back page fehrest page  

قتيل بأرض الطف أروت دماؤه *** رماح الأعادي و السيوف البواترا

و منهم لدى المحراب سجاد ليله *** و قرم لفضل العلم أصبح باقرا

و سادسهم ياقوتة العقد جعفر *** إمام هدى تلقاه بالعدل آمرا

و سابعهم موسى أبو العلم الرضا *** و من لم يزل بالعلم للخلق ناشرا

و ثامنهم ثاو بطوس و من به *** طفقت حزينا للهموم مسامرا

و تاسعهم زين الأنام محمد *** أبو علم للقوم أصبح عاشرا

و منهم إمام سر من رأى محله *** تمام لحادي العشر ظل مجاورا

و آخرهم مهدي دينك إنه *** إمام لعقد الفاطميين آخرا

[328]

غيره :

يا إلهي على رضاك أعني *** و تفضل علي بالغفران

‏فشفيعي محمد و علي *** و البتول الطهر و الحسنان

‏و علي و الطاهران و موسى *** و الذي حل نازح الأوطان

‏و ابنه و اللذان في تربة *** العسكر و القائم الخفي المكان

‏فبهم سيدي سألت فما لي *** شافع غيرهم و غير القرآن

محمد بن حمزة الحسيني :

بحبل رسول الله و البر حيدر *** و شبليه و الزهراء مفقودة العدل‏

و حبل علي و ابنه ثم جعفر *** و كاظمه ثم الرضا و ابنه العدل

‏و حبل علي بن الزكي محمد *** و بابن له المشهور بالحسن الكفل

‏و بالقائم المهدي من آل أحمد *** سمي لطه الطهر خاتمة الرسل

ابن قرط أمير الموصلي :

إلهي بالميامين هداتي *** من بني هاشم‏

بأنوارك في خلقك *** و الحجة في العالم

‏بمن صيرت جبريل *** لهم يا ذا العلى خادم

‏بخير الخلق ختام *** النبيين أبي القاسم

‏و بالهادي علي و *** بحوراء النساء فاطم

‏و بالمسموم و المقتول *** ظلما لعن الظالم

‏و بالسجاد و الباقر *** و الصادق و الكاظم

‏و بالمدفون في طوس *** علي و ابنه العالم

‏بحق العسكريين *** و بالمنتظر القائم

محمد بن أبي نعمان :

خليفة الله ربي ليس ينكره *** إلا جهول عمي بادي الصمم‏

و فاطم خير نسوان بها فطمت *** أشياعها من عظيم السخط و النقم

[329]

و الصفوتان حسين قبله حسن *** حبل متين و عقد غير منفصم

‏و تسعة كملت عد الشهور بهم *** على بيان من القرآن منتظم‏

إذا قرأت براءة كنت واجده في *** شرح معنى شهور الحل و الحرم

‏و قبلها سورة الأعراف في قصص *** الأنباء عن نقباء سادة بهم

‏كانوا لموسى نجي الله فاتفقت *** أعدادهم عدة الأبراج للنجم

‏و في النساء إذا ما كنت ثالثها *** فرض لطاعتهم من بارئ النسم

‏و في الحواميم أيضا ذكر ودهم *** و ذكر فضلهم في النون و القلم

و لغيره :

الله ربي ثم أحمد شافعي *** و علي لي ذخري ليوم معاد

و الحسن المسموم و المقتول *** بالنهرين ظلما و الفتى السجاد

و بباقر للعلم دنت و جعفر *** و بحبل موسى قد شددت عمادي

‏ثم الرضا الطهر و الإمام محمد *** و علي عاشر سادتي و الحادي

‏و القائم المهدي الذي يحيي به *** رب البرايا ميت كل بلاد

اثنا عشر هم كالنجوم أئمتي *** ما مثلهم في حاضر أو باد

أنشد :

سألتك بالإله و بالنبي *** و بالمدفون في أرض الغري‏

و بالزهراء سيدة البرايا *** و بالمسموم في الماء الهني

‏و بالمقتول ظلما و اعتداءً *** و ممنوعا من الماء الروي‏

و بالسجاد للرحمن طوعا *** و باقر علمه البر التقي

‏بصادق عصره قسما يمينا *** من الرحمن نور جعفري

‏بحرمة ابنه موسى كموسى *** كليم الله حسبك من سمي

‏و بالمدفون في أكناف طوس *** و بالمسموم بالرطب الجني

‏بحق علينا بدرا تلألأ *** من الأشباح في الأفق العلى

‏و بالحسن المقيم بسر من رأى *** بسرداب حوى ابن العسكري

‏و بالمهدي قائم آل طاها *** و دارس ذكر حقهم المضي

[330]

أنشد :

يا ذا المعارج و السماوات العلى *** و الأرض و الفلك المطل الدائر

إني بأحمد و الوصي و زوجه *** و ابنيهما و بزينهم و الباقر

و بجعفر و القرم موسى و الرضا *** و محمد البحر الخضم الزاخر

و بعسكريين النقي و نجله الحسن *** الزكي و بالإمام الثائر

بالقائم الخلف المبارك و الذي *** نص الرسول عليه عين الطاهر

متوسل بهم إليك و مهتد *** بهديهم عن طيب أصل طاهر

أبو الواثق العنبري :

شفيعي إليك اليوم يا خالق الورى *** رسولك خير الخلق و المرتضى علي

‏و سبطاه و الزهراء بنت محمد *** و من فاق أهل الأرض في زهده علي

‏و باقر علم الأنبياء و جعفر *** و موسى و خير الناس في رشده علي

‏و مولاي من بعد الكرام إلى الورى *** محمد المحمود ثم ابنه علي

‏و بالحسن الميمون تمت شفاعتي *** و بالقائم المهدي ينمى إلى علي

‏أئمة رشد لا فضيلة بعدهم *** سلالة خير الخلق أفضلهم علي

لغيره :

أجرني فإني قد أتيتك صادقا *** بحق النبي المصطفى خاتم الرسل

‏و بالسيد المولى علي و فاطم *** و بالحسنين المفردين عن المثل

‏و بالزاهد السجاد ثم محمد *** و بالصادق المعروف بالعلم و الفضل

‏بموسى بمولاي الرضا بمحمد *** و بالعسكريين الإمامين بالكل

‏و بالخلف الباقي عليك بحقهم *** تفضل بما قد جئت فيه بلا مطل

آخر :

بحق جلال وجهك بالنبي *** و حق الهاشمي الأبطحي

‏و بالقرآن إذ يوحى إليه *** و حق وصيه البطل الكمي‏

و بالسبطين أعني ابني علي *** و أمهما ابنة البر الزكي

‏و حق أئمة سلفوا جميعا *** على منهاج جدهم النبي

[331]

و حق القائم المهدي لما *** غفرت خطيئة العبد المسي

زيد المرزكي :

منهم رسول الله أكرم من *** وطأ الحصى و أجل من أصف

‏و علي البطل الإمام و من *** وارى غرائب فضله النجف

‏و على الحسنين متكلي في *** الحشر يوم تنشر الصحف

‏و شفاعة السجاد يشملني *** و بها من الآثام أكتنف‏

و بباقر العلم الذي علقت *** كفي بحبل ولايته الزلف

‏و بحب جعفر اقتوى أملى *** و لشقوتي في ظله كنف

‏و وسيلتي موسى و عترته *** أكرم بهم من معشر سلفوا

منهم علي و ابنه و علي *** و ابنه و محمد الخلف

‏صلى الإله عليهم و سقى *** مثواهم الهطالة الوكف

ابن مكي :

و محمد يوم القيامة شافع *** للمؤمنين و كل عبد مقنت

‏و علي و الحسنان ابنا فاطم *** للمؤمنين الفائزين الشيعة

و علي زين العابدين و باقر *** علم التقي و جعفر هو منيتي

‏و الكاظم الميمون موسى و الرضا *** علم الهدى عند النوائب عدتي

‏و محمد الهادي إلى سبل الهدى *** و علي المهدي جعلت ذخيرتي

‏و العسكريين الذين بحبهم *** أجور إذا أبصرت وجه الحجة

غيره :

بسمي المصطفى ثم سمي المصطفى ثم *** بالثالث شفعه لذي العرش الولي

‏و المرجى الحسن ثم المرجى الحسن *** و شفيع الخير مولاي الحسين بن علي

‏و بموسى ذي المساعي و أبيه جعفر *** و علي و علي و علي و علي

‏شفعاءهم لعمري شفعائي في الورى *** و بهم كربي لعمري سوف عني ينجلي

آخر :

سألتك يا إله العالمينا *** و يا محيي جميع الميتينا

[332]

بحرمة أحمد المبعوث فينا *** بمولانا أمير المؤمنينا

بحق بتولة طهرت و طابت *** فقد فاقت نساء العالمينا

و بالحسن الذي سموه ظلما *** بنو هند تعدوا ظالمينا

بمولانا الحسين شهيد طف *** قتيل بني زياد المارقينا

بحق علي سجاد و نسك و *** فضل محمد في الباقرينا

بحرمة جعفر و بفضل موسى *** محل الحلم زين الكاظمينا

بمنزلة الرضا أعني عليا *** بطوس شلوه أضحى دفينا

بحق محمد ثاوي قبورا *** ببغداد يشوقنا حنينا

بحرمة عسكريين أقاما *** بسامراء مقام القاطنينا

بحق محمد المهدي بقوم *** إلى الإيمان كانوا راغبينا

أجرني من عذابك يا إلهي *** بهم و بجدهم في السالفينا

قال إبراهيم بن السماك سمعت ليلة عند دومة الجندل هاتفا يهتف من الجبال :

ناد من طيبة مثواه *** و في طيبة حلا

أحمد المبعوث بالحق *** عليه الله صلى

‏و على التالي له في *** الفضل و المخصوص فضلا

و على سبطيهما المسموم *** و المقتول قتلا

و على التسعة منهم *** محتدا طابوا و أصلا

هم منادي الحق للخلق *** إذا ما الخلق ضلا

نادهم يا حجج الله *** على العالم كلا

كلمات الله تمت *** بكم صدقا و عدلا

back page fehrest page