ولنشرح للقارئ الكريم ميزات هذا الكتاب. لمزيد الرّغبة والتبصرة:
1) يتضمّن هذا الكتاب: جميع مطالب كتاب بحار الأنوار، من التفسير والتأويل، والمعارف الإلهيّة الرَّاجعة إلى اُصول الدّين وفروعه، وكشف حقيقة الأشياء، وأحوالها، وأحكامها، وآثارها، وقصصها، الواردة في لسان الشّرع المبين، ولسان الأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم إلاّ ما شذّ وندر، ممّا زاغ عنه البصر.
2) يوجد فيه كثير ممّا لم يذكر في السفينة، وأغلب ما ذكر في الأصل ـ أي السفينة ـ مذكور هنا، ولهذه الجهة نسمّيها بـ : السفينة الكاملة.
فانظر في السفينة، فإنّه ذكر فيها، في باب الخاء المعجمة (70) لغة، وفي باب الدّال المهملة (53) لغة، وفي باب الذّال المعجمة (18) لغة، وفي باب الراء (69) لغة، وفي باب الزاء (46) لغة، وفي باب السين (101) لغة، وفي باب الشين المعجمة (74) لغة، وفي باب الصّاد المهملة (60) لغة، وفي باب الضّاد المعجمة (22) لغة، وفي باب الطاء المهملة (30) لغة، وفي باب الظاء المعجمة (6) لغة.
وذكرت بحمد الله وتوفيقه، في باب الخاء المعجمة (95) لغة، وفي باب الدّال (73) لغة، وفي باب الذّال (22) لغة، وفي باب الرّاء (101) لغة، وفي باب الزاء (62) لغة، وفي باب السّين (134) لغة، وفي باب الشين المعجمة (95) لغة، وفي باب الصاد المهملة (73) لغة، وفي باب الضّاد المعجمة (33) لغة، وفي باب الطّاء المهملة (46) لغة، وفي باب الظاء المعجمة (8) لغة، وهكذا ... .
وذكرت في كلّ لغة، ما يرتبط بموارد مشتقّاته، من المطالب الشرعيّة والآثار المرويّة.
3) يجمع في كتابنا بين البحار المطبوع بالطّبع الكمباني، وبالطبع الجديد. كلّه إلاّ ثامن الكمباني، فإنّه طبع منه المجلد الثامن والعشرون وحسب(1).
4) ما أوردناه فهرساً لمباحث كتاب الغدير للعلاّمة الأميني طاب ثراه.
(1) وفّقت بحمد الله بتطبيق 6 مجلدات (ج 29 ـ ج 34). ابن المؤلّف.