صفح يوسف عن إخوته(1).
يأتي في «خلق»: خبر في مكارم أخلاق يوسف. وفي «حسن»: ما يظهر أنـّه لمّا كان في السّجن كان يقوم على مريض ويلتمس المحتاج، أي يطلبه ليعينه ويوسّع على المحبوس.
معاملته مع أهل مصر(2).
قصص الأنبياء: عن الصّادق(عليه السلام) قال: دخل يوسف السّجن وهو ابن إثني عشر سنة، ومكث فيه ثماني عشر سنة، وبقي بعد خروجه ثمانين سنة، فذلك مائة وعشر سنين(3).
إكمال الدين: في رواية اُخرى عاش يعقوب مائة وعشرين سنة، وعاش يوسف مائة وعشرين سنة(4).
حكي أنـّه لا يمتلي شبعاً من الطعام في الأيـّام المجدبة، فقيل له: تجوع وبيدك خزائن الأرض؟! فقال: أخاف أن أشبع فأنسى الجياع(5).
كلام فخر الرّازي في براءة يوسف عمّا نسب إليه(6).
في أنـّه كان بينه وبين موسى بن عمران عشرة من الأنبياء(7).
 |
باب الهمزة أسم |
 |
في حديث المعراج قال(صلى الله عليه وآله): ثمّ صعدنا إلى السماء الثالثة فإذا فيها رجل فضل حسنه على سائر الخلق كفضل القمر ليلة البدر على سائر النجوم، فقلت: من هذا يا جبرئيل؟ فقال: هذا أخوك يوسف، فسلّمت عليه وسلّم عليّ واستغفرت له واستغفر لي، وقال: مرحباً بالنبيّ الصالح والأخ الصالح ـ الخ(8).
(1) ط كمباني ج5/186، وجديد ج12/280.
(2) ط كمباني ج5/189 و184 و192، و ج15 كتاب الأخلاق ص140، وجديد ج12/292 و271 و303، وج71/71.
(3 و4 و5) ط كمباني ج5/190 و181، وجديد ج12/297 و261، وص 298، وص 293.
(6) ط كمباني ج5/198 ـ 201، وجديد ج12/326 ـ 335.
(7) ط كمباني ج5/14، وجديد ج11/47 و48.
(8) ط كمباني ج6/376 و390، وجديد ج18/325 و376.