back page fehrest page next page

الحصكفي :

حيدرة و الحسنان بعده *** ثم علي و ابنه محمد

و جعفر الصادق و ابن جعفر *** موسى و يتلوه علي السيد

أعني الرضا ثم ابنه محمد *** ثم علي ابنه المسدد

و الحسن الثاني يتلو تلوه *** محمد بن الحسن المفتقد

[314]

الأمير أبو فراس :

شافعي أحمد و مولاي في البعث *** علي و البنت و السبطان

‏و علي و باقر العلم و الصادق *** ثم الأمين ذي التبيان

‏و علي و الخيران علي و على العسكري القريب الداني

‏و الإمام المهدي في يوم لا ينفع *** إلا غفران ذي الغفران

و له :

لست أرجو النجاة من كل *** ما أخشاه إلا بأحمد و علي

‏و ببنت النبي فاطمة الطهر *** و سبطيه و الإمام علي

‏و التقي النقي باقر علم *** الله فينا محمد بن علي

‏و ابنه جعفر و موسى مولاي *** علي أكرم به من علي

‏و أبي جعفر سمي رسول الله *** ثم ابنه الزكي علي

‏و ابنه العسكري و القائم *** المظهر حقي محمد و علي

‏فيهم أرتجي بلوغ الأماني *** يوم عرضي على الإله العلي

حسام الدولة أبو الشوك فارس بن محمد :

بلغ أمير المؤمنين تحيتي *** و اذكر له حبي و صدق توددي‏

و زر الحسين بكربلاء و قل له *** يا ابن الرسول و يا سلالة أحمد

مني السلام عليك يا ابن محمد *** أبدا يروح مع الزمان و يغتدي

‏و على أبيك و جدك المختار *** و الثاوين منكم في بقيع الغرقد

و بأرض بغداد على موسى و في *** طوس على ذاك الرضاء المفرد

و بسر من رأى السلام على النقي *** نجل التقي و السؤدد

بالعسكريين اعتصامي من لظى *** و بقائم من آل أحمد في غد

السوسي :

بهم يبيض يوم الحشر وجهي *** و أقبض باليمين على الكتاب

‏فأولهم أبو حسن إمامي *** إمام هدى يرى مثل الشهاب

[315]

و منهم من سقته العرس سما *** فغص أبو محمد بالشراب

‏و منهم ثاويا بالطف أضحى *** قتيلا بالصفائح و الحراب

‏و زين العابدين معا عليا *** و باقر كل علم بالصواب

‏أبو عبد الإله به أرجى *** نجاتي في الحساب و في الكتاب

‏و منهم مخبر ما كان قدما *** و مخبر ما يكون بلا ارتياب

‏أمير المعجزات و من تبدي *** لنا بالعلم و العجب العجاب

‏و تاسعهم محمد ذو سناء *** مقيم عند موسى في القباب

‏و عاشرهم أبو حسن رجاي *** أبو حسن المرجى للمآب

‏و حادي عشرهم حسن إمامي *** أبو القمر المغيب في الحجاب

و له :

أحب للغائب في الكوفان *** و لابنه المسموم بالديفان

‏و الثالث المقتول بالعدوان *** و بعده الساجد للمنان

‏و باقر العلوم ذو التبيان *** و جعفر محير الأذهان

‏إمامنا موسى العظيم الشأن *** و ابنه الثامن في نوقان

‏و ابنه التاسع في بغدان *** و العسكري و ابنه القرمان

‏متى يلوح البدر للعينان *** متى يقوم قائم الزمان

و له :

الطيبون الطاهرون الخيرون *** الفاضلون السادة الأمجاد

أهل الندى أهل الحجى أهل *** التقى أهل النهى الزهادأهل

الرئاسة و السياسة و النفاسة و الشراسة في الأولى شداد

السادة العلماء و الحلماء *** و الفقهاء و الحكماء و العباد

الأنجم الصبحاء و الفصحاء *** و الرجحاء و السمحاء و النقاد

أنتم عداد شهورنا و نجومنا *** و بكم تصح و تستوي الأعداد

منكم علي و الحسين و قبله *** حسن أخوه و منكم السجاد

و محمد منكم و جعفر و ابنه *** و كذاك موسى في العلى شياد

[316]

ثم الرضا و محمد و علي *** و أبو الذي الدنيا له تنقاد

ذاك المميت الجور بالعدل الذي *** فيه لمن يبغي الرشاد رشاد

عضد الدولة :

إن كنت جئتك في الهوى متعمدا *** فرميت من قطب السماء بهاوية

و برئت من حب ابن بنت محمد *** و حشرت من قبري بحب معاوية

إن الأئمة بعد أحمد عندنا *** اثنان ثم اثنان ثم ثمانية

البشنوي :

آليت ربي بالهدى متمسكا *** باثني عشر بعد النبي مراقبا

أبقي على البيت المطهر أهله *** بيت قريش للديانة طالبا

العوني و ينسب إلى عياش :

سلام على خير الورى خاتم النذر *** سلام على المستحفظ الطاهر الطهر

سلام و ريحان و روح و رحمة *** على علم الدين المتوج بالفخر

سلام على بحر الندى لجة الحجى *** به نزل الأملاك و الخير و الذكر

سلام على صنو النبي و صهره *** أبي حسن أكرم به ذاك من صهر

سلام على الطهر الزكية فاطم *** سلام على أولادها الأنجم الزهر

سلام على المعروف بالحلم و التقى *** سلام على المقتول بالبيض و السمر

سلام على السجاد ثم على ابنه *** محمد ذي العلم المشهر بالبقر

سلام على الطهر المطهر جعفر *** سلام على موسى إلى آخر الدهر

سلام و ريحان و روح على الرضا *** سلام على تاليه كالكوكب الدري

‏سلام على من أكمل العشر باسمه *** سلام من البارئ على الحادي العشر

سلام على الطهر المسمى بجده *** سلام حزين القلب عبرته تجري

‏سلام على من سر من رأى محله *** سلام على المرجو في محكم الزبر

و له :

خليفة الله أبو الخلائف *** الشم العرانين البهاليل الزهر

[317]

ذو النور في التفسير و النوران *** في منسله الزاكي شبير و شبر

الأول المسموم و الثاني الذي *** بقتله رهط ملاعين كفر

و اذكر عليا و الذي أظهر في *** الخلق علوما ثم أبدى و نشر

الراكع العابد و الساجد حتى *** قص من بين جبينه الدبر

ثم اذكر الباقر للعلم ألا *** يا حبذا من باقر و ما بقر

ثم اذكر الصادق أعني جعفرا *** مثل أبي موسى بخير من ذكر

ثم الرضا أعني عليا خيرة الله *** بيمنه إلى المجد خبر

ثم اقتفاه في الهدى محمد *** ثم علي فأتانا ما ذخر

من سبل الحق و من بعدهما *** فالحسن المحبوب بالبر الطهر

السيد المهدي و القائم في *** الأرض التي غيب فهو المنتظر

يملأها عدلا كما قد ملئت جورا *** و ذو العزة يعطيه الظفر

الحميري :

على آل الرسول و أقربيه *** سلام كما سجع الحمام

‏أ ليسوا في السماء هم نجوم *** و هم أعلام عز لا يرام

‏فيا من قد تحير في ضلال *** أمير المؤمنين هو الإمام

‏رسول الله يوم غدير خم *** أناف به و قد حضر الأنام

‏و ثاني أمره الحسن المرجى *** له بيت المشاعر و المقام

‏و ثالثة الحسين فليس يخفى *** سنا بدر إذا اختلط الظلام

‏و رابعهم علي ذو المساعي *** به للدين و الدنيا قوام

‏و خامسهم محمدا ارتضاه *** له في المأثرات إذا مقام

‏و جعفر سادس النجباء بدر *** ببهجته زها البدر التمام

[318]

و موسى سابع و له مقال *** تقاصر عن أدانيه الكرام‏

علي ثامن و القبر منه *** بأرض الطوس إن قحطوا رهام

‏و تاسعهم طريد بني البغايا *** محمد الزكي له حسام

‏و عاشرهم علي و هو حصن *** يحن لفقده البلد الحرام

‏و حادي العشر مصباح المعالي *** منير الضوء الحسن الهمام

‏و ثاني العشر حان له القيام *** محمد الزكي به اعتصام

‏سيظهر عاجلا نورا خفيا *** و ينساق الأمور به انتظام

‏أولئك في الجنان بهم مساعى *** و جيرتي الخوامس و السلام

الخطيب الباهر بن الفرار المطيري :

بدين المصطفى أرجو نجاتي *** و حب المرتضى من يوم شين

‏بفاطمة البتول أتاك رشدا *** و بالحسن الزكي و بالحسين

‏بزين العابدين وصلت حبلي *** علي بن الحسين و من كذين

‏و إن الباقر بن علي ركني *** محمد و هو ركن الأمتين

‏و كهفي جعفر الصادق علما *** أفوز من الجنان بحلتين

‏و كاظم غيظه الطهر موسى *** إلى ربي جعلت وسيلتين

‏و إني بالرضا علي بن موسى *** وثقت بأن أتاك فضيلتين

‏كذاك و بالزكي أمنت يوما *** محمد من أليم عقوبتين

‏و حسبي بالإمام علي و ابن *** له حسن قتيل العسكرين

‏تحاب به و حب الكل جمعا *** هو المهدي أرجى خصلتين

ابن حماد :

صلى الإله على علي ذي العلى *** ما نال طيرا و علا أغصانا

و سقى المدينة و البقيع و مشهدا *** حل الغري الطهر من كوفانا

و سقى قبورا بالطفوف منيرة *** و سقى قبورا ضمنت بغدانا

و سقى مقابر سر من رأى و الذي *** من طوس أصبح ثاويا نوقانا

[319]

و له :

أنا مولى للسادة الأمجاد *** أهل بيت التقى و باب الرشاد

أنا مولى لأحمد و علي *** و لسبطيهما و للسجاد

أنا مولى لباقر العلم *** و الصادق ذي الفضل و التقى و السداد

أنا مولى لكاظم الغيظ موسى *** و علي الرضا نعم و الجواد

أنا مولى للعسكريين حقا *** ثم للقائم الإمام الهادي

‏معشر طاب مولدي بولاهم *** و عليهم يوم المعاد اعتمادي

‏و موالاتهم نجاة من النار *** و حصني من هول يوم المعاد

و له :

إلهي بحق الحق من آل هاشم *** بصفوتك الصفوة الهداة الأكارم

‏بأحمد المختار بالقرم حيدر *** بسبطيه بالطهر البتولة فاطم

‏بجاه علي ذي التقى بمحمد *** بجعفر رب المعجزات العظائم

‏بموسى المصفى بالرضا بمحمد *** بحق علي ذي العلا و المكارم

‏و بالحسن الميمون و القائم الذي *** غدا خير مأمول و أكرم قائم

‏باثني عشر صفيتهم و ارتضيتهم *** و طهرتهم من نسل أولاد آدم

‏بحقهم يا ذا المعارج نجني و جد *** لي بعفو من عظيم الجرائم

و له :

يا علي المرتضى لست أبغي عوضا منك *** أو عنك و لا حاشاي بالمنحرف

‏أنا مولى حيدرة و بنيه العشرة و *** الإمام القائم المنتظر المستخلف

أبو الفتح محمد بن السابوري :

سلام على الصفوة المصطفى *** محمد ذي المنهج الأقوم

‏سلام على ابن أبي طالب *** أخي الحرب و الفارس المعلم

‏سلام من الله ما غردت *** حمام على النبأ الأعظم

‏سلام على حرة بعلها *** سبيل النجاة لمن قد عمي

‏سلام على الحسن المرتجى *** كنور بدار في دجى مظلم

[320]

سلام على من سقى بالطفوف *** كئوسا أمر من العلقم

‏سلام على ساجد عابد *** حماة المهيمن عن مجرم

‏سلام على باقر علمه *** يفجر كالجدول المفعم

‏سلام على جعفر بعده *** سلام كئيب به معزم‏

سلام على كاظم نوره *** توقد كالسبعة الأنجم

‏سلام على مفرد قبره *** بطوس و طوس به يحتمي

‏سلام على تاسع مجده *** تألق كالعلم المعلم

‏سلام على عاشر جوده *** أسح من السيل بالمرزم

‏سلام على حادي عشرهم *** سلام على القائم القيم

‏سلام عليكم بني أحمد *** و أولاد حيدرة الأكرم

‏سلام عليكم بني فاطم *** سلام محب لكم مكرم

عبيد الله الحسيني :

يا طيب نفح النسيم في سحر *** عرج على طيبة بتغليس

‏و زر بقيعا بما تجد به *** رسما من الدين جد مطموس

‏و اغزهما بالغري رازمة *** تثلم إضحاكها بتعبيس

‏و طف بها بالطفوف مدلجا *** وحيها ضحوة بتشميس

‏و اقصر ببغدان من أزمتها *** يرو صداها بطول تعريس

‏و خص سامرة بمرتجز *** يشوب تطبيقه بتبجيس

‏و ازحف إلى طوس و اقض محتسبا *** حقوق ذاك الغريب في طوس

‏مشاهد روحت مراقدها *** برحمة نورت و تقديس

الصاحب :

يا زائرين اجتمعوا جموعا *** و كلهم قد أجمعوا الرجوعا

إذا حللتم تربة المدينة *** بخير أرض و بخير طينة

فأبلغوا محمدا الزكيا *** عني السلام طيبا زكيا

[321]

حتى إذا عدتم إلى الغري *** فسلموا مني على الوصي

‏و بعد بالبقيع في خير وطن *** أهدوا سلامي نحو مولاي الحسن

‏و أبلغوا القتلى بأرض الطف *** تحيتي ألفان بعد ألف

‏ثمة عودوا ببقيع الغرقد *** نحو علي بن الحسين سيدي

‏و باقر العلم أخا الذخائر *** و معدن العلياء و المفاخر

و كنز علم الله في الخلائق *** جعفر الصادق أتقى صادق

‏فبلغوهم من سلامي النامي *** ما لا يزول مدة الأيام

‏حتى إذا عدتم إلى بغدان *** بمشهد الزكاء و الرضوان

‏فبلغوا مني سلاما زائبا *** سلام من يرى الولاء واجبا

و واصلوا السرور و ارءوا طوسا *** نحو علي ذي العلى بن موسى

‏حيوه عني ما أضاء كوكب *** و ما أقام يذبل و كبكب

‏و سلموا بعد على محمد *** بأرض بغدان زكي المشهد

و اعتمروا عسكر سامراء *** أهدوا سلامي أحسن الإهداء

نحو علي الطاهر المطهر *** و الحسن المحسن نسل حيدر

له :

يا زائرا قد قصد المشاهدا *** و قاطع الجبال و الفدافدا

فأبلغ النبي من سلامي *** ما لا يبيد مدة الأيام

‏حتى إذا عدت بأرض الكوفة *** البقعة الطاهرة المعروفة

و صرت في الغري في خير وطن *** سلم على خير الورى أبي الحسن

‏ثمة سر نحو بقيع الغرقد *** مسلما على أبي محمد

و عد إلى الطف بكربلاء *** أهد سلامي أحسن الإهداء

بخير من قد ضمه الصعيد *** ذاك الحسين السيد الشهيد

و اجنب إلى الصحراء بالبقيع *** فثم أرض الشرف الرفيع

‏هناك زين العابدين الأزهر *** و باقر العلم و ثم جعفر

[322]

أبلغهم عني السلام راهنا *** قد ملأ البلاد و المواطنا

و اجنب إلى بغداد بعد العيسا *** مسلما على الزكي موسى

‏و أعجل إلى طوس على أهدى سكن *** مبلغا تحيتي أبا الحسن

‏و عد لبغداد بطير أسعد *** سلم على كنز التقى محمد

و أرض سامراء أرض العسكر *** سلم على علي المطهر

و الحسن الرضي في أحواله *** من منبع العلوم في أقواله

‏فإنهم دون الأنام مفزعي *** و من إليهم كل يوم مرجعي

و أنشد المندب أبو طاهر القمي لنفسه :

أقول إني عبد لا عتاق له *** لآل ياسين قول الصادق الجاهر

محمد و علي و البتولة و السبطين و السيد السجاد و الباقر

و جعفر و ابنه موسى و حافده *** الرضا و نور الورى محمد الطاهر

و العسكري علي و ابنه الحسن *** الزاكي أرومته و الحجة الباهر

و أنشد أبو الرضا الحسيني لنفسه :

يا رب ما لي شفيع يوم منقلبي *** إلا الذين إليهم ينتهي نسبي

‏المصطفى و هو جدي ثم فاطمة أمي *** و شيخي على الخير و هو أبي

‏و المجتبى الحسن الميمون غرته *** ثم الحسين أخوه سيد العرب

‏ثم ابنه سيد العباد قاطبة *** و باقر العلم مكشوف عن الحجب

‏و الصادق البر في شي‏ء يفوه به *** و الكاظم الغيظ في مستوقد الغضب

‏ثم الرضا المرتضى في الخلق سيرته *** ثم التقي نقيبا غير ما كذب

‏ثم النقي ابنه و العسكري و ما لي *** في شفاعة غير القوم من أرب

‏ثم الذي يملأ الدنيا بأجمعها *** عدلا و قسطا بإذن الله عن كثب

‏و تشرق الأرض من لالاء غرته *** كالبدر يطلع من داج من السحب

و له :

محمد خير مبعوث و أفضل من مشى *** على الأرض من حاف و منتعل

‏من دينه نسخ الأديان أجمعها *** و دور ملته عفي على الملل

[323]

ثم الإمامة مهداة مرتبة *** من بعده لأمير المؤمنين علي

‏من بعده ابناه و ابنا بنت *** سيدنا محمد ثم زين العابدين علي‏

و الباقر العلم عن أسرار حكمته *** و الصادق البر لم يكذب و لم يخل

‏و الكاظم الغيظ لم ينقض مروته *** ثم الرضا لم يفه و الله بالزلل

‏ثم التقي فتى عاف الأنام معا *** قولا و فعلا فلم يفعل و لم يقل

‏ثم النقي ابنه و العسكري و من *** يطهر الأرض من رجس و من دخل

‏القائم العدل و الحاكي بطلعته *** طلوع بدر الدجى في دامس الطفل

‏تنشق ظلمة ظلم الأرض من قمر *** إشراق دولته يأتي على الدول

و لنا :

ألا إن خير الناس بعد نبينا *** علي ولي الله و ابن المهذب

‏به قام للدين الحنيف عموده *** و صار رفيعا ذا رواق مطنب‏

و من بعده نجلاه سبطا محمد *** و ريحانتاه من أطائب طيب

‏فسيدنا السجاد أكرم من مشى *** على الأرض طرا من تقي و معرب

‏و باقر علم الدين و الصادق الذي *** به يهتدي في كل عمياء غيهب

‏و موسى أمين الله ثم ابنه الرضا *** زكي نجار قد علا كل منصب

‏فسيد سادات الأنام محمد *** أبو جعفر الزاكي التقي المطيب

‏و خير البرايا العسكريان بعده *** إمامان مهديان في كل مشعب‏

و قائمنا المهدي لا بد قاتل *** عداه أبيه بالحسام المشطب

‏يقول على اسم الله قد حان أمره *** فيملأ عدلا كل شرق و مغرب

‏بهم أتولي مؤمنا متيقنا *** و أشنأ من أعدائهم كل مذهب

محمد بن حبيب الصبي :

صلى الإله على النبي محمد *** و علت عليا نظرة و وسام

‏و كذا على الزهراء صلى سرمدا *** رب بواجب حقها علام

[324]

و عليه صلى ثم بالحسن ابتدى *** و على الحسين لوجهه الإكرام

‏و على علي ذي التقى و محمد *** صلى فكل سيد و همام

‏و على المهذب و المطهر جعفر *** أزكى الصلاة و إن أبى الأقوام

‏الصادق المأثور عنه علم *** ما فيكم به يتمسك الأقوام

‏و كذا على موسى أبيك و بعده *** صلى عليك و للصلاة دوام

‏و على محمد الزكي فضوعفت *** و على علي ما استمر كلام

‏و على الرضا ابن الرضا *** الحسن الذي عم البلاد لفقده الأظلام

‏و على خليفته الذي لكم به *** تم النظام فكان فيه تمام

‏فهو المؤمل أن يعود به الهدى *** باق و إن يستوثق الأحكام

غيره :

إلهي بحق المصطفى و وصيه *** و بفاطم الزهراء ابنة أحمد

يا رب بالحسن الزكي و من ثوي *** في كربلاء و الزاهد المتعبد

و بباقر علم التقي و بجعفر *** و بحق موسى و الرضا و محمد

و على الهادي و بالحسن النقي *** و الحجة المهدي الإمام السيد

اغفر ذنوبي و اعف عن جرمي غدا *** فوسيلتي يا رب آل محمد

آخر :

و عرفت قبلتي النبي محمدا *** حسبي و ذا ذخري و عند نزاعي‏

و عرفت مولائي عليا صنوه *** علم الهدى و مذل كل شجاع

‏و عرفت بعد الصنو بالحسن التقي *** و عرفت كيف حقيقة الإبداع

‏و عرفت مولاي الحسين مفرها *** أبدا بداء دوائه استرجاعي

‏و عرفت سجادا سجدت لنوره *** أكرم به من ساجد ركاع

‏و عرفت باقر علمهم و الصادق الميمون ثدي العالم الرضاع

‏و عرفت موسى و الرضا و محمد *** و علي و الحسن الكريم الساعي‏

و عرفت مولاي الإمام القائم *** القوام قارع كل باب قراع

‏أشباح نور في هياكل حكمة *** أرواح قدس في صدور سباع

[325]

و قال سلامة الحيني :

أنا مولى حيدر و ابنيه *** و العلم السجاد مصباح العرب

‏و ابنه الباقر و الصادق *** و المرتضى موسى الإمام المنتجب

‏ثم الرضا ثم أبي جعفر *** و العسكريين و باق محتجب

أبو عمر عبد الملك البعلبكي :

بمحمد و وصيه و *** ابنيهما قسما غموسا

و بمن بحيدرة الوصي *** المرتضى أضحت عروسا

و عليهم و محمد و *** بجعفر أيضا و موسى

‏و بمن بطوس قبره *** بأبي و أمي من بطوسا

و ثلاثة من بعدهم و *** برابع يأتي بعيسى

‏جد لي بعفوك يا إلهي *** و اكفني يوم عبوسا

فلقد دعوتك بالذين *** جعلتهم فينا شموسا

كدعاء آدم إذ دعاك *** فلم يخف إذ ذاك بؤسا

إلا غفرت خطيئتي *** و كفيتني يوما عبوسا

الصاحب :

بمحمد و وصيه و ابنيهما *** و بعابد و بباقرين و كاظم

‏ثم الرضا و محمد ثم ابنه *** و العسكري المتقي و القائم

‏أرجو النجاة من المواقف كلها *** حتى أصير إلى نعيم دائم

و له :

بمحمد و وصيه و ابنيهما *** الطاهرين و سيد العباد

و محمد و بجعفر بن محمد *** و سمي مبعوث بشاطئ الوادي

‏و علي الطوسي ثم محمد *** و على المسموم ثم الهادي

‏حسن و أتبع بعده بإمامة *** للقائم المبعوث بالمرصاد

و له :

قد تبرأت من الجبتين تيم و عدي *** و من الشح العتل المستحل الأموي

‏أنا لا أعرف إلا رهن قبر بالغري *** و ثمانا بعد سبطيه و منصوصا خفي

[326]

و له :

نبي و الوصي و سيدان *** و زين العابدين و باقران

‏و موسى و الرضا و الفاضلان *** بهم أرجو خلودي في الجنان

كشاجم :

نبيي شفيعي و البتول و حيدر *** و سبطاه و السجاد و الباقر المجد

بجعفر بموسى بالرضا بمحمد *** بنجل الرضا و العسكريين و المهدي

غيره :

على و ابناه و بحران و اللجة *** و موسى و طهراه و بران و الحجة

أولئك آل المصطفى عترة الهدى *** فأفعالهم حق و أقوالهم حجة

غيره :

أعوذ بذي العرش مما جنيت *** و رحمته ألجمة الواسعة

و أهل العباء و آل الحسين *** أولي الأمر و الحجة التاسعة

آخر :

أعددت قوما لدنيائي و آخرتي *** هم النجاة فخل اللوم يا لائم‏

علي و ابنيه موسى جعفرا حسنا *** محمدا و عليا و الرضا القائم

محمد الموسوي :

آمنت بالله و بالمصطفى *** و المرتضى و العترة الطاهرة

هم خمسة يتلوهم سبعة *** حجتهم باطنة ظاهرة

و لنا :

ميلاد من والاهم ظاهر *** و أم من عاداهم عاهرة

ثلاثة أربعة خمسة *** أعددت للدنيا و للآخرة

ما لي إلى غيرهم حاجة *** بعد نبي الله في الساهرة

الزاهي :

والد الأسباط أنوار قلبي *** في مساي بهم و ابتكاري

[327]

منهم المسموم إذ لذعوه *** بذعاف السم لذع الشرار

و قتيل الطفوف يا لهف قلبي *** لقتيل قل فيه اصطباري

‏و الفتى السجاد و الباقر *** الأمجد و الصادق خدن الوقار

ثم مدفون ببغداد يغشي *** قبره مني بطيب المزار

و الرضا فارض به ثم زره *** و ابكه بالهاطلات الغزار

و سمي المصطفى يا آل نجد *** طال حزني بعده و افتكاري

‏و علي صاحب العسكر المفرج *** لي بابا يفرط ادكاري

‏و أخو الإحسان أعني إمامي *** حسنا و الركن ذو المستجار

ثم مهدي إليه اشتياقي *** طال وجدي به و انتظاري

و له :

هم الآل آل الله و القطب التي *** بها فلك التوحيد أصبح دائرا

أئمة حق خاتم الرسل جدهم *** و والدهم من كان للحق ناصرا

علي أمير المؤمنين و سيد إلى *** قرنه بالسيف ما زال باترا

و أمهم الزهراء أكرم برة *** غدا قلبها مضنى على الوجد صابرا

و منهم قتيل السم ظلما و منهم *** إمام له جبرئيل يكدح زائرا

back page fehrest page next page