مستدرك سفينة البحار ج1

قرب الإسناد: عن الصّادق، عن أبيه(عليهما السلام) قال: قال: إطعام الأسير والإحسان إليه حقّ واجب وإن قتلته من الغد.
علل الشرائع: عن السجّاد(عليه السلام)، قال: إن أخذت الأسير فعجز عن المشي ولم يكن معك محمل فأرسله ولا تقتله، فإنّك لا تدري ما حكم الإمام فيه. وقال: الأسير إذا أسلم فقد حقن دمه وصار فيئاً(1).
الخرائج: خبر الأسير الّذي أمر عمر بقتله، فقال: لا تقتلوني وأنا عطشان، فجاؤوا إليه بقدح ماء، فاستأمن فأمّنه عمر، فأراق الماء على الأرض، قال عمر: اقتلوه فإنّه إحتال، فقال أميرالمؤمنين(عليه السلام): لا يجوز قتله. فقد آمنته وأخذه أميرالمؤمنين(عليه السلام) بقيمة عبد، فدعا والقدح بكفّه، فاجتمع الماء فيه فأسلم الأسير لذلك، فأعتقه أميرالمؤمنين(عليه السلام) فلزم المسجد وتعبّد فيه(2).
كتاب صفّين لنصر بن مزاحم(3) في خبر إسارة أصبغ بن ضرار قال مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام) لمالك الأشتر: فإذا أصبت منهم أسيراً فلا تقتله، فإنّ أسير أهل القبلة لا يفادى ولا يقتل ـ الخ.
فضل إستنقاذ الأسير من أيدي الناصبين الضالّين على إستنقاذه من أيدي الكافرين(4).
عن تفسير الإمام، عن السجّاد(عليه السلام) في حديث قال: فإنّ المقلد دينه من لا يعلم دين الله يبوء بغضب الله ويكون من اُسراء إبليس ـ الخبر.
إسرائيل لقب يعقوب النبي المشهور. معناه إسرائيل الله أي خالص الله أو عبدالله المخلص(5).
علل الشرائع: عن الصّادق(عليه السلام) في حديث: ويعقوب هو إسرائيل ومعنى


(1) ط كمباني ج21/100، وجديد ج100/33.
(2) ط كمباني ج9/569، وجديد ج41/250.
(3) كتاب صفّين ص 467.
(4) ط كمباني ج1/72 و73، وجديد ج2/9.
(5) ط كمباني ج5/170 و171، وجديد ج12/218.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه