال نمودند ودانستند كه آن حضرت امام
به حق است ووارث انبياست كه حق تعالى باد را در فرمان آن حضرت كرده ، همچنانكه در
حكم سليمان بود . في الجمله اوقات آن حضرت با مأمون بدين نسق مى گذشت تا آنكه بنى
العباس با مأمون مخالفت كردند ودر بغداد ابراهيم بن مهدى را كه عم مأمون بود خليفه
ساختند واحوال ممالك بر مأمون شوريده شد وبعضى از امرا از تقصيرات فضل بن سهل
شمردند وخاطر مأمون را با فضل متغير ساختند ودر امر لايت عهد حضرت
ص 678
امام فضل بن سهل ساعى بود واو در باطن از شيعه وموالى حضرت امام بود . اين معنى را
خاطر نشان مأمون كردند وبا او گفتند اگر قصد حضرت امام نمى كنى ودفع فضل بن سهل نمى
نمايى خلافت از دست تو بيرون رود . ومأمون عليه اللعنه به سخن ايشان فريفته شد ودر
قصد حضرت امام شد واز خراسان متوجه بغداد گشت جهت تدارك امر ابراهيم بن مهدى
واستمالت خاطر بنى العباس را مقصود بر قصد حضرت امام دانسته وحضرت امام آن معنى را
از جفر وجامعه دانسته بود كه گويند مأمون يك خوشه انگور را نصفى مسموم ساخته بود
ودر طبقى نهاده فرستاد وحضرت امام را عليه السلام طلب نمود وآن روز در موضع سناباد
از مملكت طوس كه حالى اسم آن موضع مشهد است نزول كرده بود . چون حضرت امام عليه
السلام حاضر شد آن خوشه انگور در دست گرفت واز آن نصف كه زهرآلود نبود مى خورد وچون
آن نصف بخورد گفت : اى ابو الحسن اين بسيار انگورى خوب است ومى خواهم كه تو از اين
خوشه بخورى . حضرت امام مى دانست كه آن مسموم است فاما به قضاى حضرت حق تعالى راضى
بود . امتناع از خوردن آن نتوانست نمودن ، خوشه رااز دست مأمون بستد وچند دانه از
آن تناول فرمود ومزاج مباركش متغير شد . مأمون عليه اللعنة والعذاب به عيادت آن
حضرت آمد وخستگى آن حضرت اشتداد يافت وروز سوم درجه شهادت يافته از اين منزل فانى
به روضه رضوان انتقال فرمود . ولادت آن حضرت در مدينه بود سنه ثمان واربعين ومائه
از هجرت ، وبعضى گويند ولادت آن حضرت در يازدهم ذى قعده بود روز جمعه سنة ثلاث
وخمسين ومائه . وفات يافت او در طوس از ممالك خراسان در قريه سناباد در آخر صفر
وبعضى گويند در ماه رمضان بوده بيست وسوم ماه روز جمعه سنة ثلاث ومائتين . وسن
مبارك آن حضرت بعضى گويند پنجاه وپنج وبعضى گويند چهل ونه سال . صلى الله عليه وعلى
آبائه الطاهرين وأولاده الطيبين إلى يوم الدين .
ص 679
هزار هزار كرت لعنت خداى تعالى بلكه به عدد علم خداى تعالى بر آن كس باد كه آن
حضرترا زهر داد وبدان راضى شد ودر آن شريك شد وبدان امر كرد وبر هر كس كه بدان راضى
باشد تا روز قيامت . يكى از محبان اهل بيت . . . بخير وعافيت روزى گردد وقرائت اين
كتاب وسيلة الخادم إلى المخدوم در آستانه آن مرقد مطهر جهت دوستان ومحبان
ومواليان اهل البيت نموده شود چه ولا وتولاى آن حضرت شيمه ديرينه اين فقير ومحبت
واستمداد از آن حضرت نقد خزينه سينه اين حقير است . ودر هر واقعه كه اين فقير را
پيش آيد استمداد از باطن اقدس آن حضرت را طريق نجات مى دانم . ودر هر هائله وداهيه
روح مقدس آن حضرت را عون ومددكار مى خواهم ودر شب جمعه دهم صفر سنه ست وتسعمائه در
موضع شهرستان از ولايت دار الامان اصبهان كه منشأ ومسكن فقير است حضرت امام معصوم
على بن موسى الرضا را در واقعه ديدم كه [در] شهرى شبيه به اصبهان بر شيرى زردى بلند
كه در بزرگى وبلندى همچون استرى بلند بود سوار بودى وآن را بر طريق باريكى زين
ولجام فرموده وبه هيئت وفرى عظيم در ميان بازار آن شهر درآمد وفقير حقير در ركاب آن
حضرت بودم ودر جمال وكمال وهيئت صورت وحسن منظر آن حضرت حيران مانده بودم . صباح آن
شب از بقيه شوق واقعه اين منقبت صورت نظم يافت . ودر اين مقام آن را درج مى كنم .
منقبة رضوية سلام على روضة للامام * علي بن موسى عليه السلام سلام من العاشق
المنتظر * سلام من الواله المستهام بر آن پيشواى كريم الشيم * بر آن مقتداى رفيع
المقام ز شهد شهادت حلاوت مذاق * ز زهر عدو در جهان تلخ كام ز خلد برين مشهدش روضه
اى * خراسان از او گشته دارالسلام
ص 680
از آن خونمش جنت هشتمين * فكندند مى هاى خونين لجام مرا چهره بنمود يك شب بخواب *
شد از شوق او خواب بر من حرام على وار بر شير مردى سوار * امين در ركابش كمينه غلام
ودر اين اوقات مشوش الساعات كه اين فقير از حوادث روزگار ونوايب چرخ ناپايدار مهجور
از اوطان واخوان در بلده كاشان به عزم سفر خراسان موقوف مانده بودم غزلى در بيان
سهوت عارفان وآسانى سفر ايشان از دنيا به جانب جنان اتفاق افتاد ودر خاتمه آن بيتى
وارد شد كه دلالت بر آن مى كند كه ان شاء الله آن مقصود كه زيارت آن روضه مقدسه است
در اين نزديكى روى خواهد نمود . ودر اين مقام جهت تفأل آن غزل مذكور مى شود : غزل
ما چو رويم از اين جهان نى به عبوس مى رويم * حجله ماست دار وما سوى عروس مى رويم
رقص كنان بهر قدم ، بوسه زنان لب عدم * نى چو خران بسته دم ، با غم وبوس مى رويم
ملك ديار نيستى ناله كنان گرفته ايم * دبدبه هست هر طرف زانكه به كوس مى رويم در ته
خاك كرده جا سينه چو گنج معرفت * بى دل وجان سرشته در مهر فلوس مى رويم كنده دل از
جهان ، رسته ز سود واز زيان * با دل خوش سوى جنان نى به فسوس مى رويم ما نه شكسته
ايم پر در ره دل چون مالكان * جانب عرش هر سحر همچو خروس مى رويم
ص 681
از دل وجان امين شده ، بنده سيد رضا * بهر زيارت على جانب طوس مى رويم اللهم ارزقنا
بلطفك وفضلك وكرمك وامتنانك زيارة قبره المقدس ومرقده المونس ، واغفر لنا ذنوبنا
واقض جميع حاجاتنا ببركته . اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد سيما الإمام
المجتبى أبي الحسن علي بن موسى الرضا وسلم تسليما . أبيات في مناقب الإمام علي بن
موسى الرضا عليهما السلام للأمير محمد خان الشيباني خليفة الرحمان ذكرها فضل الله
الخنجي في مهمانخانه بخارا (ص 341) وهي باللغة التركية : برقع كوتار گيل اى صبا
اول يوزى گلگون ناك ارا * كورسا مينيك قانليق ياشم افشان قيلامين خاك ارا اول تيغ
هجران در ديدين اولماك تير يلماك دمبدم * هجران خيالى كيم گيلور اول جان ايتمش
غمناك ارا قويسام باشيم بو آستان تو كسام بسى اشك روان * اولسام غميم يوق اول زمان
اول آستان پاك ارا چون طوف قيلسام اى خدا سلطان على موسى رضا * سيريم نى ابتاى اول
زمان اول قامت چالاك ارا بو كو يكعبه صبح تاب اول نور پاك آفتاب * امدى يتشديم بو
صواب شعله اوراى افلاك ارا سلطان سين ومين بير گدا خدمتدنكى قيلسام ادا * لطف ايله
گيل اى پادشاه قيل تربيت بى باك ارا
ص 682
جسم ضعيفم اورتانور چون استخوان بولدى اوتون * گويسه شبانى يوق عجب اى دوست لار
خاشاك ارا تاريخ اعظم ظ بولور سرينى هم طاه يبلور * كانكلومنى اوشبو شاد قيلور
قويدوم مونى ادراك ارا
ص 683
أولاده عليه السلام
ذكرهم جماعة من الأعلام في كتبهم : فمنهم الشريف علي فكري
الحسيني القاهري في أحسن القصص (ج 4 ص 293 ط بيروت) قال : أولاده خمسة بنين ،
وابنة واحدة وهم : محمد القانع ، والحسن ، وجعفر ، وإبراهيم ، والحسين ، والبنت
اسمها عائشة . ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في
كتابه تاريخ الأحمدي (ط بيروت سنة 1408) قال : ودر روضة الاحباب است كه امام
على الرضا پنج پسر داشت محمد تقي وحسن وجعفر وإبراهيم وحسين . وفي الصواعق قال :
وأجلهم محمد الجواد . ومنهم العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن
قايماز الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 9 ص 393 ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :
وقيل : إنه خلف من الولد محمدا والحسن وجعفرا وإبراهيم والحسين وعائشة .