مستدرك سفينة البحار ج1

بيان اين فايده فرموده: در مجذوم اين معنى بتجربه رسيده. وگفته: بعد از خوردن بدن او متقشر شد وازآن مانند فلس ماهى جدا گشت واز آن مرض شفا يافت.


أربما يستفاد منه معنى اُولي الإربة من الرجال(1).

وقد ذكر في البرهان(2) روايات تدلّ على أنـّه الأحمق الّذي لا يأتي النساء.
وقال عليّ بن إبراهيم: هو الشيخ الكبير الفاني الّذي لا حاجة له في النساء. وقد ذكر بعضها في البحار(3).
قوله تعالى حكاية عن موسى في العصا: (وَلِيَ فيها مَآرِبٌ اُخْرى) أي حوائج.
في المجمع: قيل كان يحمل عليها زاده وسقاءه، وكان يضرب بها الأرض فيخرج منها ما يأكله يومه، ويركزها فيخرج منها الماء فإذا رفعها ذهب الماء، وكان يردّ بها غنمه، وكانت تقيه الهوام بإذن الله تعالى، وإذا ظهر له عدوّ حاربت وناضلت عنه، وإذا أراد الإستسقاء من البئر صارت شعبتاها كالدلو يستسقي به، وكان يظهر على شعبتيها نور كالشمعتين تضيء له ويهتدي بها، وإذا اشتهى ثمرة من الثمار ركزها في الأرض فتغصن أغصان تلك الشجرة وتورق وتثمر ثمرها. وقريب منه في البحار(4). ويأتي في «عصا» ما يتعلّق بذلك.

أرجالنهي عن مياثر الاُرجوان(5).

في المجمع: في الخبر: نهى عن القزّ والاُرجوان. بضم الهمزة وسكون الراء وضم الجيم، ورد أحمر شديد الحمرة يصبغ به. وفيه: لا أركب الاُرجوان. أي لا أجلس على ثوب أحمر، ولا أركب دابَّة على سرجها وسادة صغيرة حمراء. إنتهى.


(1) ط كمباني ج6/692، وجديد ج22/90.
(2) البرهان، سورة النور ص731.
(3) ط كمباني ج23/100، وجديد ج104/34.
(4) ط كمباني ج5/232 و241، وجديد ج13/60 و90.
(5) ط كمباني ج16/80، وجديد ج76/290.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه