مستدرك سفينة البحار ج1

الداء، فهو من أهل الفسق والنصب. وكان أبو جهل بن هشام من القوم أشدّ الناس عداوة لرسول الله(صلى الله عليه وآله). قالوا: ولذلك قال له عتبة بن ربيعة يوم بدر: يا مصفر إسته(1).
يأتي في «أنث»: من رضي بأن يسمّى بأميرالمؤمنين غير مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام)، فهو منكوح في دبره، وإن لم يكن ابتلي به.
والمناقب نقل رواية اُخرى: لا يرضى بهذه التسمية أحد إلاّ ابتلاه الله ببلاء أبي جهل(2).



أباباب فيه رعاية أودّاء الأب(3).

نوادر الرواندي: بإسناده عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: لا تقطع أودّاء أبيك فيطفى نورك(4).
نهج البلاغة: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): مودّة الآباء قرابة بين الأبناء(5).

في أنّ الآباء ثلاثة:

الخصال: عن الصّادق (عليه السلام) قال: الآباء ثلاثة: آدم ولد مؤمناً، والجانّ ولد كافراً، وإبليس ولد كافراً، وليس فيهم نتاج إنّما يبيض ويفرخ، وولده ذكور ليس فيهم إناث(6).

باب الهمزة أبا

في أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين(عليه السلام) أبوا هذه الاُمّة(7).
باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم(عليهم السلام)(8).


(1) ط كمباني ج8/689، وج9/590، وجديد ج41/333، وج34/94.
(2) ط كمباني ج9/266 و257، وجديد ج37/331 و334.
(3 و5) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص74، وجديد ج74/264.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص51 و9، وجديد ج74/187 و21.
(6) ط كمباني ج14/586 و620، وج5/30، وجديد ج11/111، وج63/77 و223.
(7) ط كمباني ج9/134 و281 و296، وج7/338، وجديد ج38/92 و152، وج26/264، وج36/255.
(8) ط كمباني ج7/53، وجديد ج 23/257.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه