مستدرك سفينة البحار ج1

الأسد الّذي دلّ الكميت على الطّريق الّذي فيه نجاته من أعدائه الّذين أرادوا إهلاكه(1).
مناقب ابن شهرآشوب، الخرائج، الإرشاد: الأسد الّذي شكا إلى الكاظم(عليه السلام)عند خروجه من المدينة إلى بعض ضياعه عسر الولادة على لبوته، وسأله الدعاء ليفرج عنها ففعل فدعا الأسد ألا يسلّط الله عليه وعلى ذرّيته وشيعته شيئاً من السباع(2).
خبر الأسد الّذي دفعه أميرالمؤمنين(عليه السلام) عن أخيه المؤمن(3).
في رواية الأربعمائة، قال(عليه السلام): من خاف منكم الأسد على نفسه أو غنمه فليخطّ عليها خطّة، وليقل: اللّهمّ ربّ دانيال والجبّ وربّ كلّ أسد مستأسد إحفظني واحفظ غنمي(4).
أقول: في النبويّ المرويّ في الجعفريات(5) قال: يقول الأسد: اللّهمّ لا تسلّطني على أحد من أهل المعروف.
وفي «ستت»: خبر السجّاد(عليه السلام)، الناس على ستّ طبقات: أسد ـ الخ.

حيلة أسد الذباب في صيد الذباب; كما في توحيد المفضّل(6).

باب الهمزة أسر

أسرتفسير قوله تعالى: (يا اَيـُّهَا الَّنبِيّ قُلْ لمن في أيديكم من الأسرى) ـ الآية(7).
ما يتعلّق بقوله تعالى: (ماكانَ لِنَبِيّ اَنْ يَكُونَ لَهُ أسرى حتّى يثخن في الأرض) (8).


(1) ط كمباني ج11/201، وجديد ج47/319.
(2) ط كمباني ج11/247، وجديد ج48/57.
(3) ط كمباني ج9/512، وجديد ج41/19.
(4) ط كمباني ج4/114، وج5/422، وجديد ج10/97، وج14/378.
(5) الجعفريات ص152.
(6) ط كمباني ج2/32، وجديد ج3/102.
(7) ط كمباني ج6/457 و470، وجديد ج19/242 و301.
(8) ط كمباني ج8/747، وجديد ج34/386.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه