مستدرك سفينة البحار ج1

يأتي في «ولى»: إنّ توقّفه في الولاية صار سبباً لما جرى عليه.

أدعيتهما(1).

في أنّ بين دخوله مصر وبين دخول موسى أربعمائة عام(2). ويأتي في «بثر» وصيّه.

باب فيه ذمّ التأسّف بما فات(3).

قال تعالى: (لِكَيْلا تَأْسوْا عَلى ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم) ـ الآية.
أمالي الصدوق: عن الرّضا(عليه السلام) قال: قال عيسى بن مريم للحواريّين: يا بني إسرائيل لا تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم كما لا يأسي أهل الدّنيا على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم(4).
تأسّف أميرالمؤمنين(عليه السلام) على قتل الأشتر ومحمّد بن أبي بكر، يأتي في «شتر» و«حمد».
تأسّفه على إغارة أصحاب معاوية على نواحي الكوفه وقوله: بلغني أنّ العصبيّة من أهل الشام، كانوا يدخلون على المرأة المسلمة، والاُخرى المعاهدة، فيهتكون سترها ـ الخ(5).
ويأتي في «غضب»: تفسير قوله تعالى: (فَلَمـّا آسَفُونَا اْنتَقَمْنا منهم).



أسماُسامة بن زيد بن حارثة صحابيّ، حسن. تخلّف عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) في غزوة الجمل، وقال: لا اُقاتل رجلاً يقول لا إله إلاّ الله(6).
أقول: روى الكشّي(7) مسنداً عن الباقر(عليه السلام) قال: ألا اُخبركم بأهل الوقوف;


(1) ط كمباني ج5/177 ـ 196، وجديد ج12/245 ـ 319.
(2) كمباني ج5/237، وجديد ج13/77.
(3 و4) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص59، وجديد ج72/325، وص 327.
(5) ط كمباني ج8/698، وجديد ج34/139.
(6) ط كمباني ج8/406، وجديد ج32/70.
(7) الكشّي ص 26.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه