مستدرك سفينة البحار ج1

الكافي: عن الصّادق(عليه السلام) أنـّه قال: لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم، فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): المرء على دين خليله وقرينه(1).
في الصحيح عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال:قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فاظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم لئلاّ يطغوا في الفساد في الإسلام، ويحذّرهم الناس، ولا يتعلّمون من بدعهم. يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة(2).
أمالي الطوسي: عن الرّضا، عن آبائه، عن الباقر(عليهم السلام)، عن جابر بن عبدالله أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال في خطبته: إنّ أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمّد(صلى الله عليه وآله)، وشرّ الاُمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة ـ الخبر(3). ويأتي في «حدث»: سائر مواضع الرواية.
في رسالة الصّادق(عليه السلام) إلى أصحابه: ألا إنّ اتباع الأهواء واتباع البدع بغير هدى من الله ضلال، وكلّ ضلال بدعة، وكلّ بدعة في النّار(4).
المحاسن: قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا ظهرت البدعة في اُمّتي فليظهر العالم علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله(5). وفي رواية يونس بن عبدالرحمن المذكورة في «انس»: فإن لم يفعل سلب نور الإيمان.
عدّ الصّادق(عليه السلام) من الكبائر البدعة لقوله(صلى الله عليه وآله): من تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه(6).

باب البدع والرأي والمقائيس(7).


(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص54، وجديد ج74/201.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص161. ومثله ص182، وجديد ج75/161 و235.
(3) ط كمباني ج17/36، وج1/162، وجديد ج77/122، وج2/301 و309 و263.
(4) ط كمباني ج17/177، وجديد ج78/217.
(5) ط كمباني ج1/87، وجديد ج2/72.
(6) ط كمباني ج11/169، وجديد ج47/217.
(7) ط كمباني ج1/157، وجديد ج2/283.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه