|
 |
 |
مناقب آل أبي طالب / الجزء الاول
للشيخ محمد بن شهرآشوب المازندراني
[2]
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين الحمد لله الذي خلقني فهو يهدين و الذي هو يطعمني و يسقين و إذا مرضت فهو يشفين و الذي يميتني ثم يحيين و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين و صلى الله على سيدنا نبيه محمد خاتم النبيين و على أخيه و وصيه و بعل ابنته أمير المؤمنين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين .
قال محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني : لما رأيت كفر العداة و الشراة بأمير المؤمنين (عليه السلام) و وجدت الشيعة و السنة في إمامته مختلفين و أكثر الناس عن ولاء أهل البيت ناكصين و عن ذكرهم هاربين و في علومهم طاعنين و لمحبتهم كارهين انتبهت من نومة الغافلين و صار لي ذلك لطفا إلى كشف الأحوال و النظر في اختلاف الأقوال فإذا هو مما روته العامة من أحاديث مختلفة و أخبار مضطربة عن الناكثين و القاسطين و المارقين و الخاذلين و الواقفين و الضعفاء و المجروحين و الخوارج و الشاكين .
و ما آفة الأخبار إلا رواتها
فإذا هم مجتمعون على إطفاء نور الله تعالى أ لا ترى أن أزكاهم قد ألقى حديث الخاتم و قصة الغدير و خبر الطير و آية التطهير و أن أنصفهم قد كتم حديث الكهف و الإجابة و التحف و الارتقاء و أن خيرهم قد طعن في حديث أنا مدينة العلم و حديث اللوح و أن أشهرهم قد توقف عن حديث الوصية و تأويل يُوفُونَ بِالنَّذْرِ و نعم المطية فقلت إن هذا لشيء عجاب أ فبهذا الحديث أنتم مدهنون فما ذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون .
[3]
و وجدت جماعة يؤولون الأخبار المجمع عليها نحو إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ .
و أنت مني بمنزلة هارون من موسى .
و إني تارك فيكم الثقلين .
و جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا و ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ و جماعة جعلوا مقابل كل حق باطلا و بإزاء كل مقال قائلا مثل :
الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة .
و كان أحب الناس إلى رسول الله من الرجال علي و من النساء فاطمة .
و غروا الجاهل بمقالات باطلة و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق و قد ضلوا ضلالا كبيرا و ضلوا عن سواء السبيل و جماعة زادوا في الأخبار أو نقصوا منها نحو .
من كنت مولاه فعلي مولاه . و لا يقولون ما بعده من الدعاء .
و أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . و لا يذكرون و لو كان لكنت .
و الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة . و لا يروون و أبوهما خير منهما .
و روى بعضهم عن علي (عليه السلام) : أنه قال لعمر بن الخطاب أ ما علمت أن القلم رفع عن المجنون حتى يفيق و عن الصبي حتى يدرك و عن النائم حتى يستيقظ .
فترك أول الحديث و هو أن عمر هم أن يقيم الحد على مجنونة زنت و ترك الخبر و هو قول عمر قد كدت أهلك بحد هذه المجنونة فمن بدله ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه .
و جماعة : نقلوا مناقبهم إلى غيرهم كحديث سد الأبواب ، و صالح المؤمنين ، و الاسم المكتوب على العرش ، و تسليم جبرئيل .
يروي مناقب فضلها أعداؤها *** أبدا و تسندها إلى أضدادها
الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة و يصدون عن سبيل الله أولئك في ضلال بعيد .
و جماعة : يجرحون رواة المناقب و يطعنون في ألفاظها و يقدحون في معانيها و يعدلون الخوارج فيما حملوا من فضائل أعدائهم مما لا يقبلها العقل و لا يضبطها النقل .
إذا ما روى الراوون ألف فضيلة *** لأصحاب مولانا النبي محمد
[4]
يقولون هذا في الصحيحين مثبت *** بخط الإمامين الحديث فسدد
و مهما روينا في علي فضيلة *** يقولون هذا من أحاديث ملحد
سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون .
و جماعة : يذكرون أكثر المناقب مثل حديث الحباب و الثعبان و الأسد و الجان و السفرجل و الرمان فيقولون هذا إفك قديم و بهتان عظيم .
إذا في مجلس ذكروا عليا *** و سبطيه و فاطمة الزكية
يقول الحاضرون ذروا فهذا *** سقيم من حديث الرافضية
و من أضل ممن اتبع هويه بغير هدى من الله .
و جماعة : جعلت الأمة من آل محمد و الصحابة من العترة و النساء من أهل البيت و أنكرت أن يكون أولاد الرسول ذريته و آله .
قال الباقر (عليه السلام) : فبدل الذين ظلموا في آل محمد قولا غير الذي قيل لهم .
و زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و يغرق معها غيرها بل إذا زل العالم يزل بزلته العالم .
و جماعة من السفساف : حملهم العناد على أن قالوا كان أبو بكر أشجع من علي .
و إن مرحبا قتله محمد بن مسلمة .
و إن ذا الثدية قتل بمصر .
و إن في أداء سورة براءة كان أبو بكر أميرا على علي .
و ربما قالوا قرأها أنس بن مالك .
و إن محسنا ولدته فاطمة في زمن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) سقطا .
وإن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي و ينكح ابنتهم .
و إن صدقة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانت بيد علي و العباس فمنعها علي عباسا فغلبه عليها .
و من ركب الباطل زلت قدمه و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و ما كانوا مستبصرين .
و جماعة :
[5]
جاهروهم بالعداوة كما طعن النظام في أحكامه (عليه السلام) في كتابيه الفتيا و النكت .
و كقول الجاحظ : ليس إيمان علي بإيمان لأنه آمن و هو صبي .
و لا شجاعته بشجاعة لأن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قد أخبره أنه يقتله ابن ملجم .
و نسبه جماعة : إلى : أن حروبه كانت خطأ . و أنه قتل المسلمين عمدا .
و قول هشيم : كان لعلي ولد صغار و قد قتل الحسن (عليه السلام) ابن ملجم و لم ينتظر به .
و قول القتيبي : أول خارجي في الإسلام الحسين (عليه السلام) .
فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال بعيد .
و لعمري إن هذا لأمر عظيم و خطب في الإسلام جسيم بل هو كما قال الله تعالى إن هذا لهو الضلال المبين فصارت الغوغاء يزعقون على المحدثين و المذكرين في ذكرهم عليا (عليه السلام) حتى قال الشاعر شعر :
إذا ما ذكرنا من علي فضيلة *** رمينا بزنديق و بغض أبي بكر
و قال الآخر :
و إن قلت عينا من علي تغامزوا *** عليّ و قالوا قد سببت معاوية
أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ .
و بقيت علماء الشيعة في أمورهم تائهين و على أنفسهم خائفين و في الزوايا منحجرين بل حالهم كحال الأنبياء و المرسلين كما حكى الله تعالى عن الكافرين لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ * لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا * وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا .
فقلت اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين فعلى من يعتمد و إلى رواية من يستند فالكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال و لا خير في قوم ليسوا بناصحين و لا يحبون الناصحين و لا خير في الكذابين و لا العلماء الأفاكين لقد قل من يوثق به و عز من يؤخذ عنه .
[6]
فنظرت بعين الإنصاف و رفضت مذهب التعصب في الخلاف و كتبت على نفسي أن أميز الشبهة من الحجة و البدعة من السنة و أفرق بين الصحيح و السقيم و الحديث و القديم و أعرف الحق من الباطل و المفضول من الفاضل و أنصر الحق و أتبعه و أقهر الباطل و أقمعه و أظهر ما كتموا و أجمع ما فرقوا و أذكر ما أجمعوا عليه و اختلفوا فيه على ما أدته الرواية و أشير إلى ما رواه الخاصة أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ فاستصوبت من عيون كتب العامة و الخاصة معا لأنه إذا اتفق المتضادان في النقل على خبر فالخبر حاكم عليهما و شاهد للمحق في اعتقاده منهما و إذا اعتقدت فرقة خلاف ما روت و دانت بضد ما نقلت و أخبرت فقد أخطأت و إلا فلم يروي الإنسان ما هو كذب عنده و يشهد بما يعتقد فيه ضده و كيف يعترف بما يحتج به خصمه و يسطر ما يخالفه علمه و لا عجب في رواياتهم ما هو حجة عليهم فقد أنطقهم الله الذي أنطق كل شيء و إن كان الشيطان يثبت غروره فقد يأبى الله إلا أن يتم نوره .
فوفقت في جمع هذا الكتاب مع أني أقول ما لي و للتصنيف و التأليف مع قلة البضاعة و عظم شأن هذه الصناعة إلا أنني في ذلك بمنزلة رجل وجد جوهرا منثورا فاتخذ له عقدا منظوما و كم دنف نجا و صحيح هوى و ربما أصاب الأعمى قصده و أخطأ البصير رشده و ذلك بعد ما أذن لي جماعة من أهل العلم و الديانة بالسماع و القراءة و المناولة و المكاتبة و الإجازة فصح لي الرواية عنهم بأن أقول حدثني و أخبرني و أنبأني و سمعت و اعترف لي بأنه سمعه و رواه كما قرأته و ناولني من طرق الخاصة .
فأما طرق العامة فقد صح لنا إسناد البخاري عن أبي عبد الله محمد بن الفضل الصاعد الفراوي و عن أبي عثمان سعيد بن عبد الله العيار الصعلوكي و عن الخبازي كلهم عن أبي الهيثم الكشميهني عن أبي عبد الله محمد الفريري عن محمد بن إسماعيل بن المغيرة البخاري و عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجري عن الداودي عن السرخسي عن الفريري عن البخاري .
[7]
إسناد مسلم عن الفراوي عن أبي الحسين عبد الغافر الفارسي النيسابوري عن أبي أحمد بن محمد بن عمرويه الجلودي عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه عن أبي الحسين مسلم بن حجاج النيشابوري إسناد الترمذي عن أبي سعيد محمد بن أحمد الصفار الأصفهاني عن أبي القاسم الخزاعي عن أبي سعيد بن كليب الشاشي عن أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي إسناد الدارقطني عن أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجبائي عن المنصوري عن أبي الحسن المهزاني عن أبي الحسن علي بن مهدي الدارقطني .
إسناد معرفة أصول الحديث عن عبد اللطيف بن أبي سعد البغدادي الأصفهاني عن أبي علي الحداد عن الحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري بن البيع إسناد الموطإ عن القعني و عن معن عن يحيى بن يحيى من طريق محمد بن الحسن عن مالك بن أنس الأصبحي .
إسناد مسند أبي حنيفة عن أبي القاسم بن صفوان الموصلي عن أحمد بن طوق عن نصر بن المرجي عن أبي القاسم الشاهد العدل البغار .
إسناد مسند الشافعي عن الجياني عن أبي القاسم الصوفي عن محمد بن علي الساوي عن أبي العباس الأصم عن الربيع عن محمد بن إدريس الشافعي إسناد مسند أحمد
[8]
و الفضائل عن أبي سعد بن عبد الله الدجاجي عن أبي الحسن بن علي المذهب عن أبي بكر بن مالك القطيفي عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل عن أبيه .
إسناد مسند أبي يعلى عن أبي القاسم الشحامي عن أبي سعيد الكنجرودي عن أبي عمرو الحيري عن أبي يعلى أحمد بن المثنى الموصلي .
إسناد تاريخ الخطيب عن عبد الرحمن بن بهريق القزاز البغدادي عن الخطيب أبي بكر ثابت البغدادي .
إسناد تاريخ النسوي عن أبي عبد الله المالكي عن محمد بن الحسين بن الفضل القطان عن درستويه النحوي عن يعقوب بن صفوان النسوي إسناد تاريخ الطبري عن القطيفي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عمرو بن محمد بإسناده عن محمد بن جرير بن بريد الطبري .
و هذا إسناد تاريخ أبي الحسن أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري .
إسناد تاريخ علي بن مجاهد عن القطيفي عن السلمي عن أبي الحسن علي بن محمد دلوية القنطري عن المأمون بن أحمد عن عبد الرحمن بن محمد الدجاج عن ابن جريح عن مجاهد .
إسناد تاريخي أبي علي الحسن البيهقي السلامي و أبي علي مسلويه عن أبي منصور محمد بن حفدة العطاري الطوسي عن الخطيب أبي زكريا التبريزي بإسناده إليهما .
إسناد كتابي المبتدأ عن وهب بن منبه اليماني عن أبي حذيفة حدثنا القطيفي عن الثعلبي عن محمد بن الحسن الأزهري عن الحسن بن محمد العبدي عن عبد المنعم بن إدريس عنهما .
إسناد الأغاني عن الفصيحي عن عبد القاهر الجرجاني عن عبد الله بن حامد عن محمد بن محمد عن علي بن عبد العزيز اليماني عن أبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني و هذا إسناد فتوح الأعثم الكوفي .
إسناد سنن السجستاني عن أبي الحسن الآبنوسي عن أبي العباس بن علي التستري عن الهاشمي عن اللؤلؤي عن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني .
إسناد سنن اللالكائي عن أبي بكر أحمد بن علي الطرثيثي عن أبي القاسم
[9]
هبة الله بن الحسن الطبري اللالكائي .
إسناد سنن ابن ماجة عن ابن الناصر البغدادي عن المقري القزويني عن ابن طلحة بن المنذر عن أبي الحسن القطان عن أبي عبد الله الرقي عن أبي القاسم بن أحمد الخزاعي عن الهيثم بن كليب الشاشي عن أبي عيسى الترمذي و هذا إسناد شرف المصطفى عن أبي سعيد الخركوشي .
إسناد حلية الأولياء عن عبد اللطيف الأصفهاني عن أبي علي الحداد عن أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني إسناد إحياء علوم الدين عن أحمد بن محمد الغزالي عن أخيه أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي إسناد العقد عن محمد بن منصور السرخسي عمن رواه عن ابن عبد ربه الأندلسي .
إسناد فضائل السمعاني عن شهرآشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش السروي جدي عن أبي المظفر عبد الملك السمعاني .
إسناد فضائل ابن شاهين عن أبي عمرو الصوفي عن القاضي عن أبي محمد المرمدي عن أبي حفص عمر بن شاهين المروزي .
إسناد فضائل الزعفراني عن يوسف بن أدام المراغي مسندا إلى محمد بن الصباح الزعفراني .
إسناد فضائل العكبري عن أبي منصور ماشادة الأصفهاني عن مشيخته عن عبد الملك بن عيسى العكبري .
إسناد مناقب ابن شاهين عن المنتهى بن أبي زيد بن كبابكي الجثي الجرجاني عن الأجل المرتضى الموسوي عن المصنف .
إسناد مناقب ابن مردويه عن الأديب أبي العلا عن أبيه أبي الفضل الحسن بن زيد عن أبي بكر مردويه الأصفهاني .
إسناد أمالي الحاكم عن المهدي بن أبي حرب الحسني الجرجاني عن الحاكم النيسابوري .
إسناد مجموع بن عقدة أبي العباس أحمد بن محمد و معجم أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني بحق روايتي عن أبي العلاء العطار الهمداني بإسناده عنهما .
إسناد الوسيط و كتاب الأسباب و النزول عن أبي الفضائل محمد اليهيني عن أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي إسناد معرفة الصحابة عن عبد اللطيف البغدادي عن والده أبي سعيد عن أبي يحيى بن مندة عن والده .
إسناد دلائل النبوة و الجامع عن الحسين بن عبد الله المروزي عن أبي النصر العاصمي عن
[10]
أبي العباس البغوي عن أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي .
إسناد أحاديث علي بن أحمد الجوهري و أحاديث شعبة بن الحجاج عن محمد البغوي عن الحراجي عن المحبوي عن ابن عيسى عمن رواها منهما إسناد المغازي عن الكرماني عن أبي الحسن القدوسي عن الحسين بن صديق الزورعنجي عن محمد بن إسحاق الواقدي إسناد البيان و التبيين و الغرة و الفتيا عن الكرماني عن أبي سهل الأنماطي عن أحمد بن محمد عن أبي عبد الله بن محمد الخازن عن علي بن موسى القمي عن عمرو بن بحر الجاحظ .
إسناد غريب القرآن عن القطيفي عن أبيه عن أبي بكر محمد بن عزيز العزيزي السجستاني .
إسناد شرف العروس عن القاضي عزيزي عن أبي عبد الله الدامغاني إسناد عيون المجالس عن القطيفي عن أبي عبد الله طاهر بن محمد بن أحمد الخربلوي .
إسناد المعارف و عيون الأخبار و غريب الحديث و غريب القرآن عن الكرماني عن أبيه عن جده عن محمد بن يعقوب عن أبي بكر المالكي عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة إسناد غريب الحديث عن القطيفي عن السلمي عن أبي محمد دعلج عن أبي عبد القاسم بن سلام و هذا إسناد كامل أبي العباس المبرد.
إسناد نزهة القلوب عن القطيفي و شهرآشوب جدي كليهما عن أبي إسحاق الثعلبي .
إسناد أعلام النبوة عن عمر بن حمزة العلوي الكوفي عمن رواه عن القاضي أبي الحسن الماوردي إسناد الإبانة و كتاب اللوامع عن مهدي بن أبي حرب الحسني عن أبي سعيد أحمد بن عبد الملك الخركوشي .
إسناد دلائل النبوة و كتاب جوامع الكلم عن عبد العزيز عن أحمد الحلواني عن أبي الحسن بن محمد الفارسي عن أبي بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي .
إسناد نزهة الأبصار عن شهرآشوب عن القاضي أبي المحاسن الرؤياني عن أبي الحسين علي بن مهدي المامطيري .
إسناد المحاضرات من باب المفردات عن الهيثم الشاشي عن القاضي غزيري عن أبي بكر بن علي الخزاعي عن أبي القاسم الراغب الأصفهاني .
إسناد الإبانة عن الفراوي عن أبي عبد الله الجوهري عن القطيفي عن عبد الله بن أحمد
[11]
بن حنبل عن أبيه عن أبي عبد الله محمد بن بطة العكبري .
إسناد قوت القلوب عن القطيفي عن أبيه عن أبي القاسم الحسن بن محمد عن أبي يعقوب يوسف بن منصور السياري .
إسناد الترغيب و الترهيب عن أبي العباس أحمد الأصفهاني عن أبي القاسم الأصفهاني .
إسناد كتاب أبي الحسن المدائني عن القطيفي عن أبي بكر محمد بن عمر بن حمدان عن إبراهيم بن محمد بن سعيد النحوي .
إسناد الدارمي و اعتقاد أهل السنة عن أبي حامد محمد بن محمد عن زيد بن حمدان المنوجهري عن علي بن عبد العزيز الأشنهي.
و حدثني محمود بن عمر الزمخشري بكتاب الكشف و الفائق و ربيع الأبرار و أخبرني الكباشين و غير شهردار الديلمي بالفردوس و أنبأني أبو العلاء العطار الهمداني بزاد المسافر و كاتبني الموفق بن أحمد المكي خطيب خوارزم بالأربعين و روى لي القاضي أبو السعادات الفضائل و ناولني أبو عبد الله محمد بن أحمد النطنزي الخصائص العلوية و أجاز لي أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي رواية كتاب ما نزل من القرآن في علي و كثيرا ما أسند إلى أبي العزيز كلاش العكبري و أبي الحسن العاصمي الخوارزمي و يحيى بن سعدون القرطي و أشباههم .
و أما أسانيد التفاسير و المعاني فقد ذكرتها في الأسباب و النزول و هي :
تفسير البصري و الطبري و القشيري و الزمخشري و الجبائي و الطائي و السدي و الواقدي و الواحدي و الماوردي و الكلبي و الثعلبي و الوالبي و قتادة و القرطي و مجاهد و الخركوشي و عطاء بن رباح و عطاء الخراساني و وكيع و ابن جريح و عكرمة و النقاشي و أبي العالية و الضحاك و ابن عيينة و أبي صالح و مقاتل و القطان و السمان و يعقوب بن سفيان و الأصم و الزجاج و الفراء و أبي عبيد و أبي العباس و النجاشي و الدمياطي و العوفي و النهدي و الثمالي و ابن فورك و ابن حبيب .
فأما أسانيد كتب أصحابنا فأكثرها عن الشيخ أبي جعفر الطوسي حدثنا بذلك أبو الفضل الداعي بن علي الحسيني السروي و أبو الرضا فضل الله بن علي الحسيني القاشاني و عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب الرازي و أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد الرازي و محمد و علي ابنا علي بن عبد الصمد النيسابوري و محمد بن الحسن الشوهاني و أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي و أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن الحلبي و مسعود بن علي الصوابي و الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي و علي بن شهرآشوب السروي والدي كلهم عن الشيخين المفيدين أبي علي الحسن بن
[12]
محمد بن الحسن الطوسي و أبي الوفا عبد الجبار بن علي المقري الرازي عنه و حدثنا أيضا المنتهى بن أبي زيد بن كبابكي الحسيني الجرجاني و محمد بن الحسن القتال النيسابوري و جدي شهرآشوب عنه أيضا سماعا و قراءة و مناولة و إجازة بأكثر كتبه و رواياته .
و أما أسانيد كتب الشريفين المرتضى و الرضي و رواياتهما فعن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي عن أبي عبد الله محمد بن علي الحلواني و بحق روايتي عن السيد المنتهى عن أبيه أبي زيد و عن محمد بن علي الفتال الفارسي عن أبيه الحسن كليهما عن المرتضى و قد سمع المنتهى و الفتال بقراءة أبويهما عليه أيضا و ما سمعنا من القاضي الحسن الأسترآبادي عن ابن المعافي بن قدامة عنه أيضا و ما صح لنا من طريق الشيخ أبي جعفر عنه و روى السيد المنتهى عن أبيه عن الشريف الرضي و أما أسانيد كتب الشيخ المفيد فعن أبي جعفر و أبي القاسم ابني كميح عن أبيه عن ابن البراج عن الشيخ و من طرق أبي جعفر الطوسي أيضا عنه .