مستدرك سفينة البحار ج1

الأخلاق، فهو يشتمل على: معرفة الله، ومعرفة النّبي، ومعرفة الإمام، والوصول إلى كنه معرفة الولاية، وكلّيات صفات الإمام، ودورة في تفسير القرآن وحقيقة الصلاة وأهميّتها وفضيلتها، مع بيان شرف وعظمة جميع أجزاء الصلاة وأقسامها، وأنواع الإنفاق (المال والقوّة والعلم) والصوم وفضيلته وفضيلة شهر رمضان وليلة القدر، والحجّ وأهميّته وفضله، وخلق الكعبة والحرم والحجر وزمزم والمسجد الحرام، وحقيقة الحجر الأسود والمقام، وحجّ الملائكة قبل آدم، وبناء جبرئيل الكعبة، و حجّ الأنبياء ومناسك الحجّ، وفضيلة وأهميّة التوبة والنيّة الحسنة، والصبر وأقسامه وإصلاح ذات البين، وحقوق الوالدين، وغير ذلك من اُمور الدّين المهمّة الّتي هي مورد احتياج عموم المسلمين.

6 ـ تاريخ فلسفه وتصوف

وهو كتاب يكشف الأسرار الخفيّة للمتصوّفة ويبيّن عقيدتهم الفاسدة ويوضح الإتّحاد بين ما تصل إليه مقالات المدّعين للمكاشفة والشهود (أهل التصوف) والفلاسفة العرفانيّين، وأنّ الطريقين في النتيجة طريق واحد، وهو مأخوذ من القدماء قبل المسيح، ولا ربط له بأيّ شريعة سماويّة وانتسابهم إلى الشرع كذب ودجل، فجميع الشرائع مخالفة ومباينة لعقائدهم.

7 ـ مناسك الحجّ

يحتوي هذا الكتاب الشريف على ما بيّنه الإمام الصّادق(عليه السلام) في أداء فريضة الحجّ ـ منذ الخروج من المنزل وحتّى الوداع الأخير للكعبة ـ وكتبه ابن عمّار، ويشتمل أيضاً على فضيلة الحجّ وذمّ تاركه، وخصوصيات مكّة والمدينة، وكيفيّة الحجّ الموافق للإحتياط ضمن فتاوى جميع علماء السلف والخلف فيكون صحيحاً ومجزياً.
ونرى من اللاّزم أن نذكر ما خطّه قلم المرحوم بالنسبة لمعاوية بن عمّار باعتباره صاحب الكتاب الّذي أخذ المرحوم هذه الرسالة منه، فقد كتب: يعتبر معاوية بن عمّار على ما أجمع عليه العلماء والمحدّثون من خواصّ أصحاب الإمام الصّادق والإمام الكاظم(عليهما السلام) وعدالته ووثاقته وجلالته محرزة لدى جميع

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه