إسرائيل عبدالله لأنّ الإسراء هو عبد، وإيل هو الله عزّوجلّ. وروي في خبر آخر: أنّ الإسراء هو القوّة وإيل هو الله عزّوجلّ. فمعنى إسرائيل قوّة الله عزّوجلّ(1).
يأتي في «وسى»: الحديث النبوي(صلى الله عليه وآله): أوّل نبيّ من بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى. وفي مسائل ابن سلام بين موسى وعيسى ألف نبيّ. فتأويل إسرائيل برسول الله(صلى الله عليه وآله) ممكن لأنـّه أوّل العابدين وأشرف المخلوقين.
تفسير العيّاشي: في النبوي(صلى الله عليه وآله) أنا عبدالله إسمي أحمد وأنا عبدالله وإسمي إسرائيل ـ الخبر. وفيه عن الصّادق(عليه السلام) في قوله تعالى: (يا بَني اِسْرائيل)قال: هي خاصّة بآل محمّد(عليهم السلام)(2).
أقول: المراد قوله تعالى: (يا بَني اِسْرائيلَ اْذكُرُوا نِعْمَتِيَ الّتي أنعمت عليكم وأنـّي فضّلتكم على العالمين) وذيل الآية قرينة واضحة على التأويل المذكور في الروايتين. وهذه الروايات في البرهان(3).
وفي مقدمة البرهان أوّله بأميرالمؤمنين(عليه السلام) أيضاً، ثمّ قال: ويؤيّده ما في زيارة صفوان لعليّ(عليه السلام) عن الصّادق(عليه السلام) من قوله: عليّ إسرائيل الاُمّة. إنتهى مايتعلّق بظاهره(4).
باب نوادر أخبار بني إسرائيل(5).
 |
باب الهمزة أسف |
 |
في أنّ بني إسرائيل الصغير منهم والكبير كانوا يمشون بالعصا مخافة أن يختال أحد في مشيته(6).
أسسروضة الواعظين: ابن عبّاس: أساس الدّين بني على
(1) جديد ج12/265 و284، وط كمباني ج5/187 و182.
(2) ط كمباني ج7/178، وجديد ج24/397.
(3) البرهان ص60.
(4) ط كمباني ج4/51 و83، وجديد ج9/178 و311.
(5) ط كمباني ج5/447. وجديد ج14/486.
(6) ط كمباني ج5/449، وجديد ج14/494.